أيمن رمزي نخلة
الحوار المتمدن-العدد: 3047 - 2010 / 6 / 28 - 06:50
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
مَن هي الكنيسة الزانية؟
• نعم، إنها فعلاً الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والبروتستانتية والكاثوليكية بكل مذاهبها وطوائفها وتفريعاتها وانقساماتها ومجامعها.
• تلك هي الكنيسة التي تكلم عنها حزقيال النبي في العهد القديم (أصحاح 16).
• نعم هي تلك الكنيسة التي تسير وراء قادتها الأرضيين مثل قطيع أعمى يقوده أعمى، ولا تريد أن تستقل عن رجال الدين الذين يتخذون السلطان الكهنوتي وسيلة لاذلال قطيع التابعين.
• هي تلك الكنيسة التي تعطي الكرامة للقائد والكاهن وتسميه (سيدنا) وتعطي له المجد (المطانيات) عند دخوله وخروجه، ويتم ايقاف القداس وتمجيد رب المجد إذا دخل المطران أو الأسقف أو البابا. وهي تلك الجماعة البروتستانتية التي تنفرد عن باقي جماعات العالم أجمع بأن القسيس فيها طبيب ومهندس ونجار وسباك وأخصائي نفسي (بتاع كله). دون أن يكون راعي وقائد روحي.
• هي تلك الكنائس التي تتقاتل فيما بينها كطوائف ومذاهب ومجامع مِن أجل كرامة الكرسي، وللحفاظ على السلطان والرئاسة.
• الكنيسة الزانية هي تلك الكنيسة التي تُبخر للتماثيل والصور. وهي التي تستخدم خمور كنسية مغشوشة لخداع تابعيها ودغدغة مشاعرهم، متمثلة في الترانيم والمؤتمرات والنهضات والالحان وغيرها من الممارسات التي تُسكر العابدين لفترة وجودهم تحت تأثير تلك الخمور الكنسية المغشوشة.
• نعم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والبروتستانتية والكاثوليكية بكل مذاهبها زانية وفاجرة (كما قال الكتاب المقدس) لأنها تعطي ما لقيصر لرجل الدين وما لله لرجل الدين أيضاً.
#أيمن_رمزي_نخلة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟