أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فارس سباعنة - بسطة شِعر: نحن هنا...














المزيد.....

بسطة شِعر: نحن هنا...


فارس سباعنة

الحوار المتمدن-العدد: 3044 - 2010 / 6 / 25 - 17:11
المحور: الصحافة والاعلام
    



"نحن هنا" عبارة قالتها أصوات شعراء فلسطينيين، وقفوا على "بسطة شعر1" في 14 أيار الماضي، و"بسطة شعر2" بتاريخ 11 حزيران، في سوق الحرجة "رام الله زمان"، وفوق مسرح المحكمة العثمانية القديمة في رام الله، و"بسطة شعر 3" في 20 حزيران في مدينة نابلس وبين انسام مركزها الثقافي، بهدوء الواثق من موهبته، والمؤمن بضميره وانتماءه لشعبه وإنسانيته.

لم يكتفِ الشاعران المبدعان محمد راضي عطا، وحمزة أبو عياش بتقديم موهبتهما الشعرية خلال هذا الحدث الذي ينظمانه، إنما أصرّا على إيجاد حالة أدبية حقيقية، يتفاعل معها الناس، من خلال حشد الأصوات الشعرية والأدبية في أمسيات بسيطة التكلفة، تخلق التواصل المطلوب بين القصيدة وأهلها، ففي "بسطة شعر1" إلى جانب الشاعرين عطا، وأبو عياش، قدم الشعراء ولاء صلاحات، ملك عفونة، أشرف عمرو، مايا أبو الحيات، باقة من أجمل القصائد، وأرقى النصوص، وفي "بسطة شعر2" اتسعت دائرة البسطة دوليا، لتجمع الشعراء الفلسطينيين فارس سباعنة ومجد أبو جودة مع الشاعر العراقي فادي الصايغ عبر خطوط الانترنت التي تقطعت بسبب الظروف التي يعيشها العراقيون, وفي "بسطة شعر3" التف جعفر حجاوي وريم خواجا واحمد وليد زيادة ليدخلوا الى قائمة الشباب المبدعين، وكان الرهان ان الامسية الاخيرة لن تنجح ولكن جاء عزف المصفقين منصفاً والاهتمام من بلدية نابلس ورئيس المحافظة المتمثلة في السيدة ليلى العالول وبعض اساتذة جامعة القدس المفتوحة وجامعة النجاح.
ويعتبر الشعر من أقدم الفنون الحضارية في العالم، وتقول آراء نقدية إن الشعر أساس الفنون جميعا، حيث تكمن أهمية النص الشعري في قدرة الموهوبين إياه على تجسيد الحالات والتجارب الإنسانية التي تتحول عند وصولها للناس إلى مساحات مشتركة في وجدان أبناء المجتمع نفسه (مجتمع القصيدة المحلي، أو الإقليمي أو العالمي الإنساني)، وهو عجلة حضارية تراكمية لا تتوقف طالما الإنسان على قيد الحياة، ومازال يحمل عقلا ووجدانا وتجربة.
وتأتي بسطة شعر كردّ مؤدب ولائق على كسل المؤسسة الثقافية الوطنية (الرسمية، والأهلية) عن إيجاد برامج أدبية مستمرة تضمن للأصوات الشعرية الحقيقية، التواصل مع مجتمعها وتحقق رسالتها، كما يردّ الواثق من نفسه إذا وقف بين جماعة، ومرّ بهم شخصٌ وسلّم على الجميع وتجاهله:"نحن هنا"، لعلّ هذا المارّ يخجل من نفسه ويقول له: "آسف.. العتب على النظر".
ولكن وبعد "بسطة الشعر3" بدأت تتوالد حالة رغبة بخلق ظاهرة شبابية بها الكثير من الطاقات والراغبين في انجاح هذا الفعل بأكثر من مدينة وأكثر من محفل وجامعة وهنا سيرجع هذا غير المنتبه وليعترف بأحقية الشباب، وايجاد نواة تبلور مجهودهم وتتبناه وهذا التبني لا يفهم منه اغداق الاموال كما يروج البعض لنا او ان نلمع اصواتنا ونتجاهل الاخرين ولكن هي حالة حِراك وبناء والمعروف ان البقاء للأصلح والاقوى ادبا وعلما لا للأعلى جاها او سلطان او حاشية، و هنا يقف بعض الخراصون الذين يرون ان هذا الفعل بدا يصيب الشارع بالملل والشعر بالابتذال والرقي بالرخص والتنازل عن موضعه ولا اجد اصدق من فعل العرب عندما كانوا يبيعون قصائدهم وحلو قولهم في اسواق الشعر والادب( هل كانوا يبتذلون قصائدهم عندما كانو يعتلون سورا او كرسيا ويطلقون العنان لحناجرهم)، انا لا اريد السفر الى روما متنزها ولا احلم في شراء يخت على مضيق البوسفور حلمي وحلم كل اصدقائي السابقين والقادمين بسيط "الشعر والادب" ودعونا نتم حلمنا الى النهاية وكونوا مع روحنا الحية ولا ترشوا الملح في عيوننا.



#فارس_سباعنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - فارس سباعنة - بسطة شِعر: نحن هنا...