|
من ينقذ الصابئة المندائيين من عمليات القتل المبرمج ؟؟
فائز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 3036 - 2010 / 6 / 16 - 18:33
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
تعتبر الديانة المندائية من أقدم الديانات التوحيدية في بلاد وادي الرافدين والتي يمتد تأريخها لآلاف السنين ، وتشير المصادر التأريخية إلى أن هذه الديانة قد إنتشرت هناك قبل أكثر من ألفي عام ، ويعتبر المندائيون إن بلاد الرافدين موطنهم الأصلي حيث تقـدس ديانتهـم ميـاه نهري دجلة والفرات كما ورد في نصوصهم الدينية ، لذا فقد فضلوا العيش منذ القدم في جنوب العراق حيث تتوفر الانهار الجارية .
وتشير الأحصائيات إلى أن عدد المندائيون في العراق قبل عام 2003 كان قد بلغ حوالي 70 ألفا" أما الآن فإن عددهم قد تراجع إلى أقل من خمسة آلاف بعد إضطرار غالبيتهم إلى الهجرة لخارج العراق بسبب تعرضهم للقتل والتهجير والخطف والأبتزاز والضغط لتغيير الدين . وتشير منظمة حماية الأقليات في تقرير نشرته مؤخرا" إن هذه الأقلية الدينية مهددة بالأنقراض لأن تعاليمها الدينية تحرم أتباعها حمل السلاح للدفاع عن النفس أو ممارسة العنف أو القتل ، أضافة إلى أنهم لا يملكون أي مليشيات ولا عشائر تدافع عنهم ولا أرض خاصة بهم يمكن اللجوء لها عند الحاجة أسوة ببقية الأقليات الدينية ، ولذلك كانوا ولا زالوا هدفا" سهلا" للعصابات الأجرامية والقوى التكفيرية ومليشيات الأسلام السياسي .
يدرك جميع العرتقيين إن المندائيين لعبوا دورا" هاما" في تاريخ العراق السياسي والثقافي والفكري ، وقد إشتهروا منذ القدم بالنتاجات الادبية والعلمية ، فبعد تكوين الدولة العراقية الحديثة في العشرينات من القرن الماضي شارك المندائيين بفعالية في بناء أسس الدولة ومؤسساتها وأحزابها السياسية ومنظمات المجتمع المدني منذ السنوات الأولى ، وإنخرطوا بنشاط في الحياة الجديدة ، وإندفع شبابهم نحو العلم والمعرفة وأصبح بينهم العلماء والأطباء والمهندسين والحرفيين والشعراء والأدباء والفنانين الذين وضعوا كل تلك طاقاتهم وأمكانياتهم العلمية والمعرفية والحرفية التي إكتسبوها من أجل المساهمة في بناء العراق الحديث وفي الوقت الوقت برع المندائيون أكثر من غيرهم بمهنة صياغة الذهب والفضة والنقش على الفضة بمادة «الميناء» وهي من جملة أعمالهم التي ورثوها عن آبائهم وتميزوا بها عبر عشرات السنين ، وأنتشرت محلاتهم التي ساهمت في دعم الأقتصاد الوطني في العديد من مناطق بغداد والمحافظات العراقية . ناهيك عن تقديمهم المئات من الشهداء الذين سقطوا سواء في الحروب العبثية للنظام السابق أو في ساحات النضال من أجل الحرية والديمقراطية والتقدم الأجتماعي لقد مر المندائيون طيلة تأريخهم الطويل بالعديد من الهجرات الأجبارية والقسرية بسبب الأضطهاد الديني والأجتماعي الذي تعرضوا له من قبل جيرانهم ، وتشير البحوث المندائية على أن المندائيين قاموا بأول هجرة لهم سنة 70 ميلادية من أورشليم في فلسطين الى موطنهم الأصلي وادي الرافدين كما مبين في أحد كتبهم المسمى ( حران كوثيا ) بعد الإضطهاد الذي تعرضوا هناك له على يد رجال الدين في تلك المدينة التي كانت تحكم من قبل الرومان ، تبعتها العديد من الهجرات لأسباب مختلفة .
لا يمكننا أن ننكر إن الكثير من المندائيين قد هاجروا الى دول عديدة في أوربا وأمريكا ولأسباب مختلفة وبشكل فردي منذ بداية الستينات من القرن الماضي ، لكن أعداد المهاجرين قد إزدادت في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات أسوة ببقية العراقيين بسب الظروف السياسية التي مر بها العراق ، أما ظاهرة الهجرة المندائية القسرية قد زادت خلال فترة الحصار الدولي على العراق بعد إحتلال الكويت في التسعينات من القرن الماضي وما تبعها في السنوات الأخيرة من النظام الدكتاتوري السابق حيث بدأ الحملة الأيمانية التي دعى أليها الطاغية المقبور وما بعده حيث الغزو الأمريكي للعراق وإحتلاله في عام 2003 إضافة الى الصراع الطائفي الذي اشتد في عامي 2005 و 2006 وطالت الأقليات الدينية بشكل عام والمندائيين بشكل خاص ، وقد تم أستغلال هذه الظروف من قبل بعض رجال الدين في خطبهم خلال صلاة الجمعة لمهاجمة الأقليات الدينية ومنهم المندائيين تحت عنوان ( الكفرة ) و ( عبدة الكواكب والنجوم ) ، مستغلين دعم النظام الحاكم لهم ، وبعملهم هذا قد أعطوا القوى الأرهابية والتكفيرية الضوء الأخضر لمواصلة عمليات القتل المبرمج والتصفيات الجسدية بحق أبناء الطائفة ، مما أدى الى هجرة الآلاف من العوائل المندائية إلى الخارج ونتيجة لذلك فقد تعرض المندائيون الى التصفيات الجسدية حيث تجاوز عدد القتلى 600 مندائي بريئ وطال الخطف أكثر من 200 من الرجال والنساء والمطالبة بفدية كبيرة لأطلاق سراحم وفي حالات عديدة تم قتل المخطوفين بعد دفع الفدية ، كما وتم أجبارهم على تغيير ديانتهم الى الأسلام تحت التهديد أو موجهة الموت كما جرى للعشرات من العوائل المندائية في قضاء الفلوجة والذين عاشوا في هذه المدينة منذ عشرات السنين ، كما وتم تزويج الشابات المندائيات إلى المسلمين عنوة ..
ولم يكتفي الأرهابيين والمليشيات المرتبطة بالأحزاب السياسية الحاكمة بذلك بل تعدت أعمالهم الأجرامية الى معبدهم الوحيد في مدينة البصرة والذي تم تدميره من قبل مليشيات محلية معروفة ومشاركة في السلطة. وتم الأعتداء على مقبرتهم هناك وتم بيع رفات موتاهم الى الجانب الأيراني بحجة إنهم من الجنود الأيرانين ضحابا الحرب ، كما وتم التجاوز على هذه المقبرة وتحويلها الى محلات تجارية وسكنية لعوائل المليشيات ، وتشير دراسة منظمة الشعوب المهددة بالانقراض إن المليشيات المسلحة قد لجأت أخيرا" إلى عمليات القتل بإعتبارها عملية سهلة وفعالة وذات كلفة أقل بعد أن مرت جرائمها السابقة دون عقاب .
ان جرائم القتل والخطف والأغتصاب والإكراه لتغير الدين والتهجير القسرى التي تمارس ضد المندائيين هي بالتأكيد أفعال تدخل فى اطار جريمة الإبادة الجماعية ( Genocide ) حسب المادة الثانية من الإتفاقية الدولية التي أقرتها الجمعية العامة للامم المتحدة في أجتماعها المنعقد بباريس في 9 كانون الاول 1948. فتكفير المندائيين من قبل الأرهابين وميليشيات ومتطرفي الأسلام السياسي المشاركين في السلطة وخارجها هي ذريعة لإبادتهم لكونهم جماعة عرقية وأقلية دينية ليس لها وجود في العراق . ونتيجة لهذه الجرائم فقد هاجرت الآلاف من العوائل المندائية عبر الحدود الى دول الجوار مثل سوريا والاردن حيث الأمان النسبي والتخلص من الموت كمرحلة اولى ... ، وهم يمرون اليوم بظروف سيئة للغاية حيث العوز المادي والتعليمي والأجتماعي والصحي وينتظرون عطف المؤسسات الأنسانية وسفارات دول اللجوء لقبولهم لاجئين في تلك الول حيث لا حل لمعاناتهم في المستقبل المنظور.
بلا شك إن ضعف الدولة وفشلها في فرض الأمن والنظام قد أدى إلى خلق البيئة الملائمة لنشاط المليشيات وعصابات الخطف والقتل والنهب والسلب ، حيث توجهت أنضار العراقيين ومنذ السنة الماضية إلى عمليات القتل المبرمج للصاغة المندائيين من قبل المليشيات والتكفيرين والذين تصفهم الحكومة بالأرهابيين للتغطية على سلوكهم وأحزابهم السياسية ، فالهجوم على محلات الصاغة أصبح من العمليات المبرمجة والسهلة لهؤلاء القتلة طالما إن الأجهزة الأمنية لا تقوم بمسؤوليتها في ملاحقة المجرمين خصوصا" وإن عمليات السطو والإغتيال تجري في أسواق الأحياء الشعبية في وضح النهار حيث تنتشر دوريات للشرطة والجيش وعادة ما يغلق التحقيق بعد معرفة الجهة المنفذة لتلك الجرائم والمرتبطة بالمليشيات والمقربة من الحكومة أو المساهمة بها ، ومما يؤكد صحة ذلك نرى إن محلات الصاغة المندائيين هي المستهدفة في الغالب وذلك من خلال العمليات الأجرامية التي جرت في الأشهر الأخيرة ضدهم ، في الوقت الذي نرى إن هناك العشرات من محلات الصاغة من غير المندائيين موزعة في أحياء عديدة من بغداد ، وهي تعرض المصوغات الذهبيه والفضية ولكننا لم نرى أو نسمع عن أية عملية سطو مسلح واحدة وقعت عليها . وهنا يمكننا القول إن هذه العمليات الأجرامية بحق المندائيين تجري وتنفذ وفق أجندة خفية تساهم بها إحدى دول الجوار لأجتثاث المندائيين من أرضهم وإفراغ العراق من أحد مكوناته الأساسية وأقامة الدولة الأسلامية المخطط لها على غرار ما جرى في أيران..
فقبل أشهر أُبيدت عائلة من عشرة أفراد في دارها في مدينة الكوت على أيدي أحدى المليشيات ، وقيدت الجريمة ضد مجهول ، رغم أن الجهة التي ينتمي إليها القتلة معروفة للجهات الحكومية . وشهدت العديد من محلات الصاغة الى عمليات سطو مسلح راح ضحيتها العديد من المندائيين الأبرياء وسرقت محلاتهم . ففي قضاء الزبير في محافظة البصرة تم قتل اثنين من الصاغة المندائيين ، وفي منطقة السيدية في بغداد تم قتل صائغ مندائي في بداية العام الحالي ، وفي الكاظمية تم قتل ثلاثة من الصاغة المندائيين بعد الهجوم على محلاتهم .وبتأريخ 19 / 4 / 2009 وفي مدينة الطوبجي التي تسيطر عليها أحدى المليشيات المعروفة في بغداد وفي وضح النهار وأمام أنظار المواطنين إرتكبت مجموعة أرهابية جريمة قتل بشعة بحق ثلاثة من الصاغة المندائيين وهم كلا" من هيثم حميد خضر وأنس هيثم حميد ولؤي أسعد هاني ، كما جرحت كلاً من أسعد هاني وفراس شاكر ، ثم قامت بنهب محلاتهم . وبعد يومين من جريمة الطوبجي تم قتل ثلاثة من الصاغة المندائيين في مدينة الشعب ببغداد وهم أخوين وأبن أحدهما وسُرق محلهما ، ولم يلقَ القبض على أحد رغم أن القتلة معروفين لدى الجهات الأمنية. وفي 18 من آيار عام 2010 حذرت قيادة عمليات بغداد من أن تنظيم القاعدة في العراق يخطط للسطو على المصارف الحكومية والأهلية ومحال بيع الذهب في بغداد والمحافظات ، جراء الأزمة المالية التي يمر بها التنظيم لكننا لم نلاحظ أي أجراءات أمنية لحماية محلات الصاغة والمؤسسات المالية ، مما شجع العصابات المسلحة للقيام بعملية سطو مسلح بأسلحة كاتمة يوم 25 / آيار على محلين لصياغة الذهب في شارع ( 20 ) بمنطقة البياع في بغداد مما ادى الى استشهاد الأخوين أرشد وأحمد السبتي وسرقة محلهم .وفي محافظة البصرة مؤخرا" وفي عملية سطوا مسلح باسلحة كاتمة للصوت على محلات المجوهرات تم قتل "ثلاثة ثلاثة من الصاغة المندائيين من أسرة واحدة وهم توفيق سبتي وإبنه الشاب لؤي توفيق سبتي فيما أدخل الإبن الآخر حازم توفيق سبتي في ردهة العناية المركزة في أحدى المستشفيات .
وبدلا" من أستنكار هذه الجريمة البشعة يطالعنا الناطق الأمني بأسم محافظة البصرة ليقول إن ( حادث السطو المسلح على محال بيع الذهب الذي نفذته عصابة إجرامية وأسفر عن مصرع ثلاثة أشخاص ناجم عن أغراض شخصية ولم يأخذ أي منحى طائفي ) . بينما يؤكد أهل الضحايا أن التحقيقات بعمليات التصفية ضد المندائيين عادة ما تكون «وهمية» ، كما إن العديد من الجناة الذين يلقى القبض عليهم لإرتكابهم جرائم ضد أبناء الطائفة المندائية تنقل دعاواهم إلى محافظات أخرى بتأثير من الأحزاب التي ينتمون لها ، ومن هناك يتم إطلاق سراحهم بإدعاء عدم ثبوت الأدلة .
وأخيرا" فالطائفة المندائية تناشد كافة المنظمات الدولية والأنسانية ومنظمات المجتمع المدني والمرجعيات الدينية بالوقوف معها لوقف عمليات القتل المبرمج لأبنائها والتي تمثل نوعا" من أنواع الأبادة الجماعية ، كما تناشد كل الأحرار في العالم للوقوف معها في محنتها هذه وحمايتها ، فهل يسمع ذوي الشأن هذا النداء
كندا / لندن / أونتاريو 16 / 6 / 2010
#فائز_الحيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المندائيون والنقد وتقديس رجال الدين
-
المندائيون وحرية الرأي والتعبير والسلفية
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، إستعمال الأسلحة الكيمياوي
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل الأعلام لولان ، الحل
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، أنتهاء المؤتمر الرابع للح
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، التوجة الى قاطع بهدينان ،
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، الأجتماع الموسع للجنة الم
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، يوميات فصيل سبيكا ، الحلق
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل سبيكا ، الحلقة الثان
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيلي سبيكا و سبندارة وال
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل مكتب الأعلام وأرموش
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، الأنتقال الى فصيل سبيكا ،
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيلي مكتب الأنصار وأسفل
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل دراو 1984 وتعليقات ا
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، الحلقة السادسة ، فصيل درا
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، العودة الى كردستان / ليلك
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، معركة بشت ئاشان ، الحلقة
...
-
مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، معركة بشت ئاشان ، ج1
-
من مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، قاطع بشت آشان / مقتل ا
...
-
من ذكريات النصير الفقيد سلام الحيدر ، قاعدة بشت آشان
المزيد.....
-
-جزيرة النعيم- في اليمن.. كيف تنقذ سقطرى أشجار دم الأخوين ال
...
-
مدير مستشفى كمال عدوان لـCNN: نقل ما لا يقل عن 65 جثة للمستش
...
-
ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة تتخطى حاجز الـ44 ألف
...
-
ميركل.. ترامب -معجب كل الإعجاب- بشخص بوتين وسألني عنه
-
حسابات عربية موثقة على منصة إكس تروج لبيع مقاطع تتضمن انتهاك
...
-
الجيش الإسرائيلي: اعتراض مسيرة أطلقت من لبنان في الجليل الغر
...
-
البنتاغون يقر بإمكانية تبادل الضربات النووية في حالة واحدة
-
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد عسكرييه بمعارك جنوب لبنان
-
-أغلى موزة في العالم-.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأك
...
-
ملكة و-زير رجال-!
المزيد.....
-
الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية
/ نجم الدين فارس
-
ايزيدية شنكال-سنجار
/ ممتاز حسين سليمان خلو
-
في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية
/ عبد الحسين شعبان
-
موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية
/ سعيد العليمى
-
كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق
/ كاظم حبيب
-
التطبيع يسري في دمك
/ د. عادل سمارة
-
كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان
/ تاج السر عثمان
-
تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و
...
/ المنصور جعفر
-
محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي
...
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|