أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سمير اسطيفو شبلا - الرئاسة الدورية هي الحل














المزيد.....

الرئاسة الدورية هي الحل


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3036 - 2010 / 6 / 16 - 08:33
المحور: المجتمع المدني
    


كان اول قرار للهيئة العالمية للدفاع عن سكان مابين النهرين الاصليين والاصلاء بعد انشاء موقع خاص بالهيئة (لم يفتح رسمياً بعد را/الرابط ادناه) هو : ان تكون رئاسة الهيئة دورية – كل شهرين – وتم تثبيت ذلك في النظام الداخلي للهيئة، اذن نحن ازاء نظام ديمقراطي لم يطبق سابقاً على اي مستوى عملياً، وها نحن نعلنه ونثبته في النظام الداخلي ونطبقه ليكون امام انظار العالم بأن هيئتكم العالمية هي وستبقى نموذج يُحتذى بها في المستقبل كونها مركز جذب او مركز دائرة نحو لَمْ الشمل وصولاً الى نقطة جذب لعمل وحدوي بقلب واحد ورأي موحد للشعب الاصيل، اضافة الى اهدافها (الدفاع عن حقوق السكان الاصليين والاصلاء امام المحاكم الوطنية والدولية) باعتبارها هيئة حقوقية غير نفعية وغير ربحية وتمويلها ذاتي، نعم نؤكد على انها غير كنسية ولا حزبية وغير منتمية الى اي مكون او حزب او تيار او منظمة او مذهب او طائفة
واكدنا في البيان الرسمي لتأسيسها في 25/12/2009 انها على مسافة واحدة من الجميع، وهذا يعني انها مع الحق والحقيقة النسبية التي يمتلكها الكل، وهذه النسبة تُقاس بما يقدمه كل مكون (كنيسة – حزب – منظمة حقوق الانسان – اي تجمع اخر) من خير لشعبه يتجلى في لملمته باتجاه المحور الذي يكون حقوق الشعب وليس حقوق الكنيسة او الحزب او المنظمة، اي تكون الطائفية والمذهبية والشخصنة والمصلحة الخاصة وكذلك القومية بعد تحقيق حقوق الاصلاء وليس قبلها، نعم لا يمكن القفز الى العام الا من خلال الخاص، ولكن هذا الخاص وجوب ان يكون موحد وليس مقسم ومتشرذم، وكلمة موحد هنا لا تعني الوحدة التي يفهمها البعض وكانها في متناول اليد وتحتاج الى نية وارادة واعلان!! لا ايها الاحبة ان الوحدة موجودة فقط في السماء، ولكن هنا وجود التعدد والتنوع، هذا التعدد والتنوع يتطلب قبول الاخر، ومهما كان الاخر من سلبيات، انه الحب الحقيقي، ولكن لا ننسى ان كرامة اي انسان ومهما كان تساوي كرامة الاخر وايضا مهما كان من جاه وسلطان، نعم قلناها ونكررها ان طريقنا ليس مفروشاً بالورود، مادام ندافع عن الحق والحقوق فحتماً هناك اعداء الحق كثيرون، نحن لسنا ولا يمكن ان نكون ضد احد، ضد اي شخص او تجمع او كنيسة او حزب، وكما قلنا لا ننتمي الى اي تيار سياسي او حزبي او ديني، فعليه بما ان هيئتكم ليس لديها تمويل من اية جهة، وتميلها ذاتي، وليس لاحد من اعضائها مصلحة خاصة لانهم جميعاً متطوعين برغبة وارادة، لذلك لايمكن لاحد ان يتهمنا سوى بالتحيز نحو الحق والحقوق، اذن لماذا تضعون المساميرفي طريقنا ان كنتم تقولون "ولا تفعلون" نحن مع الحق؟
النتيجة والحل
الحل يبدأ من هنا! الخطوة الاولى في ايجاد حل لازمة الحكومة العراقية تبدأ من:
*** ان رجعنا الى كنيسة المشرق وروحيتها،،،،، وتكون الرئاسة دورية كل سنة او سنتين حسب الاتفاق
**** يكون للكلدان حزب واحد ورئاسة دورية ،،، وللاشوريين حزب واحد ورئاسة دورية،،،وللقسم الاخر من الاخوة الاشوريين حزب واحد ورئاسة دورية،،، والنتيجة يكون هناك حزب واحد للشعب الاصيل والرئاسة دورية ومدتها حسب مائدة الحوار وثقافتها
***** يكون للاخوة الصابئة المندائيين تجمع واحد وهو كذلك حسبما اعتقد والاخوة اليزيديين كذلك، ويتم تشكيل تجمع عام للشعب الاصيل برئاسة دورية، عندها يكون تمثيلهم في مجالس المحافظات وممثيليهم في البرلمان اكثر من 20 – 25 عضو واعتقد ان هذا العدد كاف ليكون الاكثرية في البرلمان! لا تستغربوا نعم الاكثرية! انظروا الان كم تحتاج القائمة العراقية او قائمة دولة القانون لتأليف الحكومة وخاصة ان حسمنا امرنا من الان، وان العدد مغري للحيتان الكبيرة، والعاقل يفتهم،راجع مقالنا بعنوان:الحسابات تقول:الاصلاء هم الاكثرية على الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=214418

****** هنا مربط الفرس كما يقولون، تشكيل الحكومة يحتاج الى جهود كبيرة يقابلها تنازلات اكبر، وكما اكدنا قبل عدة شهور ان وجوب ان تكون هناك حكومة قوية ومعارضة اقوى، بما يعني بلغة واقعنا اليوم: ماذا ان كانت قائمة علاوي هي التي تقود ودولة القانون والوطني يكون رقباء في المعارضة! (راجع مقالنا عراق عراق – عراق ايران" ان اردنا ان تكون هناك حكومة عراقية/عراقية قوية وجوب ان تعطى الادارة الحكومية بيد الكتلة الفائزة – العراقية – وتتحمل مسؤولية العراق وتكون – دولة القانون + الائتلاف في المعارضة وتراقب وتحاسب الحكومة على ادائها في كل صغيرة وكبيرة وخاصة ان لها من القوة البرلمانية بان تعارض وتطيح بكل مشروع لا يتناسب او يضر بمصلحة العراق وحسب رأي المعارضة، والا يكون هناك استفتاء شعبي، انتهى الاقتباس) را/الرابطhttp://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=210410
ونسأل بقوة:بهذه الرقابة الا تكون المعارضة هي صاحبة القرار عندها نقول:
الا يكون العراق بخير؟ متى يتجه العراق نحو الخير عندما تنتهي المحاصصة (الرئيس للاكراد ورئيس الوزراء للشيعة ورئيس البرلمان للسنة،،،،،،، وكذلك تقسيم الوزارات) ولكن تبقى هذه امنيات لحين ان نعي كوننا حقاً عراقيون اصلاء، اوان نعطي مليون شهيد اخر!! لذا يكون الحل
رئيس وزراء دوري بين الرئاسات كل سنة يستلم عضو هيئة الرئاسة ويصبح رئيس الوزراء، ورئيس الوزراء يحتل منصب المرشح! ان كان رئيس الجمهورية او رئيس البرلمان، وينظم هذا بقانون، اعتقد ان هذا الاقتراح هو الاوجه للخروج من ازمة تشكيل الحكومة المرتبط بالاقليمية والدولية قبل الوطنية
والا ليكون رئيس الوزراء مسيحي او صابئي او يزيدي
او
ابقوا كما انتم وتخسروا العراقيين بعد ان خسرتم العراق
رابط الهيئة icrim1.com
[email protected]



#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغديدا في وجدان الحق
- الحسابات تقول:قائمة الاصلاء هي الاكثرية
- لا تجزأني رجاء
- عراق/عراق - عراق/ايران
- سيدتي حواء العراق
- السمكة لا تعرف ما هو الماء
- نسر يحلق فوق نينوى وتوابعها
- عاشوراء في المحبة المسيحية
- محافظة بغداد والاخلاق في المادة 17 من الدستور
- دعوة لحوار الاديان العراقية
- هيئتنا الحقوقية بين متقاربات المسيحية والاسلام
- لسنا بحاجة الى ميليشيات بل الى اخلاق مسؤولة
- المكونات الاصلية بين الانتخابات وسلب الحقوق
- تواقيعنا هي وحدتنا لا غير/لنتحمل نتائج عدم قرائتنا للواقع كم ...
- البطريرك بيداويذ: د.يوسف حبي أحسن مني
- أول اسخريوطي يكشف نفسه في الكنيسة الكلدانية
- المؤتمر التأسيسي لهيئة الدفاع عن حقوق سكان ما بين النهرين قر ...
- نبشركم بمولود حقوقي جديد/الهيئة العالمية للدفاع عن حقوق سكان ...
- المرحوم الزعيم -البرزاني- شاهد ملك على جريمة -صوريا-
- البرلماني ابلحد افرام/ التسمية لا توحدنا بل قلبنا الصافي


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سمير اسطيفو شبلا - الرئاسة الدورية هي الحل