أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الصمد السويلم - الفساد والافساد في حوزة الاستبداد














المزيد.....


الفساد والافساد في حوزة الاستبداد


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 3047 - 2010 / 6 / 28 - 22:37
المحور: الادارة و الاقتصاد
    



لاريب لدى اهل المعرفة ان طاعة النفس الامارة بالسوء وطاعة اصحاب النفوذ هي طاعة للطاغوت وهو شرك واتخاذ للهوى كاله. كما انه لاريب في وجود وقائع وحقائق على الارض تثبت حبس الحقوق الشرعية وسرقة اموال الامام وسرقة المال العام وحرمان وصول الحقوق لمستحقيها لاجل الثراء الشخصي للشريحة المسيطرة على الحوزة العلمية كلها ولقيادات الاسلام السياسي جميعها فضلا عن ارتباطات خارجية مشبوهة تلحق ضررا بالعراق واهله،فضلا عن استثمار لاموال الحقوق لدى شركات اجنبية مرتبطة بالماسونية الدولية والصهيونيةالامبريالية بالاضافة الى وجود قسم من تلك الاموال التي تستثمر داخل العراق في شركات تعود لاصحاب النفوذ السياسي بالاضافة الى لوبي التجار مما ساهم في انتعاش الفسادالاداري. وكل هذا قد ساهم في عزلة تلك القيادات الضحلة عن الالام شعبها وانشغالها في صراعات سمجة تتعلق بنفوذها لتسير بالعراق نحو الهاوية السحيقة.ومن امثلة ذلك من ظهر من خطاب سمج ممل لكثرة تكراره المقرفة لدى السيد السيستاني ولدى مقتدى الصدر،حيث يلاحظ رد فعل السيستاي حول وكيله الفاسق المختبى حاليا لديه بعد هروبه الجبان من تحمل مسؤولية فعله الا وهو مناف الناجي(الهالك) الذي يعبد هواه واتخذ عضوه الذكري اله فظهر منه ما ظهر من اشرطة تسجيل لافلام خلاعية تافهة فما كان ردة فعل السيستاني الا انكار وكالة مناف الهالك له وبعد مواجهته بوثيقة الوكالة ظهرت دعوته بالتراجع عنها دون ان يظهر منه اي تفسيق او براءة من فعل وكيله او تحقيق او تثبت او مواجهة للوقائع التي تدين وكيله،وفي المقابل وكما يقال فان الشيء بالشيء يذكر نرى الفرق في تفسيق السيد محمد الصدر لوكيله اعلي الشوكي لامر اخلاقي يعود الى امتلاكه سيارة حديثة لاتليق برجل دين يعيش وسط الجياع وبين موقف السيستاني العجيب من فضيحة وكيله ،كما نلاحظ سخف تكرار قوله في ازمة تشكيل الحكومة بان المرجعية لاتتدخل وهي على خط واحد ومستوى واحد من الجميع ولاتدعم احد ولاتفرض احد ولافرق لديها بين الارهابي المجرم والطائفي السارق والبعثي القاتل والاسلامي الفاسد الجشع منهم والغبي ،ولا ادري فيمن يعزل نفسه عن الالام شعبه كيف يحق له التصدي للقضايا العامة.وفي المقابل نرى العناد الشخصي بين مقتدى والمالكي قد الحق ضررا بالشعب العراقي هذا الصراع الذي اعاق تشكيل الحكومة لحد الان وكأن الحكومة وهي في يد الجعفري او في يد علاوي ستكون احسن رغم اننا جربنا نجف وفلوجة علاوي وصولة المالكي والعسكريين للجعفري او جريمة مصرف الزوية للبعثي عادل عبد المهدي وكأن القرار عراقي وكأن السفير الامريكي (المندوب السامي) لايحكم ولن يحكم!!!!!!!!!!!!!!!!! ولا ادري هل هذا نسيان ام غباء سياسي ام صراع من اجل المزيد من النفوذ.والغريب في الامر اشتراك مقتدى والسيستاني في الصمت عن جرائم الارهاب الا في عبارت قليلة خجولة دون اي موقف حازم منها وكذلك الصمت عن الفساد الاداري وازمة الكهرباء واحداث البصرة الاخيرة صمت القبور في الوقت الذي يكرر فيه مقتدى هجومه على ما يسمى ب(عصائب اهل الحق)للمرة الالف بشكل اصبح يثير الغثيان متهما اياهم بقتل السنة والعمالة للاحتلال والفساد الاداري دون اي يثبت اي شيء مما يزعم ويدعي ومع ذلك من سخرية القدر انه يطالبهم وهم الكفرة القتلة الفجرة بحسب ادعائه بالعودة الى مركزية المكتب ،فما شأنك بهم ان كانوا كما تزعم كفرة فجرة قتلة ولصوص وعملاء!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ان هوس مقتدى جراء فقدانه للسيطرة على اتباعه هؤلاء اصابه لدرجة جعلته همه الاساسي وشغله الشاغل وكأن العراق لا مشاكل فيه غير هؤلاء ،لدرجة ان بياناته الاخيرة تخلو من اي اشارات معتد بها ضد الاحتلال او فساد وظلم الحكومة اواي ادانه لحارث الضاري او للبعث وبمجرد احصاء بسيط للبيانات واحصاء لما ورد في البيانات من عبارات من 2008 لحد الان نجد حجم ومستوى مشاغل وهموم مقتدى الصدر الذي يزعم بعض اتباعه بان المهدى المنتظرويرى فيه البعض الاخر مظلومية الحسن بن علي وهو قول تردده ابواقه المنتفعين منه خدمة لمصالحهم الشخصية في اضفاء وراثته لمحمد الصدرواضفاء الشرعية والعصمة في افعاله واقواله ولسان حالهم حرمة مناقشته او انتقاده او اثارة اي تسأولات حوله ليكرووا قول عزة الدوري الى صدام اللعين(سيدي انت حتى خطأك صح)واين هو من الائمة المعصومين لا في مستوى التكامل ولا في الظروف الموضوعية.ان اسباب تخلف العراق تعود الى الاستبداد ابتداءا من استبداد العشيرة ومرورا باستبداد الحوزة وانتهاءا باستبداد السلطة ولا غرابة في التقاء هؤلاء حاليا على باطلهم في ظلم العراق وشعبه في الحكم ...



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واذ لا احد
- الاسباب والدوافع وراء تدني شعبية التيار العلماني في العراق
- واقع الازمة السياسية في العراق
- الاسلاميون وازمة رئاسة الوزراء
- ديكتاتورية البرجوازية الصغيرة للمافيا السياسية في العراق
- مافيا عراق مابعد الانتخابات
- مستقبل امريكا في العراق بين الأزمة الاقتصادية ونتائج الانتخا ...
- غسل الدماغ العراقي في الانقلاب او الانتخاب
- الاحتيال الانتخابي والحكومة الوطتية الامل الاكذوبة
- تاثير ازمة المفاعل الايراني على العراق
- التفجير الانتخابي
- اسرار الازمة بين القيادات المقتدائية والعصائب الصدرية
- قراءة في الموقف الانتخابي
- بالأرقام الكارثة الصحية والبيئية بسبب الاحتلال والحكم الفاسد
- تركيا والمشروع الأمريكي الجديد في الشرق الأوسط
- تركيا والمشروع الامريكي الجديد
- الفساد الاخلاقي للاحتلال الغير مباشر للعراق
- الفاشيون قادمون
- تاثير الازمة الاقتصادية على العراق
- الانهيار القادم للعراق


المزيد.....




- قادة الاتحاد الأوروبي يردون على تهديات ترامب ويؤكدون استعداد ...
- الليرة التركية تتراجع إلى مستوى تاريخي
- تراجع سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار اليوم الاثنين
- «أوبك بلس» تبقي على سياسة إنتاج النفط دون تغيير
- سعر صرف الليرة السورية أمام الدولار اليوم الاثنين يواصل الار ...
- الشرع يزور تركيا الثلاثاء ويبحث مع أردوغان ملفات الأمن والاق ...
- التخطيط التنموي في تونس: بين النقد والاستشراف
- هل يعيد DeepSeek أوروبا إلى ساحة الذكاء الاصطناعي؟
- الدولار يبطش بعملتي كندا والمكسيك بعد رسوم ترامب الجمركية
- طيران الجزيرة تقلص خسائرها الفصلية إلى 13.5 مليون دولار


المزيد.....

- دولة المستثمرين ورجال الأعمال في مصر / إلهامي الميرغني
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / د. جاسم الفارس
- الاقتصاد الاسلامي في ضوء القران والعقل / دجاسم الفارس
- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عبد الصمد السويلم - الفساد والافساد في حوزة الاستبداد