أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - طارق الحارس - نحن والحجية واسرائيل














المزيد.....

نحن والحجية واسرائيل


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 926 - 2004 / 8 / 15 - 12:07
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


الفلسطينيون يعملون ويأكلون ويشربون وينامون مع الاسرائليين . الفلسطنييون يتفاضون مع الاسرائليين . الفلسطينيون يتفقون مع الاسرائليين . الفلسطينيون يعترفون بدولة اسمها اسرائيل ، بل أنهم يتوسلون الآن باسرائيل لتعترف هي بهم .
الفلسطينيون كانوا ولازالوا يرفعون صور ( السيد الرئيس صدام حسين ) ويعدونه قائد الأمة العربية . الفلسطينيون أقاموا مجالس عزاء للمقبورين ( عدي وقصي ) وأعدوهما من شهداء الأمة العربية .
الفلسطنيون بالأردن ضربوا العراقي الهارب من ظلم واستبداد الجبابرة ب ( القنادر ) هذه حقيقة يعرفها كل من عاش هناك . الفلسطينون أكلوا حق المواطن العراقي الذي عمل في مصانعهم ومعاملهم ، إذ بعد عمل لمدة شهر أو شهرين يقول له الفلسطيني ( يعطيك العافية ) بدلا من مرتبه وان طالبه بحقه قام هذا الفلسطيني بالاتصال بشرطة الوافدين ليتم تسفيره الى العراق كونه يعمل دون حصوله على تصريح عمل من الحكومة الأردنية .
أما نحن فلا يحق لنا الاقتراب من الاسرائليين ، بل لايحق لنا أن نقول كلمة اسرائيل ، إذ يجب علينا أن نقول العدو الصهيوني . هكذا علمتنا كتب الوطنية والثقافة القومية بالعراق واتضح بعد ذلك أن القيادة العراقية السابقة كانت تتوسل وتتوسط أن ترضى الحكومة الاسرائلية عنها لكي تبقى هي بالكرسي .
هذه حقائق ربما غاب بعضها عن الشارع العراقي بسبب سياسة النظام السابق التي غيبت حقائق عديدة عن المواطن العراقي من خلال رفعها شعار القومية العربية ، ذلك الشعار الكذاب ، إذ أثبتت الوقائع أن ذلك النظام هو من الأسباب الرئيسة في خراب الأمة العربية .
لا أريد هنا أن أحدثكم عن الجرائم التي ارتكبها هؤلاء المجرمون بحقنا نحن أبناء الشعب العراقي باسم القومية العربية والخطابات القومية لأنكم على علم بها ، بل أنكم وحدكم أبناء العراق من اكتوى بنارهم .
مناسبة حديثنا هذا هو ما طلعت به علينا مؤخرا بعض الصحف ( صحف المرتزقة ) والأقلام غير النزيهة التي تحاول الوقوف بوجه أي خطوة من خطوات بناء العراق الجديد . لقد نشرت هذه الصحف وهذه الأقلام خبرا يقول أن أحمد الحجية رئيس اللجنة الأولمبية العراقية قد قال أنه لامانع من أن تقابل فرقنا العراقية فرقا اسرائيلية في أولمبياد أثينا .
اتصل بي الصديق الكاتب فالح حسون الدراجي يوم أمس وتحدثنا في هذا الموضوع . لم أتفاجأ حين ذكر لي فالح أن أحمد الحجية لم يصرح بهذا التصريح ، إذ ذكر لي فالح أن أحمد الحجية أخبره أنه لم يقل هذا الكلام وأن بعض الأقلام المأجورة قد حرفت ما قاله . لقد قال أحمد الحجية ( لازال الكلام لفالح ) في المؤتمر الصحفي الذي عقد في القرية الأولمبية " علينا أن نفصل السياسة عن الرياضة " .
نحن نعتقد أن الحجية لم يذكر شيئا جديدا ، إذ أن مثل هذه الدعوة قد طرحت في مناسبات عديدة ومن أطراف عديدة ، لكن البعض من الذين يتصيدون في الماء العكر أرادوا تحريف ما قاله الحجية خدمة لأهداف معروفة أهمها الاساءة الى رجال العراق الجديد ومنهم أحمد الحجية .
أريد أن أطرح تساؤلا :
اذا كان أهل فلسطين يأكلون ويشربون وينامون ويتفاوضون ويتفقون ويجتمعون ويعترفون ويلعبون مع اسرائيل فلماذا تقوم الدنيا ولا تقعد حينما تخرج كلمة واحدة عن اسرائيل من عراقي ؟
نسأل هذا السؤال مع أن رئيس لجنتنا الأولمبية لم يقل ما قولته صحف المرتزقة والأقلام غير النزيهة ، لكن هو مجرد تساؤل بريء !!



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتحاد كرة القدم عميلا للانكليز
- أسباب أخرى للحزن
- ان كنت من عائلة المجيد
- العودة الى الجنة
- حقوق محمد عبدالمنعم على الحكومة
- الحالة المعنوية
- لقطات قبل التوقيع وبعده
- مجزرة جديدة لن تكون الأخيرة
- المغفرة من أجل عيون الوطن
- عقدة الخوف من اللجنة الأولمبية
- لكن ، هناك العراق
- الأمان ولقمة العيش ثم الانتخابات
- أمن الملاعب الرياضية في خطر
- مقترحات في مسألة تنفيذ الحكم على صدام
- أمنيات كانت أحلام
- وجهة نظر
- أسير حرب أم مجرم حرب .. مسلة حمورابي كفيلة بمحاكمته
- أخيرا صدام سجينا
- تهنئة لأبناء الشعب العراقي
- مبروك


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - طارق الحارس - نحن والحجية واسرائيل