وقف الدماء في العراق وفتح حوار وطني مسئولية تتحملها الحكومة العراقية الموقتة

عبدالهادي مرهون

الحوار المتمدن-العدد: 926 - 2004 / 8 / 15 - 12:04
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

•النواب الديمقراطيين
وقف الدماء في العراق وفتح حوار وطني مسئولية تتحملها الحكومة العراقية الموقتة


أكدت مجموعة النواب الوطنيين الديمقراطيين بمجلس النواب وقوفها الكامل إلى جانب الشعب العراقي في محنته وما يتعرض له من احتلال مباشر وتعسف ظالم بحق مقدراته ووحدة شعبه وتدنيس مقدساته وما يمارس ضد شعبه من جرائم وقتل واغتيالات وتعذيب وانتهاكات تتعارض مع ابسط قيم العدالة الإنسانية والقانون الدولي،
كتلك الجرائم والانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال وعصابات الاجرام وبقايا أزلام النظام المقبور والدخلاء الخارجيين والتي اضحت جميعها تعيث فسادا في ارض العراق الشقيق مستغلة الظروف الامنية والسياسية الراهنة وما خلفه سقوط نظام الطاغية من مآس وتجاوزات مازالت استحقاقاتها تهدد بتداعياتها مصير ومستقبل العراق. وشددت المجموعة النيابية التي تتألف من النائب الأول للمجلس عبدالهادي مرهون والنائب يوسف زينل والنائب عبدالنبي سلمان على أهمية أن تمتلك الحكومة العراقية المؤقتة زمام الامور وتعمل على ترسيخ دولة القانون والمؤسسة المأمولة وألا تقبل بأي حل بتحويل العراق العظيم إلي بلد محتل يأتمر بأمر الامريكية وحلفائها الدوليين. كما طالبت المجموعة النيابية بوقفة حازمة للحكومة العراقية المؤقتة والمجتمع الدولي حيال ما تتعرض له المقدسات في النجف الاشرف وغيرها من المدن العراقية من حصار وتدمير محتمل وما يعانيه الشعب العراقي بجميع طوائفه واطيافه دون استثناء من قتل وتهجير واعتداءات يومية لا توفر احدا منهم جميعا من نساء واطفال وشيوخ وشباب في جميع المحافظات والمدن والقرى العراقية، داعية إلى ضرورة ان تحتكم جميع الاطراف إلى لغة الحوار دون السماح للمزايدات السياسية من قبل بعض الاطراف بجر العراق إلى اتون حرب اهلية مدمرة، على أن تتحمل الحكومة المؤقتة كامل مسئولياتها في دعوة جميع الاطراف إلى حوار وطني يحفظ للعراق وحدته ويجنب شعبه وأرضه مزيدا من القتل والتدمير، مشيرة إلى ضرورة الانتباه إلى عدم تحويل العراق إلى ساحة للصراعات الاقليمية والدولية يدفع ضريبتها العراق من دماء ابنائه ومصادرة اراضيه وانتهاك كرامة شعبه، حيث تجد بعض القوى الدولية فرصتها السانحة لتمزيق وحدة شعب العراق ومصادرة اراضيه تحقيقا لمآربها المعلنة وغير المعلنة في تخلف العراق والاجهاز على تطلعات شعبه باتجاه التقدم والاستقرار وتعطيل دوره التاريخي ورسالته الحضارية وإلغاء تأثيره المنتظر اقليميا وعربيا ودوليا.

#عبدالهادي_مرهون (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات