أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - اللجنة الاعلامية للقدس في الجزائر - القدس كما تكلم عنها الدكتور حسن خاطر















المزيد.....

القدس كما تكلم عنها الدكتور حسن خاطر


اللجنة الاعلامية للقدس في الجزائر

الحوار المتمدن-العدد: 3049 - 2010 / 6 / 30 - 18:23
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    



التقى الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية الدكتور حسن خاطر خلال زيارته للجزائر برئيس المجلس الإسلامي الأعلى الدكتور بوعمران الشيخ حيث وضعه والمسؤولين في المجلس فيما تعانيه المدينة المقدسة وما يكابده المواطنون المقدسيون والتهديدات الخطيرة المحدقة بالمقدسات .
وقد التقى الدكتور خاطر بعدد من الشخصيات الجزائرية المسؤولة وزار أيضا المقر العام لجمعية العلماء المسلمين والتقى بالدكتور عمار طالبي والأستاذ عبدالحميد عبدوس وعدد من أعضاء الجمعية ، إضافة إلى لقائه مع الدكتور عبدالله بوخلخال رئيس جامعة الأمير عبدالقادر للعلوم الإسلامية ونوابه ومستشاريه .
وقد اطلع الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس المسؤولين الجزائريين على اخطر مخططات التهويد التي تستهدف مدينة القدس خاصة المخطط الأخير الذي كانت قد كشفت عنه الهيئة في الأيام الأخيرة والذي يستهدف تهويد جميع الشوارع والأزقة والطرق والممرات داخل البلدة القديمة ، حيث أكد الدكتور خاطر للإخوة الجزائريين أن هذا النوع من المخططات لا ينفع في مقاومته الأساليب التقليدية المعروفة ، وإنما يحتاج إلى مواجهة على نفس المستوى تشترك فيها الأمة بعلمائها وسياسييها وشخصياتها الوطنية والدينية ، مؤكدا ان هذا النوع من مخططات الاحتلال يعد حربا حقيقية على هوية المدينة وتاريخها وتراثها وثقافتها.
وطالب خاطر علماء الجزائر والشخصيات الدينية البارزة توجيه الاهتمام أكثر نحو القدس وفلسطين ،وضرورة عمل المؤسسات الدينية في الجزائر على وضع الخطط وإقامة النشطات والفعاليات التي من شانها إعادة القدس إلى وجدان الأمة وتفعيل العلاقة بها على أسس راسخة وقوية ،مؤكدا في حديثه أن تزايد عدوان الاحتلال على القدس والمقدسات هو انعكاس لانكماش علاقة الامة بها وترجمة سيئة لعدم الاكتراث بما يجري لمسرى الرسول (ص) ومهد المسيح {ع} .
أسبوع للقدس في جميع ولايات الجزائر
وقد ابدت جمعية العلماء المسلمين الاستعداد لاقامة اسبوع خاص بالقدس على مستوى جميع ولايات القطر الجزائري بهدف تجديد وتعميق العلاقة بالقدس التي تحظى بمكانة رفيعة لدى ابناء الجزائر والتي ترجمتها الجمعية من خلال مؤسسيها الاوائل الامام عبدالحميد بن باديس والامام البشير الابراهيمي وغيرهم ، واكد الدكتور طالبي ان الجمعية تلتزم باقامة هذا الاسبوع قبل نهاية هذا العام ايمانا منها بان القدس جزء لا يتجزأ من عقيدة الجزائريين وان لها دين واجب في اعناق الشعوب والقيادات العربي ة والاسلامية في كل مكان وزمان.
دعم القدس
طالب الدكتور بأن تشارك الأمة في معركة القدس من خلال السماح بزيارتها للمسلمين والمسيحيين في الدول العربية والإسلامية ممن تقيم دولهم علاقات مع إسرائيل؛ مثل تركيا ومصر والأردن من أجل خلق سياحة راشدة وأن يملأوا شوارع ومساجد وكنائس القدس.
وشدّد على أن هذه الخطوة سترفع من معنويات المقدسيين وتؤثر سلبا على معنويات المستوطنين لأنها ستمكن من إحياء التجارة في المدينة، وبالتالي دعم تواجد المقدسيين، كما ستمكن من فضح الوجه القبيح للاحتلال وكسب سفراء جدد يعرفون بواقع القضية الفلسطينية وما يرتكبه الإسرائيليون في حق الفلسطينيين والمقدسات,
وفي هذا السياق، أشار الدكتور حسن خاطر إلى الناشطة راشيل كوري التي قُتلت تحت جرافة إسرائيلية وهي تحاول مواجهة هدم منزل. فقال نريد مثل راشيل كوري من الدول الإسلامية ليروا بشاعة الاحتلال ويعكسوا صورته لباقي العالم ويعرف المسلمون كيف هي القدس تحت الاحتلال وكيف تدنس .
وطالب ذات المتحدث علماء الأمة الإسلامية إلى اجتماع لينظروا في هذا الموضوع لأن تقاعسهم سيؤدي إلى تضييع القدس وتهجير المقدسيين، إن الفتوى التي تحرم زيارة القدس على المسلمين هي في حاجة إلى إعادة نظر لأنها لم تصبح فتوى بل موقفا سياسيا .
لا يصل القدس من الأموال إلا جزءٌ ضئيل
و طالب أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، حسن خاطر، من المسؤولين القائمين على مؤسسة القدس الدولية التي يرأسها الدكتور يوسف القرضاوي تفسيرات صريحة، عن الوجهة الحقيقية التي سلكتها الأموال الضخمة التي تم جمعها باسم القدس الشريف، ولم يدخل منها إلا جزء ضئيل جدا لبيت مال القدس.
لم يخف الدكتور حسن خاطر قلقه الشديد من حجم الخطر الذي بات يهدّد القدس والمقدسات في فلسطين اليوم، بفعل تضخم مشاريع التهويد في المنطقة، وانكماش المناصرة والمؤازرة العربية والإسلامية للقدس والمقدسات الإسلامية. ففي الوقت الذي تخصص فيه دولة الاحتلال ما قيمته 15 مليار دولار لتنفيذ مخططات تهويد المدينة، وتغيير معالمها وطمس هويتها، فإن العرب والمسلمين لم يخصصوا إلى حد الآن لمواجهة تلك المخططات الإسرائيلية إلا أقل من 100مليون دولار. وهذا ما يعكس، على حد قوله، حجم الخطر سيما وأن معظم الدول العربية والإسلامية لا تسدّد التزاماتها المالية اتجاه صندوق بيت مال القدس،
فحتى الـ500 مليون دولار، التي تقرر جمعها لأجل هذا الأخير في القمة الأخيرة لجامعة الدول العربية المنعقدة في مارس الفارط بمدينة سيرت الليبية، لم يصل منها دولار واحد إلى القدس إلى غاية الآن. ونخشى، كما يضيف أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس، أن تصل هذه الإعانات بعد فوات الأوان، فحتى الأموال الضخمة التي جمعتها بعض المؤسسات باسم القدس، لم يدخل منها إلى هذه الأخيرة إلا الجزء القليل جدا .
ونحن نريد إجابة واضحة من مسؤولي مؤسسة القدس الدولية، وأنا متأكد أن المشكلة ليست في الأشخاص الذين يسيرون المؤسسة، الذين نحترمهم ونقدرهم كثيرا ولا نشك في نزاهتهم، لكن نتمنى إعادة النظر في هذا الموضوع من خلال الإجابة على التساؤل الأساسي الذي يطرحه المقدسيون اليوم وهو إلى أين ذهبت تلك الأموال؟ ولماذا لم تدخل إلى القدس؟ .
مطلوب سياسة عربية واضحة
الموقف العربي من القضية الفلسطينية تراجع بشكل كبير. والسبب في ذلك، كما يقول المسؤول الفلسطيني، هو عدم توفر إرادة سياسية عربية واضحة في هذه القضية، فالقدس لا تريد من الأمة اليوم التبرع لها ببضع الدولارات بقدر ما هي بحاجة إلى مواقف وقرارات حقيقية . فحتى المؤسسات الدولية مثل الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي لم تعد تلعب دورها وتحولت إلى شبه مؤسسات خيرية، تكتفي ببيانات الشجب والتنديد، إلا أن هذا لا يكفي لمواجهة الخطر الذي بات يهدد المدينة المقدسة .
[email protected]
اللجنة الاعلامية للقدس في الجزائر



#اللجنة_الاعلامية_للقدس_في_الجزائر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - اللجنة الاعلامية للقدس في الجزائر - القدس كما تكلم عنها الدكتور حسن خاطر