أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي بداي - ثلاثة مقاطع لضمير يهم بالنهوض....














المزيد.....

ثلاثة مقاطع لضمير يهم بالنهوض....


علي بداي

الحوار المتمدن-العدد: 928 - 2004 / 8 / 17 - 09:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


1.مهما قيل...
مهما قيل عن المؤتمر الوطني العراقي الاول من عدم اكتمال، وعجالة، وقلة نضج
يبقى المؤتمر علامة فارقة في تاريخ العراق لانة، حاول على الاقل، استبدال تاريخ من القمع المنظم والالغاء وسحق انسانية المرء، باخر من الحوار والاقناع وتداول الاراء
واسس لنزع ملكية عشيرة واحدة للعراق بعد ان غامرت طويلا بشعب وامة وقادتهما لمهالك وامهات معارك وخالات حواسم وما الى ذلك من مخجلات لاتشرف احدا
وابتداتسجيل البلد باسم 25 مليون منهم العربي والكوردي والاشوري والمندائي والتركماني
ومهما كانت الدعاوى المرفوعة الطاعنة بشرعية المؤتمر الوطني العراقي
يبقى اكثر شرعية من" مجالس قيادات الثورة" في العراق السابق وسوريا والسودان وليبيا واليمن، واكثر شرعية من مجالس الشورى والامر بالمعروف والنهي عن المنكرفي الخليج التي تنطق زورا بالنيابة عن رب العالمين

لاول مرة في تاريخ البلد المقروء والمسموع، يطالب مندوب لمؤتمر رئيس المؤتمر بالاعتذار العلني لاساءتة مخاطبتة، ولاول مرة يعتذررئيس الجلسة ولا يهدد بتقطيع اوصال المعترض، ويامر الحماية بسحلة الى خارج القاعة، كما تعودت مسامعنا وابصارنا طيلة اكثر من ثلاثة عقود من حكم البرابرة.
لاول مرة يدخل العراقي مؤتمرا باحتمالات النجاح والفشل، وبتوازنات للقوى، وراي وراي مضا د، لابنتائج محسوبة سلفا وبرقيات تاييد معدة من قبل، ولاهتافات رنانة طنانة بشعارات لامعنى لها
ولاول مرة يجد العراقي نفسة مدفوعا بدافع حبة لوطنة فيحضر مؤ تمرا رغم التهديد من قبل اوباش القرن العشرين من زراقنة ومحترفي قطع رؤوس البشر
لاول مرة منذ دهر، يجرؤ مندوب لمؤتمر على التهديد بانسحابه دون خشية من عقاب وملاحقة
لاول مرة منذ عقودوعقود يشعر العراقي انة مسؤول عن مصير يصنعة ويصوغة بنفسة وانة يتصدى لمهمة نبيلة بانهاء الاحتلال واعلان السيادة لشعب وليس لعشيرة او حفنة شعارات...
خطوة اولى..باخطاء واخطاء واخطاء...لكنها خطوة السائر على درب ينتهي الى شعاع ضوء... مهما كان بعيدا و خافتا....

2 وطن عاد لي
منذ ان حل طاعون البعث في العراق، وانا ابتعد عن كل شئ في بلدي وكل شئ فية يبتعد عني، الاقتصاد كان ملكا لعدي والدفاع وشجاعة الجندي العراقي حصة علي حسن المجيد والصناعة الوطنية والابتكارات مكتوبة باسم العريف العصامي حسين كامل
لم يكن يبهجني شئ يحدث في العراق، وحين تاهل المنتخب العراقي لكاس العالم في المكسيك في 1986، كان عسيرا على قلبي ان يخفق لفريق يكون نجاحة نجاحا لعدي صدام، كان الوطن وما عليه ملكا للبرابرة
البارحة وبعد عمر كامل، وجدتني ادعو اطفالي بحماسة افتقدها طويلا للتمتع بانتصارات فريقهم الاولمبي، لقد عاد لي وطني...


3وما زال الاكتشاف مستمراً.....
انساننا مشغول باكتشافات من نوع اخر، اكتشافات بلا براءة اختراع، ولامقابلات تلفزيونية، اقرامعي:

.اكتشفت مقبرة في جرف الصخر في قضاء المسيب في محافظة بابل هذا اليوم ولم يعرف عدد الشهداء فيها حيث مازال اخراج رفات الشهداء مستمراً والعدد التقريبي يتجاوزالمائة وخمسون شهيداً .
2. تم دفن اكثر من (897) شهيداً باشراف محافظة بابل حيث لم يتم التعرف عليهم .
3. هناك (1281) شهيداً بدون ملابس ووجد بين رفاتهم ملابس محروقة حيث يعتقد انهم احرقوا قبل الدفن.
4. وجد بين رفاة الشهداء رفاة طفل لا يتجاوز عمره الاربع سنوات ووجد في جيب بنطلونه خمس كرات زجاجية صغيرة .
5. بلغ عدد الاطفال الذين لم يتم التعرف عليهم ثلاثة واربعون طفلاً تتراوح اعمارهم
بين السنة وخمس سنين .
6. بلغ عدد الشهداء من الاطفال والنساء والشيوخ والشباب والعجزة والمعوقين (3919)
شهيداً .
وما زال اكتشاف المقابر مستمراً

لو كانت هناك ادنى رغبة للضمير العربي الرسمي والشعبي النائم بالكف عن النوم، لجربت ان اقنعه ان من الصعوبة ان ينتحر كل هذا الكم من البشر انتحارا جماعيا، وان لابد من وجود قاتل، سفاك دم نفذ هذة الفعلة البشعة، قاتلٌ هو بالتاكيد غير صدام حسين، قاتلٌ ما ، هبط من المريخ، لكن المهم الان ان يقتنع العرب ان هؤلاء الضحايا لم ينتحروا...



#علي_بداي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لنستمر في... حوارناالمتمدن
- عبرقلب العروبة النابض..... نحو العراق المطعون
- الخنجر الكردي في خاصرة الامة العربية
- -سعدي يوسف ..... حوار غير متمدن
- ,جولة في مجاهل العقل العربي: باي حق يحاكم الرئيس صدام حسين؟؟ ...
- امت(نا) العربية ايها العراقي
- دولة العباءات السود ...ديموقراطية الاستبداد


المزيد.....




- بعد استخدامه في أوكرانيا لأول مرة.. لماذا أثار صاروخ -أوريشن ...
- مراسلتنا في لبنان: غارات إسرائيلية تستهدف مناطق عدة في ضاحية ...
- انتشال جثة شاب سعودي من البحر في إيطاليا
- أوربان يدعو نتنياهو لزيارة هنغاريا وسط انقسام أوروبي بشأن مذ ...
- الرئيس المصري يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا الوضع في الشرق الأو ...
- -يينها موقعان عسكريان على قمة جبل الشيخ-.. -حزب الله- ينفذ 2 ...
- الرئيس الصيني يزور المغرب ويلتقي ولي العهد
- عدوى الإشريكية القولونية تتفاقم.. سحب 75 ألف كغ من اللحم الم ...
- فولودين: سماح الولايات المتحدة وحلفائها لأوكرانيا باستخدام أ ...
- لافروف: رسالة استخدام أوريشنيك وصلت


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي بداي - ثلاثة مقاطع لضمير يهم بالنهوض....