أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - يسارية الأمام علي (ع )














المزيد.....

يسارية الأمام علي (ع )


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3046 - 2010 / 6 / 27 - 20:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



قد نختلف مع المسلمين الأوائل ونختلف في قراءة الأسلام وموقف الأسلام من المشركين والكافرين الذين يسميهم القرآن وشن عليهم حروب وغزوات وسبي
ولحد الآن لم نتمكن من معرفة هوية الكفار الذين قاتلهم الأسلام فلو كان الكافرون أرهابيين وقتله ومجرمون ويقتلون المسلمين في ذلك الوقت فنحن ندعم مقاتلة المسلمين لهم
ولكن عندما يكونوا المشركين ليس أرهابيون ولكنهم لايؤمنون بالقرآن والأسلام فعند أذن ندين محاربة الأسلام لهم
فيجب على جميع المواطنين أن يتبعوا الدين العادل الذي لايقتل الأنسان ولا يجبر الأنسان على ألالتزام بالدين بالترهيب وبالسيف
فلازال المواطن للأسف الشديد يرضع الدين رضاعه طبيعه ولاينفطم عنه منذ ولادته الى وفاته وهذا خطأ قاتل فيجب على ألآباء والأمهات أن يتركوا لطفلهم حق الأختيار الديني فليس الأسلام على حق مطلق وليس المسيحيه على حق مطلق وليس كل الأديا ن عل حق مطلق فكل دين له سلبيات ولديه أيجابيات فعلى المواطن أن يبحث عن الدين الذي تكون أيجابياته أكثر من سلبياته
وبما أني لا أعترف بوجود دين ممكن أن يتماشى مع عصر النهضه الأنسانيه وعصر العولمه والتقنيات وعصر الدساتير الأنسانيه الوضعيه التي تحقق كرامة الأنسان وحفظ حقوقه
ولكن تبقى المواقف الخالده مميزه ويجب علينا أن نثمن المواقف النبيله التي يقوم بها الأنسان مهما كانت جنسيته وهويته ومهما كان مذهبه ودينه
فاليوم عندما ننظر الى مواقف الأمام علي نجدها مشابهة الى ألأفكار اليساريه التي تحث على المساواة والعداله الأجتماعيه والنزاهة
فنزاهة الأمام علي غاية في الروح الأنسانيه النزيهة المطمئنه التي لايتمتع الكثير من أصحاب الشعارات النزيهة الفارغه ونرى الأمام علي ومواقفه المشرفه تجاه الفقراء
ونرى مواقف الأمام علي السياسيه التي رفض فيها كرسي الحكم وظل في المعارضه الأيجابيه أما مواقفه العلميه فهي مواقف مشرفه بحيث كان يدعم الرأي والرأي الآخر حيث كان أعدائه يحرقون العلم والحضاره مثلما حصل مع مكتبة الأسكندريه التي قام أعداء الأمام علي بحرقها
أما مواقفه الرافضه للضلم والأستبداد فكانت غاية في النبل بحيث خلف لنا منهج ثوري في رفض الضلم والأستبداد
فمنهج الأمام علي لايمكن أن نقرأه على أنه منهج أرهابي أو منهج سيفوي بل العكس تمام فمنهج الأمام علي الغير محرف هو منهج ليبرالي علماني قائم على أساس أحترام حقوق الأنسان وقائم على العلم والمعرفه وليس على التكفير والتهديد وقط رقاب الناس وليس على أساس تحريم شرب الماء البارد وأطالة اللحى والقاذورات
أما حياته ومواقفه تجاه المرأه فكانت تختلف عن حياة أعدائه الذين يدعون العصمه فكان أعدائه متلهفين للجنس ونراهم كل واحد تزوج عدة مرات ومرات بينما الأمام علي بقي على زوجته فاطمه ع حتى توفت فتزوج بأم البنين فقط وهذا يدلنا على عدم رغبة الأمام علي بالجنس النسائي
ونرى موقف الأمام علي المشرف مع الله وعبارته المشهوره التي خاطب الله بها قائلا
((اللهم اني ما عبدتك خوفًا من نارك ولا طمعًا في جنتك ولكني عبدتك لأنك أهلاً لذلك وابتغاء مغفرتك ورحمتك ورضوانك ))
وهذه العباره تدل على أن الأمام علي عندما أتجه الى الأسلام عن طريق عقله وقرائته وليس على أساس الرضاعه للدين من دون فكر وتمعن
فالعالم العربي والأسلامي اليوم بأمس الحاجه الى فكر الأمام علي الذي يتسم بالمرونه والتصالح والتنازل من أجل الآخر وأحترام العداله والمساواة والنزاهة وتحسين حالة الفقراء في العالم العربي الذي تلمليء شوارعه الفقراء والقائمين على الأسلام الحالي منتفخه بطونهم بالفساد والرشوه
بينما كان الأمام علي خليفة المسلمين ولديه المال العام بأكمله ونرى الأمام علي يعيش حياة الفقراء ويطعم الفقراء ويفطر على اللبن وخبز الشعير فعاش الأمام علي فقيرا ومات فقيرا على عكس مانشاهده اليوم
فاليوم نشاهد ارقى السيارات المضلله بيد المسلمين وأرقى القصور بيد المسلمين ودعاة الأسلام السياسي
والسبب في ذلك يعود الى أبتعاد المسلمين ودعاة الأسلام عن مناهجهم الأسلاميه والتستر على ذلك بالخطاب التضليلي التكفيري الذي قزم هذه الأمه الأسلاميه وجعلها منبع للأنحطاط والتخلف ...



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صدام حسين والبعث واقع عدائي وليس شماعه أوحجه
- مظاهرات الناصريه والموقف البطولي للأجهزتها الأمنيه
- قبلة وداع الى مجلس النواب العراقي السابق
- الظهورساعه بالتلفزيون أهم من الفكر والأبداع
- حل الأديان وصياغة دستورعالمي هو الحل (ج2)
- لايمكن أن تكون مثقف وأنت تحمل هذه المواصفات
- حل الأديان وصياغة دستور عالمي (هو الحل )
- الحراك السياسي الحالي في العراق غاية في الجمال
- أنجازات والي بغداد (مناف الراوي )
- لا تفرحي ياحركة حماس
- عندما تغيب القوه الأمريكيه فالشعوب العربيه تموت
- الأعلام العرعوري بدلاعن الأعلام التنويري
- حاكم عربي :أسمح بفتح قناة أباحيه ولاأسمح بقناة تنويرفكري
- محاربة الأسلام بواسطة حقوق الأنسان
- مغترب في بلادي (قصه واقعيه )
- مناهج حقوق الأنسان بدلامن مناهج الدين (هي الحل )
- على المرأه أرتداء الحجاب أمام البريعصي (فتوى جديده )
- ( لا أنام )فيلم غرامي يتحول الى واقع أجتماعي في العراق
- حسن العلوي (علاوي مدعوم من السعوديه وأنا أعيش على مقالاتي )
- ها خوتي العرب ها (مانعرف بس اليس والنو أسمع وأصنت )


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - يسارية الأمام علي (ع )