أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محمود حمد - (تداول) المالكي وعلاوي..يَقلِبُ طاولةَ المتحاصصين المستديرة!!















المزيد.....

(تداول) المالكي وعلاوي..يَقلِبُ طاولةَ المتحاصصين المستديرة!!


محمود حمد

الحوار المتمدن-العدد: 3050 - 2010 / 7 / 1 - 18:31
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


(تداول) المالكي وعلاوي..يَقلِبُ طاولةَ المتحاصصين المستديرة!!
محمود حمد
1/7/2010
في البدء كانت الكلمة..
قالها جوزيف بايدن..
عامان يتزوج المالكي السلطة بـ( المتعة)!
ومثلهما بـ( المسيار ) لعلاوي!
وكلاهما ( شرعي ) في عرف الناكحين!
(كان نائب رئيس الولايات المتحدة جوزيف بايدن قد اقترح في زيارته الأخيرة الى بغداد تقاسما زمنيا لمنصب رئيس الوزراء العراقي لمدة سنتين بين نوري المالكي واياد علاوي ....!!).
(وأكد المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ أن: ـ الإدارة الأميركية تريد تحالفاً بين دولة القانون والعراقية ـ)
ولكي يستكمل (القضاء) سطوته..
جاؤا بمهندس المجرفة (العثمانية) التي يعاد تصنيعها لردم منابع (دولة ولاية الفقيه في ايران) السارية في عروق المنطقة السيد جيمس جيفري (السفير الامريكي في أنقرة الذي سبق له العمل كمستشار خاص بوزارة الخارجية الأمريكية لشؤون العراق في واشنطن، كما عمل نائباً لرئيس البعثة الأمريكية في بغداد ، وممثل الجانب الأمريكي في لجنة مكافحة النشاط المسلح لحزب العمال الكردستاني التي تضم تركيا والعراق الى جانب امريكا، وهو الذي يدعم الرؤية التركية في موضوع كركوك واهمية بقائها اقليما مستقلا!)..سفيراً لامريكا في بغداد!
الذي كُلِّفَ بالإشراف على تشكيل حكومة في بغداد لاتسمح للنظام الايراني بفك الحصار من حوله من خلال بوابة حكومة عراقية موالية له!
وأبرز سيناريوهات مابعد فشل المتحاصصين في الخروج من مستنقع اقتسام الغنائم ..التي يمكن للسفير الأمريكي الجديد تنفيذها في العراق، ـ كما تشير الانباء ـ التأكيد على تشكيل حكومة أغلبية برلمانية بالاتفاق بين كتلتي علاوي والمالكي بالاضافة الى بعض أعضاء البرلمان من الكتل الصغيرة وبعض الشخصيات الكردية، تقترب من 200 نائب، وترك ما يتبقى من اعضاء مجلس النواب الـ 325 نائبا، في صف المعارضة..!!
حكومة تتكون من «كتل راغبة بتشكيل الحكومة» كما وصفها نائب الرئيس الأمريكي بايدن خلال زيارته الاخيرة للعراق، وأكده نائب وزيرة الخارجية الأمريكية فيلتمان خلال لقاءاته الاخيرة مع المسؤولين العراقيين:
ان النظام البرلماني يعني تشكيل حكومة أغلبية وليس حكومة دون معارضة برلمانية!
(سجل المراقبون تأكيدا ملفتا للانتباه من قبل المالكي بعد لقائه الأخير بعلاوي حول أهمية الاسراع بتشكيل الحكومة..بغياب بعض الشخصيات المتطرفة من كلا القائمتين عن الاجتماع!!)..
واكد المالكي في مقابلة خاصة مع الفضائية العراقية بعد يومين من ذلك اللقاء على :
ـ حتمية ـ الإتفاق بين القوى السياسية على تسمية مرشحي الرئاسات الثلاث قبل عقد جلسة مجلس النواب في منتصف الشهر الحالي..وهو أمر لامفر منه..لأن عدم تحقيق ذلك ـ لاسمح الله ـ سيؤدي الى تهديد العملية السياسية برمتها..ويجر الى الفوضى!
اذن..الامريكان يعارضون تشكيل حكومة محاصصة باسم ( الشراكة!!)..
بعد ان فككوا العراق شعبا ووطنا بمعول المحاصصة!!
لان ـ المحاصصة ـ أمست اليوم سبباً في الإبقاء على الأبواب مفتوحة أمام التوغل الإيراني وغير الإيراني المُربِك للتحرك الامريكي في العراق والمنطقة..وأدت الى إستمرار تدهور الأحداث.. ومايتمخض عن ذلك من صعوبات ومعوقات أمام إستكمال الإنسحاب الأمريكي ـ الإضطراري ـ من العراق!!
( خاصة بعد تولي بترايوس قيادة القوات الامريكية في افغانستان..وتوقعاته بإحتمال تفاقم الأوضاع هناك خلال الأشهر المقبلة ، وحاجة امريكا الى المزيد من القوات المقاتلة في افغانستان وفق إستراتيجية بترايوس!).
ويخلف السيد جيمس جيفري السيد كريستوفر هيل الذي إختلف عليه الجمهوريون والديمقراطيون ـ حين تعيينه ـ قائدا لفيلق الديبلوماسية الامريكية في العراق ( لعدم معرفته بخفايا المنطقة ومزالقها..ولجهله بالأبجدية العربية!!!!).
(وكانت أنباء سابقة قد تحدثت عن إستعداد المالكي لبحث اتفاق مع «القائمة العراقية» يقضي بتقاسم السلطة التنفيذية ـ رئاستي الجمهورية والوزراء ـ بين القائمتين وإقناع الكرد بقبول منصب رئاسة البرلمان).
فيما أكدت مصادر مقربة من داخل الاجتماع الأخير بين علاوي والمالكي إن رافع العيساوي كبير مفاوضي العراقية وأسامة النجيفي ومحمد علاوي كانوا برفقة علاوي الذي استقبل المالكي بحفاوة كبيرة، مضيفة أن اللقاء كان إيجابياً وودياً، وأن زعيمي الكتلتين اتفقا على تواصل اللقاءات بين الطرفين للخروج من الأزمة الحالية.
اذن..
لا إستعصاء تشكيل الحكومة ناتج عن عجز في رؤية (عقلاء) أهل العراق؟!
ولاتشكيلها سيكون بقرار نابع من إرادة أهل العراق؟!
بل ان عراقنا صار محض ملعب مُباح للكواسر والجوارح و ( الواوية)..
برعاية ( الحمار*) الديمقراطي الامريكي بعد ان إستباحه (الفيل**) الامريكي وتخبط بأحشائه!
والى حين يصحوا الغافلون من النواطير على عواء الذئاب يصطخب من حولهم ويستنهضون وطنيتهم لانقاذ الشعب من الإنقراض والوطن من التمزق..
ستبقى أعاصير السموم تعصف بالعراق!
فهل سيُدركون..ان صمت (العم سام) وهو يترك اللاعبين الهواة ، وعديمي الخبرة يعبثون بمصير العراق ومقدرات الزمن الثمين ، ويتعثرون بأخطائهم ويتخبطون بظلام نواياهم..ويهددون مصالحه..
ماكان يوما ناجم عن غفلة أو سوء تقدير!؟
بل انه يريد إستنفاذ طاقاتهم..
وإنفضاح خبايا نواياهم..
وإتضاح مديات قدراتهم..
وبيان حجم عجزهم..
وإنجلاء حقيقة فشلهم..
وتحديد المسارات الخفية لهم للإنزلاق بها نحوه..
توسلا إليه أمام الرأي العام العالمي والعراقي..لإنقاذهم من بعضهم البعض!؟
حيث تجري الاستحضارات ـ اليوم ـ في الملاعب الإحترافية لنصب منصات الأضواء الساطعة وتوجيهها إليهم..
ساعة يأزف أوان الإستحقاق الدستوري ـ منتصف تموز ـ ..لكشف عوراتهم تحت أنظار العالم وأبصار أهل العراق!
ليُسقِطوا من يشاؤون منهم..
ويُحرِقوا من يُبغضون..
ويُقبِروا من يَنبذون..
ويُحرِجوا من يُريدون..
ويَغمِروا من يَوِدّون بالتقارير التجميلية الفاقعة!
لكنهم منذ ان تفاعلت في مختبراتهم أوعية أستحضار مستلزمات (حرية الفوضى) في العراق والمنطقة..كان النظام الإيراني (المشاغب!) هدفاً أساسياً لطوفانهم..
ومحاصرته وسيلة مُلزمةٌ للجميع..الأصدقاء منهم والخصوم..
ومنع إمتداده منهجية صريحة موجِبَةٌ على الجميع..
وتجفيف منابعه فريضةٌ على الجميع..
وفضح سوءاته كَسبُ أجرٍ للجميع..
والإقتراب منه مَهلَكَةٌ للجميع!!
خاصة وان النظام الايراني لم ينفك من إنتاج الذرائع للامريكان وغير الامريكان لمحاصرته وإضعافه..ولم يتوقف عن تأجيج النيران الخامدة وتسعير المشتعلة منها في هشيم العراق لإنهاكه واخضاعه لإرادته..
ففي كل يوم لهم جرح ينكؤونه في جسد العراق..
(قال علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الايراني واقوى المرشحين لخلافة احمدي نجاد..ان ـ قضية تعويضات الحرب المفروضة لا يمكن نسيانها ونحن نتابعها حالياـ
وتأتي تلك التصريحات في اعقاب سلسلة من الاعتداءات والخروقات والتجاوزات والاستفزازات والتدخلات..التي مارسها النظام في ايران لإيذاء الشعب العراقي وتهديد وجود الوطن منذ ثورة تموز عام 1958 وماقبلها والى اليوم!
ويأتي تكليف جيمس جيفري بمهمة الاشراف على أبرز سيناريوهات إفشال ـ المشروع الايراني في العراق والمنطقة وفي نفس الوقت تضييق الخناق على النظام العربي الرسمي العاجز عن تنفيذ المشروع الامريكي..كأحد ملامح المرحلة المقبلة من الصراع المتعدد الاطراف في ( الشرق الاوسط الكبير)!!
كلنا يدرك..
ان الدنيا يَصنعُها العقلاءُ ويَعبثُ بها الجاهلون..
والحكماء يحصدون الفوز من عثرات الحمقى دونما جُهدٍ يُبذل او قطرةَ دَمٍ تُراق او فلس يُهدَر او لحظة تَمُرُّ بلا ثمار!
وعندما تبتلي أمة بسفهائها..يستقدمون إليها أنياب الطامعين وسيوف الغادرين ومهاوي الجانحين..
فأُستبيح العراق..على أيدي الدكتاتورية..ومجنزرات المحتلين..وسطو سلاّبي أكفان المغدورين!
ولم يعد سراً إن في (دولة) العراق تعشعش كتائب تخضع لإرادة المتطرفين في إيران..
• مثلما تخشع غيرها لإرادة أنظمة عربية مستبدة..
• وتنصاع ثالثة لإرادة الغطرسة التركية..
• وتتمرغ رابعة في الخفاء بوحول النوايا الاسرائيلية المُلَوِّثة!؟..
وستنساق كلها ـ في نهاية المطاف ـ للاعاصير الامريكية العاصفة لمحاصرة النظام الايراني وفضح التدخلات الاستلابية للدول الاخرى المحيطة بالعراق..ليس بسبب صواب أمريكا ونزاهتها..بل نتيجة لحماقات إيران والدول المحيطة بالعراق..وخشية أمريكا على مصالحها من عبث السياسيين المتخلفين !!
لذلك جاءت (فتوى) بايدن لتوحيد صفوف القوى القادرة والراغبة في تكبيل الدور الايراني في العراق..
وتحجيم دور النظام العربي الرسمي الفاشل..
والإفساح في المجال امام الدور التركي المتزايد الذي تنفذه حكومة ـ اسلامية ـ:
1. حليفة ثابتة للولايات المتحدة!
2. متوسلة بكل السبل لدخول البيت الاوربي العلماني!
3. تمارس التمييز ضد مواطنيها الكرد!
4. صديقة تأريخية لأسرائيل ـ اليهودية المتطرفةـ!
5. هازجة بحماس بإسم معاناة غزة التي تحكمها حماس!
6. ضيف مرحب به في مجالس العرب وأسواقهم وقنواتهم التلفزيونية العائلية..!!!
فمن أين ستأتي أمريكا بحليف ومنقذ لها من مأزقها مثل السيد اردوغان..في هذه البيئة الملتبسة؟؟؟!!
• وخير من يقود هذه السيناريوهات هو السيد جيمس جيفري ـ الخبير بالشأن العراقي وصديق تركيا ـ ..
• وأفضل مكان لإدارة الأزمة هو العراق..وليس انقره..ففيه:
دولة فاشلة..
وهو بلا حكومة..
وشعبه مُحبط يبحث عن مخرج من نفق التخلف والعوز المظلم..
ومجلس نوابه مفكك قبل التئامه..
وينطوي على ثروات هائلة..
ويعاني العديد من ( السياسيين ) فيه من عشو الرؤية وهوان الإرادة وتدني الشعور بالمسؤولية الوطنية!!!
• لان القائد الجديد لكتيبة الدبلوماسية الامريكية في العراق..يُدرك طبيعة التناقضات بين الكتل المتناحرة..وحجم التقاربات بين بعض فروعها..الى جانب التدافعات المتطرفة الخشنة بل والدموية بين فروع اخرى فيها مع الفروع المنافسة الاخرى!
• والمدخل الى ذلك..اقتسام السلطة بين (العراقية) و(دولة القانون) وشركاء آخرين من الكتل الفائزة الاخرى ومن خارجها!!..(كتل راغبة بتشكيل الحكومة)!
فمالذي يجمع بين المالكي وعلاوي؟
ان من يتوغل قليلا داخل قشرة (دولة القانون) و(العراقية) سيجد في داخل كل منها..
خنادق مختلفة..
ونوايا متباينة..
ورؤى متعددة..
ومنهجيات متنوعة..
ومواقف متناقضة..
الى جانب وجود تقاربات تصل حد التطابق بين مجموعات داخل كلا الكتلتين!!
لان كلا الائتلافين ( العراقية ) و(دولة القانون) ـ مثلما هي الكتل الاخرىـ تضم:
1. قوى وطنية ديمقراطية!
2. كوادر ادارية اختصاصية كفوءة!
3. تيار تنموي متمدن لانتشال الانسان والوطن من التخلف!
4. عناصر متطرفة طائفيا وعرقيا!
5. متخادمون للدول الاخرى!
6. قوى ساعية لإعادة بناء رمم الماضي الظلامي السحيق أو الأمس الدكتاتوري الدموي!
7. متسلقون للسلطة..معاد إنتاجهم من سكراب النظام الدكتاتوري!
8. فاشلون إداريا وفاسدون ماليا..ماهرون في التسلل لمفاصل السلطة وخلاياها من ثقوب مسامها الخفية!
لذلك فان الرهان يُعقد على مدى قدرة القوى الوطنية الكفوءة والنزيهة داخل ( العراقية ودولة القانون) مع التيارات المماثلة لها داخل جميع الكتل (الفائزة) في الانتخابات و(غير الفائزة) لتشكيل جبهة وطنية توفر الظروف الذاتية لإنتاج ( دولة الوطن والمواطن الديمقراطية العادلة والعاقلة!). .
لمواجهة تيار ـ المحاصصة الطائفية والعرقية ـ الذي خرج من تحت مجنزرات الاحتلال وانتج ( دولة الطوائف والاعراق) لتكون الوعاء الدستوري للتناحر والتمزق الوطني!
• مع ضرورة استثمار الاندفاع الامريكي للخروج العسكري من العراق.. وتأييدها السياسي لأي تيار عراقي يُحَجِّم الدور الإيراني في الشأن العراقي..وضرورة توسيع ذلك التأييد لقطع الطريق أمام أي تدخل آخر في الشأن العراقي!
لان كلا الائتلافين لايمثلان نسيجا فكريا ومنهجيا وسياسيا موحدا..مثلما هي حال جميع القوى الملتصقة مع بعضها بغراء المصالح الانتخابية الموسمية..ذلك الالتصاق الذي سيتعرض للانفكاك والتنافر حال سقوط أشعة التحديات ـ النفعية ـ الساخنة عليه!
ولان الخلاف بين المتطرفين في تلك الكتل في جوهره وشكله مثلما هو بين جميع امراء دولة المحاصصة هو حول (اقتسام التسلط)..
وليس خلافا حول (مفهوم السلطة الديمقراطية) او(آلية ادارتها دستوريا) ولا حول(اختلاف طبيعة القوى الاجتماعية التي تستند اليها السلطة) ولا حول (الخطط التنموية لاستئصال التخلف من المجتمع..واليأس من الفرد..والإرتداد في نمط الحياة..والفساد في الدولة..والخراب في المدن المتراجعة للريف)!!..
بغض النظر عن ـ الادعاء ـ بالخلافات البرنامجية بينها حول ادارة السلطة!!
لذلك فهم ان أفلحوا في تسوية إقتسام الغنائم..لم يبقِ في الطريق عائق يُرجئ موعد الزفاف!!
فماهي نقاط الالتقاء بينهما:
1. كلاهما يسعى لتحجيم المجلس الاعلى في سعيه لإبعاد المالكي وعلاوي عن رئاسة الحكومة ..الذي يعمل على لملمة نهج المحاصصة و(إنتشال دولة الطوائف والاعراق) باسم حكومة ( الشراكة)!
(أبلغ السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي الرئيس السوري بشار الاسد في دمشق مؤخراً، ان ـ الائتلاف الوطني ـ سيطلق قريباً تسمية اثنين من المرشحين لرئاسة الوزراء هما ابراهيم بحر العلوم ـ وزير النفط الاسبق ـ وعلي عبد الامير علاوي ـ وزير المالية الاسبق ـ في محاولة لفك ازمة تشكيل الحكومة)..مؤكدا (ان المرشَحَين هما من التكنوقراط، ويمكن ان يحظيا بإجماع وطني)!
2. كلاهما يختلف مع نهج رئاسة اقليم كردستان لإقامة (دولة مركزية ضعيفة وإقليم قوي!).
3. كلاهما مختلف مع تيار السيد مقتدى الصدر في منهج (الدويلة الطائفية القوية المُعَطِّلة داخل الدولة الوطنية الهشة المُعَطَّلة)!
4. كلاهما يسعى لاقامة حكومة مركزية قوية!
5. كلاهما ينحو الى الفيئ الامريكي بعيدا عن الهجير الايراني!
( رغم إندفاع عناصر أساسية في ـ ائتلاف العراقية ـ نحو إستقدام النظام العربي والتركي الرسمي الطائفي ـ السني ـ لمواجهة التمدد الايراني الطائفي ـ الشيعي ـ على الساحة العراقية..وسقوط عناصر من ـ دولة القانون ـ في لهيب العشق الايراني)!
6. كلاهما يسعى لرئيس عربي للعراق!( يطالب السيد طارق الهاشمي علنا بذلك وتؤيده جميع قيادات العراقية ومعظم قيادات الائتلافين الشيعيين!).
7. كلاهما يرفض تنفيذ المادة 140( المنتهية الصلاحية من وجهة نظرهما)!
( قال عضو ائتلاف دولة القانون صادق اللبان: ان نواب دولة القانون يفضلون الجلوس في مجلس النواب معارضين على مساومتهم مع التحالف الكردستاني بمنحهم رئاسة الوزراء مقابل شرط قبولهم بتطبيق المادة 140 التي استنفذت مدتها القانونية).
8. كلاهما يتفق على رؤية واحدة بشأن قانون النفط والغاز مغايرة لقراءة التحالف الكردستاني لمواد الدستور الخاصة بذلك!
9. كلاهما لايمتلك ميليشيات ( بإستثناء بعض القوى المنخرطة في ـ ائتلاف العراقية ـ التي لم تقطع جذورها بالميلشيات التي أنتجتها الفتنة الطائفية!).
10. كلاهما يؤمن بالسطوة العسكرية لتثبيت السلطة المدنية!
11. كلاهما يفهم ( الشراكة) بانها شراكة (المكونات) وليست شراكة جميع الكتل النيابية بالضرورة!
والتاريخ يعلمنا :
أن بريق عرش السلطة أسطع في عيون مُريديه من لِئلاء الجَنَّة التي يوعدون بها الملايين المغلوب على أمرها في جحيم الدنيا!!
فقد يتحالفون وقد يتخالفون وفق حركة الرياح التي ترفعهم الى السلطة او تكبح جماحهم اليها!!
(فلاتوجد صداقات دائمة مثلما لاتوجد عداوات دائمة..بل هناك مصالح دائمة!!)..كما يقولون!
• ان الاتفاق بين ـ ائتلاف العراقية ـ وـ دولة القانون ـ ممكن ان يتم وفق رؤيتين مختلفتين ومتناقضتين:
1. ان يكون الاتفاق نواةً لتحالف وطني موسع يضم جميع القوى الوطنية الديمقراطية والشخصيات الادارية الكفوءة ( التكنوقراط) داخل الائتلافين وخارجهما ويستبعد العناصر الطائفية والعرقية المتطرفة في كلا الائتلافين..وفي الكتل النيابية الاخرى!!
تنبثق عنه حكومة متخصصين..
تتبنى برنامجا لانجاز السيادة الوطنية والتنمية الشاملة للانسان والوطن وإقامة دولة الوطن والمواطن الديمقراطية التداولية الدستورية!
2. إقتسام (التسلط) بين أمرائهما وإشراك بعض أمراء الكُتل الاخرى في الغنيمة لفرض دكتاتورية متعددة الرؤوس على الشعب العراقي..
تُمَهِّدُ لصراع دموي ينتهي بتصفية بعضهما البعض ويفضي الى إنتاج:
الدكتاتور المنتصر على المخالفين المارقين!
..والمحروس بسطوة المحتلين!
..والمحفوف بمباركة جيران السوء المتورطين!
وفي النهاية ـ مثلما في البدء ..تكون الكلمة..
يُعَمِدُها بالموت المحتلون وحلفاؤهم و(خصومهُم!) في المنطقة:
دكتاتور يَملأُ التجويف الذي خَلَّفَهُ غياب الدكتاتور السالف في 9 ابريل 2003..بعد سنوات طوفان الإحتلال والدم والخراب والتَهجير..!!!
-----------------------------------------------
*الحمار: شعار الحزب الديمقراطي الامريكي.
** الفيل: شعار الحزب الجمهوري الامريكي.



#محمود_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضرورة نبذ(الإقصاء التعسفي)..ومقترح ل(تشكيل الحكومة الجديدة)؟ ...
- مغزى (إنتفاضة الضوءعلى الظلام) التي أطلقتها البصرة الفيحاء؟!
- المُهَجَّرون العراقيون..من سيوف الذبّاحين الى فِخاخ المُغيثي ...
- تَرَدّي المفاهيم وتَدَنّي المعايير..بعض ما وراء فشل الحكومة ...
- رحلة الصحفيين العراقيين..تَقليب الجَمرِ بأيدٍ عارية!!
- حذار أيها العراقيون..( الدكتاتور) عائدٌ اليكم من تحت جلودكم. ...
- العراق بحاجة دستورية الى(مدير تنفيذي)لا الى(زعيم تأريخي)؟!
- مغزى الإحتفال برحيل (الخميني) عند حافات (مقبرة السلام) بالنج ...
- ( أبو مُخلص )..مُخلصٌ على الدوام!؟
- سقوطُ ( دولة الرجل المستبد!)..وعُسر ظهور ( رجال دولة ديمقراط ...
- العراقيون يترقبون بخوف..ولادة (حكومة الخوف)؟!!!
- تَخَلُّفْ - دويلات الطوائف - وخطورتها..وتَحَضُّرْ - دولة الم ...
- من هو - المدير - او - القائد الضرورة - للحكومة العراقية المق ...
- ( إدارة ) أزمة التخلف..( أزمة ) الحكومة المقبلة المتفاقمة!!؟ ...
- - حكومة الشراكة -..تَجويفٌ للديمقراطية!؟
- ايها الصديق الفنان عبد الرحمن الجابري..وداعاً..و- متى نعود-! ...
- اما السلطة أو الموت بُكاءاً على السلطة!؟
- .هل التعذيب سلوك فردي طارئ..ام احد خصائص السلطة المستبدة!؟
- تحرير الإرادة الوطنية من الاحتلال ..وتطهير الدولة من المحاصص ...
- حكومة - متخصصين - للانقاذ الوطني..لا حكومة - متحاصصين - للدم ...


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - محمود حمد - (تداول) المالكي وعلاوي..يَقلِبُ طاولةَ المتحاصصين المستديرة!!