أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - هاشم القريشي - عقدة السلطه في العراق















المزيد.....

عقدة السلطه في العراق


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3039 - 2010 / 6 / 19 - 20:48
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


هرعت الأ كثريه الى خارج الحدود لأيجاد الحل وشحذ النصائح المشبوهه
أن استجداء الحل من الخارج لن يكون من مصلحة العراق والعراقين
فهرولة الذين يتفاخرون و يدعون وينصبون أنفسهم ممثلين وقادة للشيعة والســــــنه
و لأن كل حل مستورد من الخارج لن يكون في مصلحة العراق فسياسيوا
الدول المجاوره يضعون مصلحة بلدانهم فوق مصلحة العراق وهم غير معنيين بأيجاد الحل الأمثل والصحيح الذي يلبي مصلحة الجميع فهذا الحل لايحمل العلاج ولاالمرهم الشافي لابل ا يحمل الملح والتيزاب للجروح وكما يقا ل صب الزيت على النار وحتى عملية اسقاط النظام الصدامي البغيض كان قرارا ً خارجيا ً ونفذ بأيدي وقوة انكلو امريكيه وكانت الولايات المتحده الأمريكيه الذراع المنفذ والممول لهذا الفعل العظيم والذي جاء لمصلحة العراقين فقد انقذهم من ويل وكوارث النظام الصدامي البغيض وكذلك لمصلحة شعوب المنطقه مســتقبيلاً . نقول الكثير من العراقين لابل الغالبيه ارتاحت واستقبلت هذا الفعل بأرتياح وفرح لأعتقادها بأنه سيفتح أبواب المستقبل البهيج لهم
وينقلهم من حياة البؤس والظلم والتخلف الى حياة النور والعلم والأزدهار الأقتصادي والحضاري وسترسـوا سفينتهم على بر الأمان والسلامه ومع الأسف لم تكن هكذا بل أدخلنا في النفق المظلم والأسـود بحيث راح ضحية هذا التغيير أكثر من مليون ونصف عراقي استشهدوا و أكثر من ثلاثة ملاين مواطن هجر ونزح خارج مناطق سكناهم او نزحوا الى دول الجوار بسبب سؤ الأداره وحب السلطه والتمسك بها والركض وراء الذات والمنافع والأحتراب الداخلي الطائفي وهوت ضعاف النفوس الى الرذائل و الى سرقة المال العام ونهب ثروات البلد وتراجعت الخمات العامه و راحت القمامه والزباله تعصف في المدن العراقيه وحصل نقص في مياه الشرب فأصبحت تستورد من الخارج وحتى من الكويت والسعوديه واكبه شحه في المياه الزراعيه فتدهورت الزراعه الى حالة يرثى لها وانعدم اى تطور في الزراعه ولم يع المسولين الجد الى حاجة البلد للسدود والخزانات الكبيره لتوفير المياه وأنعدمت الخدمات للمواطنين من كهرباءوصحه وتعليم وفن وثقافه بحيث تراجع العراق الى اكثر من خمسون ســنه للوراء ولب المصيبه هي ان قفزت الى سدة الحكم وبدعم وموافقة قوات الأحتلال قوى ظلاميه وناس جاءو لأشباع رغباتهم الشخصيه ولاهم لهم لهموم الوطن الجريح .
لقد جاء الأمركان بمسـؤولين موالين لهم , و من الذين لأيهمهم مصلحة الوطن بل همهم الذات والسرقه والأستحواذ على كل ماهو جيد ومصادرة على ما تبقى من اموال وممتلكات أزلام النظام المقبور
أن الحلم الذي كنا نحلم به طار وتبخر حلمنا لعراق ديمقراطي حر مزدهر وسنقيم هنالك سلطة وطنيه تستغل ثروات وخيرات البلد المنكوب ـ الغني بشكل صحيح هذه السلطه التي ستخدم شعبنا ووطننا الجريح . لكن أختلفت حسابات الحقل مع حسابات البيدر فالأمريكان سمحوا للقوات المواليه لأيران ذات النزعه الدينيه المتطرفه والمعبات حقدا وكراهيه لكل ما هو بعثي سمحوا لها أن تدخل وتخترق الحدود العراقيه الأيرانيه بكل حريه وبأسلحتهم أمام ومراى العيون الأمريكيه , لانعلم أن كان ذلك بقصد او بدون قصد ثم سلمت السلطه السياسيه لهم على طبقٍ من ذهب ومرصعا ً بالألماس والياقوت . ولأن الأمريكان بيدهم زمام الأمور فقــد استطاعوا تجنيد مئات الألف من العراقين كمخبرين متبعين سياسة الترغيب والأغراءات أو استعمال القوه والأيقاع والتغرير وعلى مايبدو كل هــذا الذي حصل
كان مخطط له مســبقا ً , بالمقابل كان ولازال الموقف الوطني العـراقي غير موحـد وبقى مهمشاً ليس له تأثيراً مميزاً في السياسه العراقيه وحتى لا يتمتع بالحرية الوا ضحة في الشارع العراقي و لم يســمح له
حتى بالعمل السياسي السلمي وكان هذا واضحا ً في الأنتخابات التي جرت في أذار من هذه السنه بحيث سرقت معظم أصوات اليسار والقوى اللبراليه وزورت الأنتخابات بشكل سافر وكان التزوير في المراكز الأنتخابيه ومن ثم في داخل المفوظيه العليا للأنتخابات
وبعد أكثر من ثلاثة شهور على الأنتخابات لم يتم تشكيل الحكومـه التى طال أنتظارها فرئيس الوزراء السيد المالكي بقى متمسكا بكرسيـه من جهة والسيد أياد علاوي وقائمته متمسكين بحقهم الأنتخابي هذا الحق الذي لايمكنهم من تشكيل الحكومـه لعدم مقدرتهم على تشكيل تحالف يجمع به مئة وثلاثة وستون صوتا ً داخل قبة مجلس النواب الجديد وأخيرا تم الأعلان عن التحالف الشيعي ـ الطائفي لقد ولد هذا التحاف نتيجة للضغوط الأيرانيه ومتنفذي النجف الأشرف
هذا التحالف والذي اعتقد لن يكتب له النجاح والمقدره على تشكيل الحكومه المنتظره فقد ولد بعمليه قيصريه و مكون من خليط غير متجانس وليس له روئيا واحده فمثلا لاالصدريون يحبون المالكي وهم يبغضونه علماً لديهم 41 صوتا ً وبالمقابل فالمالكي هو كذلك لايود الصدريون ولا ينسجم معهم ولايمكن أن يكمل المشوار سوية ً كذلك كتلة السيد عمار الحكيم و الجعفري والسيد عادل عبد المهدي
فجميعهم لايؤيدون ولايه جديده للسيد المالكي أما حزب الدعوه وقائمته دولة القانون فكثير من قيادين حزب الدعوه ومن المستفيدين ماليا متمسكين بزعامة المالكي لأنه حارسهمً وحاميهم فمثلاً السيد حسن شبر ملتزم تجهيز الحصة التموينيه والتي تدر عليه وعلى قسم كبير من قيادة الدعوه الذين يقاسمونه مليارات الدولارات سنويا ً لايرغبون ان تفلت رئاسة الوزراء منهم لأن الحصه التموينيه ستفلت هي كذلك من أيديهم وبذلك سيخسرون هذه المليارات فهم متمسكون برئاسة الوزراء وبالمقابل فأن السيد أياد علاوي وقائمته هم كذلك متمسكون بحقهم الأنتخابي فعندما لايتم الوفاق تشتعل الأمور من جديد وسيكون الضحايا من ابرياء العراق وستعود اللعبه الى المربع الأول ـ حرب طائفيه جديده وقتل على الهويه وقد بانت أولها عملية البنك المركزي فمثل هكذا عمليه محبكه ومخططه بشكل جيد ودقيق فالهجوم وأقتحام شريان الحياة الأقتصاديه والسياسيه في البلد تعني ضلوع مسؤولين فيها وضلوع بعثين كبار وأعتقد وهذا هو تخوفي من القادم وهنا فالأمريكان مرتاحين لما يجري وهم على قاعدة ( ودك كون الصديق يضيق خلقه ) ان الوضع العراقي يقف الأن على كف عفريت والكل جالس على برميل من البارود فالأمركان يهددون بالأنسحاب وهي ورقه خطره وقويه لأن الحكومه القادمة بحاجه للحمايه وهذه الحمايه غالية التكاليف وطنينا ً ولن تستقر الأمور الأ بالوجود العسكري القوي الأمريكي . اعتقد أن من مصلحة السيد المالكي والسيد علاوي ومصلحة الشعب العراقي والوجود الأمريكي هو التفاهم بين كتلة دولة القانون والقائمه العراقيه أما الأكراد فبيدهم الجوكــــر وهم على قمة جبل بمو ينتظرون

ً



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عند المطا ر
- الأنتخابات ومدافع اية الله
- أبتسامتك لؤلؤ الخليج
- حزمة ليالي
- روحي شاهد مخفي
- مد وجزر الحب
- همسات الخريف
- غزة بين نارين
- رعشة الامان..
- الحلقه رقم 2 ....عام 1956 ومرحلة النهوض الوطني
- ذكريات من بعقوبة وانسام من قرية شفته ....الى حبيبتي التي لن ...
- التبعيه المميته والعلاقه المبدئيه الصادقه
- التيار الصدري رسالة تخلف يقودها البعثيون
- قرية شفتة العراقية نموذجاً للتعايش والاخاء الوطني
- ارهاب( المقاومة) وأنحطاط المدافعين عنها
- لابارك الله فيكم لقد خيبتم امالنا
- ديالى تستغيث من الارهابيين والسلطة عاجزة
- الحكومة العراقية المنتظرة والطعم المر
- صلف الطاغية وصرخة الضحية
- علماء الدين المغاربة وغيرهم ازدواجية المعايير في الموقف من ا ...


المزيد.....




- نا ب? ?اگواستني حزب و ??کخراو?کاني کوردستاني ئ?ران ل? ئ?ردوگ ...
- الاحتجاجات ضد الكهرباء تتصاعد والشيوعي يحذر من قمع التظاهرات ...
- ماذا لو انتصر اليسار في فرنسا ؟؟
- مباشر: وقفة احتجاجية أمام البرلمان للتنديد بالإبادة الجماعية ...
- عائلات المختطفين مجهولي المصير وضحايا الاختفاء القسري تحتج ب ...
- لبناء التحالفات شروط ومبادئ
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 561
- الفصائل الفلسطينية تحيي ذكرى مرور 40 يوم على استشهاد الرئيس ...
- غريتا ثونبرغ تنضم إلى آلاف المتظاهرين لأجل المناخ في هلسنكي ...
- بعد قانون مثير للجدل.. شاهد لحظة اقتحام متظاهرين غاضبين للبر ...


المزيد.....

- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى وقواعد العمل السرى فى ظل الدولة ال ... / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - هاشم القريشي - عقدة السلطه في العراق