أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - تخاريف.. النجف والفلوجة نماذج رائدة فلما لانعممها














المزيد.....

تخاريف.. النجف والفلوجة نماذج رائدة فلما لانعممها


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 928 - 2004 / 8 / 17 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تهنئة حارة لكل المقاتلين الشجعان من اعضاء المقاومة الباسلة في العراق والعالم العربي !!1
تهنئة حارة لبوش حامي الديمقراطية في العالم وراعي نشرها في العالم العربي عبر العراق!!!
وتهنئة حارة للدكتور اياد علاوي و حكومته المؤقته!!!
وتهنئة حارة من القلب لمصعب الزرقاوي وبقايا البعثيين النشامي في العراق!!! ومعهم هيئة علماء المسلمين!!!
وتهنئة حارة للسيد مقتدي الصدر سليل عائلة الصدر وقائد المقاومة الشيعية في العراق!!
تهنئة حارة للسيد عمرو موسي أمين عام الجامعة العربية
وللسيد كوفي عنان امين عام الامم المتحدة
تحية من القلب للجميع فقد تضافرت جهودكم جميعا علي قرب اعلان استقلال جمهوريتي الفلوجة والنجف
وقرب انضمامهما الي جامعة الدول العربية والامم المتحدة
وبفضل تضافر الجميع فسيتم في القريب العاجل استقلال جمهوريات البصرة والموصل و الرمادي
اما الجمهورية الكردية العراقية فستبقي علي استقلالها الحالي
لقد تضافرت جهود الجميع في اسقاط الطاغية صدام ليحل محله طاغية آخر في كل مدينة عراقية تأكيدا لحق كل مدينة في اختيار طاغيتها الخاص
تحيا امريكا التي اسقطت صدام وتحيا المقاومة العراقية السنية الباسلة التي حولت الفلوجة الي مدينة مستقلة تستحق حقها الطبيعي ان تختار الطاغية الخاص بها
وتحية للمقاومة الشيعية الباسلة في النجف فقد اثبتت قدرتها علي الصمود ضد طاغية بغداد الجديد والانتصار للطاغية الخاص بها السيد مقتدي الصدر
وتحية للسيد اياد علاوي فقد اعترف بسيادة المدن العراقية وحقها الديمقراطي في اختيار الطغاة الذين تحبهم
واكتفي ببغداد ليكون طاغيها المفضل
اما امريكا فشكرا لها علي اسقاط الطاغية صدام واستبدالة بنظام طغاة ديمقراطي جديد يستحق نشره في باقي الدول العربية .. وهو حق كل مدينة عربية ان تختار الطاغية الخاص بها
اي ديمقراطية تريدها امريكا .. لقد اكتشفت نظاما جديدا يحمي مصالحها في العالم العربي وفي نفس الوقت يتماشي مع ثقافتنا ومع الديمقراطية ,, وهو حق كل مدينة في انتخاب الطاغية الخاص بها .. اليس هذا افضل من تحكم طاغية واحد في مصير كل مدينة يضمها بلده
ثم عندها يمكن تكوين مجلس للطغاة في كل بلد ينتخب رئيسا للطغاة يتسلم رئاسة المجلس لمدة سنة ينتخب بعدها طاغية مدينة أخري لرئاسة المجلس .. تداول سلمي للسلطة ؟!!!!!!!!!!!!!!
ويمكن عندها حفاظا علي اسم كل بلد اضافة هذا الاسم .. فتصبح العراق دولة جمهوريات الطغاة العراقية المتحدة .. و سوريا دولة جمهوريات الطغاة السورية المنحدة .. ومصر دولة جمهوريات الطغاة المصرية المتحدة وهكذا دواليك علي وزن دولة الامارات العربية المتحدة فهي لا تختلف في حقيقتها عن هذا النظام .. طاغية لكل امارة قرروا الاتحاد في دولة واحدة مع احتفاظ كل طاغية بسيطرته علي مدينته ... وقد اثبتت التجربة نجاحها الباهر لتوافقها التام مع ثقافتنا وطبيعتنا القبلية .
فلماذا لا نقنع امريكا انها يجب ان تتركنا نحافظ علي هويتنا وتراثنا وفي نفس الوقت تستطيع ان تدعي انها قد استحدثت نظاما ديمقراطيا متآلفا مع الهوية المستقلة لبلادنا العظيمة وتسحب قواتها من بلادنا الي عرض الخليج العربي مع اعطائها امتياز التحكم في النفط لمدة 99 عاما لعلها تكون عندها قد اكتشفت بديلا للطاقة فتحل تماما عن دماغنا وتتركنا لهويتنا وتراثنا ونظامنا الخاص نختار الطغاة بارادتنا الحرة المستقلة
وسيكون يون انسحاب فواتها الي عرص البحر الاحمر والابيض والخليج العربي هو يوم الاستقلال العربي
نحتفل فيه كما نشاء بانتصارنا علي كل الاستعمار الغربي واستعادتنا حقنا الطبيعي في اختيار الطغاة الذين نريدهم
فتحية من القلب لكل طاغية عربي دافع ببسالة عن نظام الطغاة العرب المستقل .. وهنيئا لامريكا تورطها في اكتشاف هذا النظام الذي كان غائبا عن وعينا السياسي



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمة العقل العربي
- لماذا لا يرفع العرب وايران أيديهم عن العراق
- لماذا نصر علي تحميل الله مساوئنا؟
- لا عزاء للفقراء
- ثقافة القطيع وراعي الغنم
- من غير الاصلاح الدستوري سنظل في انتظار أوامر السيد الرئيس
- هل صدام حسين هو الرئيس الفخري لحزب العمل المصري .. ردا علي أ ...
- ساكني القبور
- الأعجاز الحقيقي للقرآن
- الاسلام هو الحل.. عن أي اسلام يتحدثون؟
- العقد شريعة المتعاقدين
- أشكالية النص و تفسيره
- سادة العالم هم خدم شعوبهم .. وحثالة العالم هم سادة شعوبهم
- ايتها المرأة العربية لا أمل لك في ظل المفهوم الافيوني للدين
- ما هي مشاكلنا ولماذا نكتب
- فلسفة التخلف ..وعلي المتضرر اللجوء الي القضاء
- ابن سينا وثقافة العقل الغائبة
- اقصر الطرق للأستبداد و التخلف
- تخاريف خريف العمر... المرأة هي الحل
- تطور الشخصية العربية ونظرية فرويد .. المرحلة الشرجية


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمرو اسماعيل - تخاريف.. النجف والفلوجة نماذج رائدة فلما لانعممها