من الهاتف الداعي؟

جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 926 - 2004 / 8 / 15 - 12:02
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

هل هناك من مغيث ؟
سؤالي اليوم مغيثٌ منً منٍ منٌ؟
الامس كانت ديكتاتوريه صدام و اليوم ديكتاتوريه الصدر ؟
ديكتاتوريه صدام باتت في خبر كان انما الصدر فهو بدئ اشتعال البركان؟
صدام كان بمثابه صمام مصنوع من الصدامه لبركان العفونه الطائفيه ؟ الطوائف التي لاتعرف للسمع معني و العمي الحيثي منذ البدئ مكتوب؟
فرق الزمان من بينهم وابعد الدين شعب الفرات عن البشر بقرون ... باتت حضاره الفرات تاريخ و الحاضر نكبه في التاريخ ايضا علامه ؟
منذ البدئ كانت الحضاره تنضح بشتي انواع الدلائل المبشرات بنهج لايتسطيع التاريخ احتوائه حيث ان الفرات كان في البعد جنه ولما عبثت ايدي الخراب في العقول واعمت اهله الفتوحات المغلقات ... فتحت الفتوحات البربريه المسماه بالاديان الكارثيه الاسلاميه علي الطريقه الشيعيه وتلفظ عرب الجزيره المتخلفيه الملقبه بالسعوديه لفظ الرافضه علي من هم كانوا في كتب العلم و العلماء منذ نهايه العلامه والحميراء امهم بلقب الرده ... ومن خجل المؤرخين المتأسلمين خلقوا القصص و الاحاديث وعلي لسان العلامه البخاري و القرطبي ومسلم وغيرهم قالول ياليل وياعين علي لسان العلامه مبدع مبدئ النكاح بالسلامه لكل دابه تمر علي خياله في السكه او في المنامه... ونشوف العلامه الرافضه الصدر يلوح لمن في الجنوب بسلاح الرافضه وتعود اللئيمه لبيت ابوها وتلف الايام ويشرب عبدالله من كاس المر اللي شربه صدام الهمام ... طب السياسه ومقدور عليها وبشويه فلوس ومدافع وطيارات وحبه معلومات لاتجيب ولاتودي نط العبيط بوش سمعا وطاعه لسيده عبدالله اللي كان عاوز يندار علي معمر ويخلي العبيط نفسه يضربه بحجه انه كان عاوز قال ايه يغتاله وكان المعلم معمر مش عارف المثل اللي بيقول اصبر علي عبدالله يايرحل ياتيجي مصيبه تاخده ... نجيب من الاخر......... في السياسه الحكايه سهله ياعبدالله اما لعبه الدين كان غيرك اشطر ... ابشر فانت الفاتح لبركان المجاري ولماتشوف قفاك من غير مرايه امريكاني حتشوف نهايه لاهل الفرات... من الاوله صدام و في النهايه صدر ... و الاثنين صدر صدام لبركان الرافضه من القطيف لنجف الي قم ... و انت ادري من هم
نصيحه ببلاش ... شيلوا ايدكم العفنه وكفايه ... لوتطلعتو بره يمكن تنتهي الحكايه و ان بقيتوا مش حيكون للمصيبه علي دماغكم ودماغ العالم كله نهايه .

#جورج_المصري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات