أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - فضيحة شبكة الكهرباء في العراق وتداعياتها














المزيد.....

فضيحة شبكة الكهرباء في العراق وتداعياتها


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3040 - 2010 / 6 / 21 - 04:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



عندما هاجمتنا قوات التحالف عابرة القارات والمحيطات بحجة وجود اسلحة الدمار الشامل ووجود تعاون مع القاعدة , لم تستثن هدفا لم تتعرض اليه ان كان
عسكريا او مدنيا وخاصة البنى التحتية فلم تبق شبكة اتصالات او اسالة المياه او
مولدات الطاقة الكهربائية وكل ما يتعلق بالخدمات وكأن هذه الاهداف تمثل عناصر المقاومة لدولة منهارة اتعبتها الحروب العبثية والحصار الاقتصادي
وشعبا ينتظر زوال الصنم الذي ابتلى به الشعب العراقي وبديكتاتوريته التي
زادت على الخمسة والثلاثين عاما,وبعد مضي سبعة اعوام من سقوط الديكتاتورية ولا زالت أزمة الكهرباء مستمرة بل ازدادت سؤا يوما بعد يوم وازدادت المصروفات التي تعدت المليارات , أبتدأ بها وزير الكهرباء السابق
السامرائي بسرقة اربعة مليارات دولار امركي و الذي كان سجينا وتم الافراج عنه بواسطة قوات امريكية واستقل
طائرة امريكية عسكرية وبجواز دبلوماسي امريكي ايضا طار الى المملكة الاردنية الهاشمية,ان ازمة الكهرباء سببها هو اولا عدم وجود التكنوقراط المختص في قيادة وزارة الكهرباء وثانيا سوء الاخلاق والفساد الاداري والسرقات وتبذير اموال الشعب, ونتيجة الارهاب وتدمير المولدات من قوات البعث والقاعدة, وبقي المواطن ينتظر رحمة ربه ووعود رئيس الوزراء السيد نوري المالكي الذي وعد عند استلامه السلطة كرئيس وزراء بحل مشكلة الكهرباء خلال ثمانية اشهر,ومرت سبعة سنوات عجاف ولا يوجد اي امل في تحسن الوضع حين نرى ان الانتخابات قد انتهت ولم تتشكل الحكومة ولعبة جر الحبل والتصارع على المحاصصة ورئاسة الوزراء والوزارات السيادية مستمرة
يوم امس خرج المواطن البصري محتجا في تظاهرات صاخبة مطالبا بحقوقه
التي ينص عليها الدستور العراقي, ما دامت التظاهرات سلمية وغير مسلحة الا اننا سمعنا بان الحكومة المحلية في كربلاء منعت التظاهرات وفي بغداد كذلك
وقد خرجت في الكرادة مظاهرات بالرغم من المنع ,وكذلك في الناصرية لم تستطع قوات مكافحة الشغب منع هذه التظاهرات, ان الشعب العراقي محروم من الطاقة الكهربائية , ودرجة الحرارة لا تطاق وزادت على الخمسة والخمسين درجة,وبما ان الدستور يمنح المواطن العراقي الحق في التظاهر والاحتجاج للتعبير عن رأيه فلا مانع من ذلك على شرط الالتزام بقواعد اللعبة وعدم الاضرار باملاك الدولة فهي املاك الشعب ايضا , وعدم استفزاز قوات الامن
ان من حق المواطن ان يطالب بتشكيل لجنة تحقيق بشأن الشهداء الذين سقطوا
في البصرة والجرحى وعدم تمرير هذه الظاهرة والا فسوف تصبح عادة تستمر
يجب ان يشترك ابناء الشعب الذين اشتركوا في التظاهرات في هذه اللجان التحقيقية اذ ان المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين, فقد تشكلت لجان حكومية كثيرة
ولم تنجز مهمتها لحد يومنا هذا , وعلى سبيل المثال لا الحصر اللجنة التي تشكلت للتحقيق في موضوع السجن السري في الجادرية ايام السيد صولاغ عندما كان وزيرا للداخلية, ثانيا اللجنة التي شكلت للتحقيق في فضيحة ملجأ الاطفال (حنان) يجب على الشعب العراقي ان لا يتراجع مطلقا عن مطالبه (لا يضيع حق وراءه مطالب ) لكن بالطرق التي يجيزها الدستور التظاهرات يجب ان تستمر سلميا ثانيا المطالبة بالتحقيق الفوري لشل الايادي اللئيمة التي اغتالت المواطنين
في البصرة , ثالثا عدم فسح المجال للذين يصطادون في الماء العكر بحجة الازمة
الكهربائية يطالبون باقامة اقليم , مع العلم بان هذا الموضوع سبق وان تم التصويت عليه وصوت المواطن البصري ضده,وليكن شعارنا الاتحاد ثم الاتحاد ففي الاتحاد تكمن القوة التي توصلنا الى شاطيئ السلامة
طارق عيسى طه 21-6-10



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلة الكهرباء سوف تضع حدا للمفسدين في العراق
- قتل الصحفيين لا يكمم الافواه
- الانحطاط الاخلاقي الى اين ؟
- تكرار ظاهرة السجون السرية في العراق
- الانفال تعني الابادة الجماعية
- ماهي منظمات المجتمع المدني؟
- نتائج الانتخابات البرلمانية في العراق
- ما بعد عملية الانتخابات لعام 2010
- الانتخابات البرلمانية في العراق عام 2010
- ان عملية الانتخابات البرلمانية العراقية تحولت الى اعراس لولا ...
- الانتخابات والارهاب في العراق
- هل بدات خطورة البعث قبل الانتخابات النيابية ؟
- لماذا الانتخابت البرلمانية في العراق غير متكافئة ؟
- ذكرى ضياع ثورة 14 تموز
- شباط ذكريات تفوح منها رائحة الموت
- فضيحة الاجهزة الكاشفة
- امثلة طيبة على احترام وتفضيل الهوية الوطنية على القومية والط ...
- ابو خلود في ذمة الخلود
- مضي عام على مجزرة غزة
- العراق عبارة عن زورق صغير


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - فضيحة شبكة الكهرباء في العراق وتداعياتها