أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - سلاح إرهابي خطير ضد أنصار العراق الديمقراطي الجديد!!














المزيد.....

سلاح إرهابي خطير ضد أنصار العراق الديمقراطي الجديد!!


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 3044 - 2010 / 6 / 25 - 06:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


انه سلاح الكيد والتشهير وفبركة الفضائح.. والسؤال الذي يطرح نفسه في بداية المقال.. هل أصبح استخدام هذا السلاح الإرهابى الخطير مشروعا ضد كل من يخدم العراق الجديد والعملية السياسية الجارية فيه ؟!
أما سبب تصنيف هذه الممارسات الوحشية ضمن أسلحة الإرهاب فهو إن الغاية من استخدامها لا تختلف عن الأسلحة التقليدية التي يستخدمها الإرهابيون.. فالسلاح الأول( الكيد والتشهير وفبركة الفضائح ) غايته التقسيط الأخلاقي والاجتماعي بينما الثاني ( السلاح التقليدي ) قتل النفس البشرية وفى كلتا الحالتين النتيجة هي الموت.. أما الفرق بينهما فهو إن الأول والذي يمكن اعتباره الأخطر يكون توجيهه اختياريا ضد الأفراد شاغلي المناصب الرفيعة ومن أصحاب الخبرة والكفاءة بينما الثاني يكون التوجيه فيه عشوائيا.
وللأسف تُساعد البعض من المواقع الالكترونية المعروفة التي لها مكانه وموقع متميز بين العراقيين على نجاح تصويب السلاح الأول بنشر مقالات الكيد والفضائح والتشهير ضد أنصار العراق الجديد دون أي حساب لتأثير ذلك السلبي على سير العملية السياسية وتحقق غاية قوى الشر التي تفعل المستحيل من اجل انهيارها.
وهناك حقيقة معروفه بان وسائل الإعلام كافه سواء كانت المقروءة أو المكتوبة تسعى للحفاظ على موقعها الإعلامي ومصداقيتها المستقبلية ولا ضير من نشرها سلبيات وأخطاء أي مواطن يعمل في الدولة وبأي مستوى من المسؤولية ولكن بعد أن تتحقق من الأدلة والوثائق التي تؤيد ذلك وتكون النية في كل الأحوال هي التصحيح والتقويم وليس الحقد الانتقام .
ومن المؤلم إن بعضها ينشر مقالات غايتها استهداف أصحاب الخبرة والكفاءات الوطنية التي لم تغادر موقعها بعد سقوط صدام واستمروا في أداء واجبهم بأحسن صوره واضعين أرواحهم بكفة يدهم فداءاً للعراق الجديد وبإصرار وتحدى افشل خطط قوى الشر التي اتبعت كل السبل من اجل عودته إلى العهد البائد والفترة المظلمة .
لقد قرأت في احد المواقع مؤخرا واحده من هذه المقالات التي تستهدف ظلما وكلاء وزارة الكهرباء السادة (رعد الحارس) و(سلام القزاز) ..وبصراحة أقولها إن معرفتي بالأول لا تتعدى أن تكون معرفة عمل أما الثاني فلا اعرفه مطلقا .. و من أسلوب الطرح الوارد فيها يتضح بان الأحقاد الشخصية تقف وراء نشرها وغايتها الانتقام.
لقد كان الأستاذ ( رعد ) مخلصا وفيا لعمله طيلة عقدين من معرفتي به في قطاع الكهرباء واستمر في أداء واجبه ليومنا هذا بحرص كبير رغم تعرضه للخطف !!
وعن ما ورد في المقال عن بنائه لبيت كبير في مدينة مسقط رأسه.. وهنا اسأل .. ألا يحق لكفاءة هندسيه خدمت العراق أكثر من ثلاثة عقود أن تملك دار محترمه تأوي به أسرتها ؟
أما عن اتهامه بعلاقاته بمسئولي قطاع الكهرباء السابقين في عمان .. فمن المؤكد بأن أي شخص يعمل في وسط لفترة تتجاوز الثلاثة عقود أن يكون له علاقات اجتماعيه بزملائه في العمل لا يمكنه البراءة منها ونكرانها بمجرد أن يترك احدهم منصبه وبالتالي فهم عراقيون ذو خبره وكفاءة متميزة يبقى التعاقد معهم ضمن الضوابط وعروض المنافسة ممكنا وأفضل من أن تكون مع العرب والأجانب.
إن من اخطر النتائج السلبية التي يجهلها ناشري مثل هذه المقالات الكيدية هي إبعاد الكفاءات والخبرات عن المشاركة في بناء وأعمار العراق الجديد وتحقيق نوايا الإرهاب في إيقاف عجلة التنمية والتطور وانهيار العملية السياسية.
أما أهم دوافع نشرها فهي.. أولا .. النية في الإزاحة من المنصب بسبب الخضوع والانصياع لصراع المحسوبية والمنسوبيه والحزبية والمذهبية .. وهنا لابد من التوضيح بان الأستاذ ( رعد الحارس ) يهتم فقط بعمله ولا يضع أي حساب لكل هذه الأشكال من الصراعات .. ثانيا .. الغيرة والحسد من الناجحين والمصاب به البعض من الفاشلين.
وقبل أن اختم المقال لابد من الاعتراف بان وزارة الكهرباء لن تستطع انجاز ما مطلوب منها وما يسد حاجة البلد المتزايدة من الطاقة الكهربائية ولكن هذا لا يعنى بان نبدأ بتشهير ولصق التهم الكيدية والفضائح بخيرة كفاءاتها وخبراتها ولابد من البحث عن الأسباب الحقيقية التي تقف وراء ذلك ويجب أن لا ننسى بأن اغلب الوزارات هي الأخرى لم تنجز ما مطلوب منها فهل هذا يعنى أن تجهز نفسها جميع الخبرات والكفاءات العاملة فيها للفضائح والتشهير !!
أخيرا أقولها .. إن الكيد والتشهير والفضائح بحق أنصار العراق الديمقراطي الجديد لتحقيق نوايا مرحليه لا يخدم العملية السياسية وانه شكل خطير من أشكال الإرهاب يجب التصدي له وغلق كل أبوابه .



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصراع السلطوي لقادة القوى السياسية وراء انتفاضة الكهرباء
- تحالف قوى التيار الديمقراطي بعيداً عن الشيوعية !
- النشاط الإستخبارى أفضل من عسكرة الشارع في الحرب على الإرهاب
- التحالف الوطني يستحدث درجات وظيفية للعاطلين من الساسة !!
- ادباء عرب يكرهون الديمقراطية !!
- دعوه لمقاطعة شركة اتصالات زين الكويتية
- الاستهتار الإسرائيلي والصمت العربي
- مقهى الإنعاش في مستشفى بعقوبة العام !!
- السيد وزير النقل لا يحترم السلطة الرابعة !!
- الاتحاد الأوربي يحث تركيا على زيادة الحصة المائية العراقية
- مطالبة السيد وزير المالية باعتماد الشهادة ومدة الخدمة في جمي ...
- خطه كويتيه – سوريه لحجب نهر دجله عن العراق
- العملية السياسية للعراق الجديد في خطر !!
- هموم الكفاءات المغتربة العائدة للوطن
- قنوات فضائيه عراقيه إرهابيه !!
- مدينة البرتقال تصرخ بعالي صوتها .. من يعيد لي رائحة قداحي !!
- هل هناك حاجه للحراك السياسي على دول الجوار ؟
- الشيوعيون العراقيون يؤكدون بان المقاعد البرلمانية ليس غاية ن ...
- هاجس الخوف من الديمقراطية العراقية يُطاردْ العقيد القذافى
- احتكار السلطة غاية الكتل السياسية الكبيرة


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عماد الاخرس - سلاح إرهابي خطير ضد أنصار العراق الديمقراطي الجديد!!