الكهرباء من الخدمات الاساسية التي تقع على عاتق السلطات التنفيذية في العراق

الجمعية العراقية لحقوق الأنسان في الدنمارك

الحوار المتمدن-العدد: 3044 - 2010 / 6 / 25 - 15:50
المحور: حقوق الانسان
    

: بيان الجمعية العراقية لحقوق الأنسان في الدنمارك حول التظاهرات في عدد من مدن العراق
أحتجاجا على الأوضاع المتردية التي يشهدها قطاع الكهرباء في مدن العراق المختلفة ، أنطلقت في مدن البصرة وذي قار والنجف والديوانية ومناطق أخرى موجة من التظاهرات الشعبية بهدف الأحتجاج على سوء الأوضاع الخدمية وصعوبة الحياة اليومية التي يواجهها المواطن العراقي بسبب النقص المتزايد للطاقة الكهربائية وأنعدام الحلول الحاسمة لهذه المشكلة المتزايدة التي عجزت الحكومة العراقية ووزاراتها المختصة عن معالجتها . الأحتجاجات المذكورة تمخضت عن سقوط أثنين من الضحايا في مدينة البصرة بعد ان تم اطلاق الرصاص الحي عليهم من قبل حمايات مجلس محافظة البصرة بدعوى التعدي على الممتلكات العامة . فيما شهدت تظاهرات مدينة الناصرية جرح عدد من أفراد الشرطة .

لقد كشفت الأحتجاجات الأخيرة عن مدى الفساد المالي والاداري الذي تحول الى عبئا كبير على حياة المواطن وزاد من حدة مشاكله التي اصبح وفي معظم الأوقات غير قادر على مواجهتها أو تحملها .

إن الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء والطرق المعبدة والتربية والتعليم والصحة حق من الحقوق الأساسية التي يجب ان يتمتع بها الأنسان لأنها تساهم في تعزيز قدراته على المشاركة والعطاء والأرتقاء بأوضاع المجتمع كما نصت عليها المعاهدات الدولية التي وقع عليها العراق، كذلك فان توفير الخدمات الاساسية هي من مسؤولية السلطات التنفيذية.

في الوقت الذي تعلن قيه الجمعية العراقية لحقوق الأنسان في الدنمارك تضامنها مع الحركة المطلبية بتوفير الكهرباء كحاجة أساسية ومصيرية بالنسبة للمواطن العراقي وهو يواجه حرارة الصيف القاسية وكذلك توفير باقي الخدمات الأساسية كالماء الصالح للاستخدام البشري والخدمات البلدية بإعتبارها حق من الحقوق الاساسية للأنسان ، فإنها تدعوا كذلك الى فتح تحقيق عاجل لكشف المتسببين في أطلاق النار على المتظاهرين في مدينة البصرة مما أدى الى سقوط ضحايا ،وإحترام حق التظاهر والتعبير عن الأحتجاج بإعتباره حقوق أساسية أصيلة للأنسان في العراق .

الجمعية العراقية لحقوق الأنسان في الدنمارك

23 حزيران من عام 2010

#الجمعية_العراقية_لحقوق_الأنسان_في_الدنمارك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات