أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - إنتهاء الهدنه مع الآقباط بفتح ملف اختفاء البنات؟!













المزيد.....

إنتهاء الهدنه مع الآقباط بفتح ملف اختفاء البنات؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3046 - 2010 / 6 / 27 - 20:14
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


عقب احداث مرسي مطروح في مارس الماضي كان هناك هدنه يعيشها الاقباط في مصر كنا قد نوهنا عنها عبر مقال ( من وراء الهدنه التي يعيشها الاقباط) امتدت من مارس الي شهر يونيه وقد رجحنا ان انتخابات الشوري هي وراء التهدئه مع الاقباط من كل الاطراف ولكن حتي مع مجري الانتخابات وما صاحبها من تداعيات شملة حملات تزوير فاضحه وعلانيه تعرض لها بعض المرشحين من الاقباط علي ايدي رجال النظام بغية أقصاءهم وهو ما كان في دائرة مطاي والتي كان مرشحا فيها السيد رفعت حنا مستقل وكان امامه من الوطني الدكتور مصطفي ثابت صهر الرئيس مبارك فهو من ابناء عمومة السيده سوزان مبارك قرينة الرئيس وكان المشهد متأزما داخل محافظة المنيا فالآنتخابات كانت محسومه لصالح المرشح القبطي والذي خضع لابتزاز من جانب مرشح الوطني مستغلا نفوذه الرئاسي والضغوط التي تم ممارستها علي كل اطراف العمليه الانتخابيه حتي يكون الكرسي من صالح مرشح الوطني ولم تهدئ الامور او يتم احتواءها سوي بعد ان قام محافظ المنيا بمهاتفة السيد جمال مبارك والذي بالفعل قام علي الفور بزياره الي محافظة المنيا ليؤكد علي أثرها سياسة التزوير الانتخابي وفوز مرشح الوطني بعد ان قام المرشح القبطي بالتنازل
وانتهت الانتخابات ومعها انتهت الهدنه الغير معلنه لتبدئ الحرب ضد الاقباط بملف اختفاء الفتيات والتحرش بهم والتي شهدت عملية اغتصاب تمت في محافظة السويس ضد فتاه قبطيه لينتقل الامر الي محافظة المنيا وبالتحديد مركز سمالوط الذي شهد حادث اختطاف لفتاه قبطيه هناك كما جاء في التقارير الصحفيه
مأساة وساعات عصيبة عاشتها أسرة سوزان عدلى الشهيرة بزيناهم 19 سنة وهى بنت عزبة فانوس مركز سمالوط محافظة المنيا ، تعرضت سوزان يوم السبت للإختطاف على يد ذئب بشرى إسمه سيد خلف وآخر يدعى طه الحناوى وبعدها بساعتين وجدت نفسها داخل الجمعية الشرعية بالمنيا لتواجه كارثة أخرى متمثلة فى شيخ حاول إجبارها على إعتناق الإسلام بعد تخويفها وحاولة إقناعها إن رجوعها بدون زواج مستحيل وعليها أن تحمى نفسها بالزواج من مسلم !!!! ولكن تدخل قيادة أمنية بعد إرسال والد الفتاة تلغرافت وتظاهر أهلها أحال دون ذلك وتستمر المأساة خلال وجود الفتاة بمركز شرطة سمالوط حيث تعرضت الفتاة وأهلها لتهديدات وحاول إرهابهم بكل الطرق وقام شيخ البلد بالاعتداء على والدها بالحذاء وتعرض أيضا إخوتها للضرب والتحرش وأكتشفت الفتاة أن ذهبها وشبكتها قد أختفت وعادت بعدها بيومين بعد تدخل أحد اعضاء مجلس محلى سمالوط "مجدى ملك " الذى عقد جلسة عرفية كانت بمثابة ضغط من أجل إنهاء الموضوع وهو ماسبب عودة الجانى للتحرش بأهل الفتاة بسبب عدم تقديمه للعدالة وعدم تحريك البلاغ ضده حتى كتابة السطور .

تهديدات وشائعات

لم تنتهى المأساة عند ذلك الحد بل أستمرت بعد فشل محاولة إختطاف الفتاة من خلال حرب نفسية وإشاعات الهدف منها التشهير وتشويه سمعتها بكل الطرق بجانب تحرش المختطف هو وأعوانه بالعائلة وأسرتها وتهديده بإعادة إختطافها وقد قال بالحرف الواحد "سوزان ستكون زوجتى حتى لو تزوجت من مسيحى !!!!!" بينما ترك شيخ البلد التى مهمته حماية المواطن والد الفتاة يواجه عائلة سيد بجبروتها ليحاصر هو وعائلته بدون عمل منذ أسبوع بجانب تهديده بالقتل ومطالبته ببيع منزله ومغادرة القرية وهو مايرفضه بشدة مفضلاً الموت على ترحيله من عزبة فانوس
ومن نفس المكان وخلال الفتره الزمنيه نفسها حادث اخر تم علي يد احد الشيوخ المتخصصين في عمليات الاسلمه وبطريقه دائما تكون متبعه في مثل هذه الحوادث
اُختفت فتاة قبطية تدعى "دميانة لطفي هرمينا فلتس" ـــ21 عامًاــ وهي من مدينة "المنيب" بالجيزة، وذلك بتحريض شاب مُسلم ضدها يُدعى "م. ك. إ"

قال شقيق الفتاة؛ ويدعى "أبانوب"، أن شقيقته أختطفت- على حد وصفه- على يد الشاب المذكور يوم 4 يونيو الجاري، وهي عائدة للمنزل ليلا ، حيث قابلتها زميلتها في العمل وتدعى "يُمنى"، وكانت مستقلة سيارة، وعندما وقفت لتصافحهم فإذا بشابين يقوموا بدفعها داخل السيارة ووضع شارة سوداء على عينيها حتى لا ترى/ وعندما أسرع بعض معارفنا وأقاربنا لإنقاذ شقيقتي من أيديهم، كانت السيارة قد اختفت، فأسرعوا بإبلاغنا بما حدث.

وقال شقيق الفتاة أن شقيقته قبل الحادث بيومين كانت حضرت عرس زميلتها في العمل -"يمنى"-، وفي العرس حاول قريب "يمنى" المدعو "م.ك. أ" معاكستها

وأضاف شقيق الفتاة: لقد عرفنا أن مَنْ قام باختطاف أختي هو ذلك الشاب "م. ك. أ"، ولكن تأكدنا بعد ذلك أن هذا الشاب من مركز "سمالوط" بالمنيا، وكان دوره فقط أن يُسلم أختي لشيخ مسجد متخصص في عمليات أسلمة الفتيات القبطيات بسمالوط، ويدعى "م. م. فاضل"، وهذا الشيخ من قرية منطقة تدعى "صليبة" بالقرية "4" بالجبل الشرقي بسمالوط

وقال "أبانوب" -شقيق الفتاة- إن هذا الشيخ مشهور جدًا بأسلمة الفتيات المسيحيات، وعنده جمعية إسلامية متخصصة في هذا المجال.

وأكد "أبانوب" أن أخته إلى الآن لم يتم أسلمتها، وقال: حدثتني أختي هاتفيًا بعد الحادث وكانت متضايقة، وبتقول "إلحقوني"، وبعدين السكة اتقطعت، ولم نسمع صوتها للآن، وقد جئنا إلى سمالوط منذ حوالي 6 أيام، وذهبنا لمركز شرطة سمالوط؛ فقُبض على الشاب، إلا أن المركز لم يستطع حتى الآن الاقتراب من الشيخ؛ لأنهم يقولون أنه "مسنود"، وفيه مستشار بيسانده من القاهرة، والأمن مع علمه التام بمكان الشيخ جيدًا، ومعرفته بمكان أختي، إلا أنه لم يعيدها لنا حتى الآن، ولم يقبض على الشيخ

وفي ذات السياق أكد مصدر مُطلع من مركز سمالوط أن الشيخ المذكور متخصص في أسلمة الفتيات القبطيات، ولديه عمارات في سمالوط والقاهرة مخصصة لإقامة هذه الفتيات، وأنه قام باختطاف فتاة قبطية مؤخرًا واستطاعت أن تهرب منه ورجعت لأهلها الآن

وأكد المصدر أن الأمن بسمالوط يدعم هذا الشيخ بدليل أنه يعرف مكانه، ويعرف مكان الفتاة، ولكنه لم يُقبض عليه ولم يعيد الفتاة إلى أهلها
ومن هنا وامام تلك الحوادث التي تمت في فتره وجيزه وعقب اعلان الحزب الحاكم في مصر نتيجة انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري تكون الهدنه التي عاشها الاقباط بضعة شهور قد انتهت وتبدئ الحرب بهذا الملف والذي من المنتظر ان يتم تصاعده الفتره القادمه بعد ان قام التيار الاسلامي بأختراق الهدنه وبالطبع هناك الشريك الفعلي والمظله التي يعمل تحتها التيار الاسلامي ضد الاقباط هو النظام الذي يوفر الملاز الآمن لآرتكاب هذه الجرائم ضدنا من هنا اقول للجميع أن شرارة الحرب قد انطلقت بعد الهدنه فلنتوخي الحذر جميعا!



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 100 يوم لحالة حقوق الانسان في مصر
- قاتل السائح البلجيكي يواجه الفحص الطبي بمرض الهوس الديني؟!
- طعن السائح البلجيكي يطرح سؤالا أين الخلل؟!
- أبو مازن وصفعه علي وجه مبارك ؟!
- من وراء الهدنه الحاليه التي يعيشها الاقباط؟!
- تقرير موثق يرصد 520 اعتداء علي حرية الرأي والتعبير في مصر
- من صنع من الكموني بطلا؟!
- فليحذر الاقباط مناورة الاخوان القادمه؟!
- عز من زيارة الغول الي مناظرة التليفزيون؟!
- حكاية البنوته مع إبن البواب؟!
- قصر العروبه يبحث عن مفسر للآحلام؟!
- تقرير حالة الديمقراطيه لولم اكن فاسدا لوددت ان اكون فاسدا؟!
- النظام المصري في طريقه لتدمير العمل الاهلي ؟!
- شاهد علي عصر الحريات في 6 أبريل؟!
- المغزي وراء تسمية حفيدة الرئيس بفريده؟!
- خطوه إيجابيه لنقابة الصحفيين المصريه
- فضيحه علي باب ماسبيرو؟!
- دماء الاقباط تنزف من جنوب لشمال البلاد
- رفعت السعيد يتضامن مع الاقباط بأكل البصاره!
- رحيل قبطي من رئاسة مشيخة الازهر ؟!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - إنتهاء الهدنه مع الآقباط بفتح ملف اختفاء البنات؟!