|
مقالات منديالية في الجزائرنيوز 5
احميدة عياشي
الحوار المتمدن-العدد: 3043 - 2010 / 6 / 24 - 19:59
المحور:
عالم الرياضة
مقالات منديالية في الجزائرنيوز5 زلزال وبراكين هابت حناشي قال لي طالب جامعي في رسالة إلكترونية أنني ظلمت الشيخ سعدان وأنني جاهل جهول بشؤون الكرة، وقد اعترفت له بجهلي، لكن ما أكتبه عن سعدان هو رأيي الشخصي، وهذه هي الحقيقة، فأنا أحاول فهم الطريقة التي يفكر بها سعدان، قدرات لاعبيه في الدفاع والوسط والهجوم، وأربط بين هذه القدرات والخطط التي يطبقها في الملعب، ثم أقارن ذلك بخطط وقدرات الفريق الخصم•• وخلال هذا المونديال، رصدت ردود فعل بعض المدربين، وقارنتها بردود فعل رابح سعدان••• المدرب دونغا مثلا، مدرب البرازيل وهو بلد كرة القدم، شاهدته مثلا يقفز من مكانه ويرفع يديه ويعبر عن فرحته إذا سجل فريقه هدفا، أو يترك مكانه للتعبير عن سخطه عندما يخطئ الحكم مثلا في حق لاعبيه، واللاعب الساحر مارادونا، مدرب الأرجنتين، يقوم بنفس السلوك الذي يقوم به اللاعبون عندما يسجلون الأهداف، يقفز مثلهم أو يعانق مساعديه، وأحيانا يقبّل لاعبي الاحتياط وكأنه لا يعرف ماذا يفعل من شدة الفرح، حتى يخيل للجمهور أن مارادونا هو الذي سجل وليس لاعبا فوق الميدان، وفابيو كابيلو كذلك، رغم رصانته شاهدته يترك مقعده ويتجه إلى التماس عندما يصاب أحد لاعبيه، أو يخطئ الحكم ضد فريقه، ينهض ويغضب ويعبر عن سخطه وينزع نظارته عن عينيه ويمسح شعره بطريقة غاضبة••• حتى ريمون دومينيك، المدرب التعس في هذا المونديال، كشف عن توتره وقلقه وبقي واقفا طيلة المقابلة التي جمعت الديكة والبافانا بافانا ، وشاهدته يضع يديه على عينيه بعدما طرد الحكم اللاعب كوركويف، وعبر عن سخطه من قرار الحكم•• والمدرب الأمريكي بان برادلي كذلك، يجلس ثم يقوم ثم يمشي نحو اليمين ونحو اليسار، وأحيانا يدور على نفسه، ورأيت مدربا يصفّر حتى ينتبه اللاعبون ويستمعون إلى ملاحظاته، قلت للطالب المحتج لم أجد في المدرب سعدان ما وجدته عند هؤلاء •• من خلال هذه المعاينة اقتنعت بأن سعدان منغلق على نفسه، لا يغامر أو يقامر حتى عندما يكون باب النصر مفتوحا أمامه، وحسب رأيي، يعود ذلك إلى شخصيته، فطموحه ليس جامحا، ولا يحب الضجيج ويفضل التعادل المضمون على الفوز غير المضمون، وهذه الصفة موجودة حتى عند قادة الدول والجيوش ومدراء الشركات ورؤساء التحرير ومديري البنوك ووسطاء البورصة ومدربي الكرة وغيرهم من القادة ، لهذا لم نشاهد سعدان يقفز من الفرحة أو يسخط على قرارات الحكام، ولم يترك مقعده ويمشي نحو اليمين أو اليسار، ولم يفعل شيئا عندما سجل علينا هدف سلوفينيا أو طرد اللاعب غزال، وشاهدته باردا متحكما في نفسه وهو يجلس جنبا إلى جنب بطريقة متلاصقة مع مساعده زهير جلول ويتهامسان ولا أدري ماذا كانا يقولان، ولا أعرف لماذا وجدت نفسي أشبه سعدان بالزلزال والمدربين الآخرين بالبراكين، فهو يقمع نفسه ويترك أحاسيسه تعبر عن نفسها من داخله وليس من خارجه، وعندما سجل عامر بوعزة هدف التأهل في أنغولا ضد الكوت ديفوار، وطار اللاعبون والأنصار من شدة الفرح، وقفزنا نحن من مقاعدنا، آباء وأمهات وأطفالا، اكتفى، سعدان بكبح يديه وتركهما يرتعدان وترتعشان أمامه وهو يعبر عن فرحته مثل الزلزال، وبدا وكأن يديه تعيشان هزات ارتدادية وليستا بصدد التعبير عن فرحة جامحة بالتأهل للدور نصف النهائي وهذا يعني أن الخطة الدفاعية تعتبر عقيدة لديه، فحتى في لحظات الفوز، يعبر عن فرحته بطريقة دفاعية فيقمع يديه ويمنعهما ويبقيهما فوق ركبته أو على مستوى خاصرته، هذا هو رأيي في السيد رابح سعدان، أقول هذا مع احترامي الشديد لشخصه الكريم وإعجابي الكبير بأخلاقه وهدوئه ورزانته، وتمثيله الجيد لبلده وشعبه•• في تصريحاته ويومياته•
راية الرايات في أعالي المونديال رتيبة عجالي عضو اللجنة الاعلامية للقدس في الجزائر لم تحظ دورة من دورات المونديال بكل هذا الاهتمام الإعلامي كما حظيت دورة جنوب أفريقيا لأسباب قد يطول شرحها، ولأن جمهورية نلسون منديلا تستحق أن تكون قبلة أحرار العالم فإنها ستصبح قبلة العالم من اجل المجد الرياضي والفوز والسمو, وقد تراجعت الرهانات على احتمال فشل الأفارقة والعالم الثالث في تنظيم هذه التظاهرة العالمية، فقد أثبت بلد الحرية والنضال ضد العنصرية انه مؤهل لاحتضان 32 فريقا من القارات الخمس ؛ بل يؤكد استعداده أيضا لأن يفتح كل المجالات والفضاءات لكي تعبر الشبيبة الإفريقية والعالمية عن عشقها للرياضة وللحرية بإضافة الفريق الشرفي للمونديال ممثلا براية فلسطين المرفوعة عاليا بأيدي نخبة الشبيبة العالمية ليذلوا عنجهية الصلف الصهيوني ويدوسوا في كل منعطف وملعب آثار الأقدام الهمجية للعنصريين ومنتهجي سياسات الإبادة والقمع, وعندما رفعت الساريات أعلام الدول التي اجتازت فرقها التصفيات القارية وحضرت للعرس الكروي لم تبخل مجموعات الشباب التواق للحرية عن حمل راية الكفاح الوطني الفلسطيني وفيها كل ألوان الحرية, عنواناً مفاده أن نضال الشعب الفلسطيني قد ترشح فوزه من جميع قارات الأرض تحمله الصدور والأيادي والهتافات المعبرة بالحب والإجلال على واجهة الشوارع والملاعب ومقرات الفرق الرياضية وأنصارها وتنتقل صور هذا الكرنفال الرياضي إلى جميع قارات الأرض باعتباره الفريق الأجدر بالمناصرة وهو فريق حرية الشعب الفلسطيني. وليس صدفة أن نرى سارية علم فلسطين خفاقة بهذه الصورة المشرقة في ملاعب جنوب إفريقيا لسببين رئيسيين: أولهما: أن البلد المنظم هو البلد الذي يتصدر دول العالم دعما لقضية فلسطين وهو بلد منديلا، إيمانا منه بحجم معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعيش ذات الحصارات والميز العنصري والعرقي والتشرد والمنافي ويدفع فاتورة نيل حريته شهداء وأسرى وضحايا احتلال استيطاني إجرامي النزعة والسلوك العدواني، هو نفس المشهد النضالي الذي سيتكلل بذات الانتصار. ثانيهما: أنّ راية العرب الرياضية يرفعها بوفاء وإخلاص منتخب بلد المليون ونصف المليون شهيد ومعه أنصاره ومحبوه من جماهير الحرية في الوطن العربي. هذا الفريق العربي الإفريقي المسلم وخلفه جمهوره العربي رفعا راية الجزائر ومعها فلسطين عنواناً واحدا وقبلة للحرية وعهد مواصلة للانتصار الموعود على خطى الحرية وعلى أرض نيلسون منديلا، عربون وفاء من أبناء العربي بن مهيدي وديدوش مراد وزيغود يوسف والحواس والملايين الذين استشهدوا لأجل أن تصبح الراية التي يرفعها شباب العرب اليوم هي راية الرايات ومنارة الحرية للأجيال. وهكذا تترشح فلسطين وتصبح بذلك المنتخب الثالث والثلاثين في المونديال، تلعب وحدها باستحقاق الحلم النبيل لان مضمارها اختط بالدم والدموع ورسم علمها رمزا ساميا ينشر ظله على قارات العالم طريقا ومسارا للحرية. [email protected]
شكرا لكم أيها المقاتلون أحميدة عياشي مديرعام صحيفة الجزائرنيوز وهكذا انتهى الحلم•• لم يكن جميلا كما كنا نريد، لكن أيضا لم يكن كابوسا•• أجل حلمنا بالتغلب على أمريكا، حلمنا بانتفاضة الشارع العربي، حلمنا بإهداء نصرنا إلى أطفال ونساء غزة المحاصرة• حلمنا بتكرار معجزة تفوقنا على ألمانيا، حلمنا بالانتصار الحقيقي والرمزي على أمريكا•• وكل ذلك لم يتحقق، تبخر في آخر لحظة عندما أضعنا فرصتنا الحقيقية والأخيرة في التهديف، بينما انتهز الأمريكان فرصتهم الأخيرة في التهديف، وسجلوا الهدف القاضي، الهدف الحاسم الذي اختطف من بين أيدينا الحلم•• أبلى اللاعبون البلاء الحسن•• قدموا أجمل ما عندهم•• لكن تجري الرياح أحيانا بما لا تشتهي السفن••• خسرنا أمام أمريكا، لأن سعدان وإن خضع في المقابلة التي أديناها أمام إنجلترا لضغوط النقاد والإعلام والشارع، فلقد ظل مصرا على عناده، وعلى أنانيته• ظل مصرا على بعض الأحصنة التي أثبتت عدم فاعليتنا وجدواها•• حرمنا سعدان من النصر شبه المؤكد وأخرج الجزائر من المونديال هذه السنة، مثلما أخرجها بسبب حدوده وعناده من مونديال 1986 تسلط على قلبنا كالسيف، لم يرد أن يصغي، ولم يرد أن يغيّر من إستراتيجيته ونظرته•• بريق الأمل الذي أشع بقوة عندما تعادلنا أمام إنجلترا سرعان ما خفت وبعنف في الدقائق الأخيرة مع الأمريكان•• والآن ما العمل؟! طبعا نقول، علينا أن نطوي صفحة سعدان وإلى الأبد، ونفكر في الغد•• في تحضير فريق حقيقي وقوي للمباريات الكبرى القادمة وللمونديال القادم••• أجل خسرنا معركتنا ضد أمريكا، لكننا كسبنا مشروع فريق حقيقي قد يحدث معجزات حقيقية إذا ما عرفنا كيف نحافظ عليه كمكسب، وفي الوقت ذاته نعمل وبجد وحزم على تطوير أدائه•• إننا كسبنا فريقا، وكسبنا في الوقت نفسه حارس مرمى كبير من طراز عالمي، حارس مرمى يمكن عده من بين حراس المرمى الكبار في العالم•• أكتب هذه السطور مباشرة بعد نهاية مباراتنا الأخيرة في هذا المونديال الجميل والرائع والمليء بالمفاجآت الكبيرة•• كان باستطاعتنا أن نكون إحدى مفاجآته الكبرى لو تفوقنا على حساب أمريكا ومررنا إلى ثمن النهائي، لكننا تعثرنا وبتعثرنا لم نحقق المفاجأة المنتظرة ولم نذهب بعيدا إلى أقصى الحلم•• تلك هي قواعد اللعبة، وذلك هو منطق اللعبة وخروجنا من المونديال ليس نهاية العالم وإن شعرنا بحزن غامر لأننا كنا قادرين على تحقيق خطوة نوعية لو لم يكن سعدان محدودا وأنانيا••• إننا للأسف لم نكن محظوظين بمدرب في مستوى الفريق، لم نكن محظوظين بمدرب غير شجاع وغير طموح وغير مجازف•• ومع ذلك فنحن محظوظون بهؤلاء اللاعبين الرائعين الذين اكتشفهم العالم، واكتشف الجزائر العتيدة والطموحة من خلالهم••• شكرا لكم أيها المحاربون•• شكرا لكم أيها المقاتلون الجميلون• [email protected]
انهم مجانين الكرة يبهرون العالمبسحرهم اللاتيني الباذخ علي مغازي أحسنت لقد أصبت الهدف ، أحسنت لقد سجلت الهدف •• العالم تانغو •• العالم سامبا •• نسر الكوندور وزهرة الكوبيهوي •• جنوب أمريكا تبتهج لابتسامات الشمس والبحر والسماء واللعب المجنون •• الرقص في الشوارع والمدرجات •• لغة الجسد المتفجرة رقة ووحشية تمعن في التعبير •• الحسية المفرطة •• القدرة المعجزة الإبداع على الفرح•• أوروبا الغربية •• الحرية إلى حد الاختناق، الشمس في علب، الإبداع الممنهج، الذكاء الصناعي، وكرة القدم ليست في رؤوس اللاعبين، ولا في دمهم ولا في أقدامهم •• إنها على لوحات التخطيط •• لكل تسديدة إسمها الالكتروني، وجميعها لا تتطلب سوى كبستي زر سريعتين على لوحة المفاتيح•• التمريرات أيضا، وكذلك الحركة المناسبة أثناء المراوغة عندما يكون اللاعب وجها لوجه مع الحارس ثم تأتي خطوة التسديد بالدقة العالية المتفق عليها• إذا كان لديك قلب هجوم قوي فما عليك إلا أن تكون خارج منطقة العمليات ويكون المهاجم مقابلا المرمى، لكن بوضع مائل، وهناك حركة تسمى تهجين الدفاع ، وهي تعني خداع مدافعي الخصم بالتظاهر بالرجوع ثم الاندفاع بعد رجوعهم إلى الوراء أو تقدمهم إلى الأمام• هكذا هي كرة القدم في لعبة الـ (بلاي ستايشن)، كل شيء محسوب مسبقا ومدروس بمنهجية الواقع الخائلي ، إنه حلم الإنسان الغربي باستبدال الفن بالذكاء التقني •• وتغييب نزعة الإنسان في الإبداع وتعويضها بالخطط المحكمة والسيناريوهات المعدة سلفا، (البرامج) بحيث لا مجال لارتكاب الأخطاء أو الخروج عن النص لتحقيق المكسب المطلوب، هكذا هي كرة القدم وهكذا هي الحرب أيضا، في المنظور الغربي، مجرد لعبة (بلاي ستايشن) حيث الجنود في الطائرة يتراسلون باللاسلكي والمقاتل الظريف أمام شاشة رمادية، يده على فأرة الكومبيوتر يحدد الهدف، يحسب قياسات الزوايا، ويتصل بمكتب القيادة، وبعد حوار قصير يتلقى الأمر بالضغط على زر (موافق) يسدد الكرة ـ الصاروخ ـ وفي لحظات تظهر الرسالة على الشاشة، أحسنت لقد أصبت الهدف ، أحسنت لقد سجلت الهدف •• لكن في 2010 إنكسر سحر (بلاي ستايشن) على الساحر الأوروبي أمام رياح الفن والإبداع اللاتيني •• لقد تجلى تفوق منتخبات أمريكا الجنوبية في نهائيات كأس العالم لكرة القدم على نظرائهم من أوروبا، وذلك ما يتأكد يوميا من خلال بعض الإحصاءات بعد اكتمال نحو نصف مباريات البطولة المقامة في جنوب إفريقيا والتي يبلغ عدد إجمالي مبارياتها .64 إنهم مجانين الكرة المتخرجون من الأحياء الفقيرة، يبهرون العالم بسحرهم اللاتيني الباذخ على مرأى من عيون العالم •• إنهم أبناء العشق والفن والثورات •• فاتحوا الأبواب لهم•• [email protected]
ستظلون كبارا
عزالدين ميهوبي أعرف أنني تمنيت مثل كل الجزائريين انتصارا لمحاربينا، لكن تجري رياح شباك مبولحي بما لا تشتهي كل السفن•• والخسارة ليست بالتأكيد نهاية العالم، فلسنا وحدنا من خرج في هذا الدور، ولنا أن ننظر إلى نيجيريا وجنوب إفريقيا والكاميرون وفرنسا وو•• ولم تعكس هزيمتنا أمام سلوفينيا حسن أدائنا، وصفق الجميع لنا أمام الإنجليز، ولم ينصفنا الحظ أمام الأمريكان، وبالتالي فإن خروجنا، خروج كبار لا صغار، ومن حقنا أن نفتخر بمحاربينا الذين أمتعوا واستمتعوا، وتركوا وراءهم الأثر الطيب، ولم يبخلوا بما امتلكوه من روح إبداع ومهارة، ولم يكونوا مستسلمين لمنطق الكبار لا يخرجون، والصغار يخرجون•• قد نكون خسرنا الجولة، لكننا كسبنا منتخبا جديرا بالاحترام، لأنه يضم لاعبين من طينة الذين توضع أسماؤهم في البورصات العالمية، لنعتز بمبولحي وعنتر وبوقرة وحليش وبلحاج ولحسن ويبدة وقدير وزياني وجبور ومطمور وبودبوز وغزال وصايفي وشاوشي وعبدون ومنصوري وقديورة والآخرين•• ومن واجبنا أن نقول لمن اجتهدوا شكرا، سعدان وراوراوة وكل الطاقم الفني والإداري، ويجب ألا نكون من الجاحدين اليوم، فلم يكن طموحنا قبل سنة يتجاوز حضور نهائيات كأس إفريقيا للأمم•• ولكن في غمرة الانتصارات صار الحلم يكبر إلى الحد الذي جعل بعض المغالين يقول، وماذا لو فزنا بكأس العالم؟ من حقنا أن نفتخر، فبعد سنوات من القحط صرنا نملك فريقا وطنيا يرفع الرأس، وليس مجرد منتخب اختير لاعبوه من أندية شتى، يجمعهم حب الجزائر وإتقان اللعبة وإثارة الإعجاب•• وإنني أعتقد جازما أنه علينا أن نتهيأ ابتداء من اليوم للأسئلة الكبرى التي تتعلق بمستقبل الكرة الجزائرية وفي مقدمتها الاحتراف، لأن مفاتيح الحفاظ على المستوى الذي ظهر به لاعبونا في المونديال تكمن في مزيد العمل المنظم، المبني على المناهج العلمية التي أوصلت أمريكا وكوريا الجنوبية والمكسيك إلى الدور الثاني• نعم لقد فهمنا اللعبة جيدا، إذ يمكنك أن تحضر المونديال إذا اعتمدت على كرة محلية خالية من روح الاحتراف وتخرج بعد ثلاث مباريات، لكن يمكنك أن تحضر المونديال، وتنافس الجميع إذا ما امتلكت سر تطور الكرة، وهو الاحتراف•• والآن يمكن للناس أن يتأملوا تصريح سعدان الذي قال لنتهيأ جيدا لمونديال ,.2014 وهو ما أزعج البعض، لكن الرسالة وصلت•• وراوراوة عندما انتصر في ثورة الباهاماس ونجح في فرض قانون استعادة اللاعبين ذوي الأصول الجزائرية•• كان يدرك أن الأمر يتجاوز ,.2010 هكذا يفكر أهل الاستشراف• وشكرا للمحاربين اليوم وغدا••
السيرة الذاتية" ر..م"ووالد حليش سيد علي لبيب قبل الحديث في هذا اليوم المميز حول مقابلة بريتوريا، أفتح قوسا لتناول الحركة المنبوذة التي لطخت الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة، ويتعلق الأمر، كما رأيتم كلكم، برفض هذا ر ـ د التصافح مع المدرب الكبير لجنوب إفريقيا السيد كارلوس ألبيرتو باريرا، هذا الأخير المتفوق على رـ د على كل المستويات يشير في النهاية إلى أن شلة المهرجين الصغار كان عليهم ألا يذهبوا أبعد بهذا السلوك •• هذا الـ ر ـ د يبدو أن عجلته ملساء، ينحرف في كل منعطف، في النهاية كل ذلك كان منتظرا، بهذه الطريقة تم اختيار هذا ر ـ د ، نخمّن ماذا بمقدوره أن يفعل، قبل ست سنوات، الفدرالية الفرنسية لكرة القدم كانت تبحث عن مدرب لـ الزرق • فاجأت الجميع عندما أطلقت إعلانا للتوظيف! و كأن الأمر يتعلق بمنصب إداري! النتيجة، بعد إيداعه سيرته المهنية واجتياز الامتحان الشفوي، ر ـ د تحصل على المنصب •• انطلاق خاطئ يمنح الحق لمعلق فرنسي كرة القدم عندنا تسير من قبل الهواة •• أغلق القوس• إلى الخضر الآن، لاحظت أن الكثير من الأشياء الجميلة تحيط بالفريق الوطني، وأذكر بصفة خاصة حركة المعلم للتأطير الفني والإداري •• رأينا قبل مقابلة 18 جوان ضد الإنجليز، الوجوه المبتسمة للعناصر الوطنية السعيدة برؤية أوليائهم في المدرجات، لأني عرفت المدافع رفيق حليش، وهو مصارع جيدو أيضا، أستطيع أن أقول لكم أنه وفي اللحظة التي يرى فيها والده يضاعف من شراسته تكفي هذه الصورة لتمنحني الثقة للإيمان في تحقق المعجزة •• هدفان هما في متناول الرجلين ، يكفي فقط أن نؤمن بذلك •• نحن نؤمن بذلك القليل من الأشياء الجميلة ستقودنا إلى نتيجة التعادل، أو الهزيمة •• هذا ممكن، بل هو قانون كرة القدم ولن يكون هذا كارثة ولا حتى إذلالا• أنا متأكد من أنه إذا لم نكن أقوياء على الأمريكان الوحيدين الذين هزموا الإسبان الذين لا يهزموا نحن الجزائريون أكثر إصرارا على ذلك• في الرياضة، وحتى في النزاعات المسلحة الأكثر إصرارا، يخرجون في الغالب منتصرين، وهذا لن نلقنه للجزائريين •• حرب التحرير انتصر فيها الأكثر إصرارا في مواجهة الاكثر قوة• بقلم: سيد علي لبيب
هزيمة المونديال نفيسة لحرش بانهزام الخضر•• هل ستعقد الحكومة الجزائرية اجتماعاً حكومياً لبحث خروج منتخب بلادنا المبكر من بطولة كأس العالم لكرة القدم في جنوب إفريقيا، مثلما فعلت الحكومة الفرنسية رغم فارق في الأسباب والإنشغالات•• وهل سيقدم البرلمان سؤالا شفهيا لوزير الشبيبة والرياضة، للرد على سوء التحضير وسوء التدبير وسوء هدر المال العام، خاصة وأن رئيس مجلس الأمة قد أعطى تزكيته وبركته للمدرب وللفريق بحضوره افتتاح الألعاب•• وهل سيسأل سعدان من طرف المعنيين بالرياضة من الشباب الجزائري ومن المناصرين، الذين كانوا يتطلعون للمشاركة والنصر•• لم لا يسأل والنصر قد كان قاب قوسين لولا سوء التقدير وفي آخر اللحظات، وحتى لو لم ننتصر ألم يكن يكفينا أن نخلط الأوراق•• أو لم يعد يحق لنا حتى خلط الأوراق••؟ كان أملنا ألا يدرس الأمريكان أخطاء الخضر بالمجهر، مثلما كانوا يدرسون دائما أخطاءنا السياسية ، وكبر أملنا في فريقنا لأكثر من ستين دقيقة، ولكننا فوجئنا بضعفنا وانكسارنا وضحكنا على أنفسنا، مثلما ضحكنا البارحة على ضعف وتفكك الفريق الفرنسي وكنا للحظات قد افتكرنا أننا أحسن منهم••؟ كيف لنا أن نكون أحسن منهم وقد درسنا في نفس المدرسة وتمكنت منا نفس البيروقراطية، وعشعشت في رؤوسنا نفس النغنغة والكبرياء والتعنت••؟ لا، لسنا بأحسن منهم، وحتى وإن كان قد راودنا ذلك لدقائق معدودة، وحتى وإن كانت لدينا بعض الفرص الأحسن•• فإنه وفي ظرف دقيقة أخيرة قد صرنا الأسوأ••؟ ورغم الأداء الضعيف كان هناك أمل، ورغم علمنا بأن فريقنا قد شد رحاله يوم أن هزمتنا سلوفينيا•• إلا أن تعطشنا للنصر بعث فينا أمل دعم الفريق إلى النهاية•• ودفاعا عن النفس كنا نقول: إن هزيمتنا أقل تأثيرا من هزيمة فرنسا صاحبة اللقب ذات يوم، وأخلاقنا أحسن من أخلاق مدربهم المتعجرف، فسعدان قد بكى يوم صمود فريقه أمام الإنجليز•• و•• و•• لكن السؤال الذي سيواجه به سعدان الآن، هو كيف ستواجه يا سعدان إخفاقات الخضر، بل كيف ستواجه المناصرين والإعلاميين•• أم هل أنت راض عن الأداء، وعلينا أن ننتظر منك كالعادة الرؤية الجديدة والتخطيط الجديد للمستقبل المثير والعمل غير المفهوم••؟ أم يكفيك يا سعدان أنك انتصرت على سلوفينيا وانتقمت منها فأخرتها معك نهائيا من المونديال••؟ •
عنابة ساعات قبل المقابلة عادل صياد على غير العادة، إستيقظت أمس في حدود الرابعة صباحا، كنت متوترا بسبب المقابلة التي ستجمع (المقال كتب أمس) بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية• بصعوبة وصلت السابعة صباحا •• خرجت من البيت واقتنيت حوالي عشر يوميات، إلتهمتها جميعا قبل التاسعة صباحا، ثم نزلت إلى إذاعة عنابة وسجلت ركني الإذاعي وللحديث بقية ، سألني أحد الزملاء: ماذا تتصور بخصوص المقابلة؟ أجبته بأنني أتوقع كل شيء•• لكن النتيجة أصبحت بين أرجل اللاعبين، فإذا أرادوا الإنتصار سيكون لهم ذلك، وإذا دخلوا بعقلية التريث والحذر سينهزمون أو يحققون التعادل في أحسن الأحوال، ومعنى ذلك الخروج من المنافسة، وهو ما لا أتمناه• شيء بقلبي يقول لي بأننا لن ننهزم حتى ولو لم نربح المباراة• لقد ربحنا فريقا يستحق منا كل التقدير، خصوصا بعد آدائه الرائع أمام الإنجليز وتشريفه لكل العرب والمستضعفين في العالم •• تكفيني تلك النكسة التي لحقت الفضائية المصرية مودرن سبورت حينما راح بعض المعتوهين يتحدثون عن النقطة السوداء الوحيدة في المونديال وهي غياب مصر عن الحدث •• كأن لمصر تاريخ بطولي في هذه المنافسة العالمية• في حدود منتصف النهار إلتقيت بالقرب من المسرح صديقي الفنان المسرحي كمال رويني، وسألته عن المقابلة• قال لي إن الأمر تجاوز كونه منافسة رياضية••إنها الحرب ضد أمريكا• قلت له الحرب صعبة أمام أكبر قوة في العالم، وانصرفت أبحث في وجوه الناس عمّن يأتيني بالخبر اليقين؛ فوجدته عند شباب في الكور وهم يطلقون أصوات صاخبة من الفوفوريلا ويتطلعون إلى الفوز بكأس العالم• عجيب أمر هؤلاء الشباب• كيف أصبحوا يؤمنون بقدرة الجزائر على الفوز بكأس العالم؟ قلت في نفسي: أليس إيمان هؤلاء الشباب بقدرة فريقهم على الفوز بكأس العالم إنتصار في حد ذاته بغض النظر عما سيحدث بعد ساعتين من الآن •• لا بد أن نتعلم كيف نفوز، ليس في كرة القدم فقط، ولكن في كل الميادين •• فاللهم سترك يا ربّ •• اللهم سترك يا رب• •اللهم سترك يا ربّ •• وإنّا غدا لناظره لقريب•
كلما هيأنا جيشا هزمنا قائدة مهدي براشد ويسألني صاحبي، ماذا ستقول الصحف ستقرأ فيما ستقرأ، أن الأطفال الصغار بمصلحة بيار وماري كوري لمعالجة السرطان كانوا يهللون قبيل مباراة الخضر بحياة الخضر، وكلهم أمل في أن ينتصروا فزوّدوهم بأدعية البراءة المريضة وتناسوا الألم، فتحول الخضر إلى مسكن للألم يفوق مفعوله فعل الفاليوم والمورفين• ستقرأ أن نافسة أتاها المخاض فرفعت أكف التضرع لله أن يرزقها بولد تسميه مجيد أو عنتر، وتناست ألم المخاض وماذا سيقول الشارع؟ سيقول فيما يقول إن فتاة خسرت في شهادة التعليم الأساسي، فبكت قليلا ودعت الله أن يستمر حلم الخضر فتنسى الهزيمة ويشفع لها انتصار الخضر أمام غضب والدها• وماذا سنرى في التلفزيون؟ سترى مدينة ميتة استمر فيها الظهر منذ الظهيرة، الشوارع خالية، إلا من قليل من المارة الشاحبين، يثقلون الخطوة تلو الخطوة، وقد قمعوا صيحاتهم في صدورهم• سيسأل صحفي التلفزيون ما الذي حدث للجزائريين؟ لماذا لم يخرجوا إلى الشارع كما في السابق ويطلقوا العنان إلى جنونهم الرائع الجميل؟ هل لأنهم تألموا لإقصاء فريقهم الوطني؟ كانت هناك هزائم قبل اليوم، انهزمنا في أنغولا وأقصينا في المكسيك وفي إسبانيا، ولم يجثم علينا كل هذا الحزن؟ وسيرد عليه الناس لأن الأمل كان كبيرا، وكلما كان الأمل كبيرا كانت الخيبة أكبر، والخضر صعدوا بآمال الجزائريين بعد لقاء الإنجليز عاليا جدا قبل أن يرتطم بالأرض• وأنت ماذا ترى؟ أنا لا أفقه في لعبة يبدلون فيها فريقا ينتصر• قل، لن يكون كلامك أبعد من كلام التقنيين عن الصواب• لدينا شعب أكبر من فريقه وفريق أكبر من مدربه• هذه محنتنا، كلما جهزنا جيشا خيبنا قائده• بقلم: مهدي براشد
اركلوها الي الامام عبد الله الهامل انهزمنا أمام الأمريكان، ولم نمر إلى الدور الثاني ماعليهش، هذا هو منطق كرة القدم المجنون•• شبان الجزائر لعبوا بقتالية وبروح عالية وضيّعوا اللقاء من بين أقدامهم مثلما تضيع الأشياء في الحياة•• لكن المهم أننا كسبنا فريقا للرهان عليه في قادم المنافسات•• انهزمنا، هذه هي الحقيقة، ولا أحد يتحمّل المسؤولية، انهزمنا وعلينا أن نكون في مستوى الأخلاق الرياضية، علينا الاعتراف، فالمعجزة لا تحدث كل مرة•• المعجزة تحدث عندما يقدر لها أن تحدث• لكنها الحياة، فالانهزام بشرف أحسن من أن تبهدل وتصغر في عين الخصم، ليست نهاية الحياة بل هي بداية لهذا الفريق الشاب الواعد، هنا يصبح الكلام بلا معنى في هذا المونديال، اكتشفنا الحارس رايس مبولحي، فعلا من طينة كبار حراس العالم•• اكتشفنا فؤاد قادير ورياض بودبوز، اكتشفنا كذلك جمهورا نادرا•• واكتشفنا•• وهذا هو المهم أن الجزائريين ووطنيتهم مسألة ليست للمزايدة•• انهزمنا في النفس الأخير من المباراة ليمر الأمريكان إلى الدور الثاني، هنيئا لهم والكرة الأرضية لن تتوقف عن الدوران والكرة المستديرة ستلهب مشاعر الشعوب، سيركلها اللاعبون إلى الأمام دائما مثلما كنت أركلها في طفولتي إلى الأمام•• وللاعبينا الرائعين كذلك أقول أركلوها دائما إلى الأمام في الأمام فقط يوجد الانتصار•
إنكم غالبون اللجنة الاعلامية للقدس في الجزائر في شرط المغالبة والصراع يكفي أن تتقدم مؤمناً بالنصر, ومصرّاً عليه, ومعدّاً له ما استطعت إليه سبيلا, ومستعدّاً لاستحقاقاته الكاملة, حينئذٍ بالضبط تكون قد انتصرت, مهما كانت نتيجة الموقعة, ذلك أنّ المعركة الحقيقية تدور في النفس على مستوى الإيمان والإرادة, وما إنجازها على الأرض إلا مجرد نقلٍ لها وترجمة من ميدانٍ إلى ميدان, وليس إلا توليداً لها في صورةٍ أخرى, هكذا كان قرار التحرر الوطني, فقد حققه الجزائري في نفسه فأصبح إنجازه على الأرض مجرد عامل وقت, وهكذا هو الأمر في كل التحديات التي تعرض لنا, فليس الواقعُ من حولنا إلا ترجمةً كاملةً لما هو واقعٌ في نفوسنا, وهكذا كان الأمر في أسطول سفن الحرية التي انتصر فيها المدنيون على ترسانة السلاح بين أزرق البحرِ وأزرق السماء, رغم الجرحى والأسرى والشهداء, بل بدليل الجرحى والأسرى والشهداء, حين تقدّموا بإصرار وقد تحرروا وآمنوا وأنجزوا ووصلوا قبل أن يصلوا, فوصلوا, وهكذا تحقق ما لم يتحقق منذ زمن طويل, لقد انهار بنيان الكيان الصهيوني, انهار وتهتك وانكشف, وما الأمر إلا مجرد وقت, ذلك أن الأمر كان دوماً أنه أكذوبة الرعب التي كان يكفي لإسقاطها إنجاز ما يلزم لإسقاطها, ذلك الإيمان والإصرار وتحقيق النصر في النفوس, وكان يكفي وقد تسلحوا بذلك ما ينجم عنه منطقياً أن {ادخلوا عليهم الباب فإن دخلتموه فإنكم غالبون}, والأمر أيضاً كذلك مع أعضاء فريقنا الذين يحملون أحلامنا في مسرح كأس العالم, وقد آمنوا بذواتهم وقدراتهم وأصروا وتقدموا, فادخلوا عليهم الباب إنكم بإذن الله غالبون.
دائرية كالتاريخ علي شكشك كرة دائرية كالتاريخ, كما يقول البعض, وحولها نكتب ونركض, تماما كما نركض حول الكرة الأكبر, الكرة الأرضية, ربما في رغبة كامنة لامتلاكها, لكنها في كل الأحوال إحدى تحققاتنا, وتجليات الكامن فينا, نحن البشر, نعلن بها عنّا, ونعتدُّ بنا, ونقول بها ما لا نملك أن نقوله كتابةً أو مشافهةً, حين تُخلصُنا من المباشَرة وتقول بطريقتها وعلى لسان عشاقها ما لا يمكن قوله بغيرهم ولا بغيرها, كأنما يجوز لهم ولها ما لا يجوز لغيرهما, وكأنّها إحدى زوايا خلاصنا وتَطهّرِنا, تحملُ رسائلنا المضمَرة مركولةً بأقدامنا إلى جهةٍ مقصودة بالضبط في داخلنا حيث يكمنُ الآخرُ هدفاً, يصلُه مجبولاً بالعميق فينا إلى العميق فيه, حيث منتهى النشوة والألم, لها منطقها المتفرد فلا تستقر على غيرِه ولا على أيِّ ضلعٍ منها, بما أنها استدارت وأودعتنا أضلاعها, ودارت ودُرنا معها, وتقلّبْنا بنشوة بدائيةٍ, وصرخنا وتحرّرنا قليلاً منّا ومِن كل ما يأسرنا, ففي أسرها وحده أسرنا ذاتنا, وفي انتفاخها بالهواء المحبوس في أحشاءها حبسنا أنفاسنا, وأطلقنا زفراتنا, وتمرَّدْنا في لحظةِ جذبٍ على قيودنا وهتفنا بكلِّ ما فينا بما فينا, وكما قذفناها قذفتنا, وكما حلّقت عالياً حلّقْنا, وكما انقضّت ثانيةً انقضضنا, ولم نلوِ مثلها على شيء, كما يحدثُ في أيّ لحظةِ تلقائيةٍ لنا, حين يطفو الباطن على ظاهرنا وينكسر احترازنا, وتتجرّدُ تلقائيتنا ونكاد نتماهى مع هويتنا, والبشريِّ فينا, فننتمي إلينا وننتشي بأبعادنا الجديدة كأيِّ وصلة حبٍ تنشلنا من سياقنا, أو وصلةِ انفعالٍ تطوينا على الجوهريِّ فينا, ومثل لحظةٍ تفتح روحنا على منابع الحنين إلى شيءٍ غامضٍ يصلنا بأوجاعنا ويكاد يودي بقلوبنا, ويفتح ثقوباً في بصيرتنا ليمتد في تاريخنا وحاضرنا على كلِّ تحدّياتنا, ويجعل من هذا العنوان أكثر من مجرّد ترف مستدير, إلى معادلٍ وجداني وترجمةٍ لكينونتنا وتمثلنا بين الأمم, وكوّة إلى فضاء روحنا التي تئنُّ في أكثر من مكان, .. ألهذا نرفع هناك أعلام فلسطين؟
#احميدة_عياشي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
شكرا لكم ايها المقاتلون الجميلون
-
أقلام منديالية في الجزائرنيوز3
-
اقلام منديالية في الجزائرنيوز-2-
-
اقلام مونديالية في الجزائرنيوز-1-
-
مقالات منديالية
-
أوهام شوار الشهية
-
تاريخ الحرب أم حرب التاريخ
-
الصقر ينتظر
-
الحكومة والثورة . . صراع علي القوة
-
الرجال والنظام
-
غواية الثورة
-
بومدين وكاتب ياسين- الثورة واليوتوبيا -
-
بومدين -محاولة اقتراب من الصورة -
-
يااهل مصر -نحن لا نكرهكم- وانتم ؟
المزيد.....
-
قبل موقعة العراق والسعودية.. رئيس الاتحاد العراقي يعلق على ت
...
-
أكثر اللاعبين في الدوري السعودي تراجعا بقيمتهم السوقية في 20
...
-
سيناريوهات التأهل إلى نصف نهائي -خليجي 26-
-
تعرف على مواعيد سوق الانتقالات الشتوية 2025 في الدوريات الخم
...
-
تعثر جديد.. هالاند يعمق محنة غوارديولا ومانشستر سيتي
-
كبوة جديدة لمانشستر سيتي في الدوري.. هالاند يضيع الفوز
-
لامين جمال يكشف عن أصعب مدافع لعب ضده
-
أحدها عربي.. أكثر 10 أندية متابعة على منصات التواصل في 2024
...
-
حقائق تاريخية لجولة -البوكسينغ داي- في الدوري الإنجليزي
-
هالاند يقود هجوم مانشستر سيتي أمام إيفرتون
المزيد.....
-
مقدمة كتاب تاريخ شعبي لكرة القدم
/ ميكايل كوريا
-
العربي بن مبارك أول من حمل لقب الجوهرة السوداء
/ إدريس ولد القابلة
المزيد.....
|