سؤال يحمل في داخله عشرات الاسئلة

ريم شاكر الاحمدي

الحوار المتمدن-العدد: 3042 - 2010 / 6 / 23 - 22:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

قبل البدء باستعراض سؤالنا المثير لا بد ان نستعرض المعركة بين قوى الثورة والقوى الرجعية والظلامية في العراق خاصة وفي عموم اقطار العالم العربي
واستعراضنا موجزا لكونه معلوما لدى أكثر الناس وعيا لما جرى وما يجري
في بداية القرن العشرين بدأت بوادر الثورة البلشفية تنتقل الى العالم العربي وخاصة بعد انتصار الماركسية اللينينية وبدأت الاحزاب الشيوعية تناضل من أجل اوطان حرة وحياة سعيدة للشعوب المغلوبة على امرها من القوى الاستعماريه البغيضه المستغلة ثروات البلدان في عنفوان الثورة الصناعية وتصاعدها وهنا قامت القوى المضاده الظلامية باستخدام الدين لمناهضة الافكار الثورية وخوفا ان ان تتمادى الثورة الدينيه والنشاط الاسلامي ولدت الحركات القومية العربية على ايادي واقلام اناس ليسوا من اصل عربي وكانت ولادة الحركات القومية تقترن مع ولادة اسرائيل وولادة الفكر الوهابي التكفيري الذي انشأه محمد عبد الوهاب النجدي يومها كان عاملا في البصرة حيث قام الانكليز بتربيته وارساله الى همدان واصفهان ليدرس على ايدي اساتذه يهود - ذكر ذلك الكاتب المصري احمد امين والمهم ان اكتساح ال سعود وقبيلته وبمساعدة الانكليز ارض نجد والحجاز وقضائهم على الحكم الهاشمي( الشريف حسين )اختفت ارض نجد والحجاز وتهامة من الخارطة ، المرتبطة بالسيرة المحمدية والاسلام لذلك ساندت القوى المعادية للشعوب ال سعود والوهابية الذي احيا دعوة ابن تيمية المضللة والتي تقود الشعوب الى الوراء...إن احتلال العراق هو يهدف الى القضاء على الفكر الشيعي باعتباره يحمل مقومات الثورة الشعبيه ويرعب اعداء الشعوب وهنا سوف نطرح سؤالنا الكبير...لماذ اعلان الحرب على التشيع في كل مكان وهو يقودنا الى اكثر الاسئلة لماذا احتل العراق؟؟ لماذا ادخل العرب المحتل من اراضيهم واجواءهم؟لماذا المفخخات تضرب العراق؟؟ واغلبها تستهدف الشيعة؟؟ لماذا الحرب التدميرية عليه لكونه ديمغرافيا يشكل سكانه الاغلبية من العرب الشيعة والعربي الشيعي خلافا للإيراني يستطيع التفاعل مع اي عربي آخروهنا مكمن الخطر...لماذا استبدل العرب العدو الاسرائيلي بالعدو الايراني؟...لماذا التجربة العراقية ينبغي ان تدمر؟؟ماذا لو تشكلت حكومة تكنوقراط وعلمانية من الشيعة فهل يبقى نظاما عربيا جالسا على عرشه؟ لماذا يشترى ذمم الساسة من الشيعة وتوجيههم الى النهب والسلب؟؟ اليس لكي يقال هولاء هم الشيعه وهذا هو حكمهم؟ كان السلب والنهب موجودا في كل الازمنه عدا حكم الزعيم عبد الكريم قاسم الذي اغتالته نفس القوى التي مرت فصولها التدميرية على العراق بعد الاحتلال بدءا بالذبح والتمثيل والعنف الطائفي بعد تشكيل مجلس الحكم ولمدة اكثر من ثلاث سنوات حتى ضجت النفوس المهادنة وكان القتل الذي قاده بعض زعماء اهل السنة باسم القاعده حتى تفجير المرقدين العسكريين وثورة جيش المهدي ليعيدوا التوازن الطائفي... فهل حقا ان استهداف الوزارات هي من قام بها المالكي لأسقاط نفسه؟؟ وهل حقا الهجمة التاليه على البنوك والمصارف قام بها المالكي بدءا بسرقة مصرف الزويه؟ وهل احراق الوثائق في البنك المركزي ومحاولة سرقته هي تعزز حكم الاغلبية او حكم المشاركة الشيعية؟؟ ان صناع التدمير للعراق هم انفسهم تعكزوا على القاعدة وعلى الصهيونية وعلى ايران وعلى الاحزاب هم بيناتهم....هل يفترضوا ان الشعب العراقي غبي الى هذه الدرجة؟؟ يصنعون الحدث وهم يطلقون الاشاعة التي تفيد الى القول هولاء هم الشيعه؟؟ والساسة المحسوبين على الشيعة يشاركون علاوي في السلب والنهب والقضاء على الخدمات وحرمان الشعب العراقي من كل شيء لكي يقال: هولاء هم الشيعه؟ لانهم يحملون القيم ولأنهم الحصن الاخير للشرف العربي الذي انتهى ولا وجود له خارج حدود العراق...هل يمكن ان تطرح ايران مثلا شعارا او قانونا بمنع اي مذهب اخر يخالفهم؟ بالطبع لا لأنهم اي المرجعيات الدينيه لا يخشون على فكرهم كما غزا الفكر التنصيري بقية البلدان العربية...لهذا تنفق السعودية ودول الخليج مليارات المليارات لمحاربة الفكر الشيعي من انشاء الجمعيات والمنتديات الادبيه وشراء الفضائيات وشراء الكتاب ممن وظفوا اقلامهم واخرالأمراستطاعوا إغتيال الفنان الكبير والمخرج المصري اسامة انور عكاشه لرفضه كتابة مسلسل عن عمرو بن العاص وهو ابن غير شرعي فقد ضاجع امه وهي من بنات الرايات( زانيه رسمي ) اربعة ولكن امه الحقته بالعاص والسؤال الكبير ماذا تقول في من يفتخر بابن العاص وابن ابيه وغيرهم من ابناء المعارضه؟؟؟

#ريم_شاكر_الاحمدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات