الماء و الحيوان و الجماد يتفاعل مع صوتك و احساسك ..

خالد قمبر

الحوار المتمدن-العدد: 3048 - 2010 / 6 / 29 - 21:37
المحور: الطب , والعلوم
    

عندما كنا صغار كنا نلاحظ إن احد القرويين دائما يتكلم مع حماره.. كلام يملئه الحب و الحنان وبعض الأحيان يقوم بالغناء له .. تناغما مع المسح علي رأسه أو علي ظهره .. !!! وكنا نتعجب لما يفعله.. ولكونه كان كبير السن كنا نعتقد إن القروي قد مسه بعض الجنون .. فهل من العقل مخاطبة الحيوان البهيم أو الطيور الداجنة ؟؟؟!!! فهذه المواقف كانت تتردد في مجتمعنا البسيط فهذا يتكلم مع الخرفان و مع الماعز وذاك يتكلم مع الدجاج و آخر مع الطيور… !!! وكنا نلاحظ حتى من كنا نعرفهم من الأقارب يسلكون نفس المنوال.. وكنا نكتفي بالابتسامة تارة و بالضحك في الخفاء تارة أخرى..!!!
هل هو ضرب من الجنون .. التحدث مع البهائم و الطيور الداجنة ..؟؟!! اليوم نسمع بعض الأخبار و الأحداث الغريبة في الصحف العالمية فهذا يطرب أو يسمع أشجار الفواكه و المشاتل المختلفة و حتى الخاصة بالورود و الزهور وحتى الخضروات بالموسيقي …موسيقي هادئة أو حتى مقاطع السيمفونيات لأحد الموسيقيين المشهورين … كباخ أو بيتهوفن وموزارت .. وغيرهم وكانت النتائج حسب ” زعمهم ” هناك تحسن عام يطرأ علي هذه الفواكه أو الخضروات أو الزهور من حيث سرعة النمو و نوعية الثمار …!!!

هل هو ضرب من الجنون .. التحدث مع البهائم و الطيور الداجنة ..؟؟!! اليوم نسمع بعض الأخبار و الأحداث في الصحف العالمية فهذا يطرب أشجار الفواكه و المشاتل المختلفة و حتى الخاصة بالورود و الزهور وحتى الخضروات بالموسيقي …موسيقي هادئة أو السيمفونيات لأحد الموسيقيين المشهورين كباخ أو بيتهوفن وموزارت .. وغيرهم وكانت النتائج حسب ” زعمهم ” هناك تحسن عام يطرأ علي هذه الفواكه أو الخضروات من حيث سرعة النمو و نوعية الثمار …!!!

منذ فترة قرأت خبرا مشابه .. عن مصنع ألبان في نيوزيلندا له فرعان أحدهما في شمال البلاد والآخر في جنوبها ، ولكن كان الإنتاج في كمية الحليب كان متفاوتاً بينهما بشكل كبير رغم تطابق جميع الظروف للموقعين وتجهيزاتهما وآلية العمل يهما ونوعية الأبقار !! مما جعل المالك يحتار عن سبب اختلاف كمية إنتاج الألبان بين الأول والثاني … وبعد إجراء الأبحاث والدراسات توصلوا إلى النتيجة التي كانت مفاجئة لهم .. وهي أن المصنع الأول يعمل فيه نفس العدد من الأشخاص لكنهم مختلفون في تعاملهم مع الأبقار حيث إن لديهم تقديرا كبيرا لها ويعبرون عنه يومياً كل صباح قبل بدء حلب الأبقار حيث يطلون عليها مبتسمين مخاطبين كل بقرة على حده سواء بالتحية أو بالسلام ..كقول : صباح الخير يا بقرة.. !! وهذا هو سبب زيادة إنتاجها…. قد يكون الحدث يدعو إلي العجب أو يكون مبالغ فيه .. ولكن يؤكد الجميع أنها حقيقة فقد ثبت علمياً بتجارب كثيرة سابقة أن كل مخلوق حي .. بل كل شيء حولنا حتى و لو كان نباتا يشعر ويتأثر بالكلمة الطيبة حتى الجماد منها …!!!!

من الأبحاث الخاصة بتأثر الكلمة الطيبة علي مختلف الأشياء … أجرى عالم ياباني عدة تجارب ومنها اختبار الكلمة الطيبة علي طبق الأرز .. بأن وضع أرز في إناءين متشابهين ،أحد الإناءين يخاطبه بكلام تملئه الطيبة والحنان .. وللآخر كلاما تملئه القسوة مع السباب و الشتائم …!!! وجد أن الإناء الذي قال له كلاما سيئا تعرض الأرز فيه للتلف بعد يوم واحد فقط أما الآخر الذي سمع كلاما طيبا بقي في حال جيدة لمدة ثلاثة أيام !!! بلا شك إن الأمر يدعو إلى الاستغراب إن لم يكن .يصل إلي التكذيب ..!!!!

في إحدى المحاضرات الدينية عرض احد امختصين محاضرة عن تأثير الكلام الطيب علي الماء ..وحسب الاختبار بتجميد الماء إلي مادون 50 درجة تحت الصفر وجد إن جزيئات الماء تتغير إلي أشكال هندسية رائعة فلا عجب أن يأمرنا ديننا الحنيف قبل بدا الأكل أو الشرب بقول بسم الله لما في ذلك من خير وبركة ..
و في موضوع مشابه أجرى عالمين احدهما اسباني و آخر ياباني اختبارا لمعرفة تأثير الكلام الطيب علي الماء فكانت النتائج عجيبة فعند مخاطبة كأس الماء بكلام طيب وفحص الماء بعد ذلك مهجريا فقد لاحظا إن جزيئات تحت الميكروسكوب تأخذ أشكالا جميلة ورائعة .. وعند مخاطبة كاس المال بكلام كالتهديد و الشتم والسباب فقد لاحظا إن جزئيات الماء تحت الميكروسكوب تأخذ أشكالا غريبة بشعة ..!!!

قام احد المسلمين بقراءة صورة الفاتحة علي كاس الماء وبعثها إلي العالم الياباني لتحليل جزيئات الماء .. فكانت الصورة رائعة .. فلا عجب أن بين أيادينا كنز عظيم وهو القران الكريم ..فالماء المقروء عليه من كتاب الله ليس بالأمر الجديد .. فقد مارسه الثقات من شيوخ الدين الأفاضل .. ولكن يبقي قوة الاعتقاد وحسن الظن بالله..

#خالد_قمبر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات