أيمن رمزي نخلة
الحوار المتمدن-العدد: 3050 - 2010 / 7 / 1 - 11:40
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
1. رجال الدين.
أكاد أجزم بأن المعوق الأول والأساسي الذي يقف أمام وجود وتطبيق القانون المدني وسيادة الدولة المدنية في مصر هو سيادة وتعظيم دور رجال الدين. وممارسة سلطتهم الكهنوتية والدينية من أجل تسيدهم على الشعب. لذلك أنادي بأن يخرج الشعب القبطي المسيحي والإسلامي مِن مصنع "الطرابيش" الذي يخلقه لنا رجال الدين، حتى يحدث تقدم لمصر.
نعم، إن رجال الدين لا يرعون رعيتهم بل يرعون أنفسهم. فالمريض لم يقووه والمجروح لم يعصبوه. يلبسون الصوف والحرير ويركبون المرسيدس ويستخدمون السكرتيرات وحراستهم ومساعديهم يقفون في وجه السائل وبعنف يتسلطون علي الرعية. وغنم الرب صارت غنيمة لرجال الدين. (انظر سفر حزقيال الأصحاح 34)
2. تأويلات الكتب المقدسة.
بعض الروايات تقول عن على بن أبى طالب أن " القران حمّال أوجه"، ربما يكون هذا صحيحا كنص مقدس عند اخوتنا المسلمين.
والكتاب المقدس كنص مقدس عند المسيحيين أيضا هو حمّال أوجه. حين ننظر إلى اختلاف تفسير مفهوم الزنا في الكتاب المقدس بين الطوائف المسيحية.
• ملحوظة.
ملخص هذه الفكرة قلتها في ندوة "مصريون ضد التمييز الديني" عن "الأحوال الشخصية بين الديني والمدني".
تقرير وتصوير المهندس عماد توماس
وهذا هو الرابط
http://www.copts-united.com/article.php?I=490&A=19799
#أيمن_رمزي_نخلة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟