المخرجة السينمائية المغربية بشرى راشدي في حوار صحفي

عزيز باكوش
إعلامي من المغرب
(Bakouch Azziz)

الحوار المتمدن-العدد: 3044 - 2010 / 6 / 25 - 22:00
المحور: الصحافة والاعلام
    

تشارك السيدة بشرى الراشدي استاذة اللغة الاسبانية في المهرجان الوطني للفيلم التربوي سواء كمتتبعة او ضمن المسابقة الرسمية وأحيانا يكون حضورها بانوراميا .ورغم انها متواجدة باستمرار في عمق تجربة كاميرا التربوية سواء في محيطها الثقافي أو خارجه الا انها تحتفظ لنفسها بالكثير من المواقف والتحفظات حيال تجربتها الشخصية في علاقة بالسينما و بالفيلم التربوي على نحو عام . على هامش الدورة التاسعة ابريل 2010 اغتنمنا فرصة للتواصل فكانت الورقة التالية :

اعد الحوار : عزيز باكوش

تجربة المهرجان الوطني للفيلم التربوي بفاس في دورتها التاسعة كيف ترينها؟

كتجربة ، هي تجربة فريدة من نوعها و لأكاديمية فاس بولمان و جمعية فضاء الإبداع الريادة و السبق من أجل تحديت المنظومة التعليمية ببلادنا و من أجل انفتاح المؤسسة على محيطها الفني و الثقافي ، و بالفعل تم تحريك و تحفيز العديد من الأندية التربوية وخصوصا السينمائية.
يرى البعض ان المهرجان يطور نفسه بشكل حثيث مارايك ؟

أشاطر البعض وأقاسمه نفس الرأي ، بحيث أن المهرجان لم يطور نفسه بما يكفي، و يمكننا أن نقارن بين دورات سابقة و الدورة الأخيرة التي سجل خلالها العديد من المشاركين بعض التراجع على مستوى التنشيط / التقديم و التكوين الذي كان نظريا أكتر منه تطبيقيا.
وهنا نسجل إغفال توزيع شواهد المشاركة على باقي المشاركين الغير فائزين الشيء الذي أثار غضب العديد من الإخوة .
وماذا عن الريبيرتوار الفتي لتجربة بشرى راشدي؟

مبدئيا ، بدأت الاشتغال على الفيلم التربوي القصير مند نهاية عام 2006 وفي حصيلتي أربعة أفلام منها الوثائقي و الروائي ، و يمكنني ترتيبها حسب نضج التجربة و انفتاحها على ذوي الخبرة:
*شرايين النجاح 2010-وثائقي.
* شفاه زرق 2007- روائي.
*ليلى المغربية2009 - وثائقي حول جزيرة ليلى المغربية.
*سارقو النور 2007- روائي.

فشلك في الحصول على جائزة يغير قناعتك بالمشاركة لاحقا؟

أنا عاشقة لهدا المهرجان ، لأنه أضاف لي الكثير على المستوى الأكاديمي و الشخصي كذلك.
سبق لي أن حضرت فعاليات الدورة الأولى لجمعية المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة و يمكنني أن أشيد بمدى نجاح هده الدورة ، وإن كانت في بدايتها على مستوى التنظيم و كذلك الجودة العالية لتي تميزت بها الأفلام الوثائقية المعروضة. وسأظل كذلك .
هل لديك اقتراحات بخصوص تطوير التجربة ؟

أعتقد أن السبل الجادة لتطوير المهرجان هي الاهتمام الكبير بفقرة التكوين ، ثم مناقشة العروض مباشرة حتى يتمكن المنتجون من الاحتكاك التطبيقي لممارساتهم الفنية ، لأن هدا النقاش المفتوح بعد كل عرض من شانه ان يطور التجربة كما ان التكوين المستمر في المجال سوف يضمن للمهرجان جودة الأفلام المعروضة عليه ، و بالتالي الضمان للتجربة لنضج و الاستمرارية . من جهة أخرى يبدو لي أن من المفيد جدا التفكير في كيفية الترويج للأفلام المتميزة حتى لا تظل حبيسة خزانة المهرجان.
مؤاخذاتك ؟؟؟؟؟

مؤاخذتي على التجربة هي أن الدورة السابقة عرفت بعض التراجع في حين كان من المنتظر منها إضافات حقيقية للمهرجان. ومع ذلك تبقى التجربة قطبا وطنيا للتميز في مجال ربط الصورة بالتربية .
آخر انتاجاتك وهل تنوين المشارك في الدورة العاشرة للمهرجان ؟

آخر إنتاج لي لحد الآن هو شرايين النجاح 2010 و لا أنوي المساهمة في المهرجان السنة المقبلة ، لأنني أشعر كما لو أحتاج إلى أن أطور إمكانياتي التقنية أكثر، و أن أبحت عن شركاء لي في هذا المجال.
و لن أترك الفرصة تمر دون أن أنوه بالسلوك الراقي و الإنساني النبيل للقائمين على المهرجان الوطني للفيلم التربوي بأكاديمية فاس مع تمنياتي لهم بالمزيد من التألق خصوصا و أن مهرجانات الفيلم التربوي تزايدت باطراد و بشكل ملفت للنظر.
أعد الحوار عزيز باكوش

سيرة ذاتية
بشرى راشدي من مواليد مدينة فاس ، متزوجة و أم لطفلين .
حاصلة على الإجازة في الأدب الإسباني بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس سنة 1997.
حاصلة على دبلوم المدرسة العليا للأساتذة بنسودة بفاس سنة 1998 .
حاصلة على العديد من الشواهد و الدبلومات من جامعات إسبانية و مغربية خلال دورات تكوينية وتدريبية
في مجال ديداكتيك اللغة الإسبانية.
تشتغل بالتدريس مند شتنبر 1998 .
مؤطرة نادي الفن السابع لثانوية محمد بن الحسن الوزاني بالخميسات .و سبق لها أن أخرجت ثلاث أفلام تربوية بالإضافة إلى الفيلم الوثائقي شرايين النجاح.
مثلت الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين جهة الرباط سلا زمور زعير في المهرجان الوطني السابع للفيلم التربوي بفاس سنة 2007 و 2010
نظمت الدورة الأولى للفيلم التربوي القصير بمدينة الخميسات ضمن أنشطة نادي الفن السابع التربوي سنة2009.
شاركت في الدورة الأولى للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة أيام 1و2 و3 أكتوبر لسنة 2009.
نظمت الدورة الثانية للفيلم التربوي القصير أبريل 2010و التي عرفت نجاحا كبيرا بحضور الفنان أنوار الجندي و الفنانة فاطمة بنمزيان و الفنان عبد القادر مطاع.
أملي أن تتحول هده الدورة إلى مهرجان و طني للفيلم الديداكتيكي و ليس التربوي بشكل عام ، ونحن نعمل من أجل دلك و الله الموفق.

#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات