أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احميدة عياشي - أقلام منديالية في الجزائرنيوز3















المزيد.....


أقلام منديالية في الجزائرنيوز3


احميدة عياشي

الحوار المتمدن-العدد: 3041 - 2010 / 6 / 22 - 20:46
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


أقلام منديالية في الجزائرنيوز3
في الكرة والمقاومة الرمزية

انهزمت كوريا الشمالية أمام البرتغال بسبعة أهداف لصفر•• بالرغم أن كوريا الشمالية أبلت البلاء الحسن أمام البرازيل وتمكنت من هز الشباك البرازيلي بهدف ضد هدفين•• ظل هؤلاء الكوريون بمثابة المجهول الكبير، والغريب الأكبر مقارنة بكوريا الجنوبية•• فهذا البلد مسيج إيديولوجيا، ظل رافضا للغرب ومتشبثا بوطنيته ذات السور الكبير•• سقطت الشيوعية الستالينية، لكن شيوعية آل سونغ ظلت جنب السور الكوبي تتحدى•• لم يحدث لها مثلما حدث لرومانيا تشاوسيسكو، ولا للاتحاد السوفياتي الذي تفكك في زمن غورباتشوف، ولم يعد إلى الواجهة إلا في زمن بوتين الحالم بروسيا جديدة، روسيا قوية وعتيدة تجمع بين هيبة القيصر وقوة السوفيات تجاه الأمريكان زمن الحروب الباردة•• كانت البرتغال تحت سيطرة العسكر، لكنها تحررت وعادت دولة ديموقراطية•• وفي المواجهة التي جمعتها مع كوريا الشمالية، كانت المواجهة سياسية بالدرجة الأولى•• بين الديموقراطية التي راحت تشق طريقها منذ المنتصف الأول من السبعينيات إلى اليوم، وبين دولة مغلقة على نفسها، رفضت أن تتغير وتنخرط في الزمن الأنجلو ـ أوروبي•• كل العالم كان ينتظر إلى أين يمكن أن يصل فريق كوريا الشمالية•• هل يحقق المعجزة الإحراج الذي سببه للفريق البرازيلي؟! النتيجة كانت صاعقة في لقاء الكوريين الشماليين مع البرتغال•• وبالتالي انتصرت ديموقراطية ما، على ديكتاتورية ما•• وانتصر زمن ما، على زمن ما، لم يعد قادرا ليس فقط على الإنتصار، بل لم يعد قادرا على الصمود في ظل غياب الحرية•• وإذا ما صدقنا وسائل الإعلام الأجنبية، يكون أربعة لاعبين كوريين قد اختفوا، أي استغلوا خروجهم ضمن الفريق، ليحرفوا•• وربما سيطلبون اللجوء السياسي•• وهؤلاء اللاعبون الذين حققوا نتيجة وإن كانت سلبية على مستوى التهديف، فهي إيجابية أو كانوا قاب قوسين ليتحولوا إلى أبطال وطنيين، خسروا رهانهم بالنتيجة الضخمة التي حققتها البرتغال ضدهم، وعادوا إلى درجة سفلية، أو ربما قد يتعرضون إلى التوبيخ أو إلى السجن، وفي أحسن الأحوال إلى متهمين في وطنيتهم بالإساءة إلى إلى الوطن، لأنهم لم يعبروا عن العبقرية الوطنية التي حلموا بها، ليقدموها كإنجاز عظيم أمام العالم•• نحن هنا في قلب لعبة غريبة وعجيبة حيث يتمازج فيها الوطني بالقومي، والرياضي بالسياسي والإيديولوجي بالديني، لعبة لا تتوقف عند حدود المباراة الرياضية، ولا عند حدود الإستعراض الفني والمجالي، بل تخترق الثقافات والوجدانات والحضارات والمخيالات•• ومع تطور التكنولوجيا وتطور الإتصالات لم تتخل الكرة عن سلطة هذا السحر العجيب ليس فقط على الشعوب، بل على مختلف القوى والمؤسسات السياسية والإقتصادية في العالم•• إن العالم يعرف السجل الفردي للاعبي الكرة البرازيلية، أو الإسبانية أو الإنجليزية أكثر مما يعرف سجل رؤساء جمهورياتها أو حكوماتها أو وزرائها•• سلطة هذا السحر العجيب للكرة تجاوزت من حيث القوة والتأثير أعتى السلط المتحكمة في أعناق شعوب العالم.. إن المباريات التي عرفها أو يعرفها المونديال كثيرا ما تتجاوز القواعد التقليدية والتقنية للعبة بمعناها المحض والضيق لتتحول إلى توكيلات جديدة محمولة بتأويلات الميديات الفيزيقية والميتافيزيقية في معارك رمزية تحاول أن تكون بدائل لمعارك سابقة أو راهنة على صعيد سياسي وثقافي•• فمن منا، لا ينتظر تفوقا وانتصارا على الولايات المتحدة الأمريكية كممثلين قاريين واثنين لإفريقيا والمسلمين والعرب، فالانتصار على أمريكا التي راحت تصنف العالم إلى محورين محور الخير ومحور الشر انطلاقا من ايديولوجيتها ومنظارها الثقافي السياسي، هو في الحقيقة انتصار رمزي مهم على هذا الرمز الكبير للتسلط والبطش والجبروت الذي تمثله أمريكا على أرض الواقع، وفي المخيال الجماعي في حياة المستضعفين•• إن الانتصار على أمريكا على المستوى الرمزي، هو انتصار على الدعم غير المشروط الذي ظلت تتلقاه إسرائيل من طرف الولايات المتحدة في حروبها ضد الفلسطينيين وفي اعتداءاتها ضد الضمير الإسلامي والعربي والإنساني•• ومثل هذا الانتصار الرمزي على الولايات المتحدة في ميدان الكرة هو المدخل الحقيقي والمجازي لإعادة النظر في مؤهلاتنا وقدراتنا الذاتية التي تعرضت لتشويه وقصي عميقين من طرف الأنظمة العربية والإسلامية الصغيرة التي ألقت سلاح المقاومة ورضيت بالقدر الأمريكي•••
شماعات الفشل جاهزة
عزالدين ميهوبي
بعد مباراتين صار كل فريق قادرا على أن يحدد الخانة التي تتناسب وطبيعة أدائه ونتائجه في هذا المونديال، لكن أهم شيء يعده المسؤولون عن هذه المنتخبات هو الشماعات التي سيعلقون عليها أسباب فشلهم وتبرير إخفاقهم، وهي من دون شك ستكون كثيرة ومتنوعة• تأملوا مثلا الديكة الفرنسية، التي لم يعد صياحها يوقظ الآخرين، إنما صار مصدر إزعاج للسلطات، فلأول مرة يعلن لاعبو منتخب عصيانا رياضيا كان من عواقبه أن دخلت الطبقة السياسية الفرنسية والرأي العام على الخط، ولم يعد الحديث يتناول القضايا التي أسالت حبرا كثيرا وأحدثت لغطا كبيرا، فقد تحول أنيلكا إلى مسألة حيوية بعد طرده، واعتبر العصيان والتمرد نوعا من شق عصا الطاعة، وفتح القائلون بأن فرنسا لا تملك منتخبا فرنسيا خالصا، إنما هم مجموعة لاعبين موهوبين ينتمون لأعراق متعددة، لا يتوفرون على حس الأمة والانتماء لوطن حقيقي•• ورمى آخرون كل الفشل على زين الدين زيدان بعد أن رُوّج كلام مفاده أن نجم الديكة في التسعينيات هو من يقود الحركة التصحيحية في منتخب فرنسا بهدف التخلص من المدرب غير المرغوب فيه ريمون دومينيك الذي لم يعد قادرا منذ عامين على فعل شيء إيجابي يعيد للفرنسيين الأمل من جديد•• لكنها، كما قال صاحبي الذي لا يحب الكرة إلا أيام المونديال، هي لعنة خضر إيرلندا الذين سرق منهم الديكة تأهلا يستحقونه، ولعنه خضر الجزائر الذين تطاول عليهم إعلام الديكة واستصغرهم•• فهل سيصدق الفرنسيون أن زيزو هو من يدفع فاتورة الفشل؟
أما أسود الكاميرون بقيادة صامويل إيتو فإنهم أخرجوا أنفسهم من المونديال بفعل التراخي واللعب المهزوز، وتجاهل الخصم، وربما استصغار الفايكنغ، بعد هدف مبكر، إلا أن النتيجة عاكست رغبة الأسود غير المروضة، ولم يشعروا بأن الوقت يأكل ما تبقى من أمل، فوجدوا شماعة جاهزة اسمها، روجي ميلا، صرح منذ أيام أن إيتو لا يقدم للمنتخب جهدا مثيلا للذي يقدمه في الأنتر وقبله برشلونة، ولم يقل غيرهم إن هناك أسبابا مرتبطة بالجانب الفني أو النفسي، ولكن هناك سبب يمكن أن يسوق كمبرر للفشل••
ولأن لكل منتخب زيدانه و ميلاه ، علينا أن ننتظر ظهور مزيد من الشماعات في بوابات ملاعب المونديال•


النكبة الفرنسية
عبد الله الهامل
قلت لكم إن فرنسا تدعو للشفقة، وهاهم اللاعبون من أبناء اللفيف الأجنبي يتمردون ويضربون عن التدريبات، بل إن قائد الفريق (إيفرا) كاد أن يضرب ممرن الفريق أمام كاميرات التلفزيون•• دومينيك وهو يقرأ بيان اللاعبين المضربين في الهواء الطلق أمام الصحافة كان يدعو للسخرية•• الحكاية ليست فقط تضامن اللاعبين مع نيكولا أنيلكا الذي طرد من الفريق، والأخبار تقول أن أنيلكا قد أغلظ القول لمدربه، بل إنه قال له كلاما بذيئا من مثل ذلك النوع من الكلام الذي يقوله الشوارعيون•• الحكاية أن أكذوبة الأمة الفرنسية قد انكشفت الآن•• وكرة القدم المجنونة لها القدرة على كشف المستور•• ومستور فرنسا ظهر وانكشف منذ أن دكهم المكسيكيون أبناء الثائر العظيم (زاباطا) بهدفين، بل حتى قبل ذلك•• مشكلة فرنسا أنها أصبحت بلا رموز، ورموز الشعوب تتغير في الصيرورة التاريخية للأشياء•• حتى الشاعر العظيم (آرثر رامبو) لم يعد رمزا للفرنسيين وهو الذي بال عليهم وعلى أوروبا كلها وهرب إلى الحبشة، لقد أصبح ملكا للإنسانية جمعاء••
فرنسا تدعو للشفقة، ذلك أن لعنة التاريخ لا ترحم، وآلام الجزائريين، وأبناء المستعمرات القديمة ستطارد فرنسا•• وما فعله اللاعبون في المونديال الإفريقي والذي يعدّ سابقة، والأخطر منه إستقالة رئيس الوفد هو بداية لسقوط الكثير من أوراق التوت••

ريمون الاخضر
سيد علي لبيب
اليوم، مفاجآت مونديال 2010 ليست من صنيع جابولاني لوحدها بل تسببت فيها المأساة النفسية للمنتخب الفرنسي•
بالنسبة لنا نحن، هواة كرة القدم، هذا الفريق مرادف لأجمل مقابلات الكرة المستديرة منذ زمن بعيد• فلنتذكر جوست فونتين، كوبا، وبالتأكيد بـ troupe black blanc beur بقيادة الرائع زيدان•
طبعة 2010 لهذا الفريق تميل إلى الشحوب يوما بعد يوم• ماذا يحدث؟ خيار تكتيكي غير مناسب؟ خطأ فني من جانب دومينيك؟ أو عدم استدعاء شباب موهوبين في كرة القدم مثل بن زيمة، ناصري وبن عرفة• لا يزال الوقت مبكرا لإيجاد الإجابة، لأن تعثر الزرق في جنوب إفريقيا لا يزال في بدايته•
عودة التحكم في زمام الأمور من قبل المسؤولين يبدو من الآن صعبا لكي لا نقول مستحيل•
هذه البطاقة الصفراء المعرضة للطرد الثانية على صعيد السلوك لفريق فشل بشكل كبير على الميدان، يقوده إلى الخروج مباشرة من كأس العالم، بذيل بين الرجلين• خلل تسبب فيه بشكل كبير عجرفة دومينيك الذي تمادى في سلوك وخيار غير مقبول• ولاستعارة عبارات سياسية فرنسية أصيلة• ريمون لم يستطع التعايش مع زيدان، ولا حتى بن زيمة وأقل مع الشاب بن عرفة• نجوم ناشئة في كرة القدم، كلهم من أصول واحدة تقريبا والذين كان بإمكانهم أن يطيلوا متعة الفرنسيين في كأس العالم•
الجزائريون، وفي آخر طبعة لكأس العالم، كانوا مساندين لفرنسا بسبب حضور زيدان؟ نعم، ربما•• بالتأكيد، لكن لأن هذا الفريق يلعب كرة قدم ممتعة• هذه المرة لدينا فريقنا في كأس العالم• عند الزرق لم يكن هناك زيدان ولا حتى المغاربيين الآخرين• خلال لقاء فرنسا ـ المكسيك، الزغاريد تعالت في كل مكان، لن نسخر من مآسي الآخرين• من جانبي سألتمس ظرفا مخففا لدومينيك• إنه اعترف بقيمة الأفناك، ما يجعله لطيفا أكثر مما يبدو عليه وقابلا للتعايش أيضا•

واين روني" يريد الحب لتفادي الهزيمة والبطاقة الحمراء
علي مغازي
تفتقد كاميرات البث التلفزيوني في مباريات كأس العالم بجنوب إفريقيا صور زوجات وصديقات اللاعبين من أوروبا وأمريكا الجنوبية، وهنّ يشجعن بحماس على المدرجات أزواجهن في الملعب، الكل يتذكر فيكتوريا زوجة ديفيد بيكهام و سوزانا الصديقة السابقة للبرازيلي رونالدو ، والتي طغت شهرتها في مونديال 8991، عندما كان مدربو المنتخبات الكبرى يوافقون بسهولة على طلبات بعض اللاعبين بمرافقة زوجاتهم وصديقاتهم إلى الفندق حيث يقيمون•
لقد انتشر الكلام عن العلاقات العاطفية الجياشة داخل المنتخبات الكبرى قبل بداية بطولة كأس العالم الحالية، إذ بمجرد وصول بعثة المنتخب البرازيلي إلى جنوب إفريقيا قبل انطلاق المونديال عقد كارلوس دونغا مؤتمراً صحفياً أعلن فيه أنه سيسمح للاعبي البرازيل بالنوم مع زوجاتهم لممارسة الحب، بالإضافة إلى تناول الشوكولاته و الآيس كريم خلال البطولة• كما حدد دوناتو فيلامي طبيب منتخب الأرجنتين ثلاثة شروط حتى يمارس لاعبوه الحب أثناء البطولة، وقال الطبيب: يمكن للاعبي الأرجنتين ممارسة الجنس أثناء المونديال في جنوب إفريقيا، لكن مع شريك مستقر ومن دون كحول وفي وقت الراحة •
الإيطالي فابيو كابيلو الغاضب من نفسه والمغضوب عليه إنجليزيا، كان قبل السفر إلى جنوب إفريقيا قد منع لاعبيه من اصطحاب زوجاتهم إلى حيث تقام مباريات نهائيات كأس العالم 0102، باعتبار أن لاعبي المنتخب الانجليزي قد اصطحبوا زوجاتهم وصديقاتهم في نهائيات كأسي العالم 2002 و6002 وكانت النتيجة خروج الفريق من الدور الربع النهائي أمام البرازيل والبرتغال - على الترتيب -، وبالفعل لم تسافر كولين زوجة المهاجم واين روني و أليكس كوران عارضة الأزياء زوجة ستيفن جيرارد وبقين في بيوتهن لمتابعة أزواجهن من خلف شاشات البلازمائ•
اليوم يهيمن التّوتر على صفوف معسكر الفريق الإنجليزي بعد أن فرض عليهم الثعالب الخضر تعادلا قاسيا، مما اضطر طاقم الأسود الثلاث لإجراء مباحثات أزمة وخلية تفكير، سعيا لتصفية الأجواء، واهتدى المدرب كابيلو إلى خطة (وداوني بالتي كانت هي الداء) فسمح للاعبيه بلقاء زوجاتهم لتحفيزهم معنويا قبل المباراة المصيرية أمام سلوفينيا في ختام فعاليات المجموعة الثالثة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بجنوب إفريقيا• وقد وافقته على ذلك صحيفة الصنداي تايمز في تحقيق لها على صفحتها الأولى بعنوان لقد كان المنتخب الإنجليزي في وضع أليم ورهيب، فلتحضروا لهم الزوجات والصديقات • ويقول التحقيق لقد أرخى كابيلو من قبضته قليلا على لاعبي المنتخب الإنجليزي، حيث سمح لهم بقضاء صباح وردي مع زوجاتهم وصديقاتهم بعد أدائهم الضعيف في مواجهة المنتخب الجزائري يوم الجمعة الماضي •
وأشار التقرير إلى أن أحد أسباب تراجع أداء المنتخب الإنجليزي قد يكون الملل الكبير الذي أصاب اللاعبين في معسكر كابيلو الصارم القيود •• وبالتالي كان لا بد من الاستنجاد بزوجات وصديقات اللاعبين اللواتي سيبلين البلاء الحسن بأسلوبهن المختلف في التعامل مع أزواجهن وأصدقائهن، لدفعهم إلى أداء أفضل في المباراة التالية••
هكذا يكون الحب في خدمة كرة القدم••
والواقع أن هاجس اصطحاب الزوجات ليس في أوروبا وأمريكا الجنوبية فحسب، فقط طالب لاعبون من المنتخب الجزائري، اصطحاب زوجاتهم وصديقاتهم، لجنوب إفريقيا لمساندتهم في كأس العالم لكن المسؤولين الجزائريين استغربوا الأمر ورفضوه طبعا، وكان أول من فجر هذه القضية اللاعب عبد القادر غزال الذي أصبح يهتم أكثر بمظهره بسبب صديقته الإيطالية الجميلة• والمعروف أن غزال فشل في تسجيل الأهداف وخرج بالبطاقة الحمراء•• كما خرج البرازيلي كاكا ببطاقة مماثلة بعد أن طرده الحكم في مباراة بلاده الأخيرة أمام ساحل العاج•• وأظن أن غزال و كاكا متوتران بسبب حرمانهما من الحب في جنوب إفريقيا• وكان كاكا المطرود قد جرفته مشاعره الحميمة لزوجته فعبر عن ذلك في رسائل متبادلة بينهما على الموقع الاجتماعي الشهير تويتر • إذ تجده يكتب بكل شوق في الموقع رسالة لزوجته يقول فيها أحبك ردا على رسالتها إليه عبر الموقع: تقول فيها أنت حب حياتي •
تريدون أن يسجل غزال الأهداف الكثيرة في حالة تأهلنا؟ إذن، إسمحوا له باصطحاب حبيبته الايطالية، واسمحوا لـ كاكا بأن يدخلها معه إلى الملعب أثناء التدريب وحتى أثناء المباراة إن كان ذلك ممكنا •• والأهم أن تسمحوا لـ روني بذلك، إنه مشتاق لزوجته كولين وإذا لم تفعلوا والكلام موجه هنا لـ كابيلو سيحصل روني على البطاقة الحمراء في مباراة بلاده مع سلوفينايا على غرار ما حصل للجزائري غزال والبرازيلي كاكا •• إنتبهوا• إن كل من يحصل على بطاقة حمراء هو بالضرورة يعاني فقدان الحبيبة •

رؤساء المونديال
نفيسة لحرش
الرئيس العربي الوحيد الذي تحدث عن المونديال وعن الفيفا وعن حق الشعوب الصغيرة في تنظيم المونديال، هو الرئيس الليبي معمر القذافي•• وهذا أمر مهمّ جدا••؟
مهمّ لأنه يعطي اهتماما عربيا، وعلى أعلى مستوى بالرياضة، خاصة كرة القدم ، ومهمّ أيضا لأنه يطرح إشكالية تنمية الشعوب الصغيرة على المجتمع الدولي، وهو ما يعني التوازن الاقتصادي والمعرفي بين الدول•
لكن ما يعتبر مهما كطرح، فهو مهمّ أيضا كبرنامج يتطلب جهدا دائما وبرمجة ثابتة لكل قطاعات الدولة الراغبة في خوض المغامرة، واهتماما متواصلا بلاعبي الكرة وبمؤطريها وبالقاعدة الأساسية والتقنية التي تحكمها•• وهي شروط طالت كل الدول التي سبق وأن رشحت نفسها لاستقبال المباريات•
فقضية المباريات الرياضية (الكروية) بكل أنواعها، هي قضية وطنية قبل كل شيء، ولا يمكن أن نحملها للفيفا مع كل تناقضاتها وبزنزتها•• فهل يصح تحميل ممارسات إقصائنا للفيفا إذا كنا نحن فاشلين أو غير قادرين على فرض وجودنا كرياضيين وكمسيرين•
ما لفت انتباهي أيضا في كلمة العقيد، انتقاده الشديد للفيفا، كونها هي من حرمنا كبلدان صغيرة تنظيم مباريات دولية•• وأنا وإن كنت متفقة مع العقيد لأبعد الحدود من حيث أحقيتنا، انطلاقا من الحقوق الدولية المصادق عليها والتي علينا أن نطالب بترسيخها في كل المستويات، فإنني في نفس الوقت أتساءل عن قدراتنا التنظيمية والاستقبالية لمثل هذا العدد الهائل من البشر•• بشر نحبهم وقد نكرههم، بشر لنا معهم علاقات وليس لنا معهم علاقات، وبشر قد يحبوننا وقد يكرهوننا••؟
نعم، سننجح في استقطاب الداعمين لنا، عندما نتحمل نحن كشعوب صغيرة عبء تنظيم مثل هذه التظاهرات، دون أن يقيدنا الشق السياسي على حساب الشق الرياضي، وعندما نصبح نحن كدول صغيرة كبار بقبولنا للتعامل مع الشعوب الأخرى دون خلفيات سياسية أو أيديولوجية•• عندها فقط يمكننا القول إنه بإمكاننا أن نحسن تنظيم مثل هذه التظاهرات••
أنا ليس لي موقف مما قاله العقيد، ولكن تصريحه كان فرصتي للتعبير عن آرائي، خاصة وأنا أرى أن بعض هذه الدول الصغيرة، قد يلغى فيها تنظيم منتدى علمي بسيط للتعسف فقط في إعطاء التأشيرة، فكيف لنا بتظاهرات كهذه لا يعد ولا يحصى زوارها•• ثم كيف لهذه الدول تنظيم مباريات دولية وغالبيتها لا يتوفر فيها حتى على فريق وطني بإمكانه أن ينافس المتبارين في الوصول للدور الثمن النهائي فقط••؟
الكلام على شروط الفيفا الثقيلة وبزنتها حقيقة يجب مناقشتها، من أجل تطويرها وتغييرها، وليس من أجل تحميلها فشلنا في إدارة شعوبنا وضعفنا في بناء قاعدة أساسية للرياضة في بلداننا•• لأن شعوبنا ليست صغيرة لا من حيث المساحة ولا من حيث المال، ولكنها صغيرة من حيث التسيير والتقدير وضعيفة في كيفية إدارة انفتاحهها وتعايشها الإيجابي مع الآخرين•

معركة الجزائر. . بيجار وسكوت الديكة
مهدي براشد
الجميل في التاريخ أنه الكائن الوحيد الذي لا ينسى ولا تشيخ ذاكرته ولا يصاب بالأمنيزيا المؤقتة أو الدائمة، حتى وإن اصطدم عبر السنين بالجاحدين والمتعنتين، لكن الأجمل فيه أنه في غفلة من هؤلاء يجمع شتات الذاكرة وأشياء التاريخ ويرتبها كما يجب أن تترتب الحقيقة ويصدمهم بها، فيما يشبه الصدف الجميلة•
أحداث كثيرة توالت هذه الأيام، لم ينتبه إليها الكثير المنشغلون بأكبر حدث كروي في العالم، حدث أقيم في قارة كان جلها، قبل نصف قرن، مستعمرة يتقاسمها الإنجليز والفرنسيون والطليان والإسبان والهولنديون و•••
في الخميس الماضي وبجنوب إفريقيا هذا البلد الذي ما ظن يوما نظام الأبارتيد أنه سيكون بلدا مستقلا يحتضن هذا المحفل الدولي الذي حجت له وفود الغرب من كل حدب وصوب، خسر الفرنسيون مباراة في كرة القدم مع فريق شاب من المكسيك بهدفين لصفر، وسكت الديك الفرنسي عن الصياح فلم يطلع على باريس الصباح•
في ذات اليوم كان رفاق عنتر يحيى يشحنون همتهم، ويملأون قلوبهم بما قد يكون قد ضاع من ذاكرة جيل، اعتقد مؤخرا بارنار كوشنير أنه سيكون أقل تمسكا بالماضي وستتحسن العلاقات بين فرنسا والمستعمرة القديمة، فضاع اعتقاده في مهب الريح، لأن واحدا مثل عنتر يحيى الذي ولد وترعرع في ثقافة فرنسا يقترح على زملائه مشاهدة فيلم معركة الجزائر ، ليستعيد هذا الجيل الجديد أمجاد علي لابوانت والعربي بن مهيدي التي ستكون لهم زادهم في مواجهة الإنجليز•
في اليوم الموالي، يموت أحد أكبر سفاحي الإستعمار الفرنسي وأحد الذين أوكلت لهم مهمة خنق معركة الجزائر بالتعذيب والتنكيل مارويل بيجار •
هل بلغ مسامع الجنرال السفاح خبر مشاهدة الخضر لفيلم علي لابوانت فعجل بموته؟ وهل بلغ مسامع الخضر نبأ وفاة الجلاد فازدادوا حماسة؟ لا تهم الإجابة، المهم أن الخضر استوحوا من معركة الجزائر معركة أخرى وأدوا مقابلة رائعة أخرجت الجزائريين إلى الشارع ليلا يهتفون بحياة الجزائر•

هذا الفريق سيفاجئنا
عبد الرحمان بن حمادي
لقد مثّل لاعبو المنتخب الوطني الجزائري تمثيلا مشرفا، فهم الشبيبة التي أعطت كل ما عندها من أجل الألوان الوطنية، لسبب بسيط وهو إيمانها بوطنها•••
أداء المنتخب الوطني الـ 11 رائع، ومثير للانتباه، لقد كانوا شجعانا في مواجهتهم الإنجليز، هي التي كانت تعتبر من أهم المنتخبات في هذا المونديال، فلن أفقد الأمل، فهذا الفريق سيفاجئنا••
قبل 84 ساعة من المقابلة التي ستجمع بين منتخبنا والمنتخب الأمريكي، أنا جد مطمئن، وواثق مما سيحرزه فريقنا، وليس لدي شك في فوزنا وانتقالنا إلى الدور الثاني من البطولة••
وبصفتي مدير مؤسسة، حاولت جعل توقيت العمل يناسب عمال المؤسسة، لإتاحة فرصة مشاهدة مباريات الخضر••
لقد استفاد 2000 عامل أجير، عدا عمال الحراسة بمؤسسة كوندور خلال إجراء المقابلة الأولى للفريق الوطني من يوم عطلة مدفوعة الأجر•
وخلال المقابلة الثانية لم يكن لدينا إشكال، لأن اللقاء الذي جمع الخضر بالأسود الثلاثة كان يوم جمعة ، وفيما يخص اللقاء المقبل، سيستفيد العمال الأجراء من نصف يوم راحة ليتمكنوا من مشاهدة المقابلة التي ستكون على الساعة الثالثة زوالا•
ونفوز إن شاء الله



بين الخشبة والملعب
عبد الناصر خلاف
خلال فعاليات المهرجان الوطني للمسرح المحترف ,2010 وأثناء إجراء المقابلة الودية في كرة القدم بين الجزائر والإمارات العربية المتحدة، ورغم الغوايات الكثيرة التي تلقيتها لمتابعة هذا الحدث الرياضي سواء بفندق السفير أو عند صديقي يوسف بن قريد صاحب مكتبة الجزائر،
فإنني قررت عدم مشاهدة اللقاء أصلا بل متابعة العرض المسرحي: سي برتوف، الذي اقتبسه للخشبة الراحل محند أويحيى عن نص طرطوف لموليير و أخرجه أحمد خوذي وهو من إنتاج المسرح الجهوي لتيزي وزو، بالمسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي ، والذي تزامن في نفس توقيت المباراة :30,19سا
كان هاجسي المركزي: هل يمكن لمباراة في كرة القدم مهما كانت مصيرية إفراغ قاعة العرض من الجمهور؟
وهل سيقدم العرض أمام كراسي حمراء خاوية بحضور المخرج وفريق العمل وأعضاء المحافظة والتقنيين ومديرة المسرح الجهوي : المخرجة فوزية آيت الحاج وأنا ؟؟
قبل ولوجي البناية الضخمة وأنا أعبر شارع عبان رمضان، كانت شوارع العاصمة خاوية إلا من بعض رجال الشرطة بزيهم الرسمي و بعض المهرولين صوب مقاهي ونوادي وبعض السيارات السريعة التي تطوي المسافات طيا• تلك اللحظات المتوقفة من الزمن كانت تشبه إلى حد كبير آذان الإفطار في شهر رمضان المعظم• قلت في داخلي: بكل تأكيد ستكون قاعة مصطفى كاتب فارغة• ولجت بحذر باب البناية الكبرى لم اصدق عيناي••
كأنني خرجت من عالم آخر ودخلت إلى عالم جديد•
وجود الكثير من المتفرجين ينتظرون بداية المسرحية المطويات في يد ومجلة المهرجان في يد أخرى• التقيت الكثير من الزملاء
و الأصدقاء ولا حديث إلا عن عرض تيزي وزو ، وكيف جزأره الكاتب وصممه المخرج ، وهل سيفهمه بعض الضيوف من بعض البلدان العربية لأنه سيقدم باللغة الأمازيغية ؟
وبدأ العرض•••
كنت اجلس في آخر الصف إلى جوار الإعلامي والناقد: بوزيان بن عاشور و كنا نعلق على بعض المشاهد ولا حديث إلا عن العرض، و العرض فقط• أما عن المباراة ••• أية مباراة ؟ لا كرة ؟ ولا جمهور؟ و لا نتيجة ؟ ولا فريق وطني ؟
وانتهى العرض بتصفيقات الحارة ووقفنا احتراما لصناع العرض المسرحي• ها هو المخرج أحمد خوذي يطل على الجميع بخجله وطفولته رغم جرأة عروضه المسرحية والمدوية في كثير من الأحيان غادرت بناية المسرح الوطني، متجها إلى فندق السفير ،لتصلني رسالة قصيرة بالهاتف (سحس)من صديقي شمس الدين بن صخرية يخبرني بفوز الجزائر على الإمارات بهدف مقابل صفر
ضحكت وأكملت طريقي فرحا بفوز أحمد خوذي على كريم زياني•1



#احميدة_عياشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقلام منديالية في الجزائرنيوز-2-
- اقلام مونديالية في الجزائرنيوز-1-
- مقالات منديالية
- أوهام شوار الشهية
- تاريخ الحرب أم حرب التاريخ
- الصقر ينتظر
- الحكومة والثورة . . صراع علي القوة
- الرجال والنظام
- غواية الثورة
- بومدين وكاتب ياسين- الثورة واليوتوبيا -
- بومدين -محاولة اقتراب من الصورة -
- يااهل مصر -نحن لا نكرهكم- وانتم ؟


المزيد.....




- مسؤول أمريكي: مؤشرات أولية على احتمال إسقاط طائرة أذربيجان ب ...
- قناة عبرية تنشر تفصيلا جديدا قد لا يخطر على البال حول عملية ...
- حكومة البشير في سوريا ما بعد الأسد.. من هم الوزراء وماذا نعر ...
- موزمبيق: اشتباكات عنيفة بعد فرار 6000 سجين من سجن شديد الحرا ...
- باكو تنطلق من فرضية صاروخ روسي أسقط طائرتها في كازاخستان
- بعد هيمنة نظام الأسد عليه: لبنان يتطلع لعلاقات أفضل مع سوريا ...
- هل إسرائيل قادرة على تدمير قدرات الحوثيين الصاروخية؟
- نيويورك تايمز: أوروبا غير قادرة على فرض عقوبات صارمة على روس ...
- إيران تعلق على اتهامها بالوقوف وراء الأحداث والاحتجاجات الأخ ...
- هروب 6 آلاف سجين في موزمبيق وسط أعمال عنف عقب الانتخابات


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احميدة عياشي - أقلام منديالية في الجزائرنيوز3