|
الديكتاتوريون المبشرون بالجحيم (1/2)
فتحي الضَّو
الحوار المتمدن-العدد: 3046 - 2010 / 6 / 27 - 20:08
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تُعد مجلة فورين بوليسي Foreign Policy االأمريكية من أكثر المجلات رصانةً في العالم، ذلك نسبة لمصداقيتها واستقلاليتها وحيدتها ودقة معلوماتها في تناول القضايا السياسية والاقتصادية العالمية. أُسست في العام 1970 على يد وارن ديمان مانشيل إلى جانب المفكر الأمريكي ذائع الصيت صموئيل هنتنجيتون، صاحب الكتاب المثير للجدل الذي صدر في العام 1993 تحت عنوان (صدام الحضارات) The Clash of Civilization ويسميه البعض خطأ بـ (صراع الحضارات) وهو ما لم يقله الكاتب. وقد تحول الكتاب بعدئذٍ إلى نظرية ملأت الدنيا وشغلت الناس. وتتميز المجلة أيضاً بنخبة من الكتاب المرموقين عالمياً ورجال دولة، كذلك دأبت على القيام باستطلاعات واستبيانات وقياسات رأي في قضايا مختلفة، مثل قائمة الدول الفاشلة، والمائة شخصية المؤثرة في العالم، وهذه قائمة ضمت وجوهاً مختلفة المشارب على طريقة (سمك لبن تمر هندي) وهناك قائمة مثيرة للجدل سميت بقائمة أسوأ خمسة أبناء لحكام، وجاء هنيبعل ابن الرئيس القذافي من ضمنهم، وكذلك قائمة أسوأ خمس سيدات ينتمين لأسرة حكمت، وجاءت رغد صدام حسين بينهم. وأيضاً هناك قائمة أغبى خمسة فتاوي إسلامية، كانت فتوى إرضاع الموظفة لزميلها في العمل في المركز الثالث وقس على ذلك. أما عددها المخصص لشهر (يوليو/ اغسطس) الذي صدر الاسبوع الماضي فقد ضم قائمة سمتها (أسوأ السيئين) وهي تحتوي على اسم 23 ديكتاتوراً يحكمون 109 مليار نسمة (عدد سكان العالم حوالي 7 مليار تقريباً) توزعوا على جميع أرجاء الكون ولكنهم تركزوا بصفة خاصة في العالمين العربي والأفريقي. وكمعادل موضوعي لهذا السوء ذكرتنا المجلة أنه وفقاً لتقريرـ (بيت الحريات) فإن 60% يعيشون في ظل أنظمة ديمقراطية. وكأنها لا تريد لفرحتنا اكتمالاً قالت إنها ديمقراطيات غير حقيقية. بالرغم من أن النسبة كانت في العام 1950 حوالي 28% وكان الأمل أن تكون انتهاء الحرب الباردة بمثابة نهاية التاريخ! ومما يجدر ذكره أن مواطننا محمد فتحي إبراهيم الملياردير الشهير في دوائر المال والأعمال العالمية بـ (مو إبراهيم) والذي دخل وفقاً لمجلة (فوربس) قائمة أغنى أغنياء العالم هذا العام. يهمنا من سيرته هنا أنه يرأس مؤسسة مو للحكم الرشيد، وهي المؤسسة التي خصصت جائزة بمبلغ 5 ملايين دولار لأي زعيم أفريقي يضرب مثلاً في النزاهة والحكم الرشيد. وقد جعل كوفي عنان الأمين العام السابق للأمم المتحدة على رأس مجلس إدارتها. والمعروف أن الفائزين بالجائزة حتى الآن هما رئيس بوتسوانا فيستوس موجاي ورئيس موزمبيق السابق جواكيم شيسانو. أما نيلسون مانديلا رئيس جنوب أفريقيا السابق فقد نالها بشكل فخري في العام 2007 وحالياً وللعام الثاني على التوالي لم تجد الجائزة من يأخذ بيدها! مواطننا كتب في ذات عدد المجلة التي نحن بصددها (فورين بوليسي) مقالاً بما قلَّ ودلَّ من كلمات لم تتجاوز المائتي، وعنوَّنه بالفساد Corruptionونظراً لاهتمامات الكاتب سابقة الذكر فلا شك أن كلمة فيه تزن ذهباً، قال في مقدمته (إنه بمثلما يوجد فساد في القمة كذلك هناك فساد في القاعدة أو القاع) أي أنه السرطان سريع الانتشار لو تعلمون! نعود لموضوعنا الأساسي، ويبدو لي أن المجلة الرصينة لم تلق كثير عناء في اختيار الشخصية الأولى التي تصدرت قائمة الحكام الديكتاتوريين الثلاثة وعشرين كوكباً (الواقع أنها اختارت ذلك الرقم من ضمن 40 ديكتاتوراً حول العالم بحسب زعمها)، فقد جاء الرئيس الكوري الشمالي كيم يونغ إيل في المقدمة بلا منازع. وأشارت المجلة في الحيثيات المختصرة إنه تسبب في إفقار شعبه بشكل فظيع على مدى الستة عشر عاماً التي قضاها في السلطة، لدرجة تغاضى فيها عن المجاعة التي ضربت البلاد عام 1998 في حين استمر في الإنفاق على البرنامج النووي من موارد بلاده المحدودة. هذا فضلاً عن ممارسة الفريضة التي يمارسها كل الديكتاتوريين وهي الزج بمعارضيه في السجون (قدر عددهم بـ 200 ألف) ولكن ما لم تقله المجلة هو أن الزعيم كيم يونغ المريض بداء عضال، في طريقه لتوريث ابنه الثالث والأصغر كيم يونغ أون، وهي سنة متوارثة – برغم تضادها مع النظام الآيديولوجي - حيث أن كيم يونغ نفسه، ورث السلطة من والده كيم إيل سونغ (محبوب الملايين) كما سمته البروباجندا الإعلامية، وهو مؤسس كوريا الشمالية في العام 1945 أما الرئيس روبرت موغابي فقد جاء ترتيبه الثاني، وهو الجالس على عرش السلطة بسنوات حكم ضعف صِنْوه الأول (30 عاماً) لكنه بحسب المجلة التي وصفته بأحد أبطال الاستقلال قالت إنه تحول إلى طاغية مستبد. ولهذا نتيجة لإدمانه السلطة قام بالتخلص من معارضيه، قتلاً وسحلاً وتعذيباً. وقد استحوذ وحاشيته على ثروات البلاد عن طريق التلاعب في العملات والتحويلات خارج الحدود، الأمر الذي تسبب في معدلات نمو سالبة وتضخم مريع بما نسبته بليون في المائة، ونزيد نحن بالشرح ونقول لو إنك يا قارئنا الكريم كنت واحداً من مواطني تلك الدولة، فلسوف تعد نفسك في زمرة المليونيرات، ذلك لأن دولاراً واحداً من عملتها أصبح يعادل 25 مليون دولار أمريكي، وقيل إنه لهذا السبب ترك التجَّار إحصاء النقود لأنها تضيع الوقت، واكتفوا فقط بوضعها على الميزان! جاء في المرتبة الثالثة الرئيس سان شو زعيم بورما أو ميانمار كما كان يطلق عليها، ومنحته المجلة لقب (عسكري بلا قلب) وقالت إن السلطة استلبت روحه تماماً. وذكرت إنه أسس سوق سوداء مزدهرة لبيع الغاز الطبيعي الذي تشتهر به البلاد. وقالت المجلة إنه بالرغم من ترصيع صدره بما لذَّ وطاب من الأوسمة والنياشين، إلا أنه أجبن من أن يواجه صندوق انتخابات نزيهة. والواقع أن ذلك قول لم يعجبنِ لكأنه لا يعرف التزوير الذي اشتهر به أقرانه، الأمر الذي سيحدث في غضون هذا العام بعد أن قرر إقامة انتخابات بعد 18 عاماً حسوماً، ولا شك أنه سيحذو حذو عصبتنا في ادّعائه سلفاً بأنها ستكون حرة ونزيهة. وكان الأجدر أن تقول المجلة إنه يخشى أونغ سان سو تشي زعيمة المعارضة والحائزة على جائزة نوبل للسلام، والتي احتفلت هذا الشهر بعيد ميلادها الخامس والستين من وراء القضبان، والتي قضت فيها حتى الآن نحو 15 عاماً على ثلاث فترات وما بينهما كان هدنة في إقامة جبرية. وأشارت المجلة إلى متجارته بالكارثة الطبيعية التي حلت ببلاده في العام 2008 في ما سمي بإعصار بورما، يومذاك صادر المساعدات الدولية وقدمها للمنكوبين على قاعدة الولاء مقابل الغذاء. لشيء في نفس يعقوب، أستميحك يا عزيزي القاريء عذراً في ترك موقع الرئيس الرابع شاغراً إلى حين. ولنقفز إلى الخامس جوربانجولي بيرد محمدوف رئيس تركمانستان، والذي قالت المجلة إنه بالرغم من كونه جاء في أعقاب رحيل ديكتاتور سبق وأن عيَّن نفسه رئيساً مدى الحياة وهو صابر مراد نيازوف أو تركمانباشي أي أب التركمان، ومن حسناته أنه سمى شهور العام باسمه واسماء العائلة الكريمة. أما خلفه فقد حافظ على سياسة سلفه وكان يفخر بقوله إنه صورة طبق الأصل! وضعت المجلة الرئيس الأريتري أسياس أفورقي في المركز السادس بسنوات بلغت حتى الآن 17 عاماً. ولسبب أجهله اطلقت عليه لقب (مُحرِّر التماسيح) وقالت إنه حوَّل بلاده الصغيرة إلى سجن كبير. منع فيها ممارسة الإعلام المستقل وكذا الانتخابات الحرة. كما فرضت فيه الخدمة الإلزامية العسكرية. وعملت الحكومة على دعم المليشيات الصومالية أكثر من مساعدة الشعب. واقع الأمر هذا بلد أعرفه ويعرفني، فقد عشت بين ظهراني أهله لنحو عقد كامل من الزمن، ولهذا أرغب في الكتابة عنه بتوسع. والحقيقة التي لا مراء فيها إن الدهشة التي صاحبتني في بداية مشواري فيه ما لبثت أن لازمتني حتى لحظة مغادرتي له، وكان محورها حول ماهية الديكتاتورية الموصوم بها أفورقي. فالرجل كما رأيته وعرفته يعيش عيشة بسيطة خالية تماماً من أي مظاهر للبذخ والترف التي يحياها الديكتاتوريون، وبالطبع فإن ذلك مرده للخلفية الثورية التي قدم منها، فضلاً عن أن بلاده نفسها ليست فيها من الثروات ما يدعوه ورفاقه لتكديسها في بنوك سويسرا. ولكن مع كل هذا الزهد فهو لا يطرف له جفن حينما يضع معارضيه في أقبية السجون بلا محاكمات لما يناهز العقد من الزمن، ولا يشغل باله كثيراً إن تواترت روايات تؤكد موت هذا أو ذاك، مع أن بامكانه أن يقدمهم لمحاكمات لا سيما وأن السلطة القضائية نفسها تقع تحت قبضته. بيد أن أكثر ما يؤرقني في هذا البلد، إنه كانت أمامه فرصة كبيرة لأن يكون واحة ديمقراطية لا مثيل لها في المنطقة وربما في العالم، ذلك لأنه خرج للدنيا من حيث انتهت أنظمة شمولية، فلم يكن بحاجة لتجريب المجرب. كما أنه بلد مساحته صغيرة وعدد سكانه قليل مما يُسهِّل عملية الانضباط الديمقراطي، علاوة على أن الجبهة الحاكمة والتي أنجزت عملية الاستقلال بشهادة كل الأريتريين كان يمكن أن تجد دعماً شعبياً شاملاً، لهذه الاسباب لعل هذه هي الديكتاتورية الوحيدة التي نبتت في وادٍ غير ذي زرع! احتل رئيس أوزبكستان إسلام كاريموف والذي قضى عقدين في السلطة المركز السابع، قالت المجلة إنه الحكم الأسوأ منذ الانفصال من الاتحاد السوفيتي السابق. واشارت إلى أن كاريموف وضع 6500 معارض في السجون لفترات طويلة للغاية، وأصبح يصف كل من يعارضه على سنة السلطة ورسولها بأنه (إرهابي إسلامي) وقد نكل بالذين وقعوا تحت قبضته، منهم اثنان سلقهما وهم أحياء. وقد بطشت يد قواته بمتظاهري عام 2005 بعد انتفاضة محدودة في مدينة أنديجان. وجاء في المركز الثامن أحمدي نجاد الرئيس الإيراني رضى الله عنه، فهو على الرغم من أنه قضى خمسة أعوام فقط في السلطة وصفته المجلة بأنه عنيد وسريع الاستثارة والخائن لفلسفة الحرية في الثورة الإسلامية، وضربت مثلاً في ذلك بملاحقته البرنامج النووي لبلاده رغم المخاطر التي تحدق بها من قبل الغرب وقوانين المجتمع الدولي، وكذا استمراره في إطلاق التصريحات المستفزة باستمرار، وبالطبع لم تنس المجلة انتخابات عام 2009 والتي أصبحت مثالاً للتزور والزور وعنف السلطة، ولا يشفع له أنها أعادته للرئاسة رغم خسارته، بينما أقصت مستحقيها! جاء جارنا الشرقي مليس زيناوي رئيس وزراء أثيوبيا في المركز التاسع، وقالت المجلة إنه الأسوأ من الديكتاتور مانغستو هيلا ماريام الماركسي لأنه كتم كل أصوات المعارضة. ولعلني كنت شاهد عيان على واحدة حينما كلفت بتقصي إنتخابات العام 2005 والتي حصدت ارواح 131 أثيوبياً خرجوا في تظاهرات لأول مرة في تاريخهم منذ عهد سيدنا سليمان. ومن لم يمت برصاص الأمن كان السجن نصيبه بما في ذلك قادة المعارضة الذين فازوا في الانتخابات. اتهمت المجلة زيناوي بتحويل ملايين الدولارات لبنوك خارجية باسم زوجته التي تحكم من وراء حجاب، واستناداً لمصادر المعارضة قالت المجلة إن النظام ينهب سنوياً ما مقداره مليار دولار من أموال المساعدات الدولية. جاء هو جينتاو رئيس الصين الشعبية في المركز العاشر (7 سنوات) وصفته المجلة بأنه (امبراطور حربائي) ويعلم الله إنني لأشفق على ديكتاتورية تدير أمور مليار و338 مليون نفس أي ما يعادل 20% من سكان العالم. وقالت إنه بالرغم من الابتسامة والانحناءة التي يقابل بها المستثمرين، فإنه يقمع شعبه وشعب التبت، ونأخذ على المجلة نسيانها دماء شعب لم تجف بعد في العام 2008، وهو شعب الإيجور المسلم (أقلية تعيش غرب البلاد بتعداد نحو 8 ملايين نسمة) وهي الأحداث التي وضعت حكومة المشروع الحضاري في بلادنا في حرج بالغ، يومذاك لاذت بفقه المصلحة، ولم تجد حرجاً في تأييد الجاني الشيوعي وإدانة المجني عليه المسلم! غير ان أكثر ما حيَّرني وصم المجلة جيتاو بقولها: إنه يحاول إرساء ما يسمى بالاستعمار الجديد في أفريقيا ليضمن لبلاده استمرار الحصول على الموارد الطبيعية حتى تبقي على معدلات نموها المتسارعة. ما المانع إذا ما كان في المنهج الآيديولوجي الشيوعي فقه الضرورة أيضاً! دعونا يا كرام نتوقف عند هؤلاء العشرة الكرام المبشرون بالجحيم. وأكاد أشتم رائحة حب الاستطلاع تكاد تقتلك في معرفة طويل العمر الذي تضوع سيرته ابهاماً وتركنا مكانه شاغراً. وطالما أنك كنت يا مولاي من الصابرين على شطحاته وترهاته لعقدين كاملين من الزمن، فهل بضعة أيام ستزيدك رهقاً؟
#فتحي_الضَّو (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل كفرت العُصبة أم أسلم أهل السودان (4)
-
هل كفرت العُصبة أم أسلم أهل السودان (3)
-
هل كفرت العُصبة أم أسلم أهل السودان (2)
-
هل كفرت العُصبة أم أسلم أهل السودان (1)
-
هكذا تكلم (سردشت).. وقُتِل!
المزيد.....
-
-حالة تدمير شامل-.. مشتبه به -يحوّل مركبته إلى سلاح- في محاو
...
-
الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن
...
-
مسؤول إسرائيلي لـCNN: نتنياهو يعقد مشاورات بشأن وقف إطلاق ال
...
-
مشاهد توثق قصف -حزب الله- الضخم لإسرائيل.. هجوم صاروخي غير م
...
-
مصر.. الإعلان عن حصيلة كبرى للمخالفات المرورية في يوم واحد
-
هنغاريا.. مسيرة ضد تصعيد النزاع بأوكرانيا
-
مصر والكويت يطالبان بالوقف الفوري للنار في غزة ولبنان
-
بوشكوف يستنكر تصريحات وزير خارجية فرنسا بشأن دعم باريس المطل
...
-
-التايمز-: الفساد المستشري في أوكرانيا يحول دون بناء تحصينات
...
-
القوات الروسية تلقي القبض على مرتزق بريطاني في كورسك (فيديو)
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|