لا يستحق المالكي ولا علاوي رئاسة الوزراء

احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3046 - 2010 / 6 / 27 - 20:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

كمراقب مستقل لم يتأثر بتأثيرات السياسية والحزبية ولن يتضرر او ينتفع من عملية تعيين الرئيس الوزراء بشكل مباشر الا بقدر حلمه ان يستتب الآمان في ربوع العراق كي لا يعيش بقلق من المفاجئات اليومية بفقدان عزيز او صديق اوزيادة في عدد الأيتام والأرامل والثكلى ويتحرر العراق من النفوذ الإقليمي الذي يشوب استقلاله ويقيد المعنيين بإدارة الحكم في العراق بقيود تخضعه للمصالح الإقليمية.

ادون أدناه سبب عدم أهلية الرموز المتصارعة على إدارة الحكم في العراق دون الدخول في تقييم نواياهم الشخصية, وهذا الحكم ليس تقليلا من شأن الأحزاب او الإتلافات التي يمثلونها او الأصوات التي صدقت دعواتهم الانتخابية:

نوري المالكي: لا يستحق ان يكون رئيسا للوزراء للأسباب التالية:
1. تمسكه بالحكم.
2. عرقلته للتداول السلمي للسلطة بالطعن في النتائج الانتخابات.
3. تهديده ووعيده اذا لم يعاد تعينه رئيسا للوزراء.

اياد علاوي: لا يستحق ان يكون رئيسا للوزراء.
1. جمعه لقوى لا تؤمن بالعلمانية تحت راية الادعاء بالعلمانية.
2. تهديده ووعيده اذا لم يعين رئيسا للوزراء.
3. تدويل نتائج الانتخابات.

الجعفري: لا يستحق ان يكون رئيسا للوزراء.
1. في فترة حكمه تأصلت المحاصصة والعصبية الطائفية والمذهبية.
2. تمسكه في الحكم (الدورة السابقة).
3. غير مقبول شعبي.

طارق الهاشمي: لا يستحق ان يكون في الحكم.
1. تمسكه بالحكم.
2. ارتداده عن الإسلام السياسي الى قومي استعلائي.
3. تدويل نتائج الانتخابات.

اسامة النجيفي: لا يستحق ان يكون في الحكم.
1. قومي استعلائي انضوى تحت الراية العلمانية.
2. حبه للإثارة والظهور ليثبت وجوده على الساحة.
3. هو جزء من مشكلة محافظة نينوى وإقليم كوردستان التي قد تثير صراع مسلح بين كوردستان والحكومة الفدرالية في حالة تبوئه لمنصب سيادي تنفيذي.

للاختيار الرجل المناسب لتبوء إحدى الرئاسات الثلاث يجب ان يقدم المرشح لنفسه برنامجه الإداري الشخصي الى المجلس النواب والشعب العراقي دون تهديد او وعيد, أن من يتقلد هذه المناصب يجب ان يتخلى عن حزبيته الضيقة ويصبح ولائه للعراق والعراقيين جميعا.

ان نتائج الانتخابات تعتبر الآن غير معبرة عن اختيارات الشعب بعد خروج المتظاهرين إلى الشوارع واستشهادهم قبل تشكيل الحكومة مطالبين بالكهرباء وعدم رضاهم على الحكومة الفدرالية والحكومات المحلية.

على الشعب العراقي ان يخرج الى الشارع ليمنع الغير المؤهلين من حكم العراق بدل الأنتظار اربع سنوات لتصحيح خياراتهم كما خرجوا لكهربة العراق ان هذين العنوانين المتكافئين هما الضياء التي تنير الدرب الى عراق آمن ومزدهر "الباب اللي يجي منه الريــح سدّه واستريح".

#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات