أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فهد ناصر - ألأغلبية الصامتة...الصمت على ماذا؟














المزيد.....

ألأغلبية الصامتة...الصمت على ماذا؟


فهد ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 924 - 2004 / 8 / 13 - 10:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ألأغلبية الصامتة ...الصمت على ماذا ََ؟
فهد ناصر
ما ان سقط نظام البعث الفاشي وبرزت تيارات وقوى سياسية وشخصيات ومحللين سياسين !!! حتى بدء يتردد وبشكل متواصل مصطلح ألأغلبية الصامتة في العراق ، فما ان يسأل احد محللينا السياسيين من ضيوف الفضائيات العربية العتيدة عن ألأوضاع السياسية في العراق وألأحداث الدامية وألأرهاب المتواصل وممارسات الحكومة وقوى ألأحتلال حتى يطلق للسانه العنان لقول كل شيء ، وان سأل عن موقف العراقيين من خارج الأحزاب الحاكمة أو التيارات السياسية التي تواصل صراعها وبكل الوسائل وألأساليب حتى يقول( العراقيين هم ألأغلبية الصامتة) !!! لا ، بل يقولها بمكر من يريد ان يوحي بأن هذه ألأغلبية الصامتة تخبىء شيء ما ، وأن لها دور ما سيأتي لاحقاً قد يقلب الموازين وطاولات الساسة وألأحزاب المتصارعة رأساً على عقب .

ألأغلبية الصامتة مصطلح أو مفهوم او مقولة أو سمه ما شئت يتداوله الساسة والاعلاميين، أن كان يراد منه شيء ما ، فهو مزيد من التهميش والنبذ السياسي وتحميق ملايين الناس الذين لايجدون في حمى الصراعات السياسية والمساومات والتنافس الذي يصل حد ألأقتتال والحرب الدامية ، من يمثلهم ، مقولة يراد بها ابعاد هذه ألأغلبية عن مراكز القرار السياسي والتحكم بمصير البلاد ، وعدم تدخلها في رسم مصيرها ومستقبلها او تدخلها في تحديد شكل وطبيعة النظام السياسي القادم في العراق ، النظام الذي تطمح اليه .

يقول البعض أن الاغلبية الصامتة ستحدد مصير البلاد وطبيعة النظام السياسي والحكومة القادمة او الدائمة في العراق بمجرد وصولها الى صناديق الاقتراع وأستلامها البطاقة الحلم،البطاقة الانتخابية،غير أن ما حدث ويحدث الان من صراعات ومساومات وتهديدات متواصلة في مشروع تشكيل الجمعية الوطنية او البرلمان او المجلس الوطني او المؤتمر الوطني او سمه هو الآخر ما شئت أيضاَ،أنما هو سحق وتجاوز سافر لهذه الاغلبية وتأجيل لبركات تدخلها في مشروع تعده الدول المتحضرة كواحدة من الحريات السياسية والحقوق الاساسية لمواطنيها.

الاحداث المدمرة والمرعبة، المجازر الدموية وأنفلات عقيرة الارهاب بكل أشكاله ،المساومات والمزايدات المتواصلة مابين أمريكا من جهة والقوى السياسية التي أصبحت تتحكم بمقادير الامور والسلطة من جهة أخرى،تصاعد حدة الرجعية السياسية والدينية والاجتماعية وسيادة معايير العشيرة وتقاليدها .....الخ كلها تدعوا الاغلبية الصامتة لكسر صمتها والتحول الى قوة أساسية في معادلات السياسةوتغيير موازين القوى.

من المؤكد أن بديل الاغلبية الصامتة وآمالها أنبل وأكثر أنسانية وأرقى بكثير من كل البدائل الرجعية التي يراد فرضها في العراق.



#فهد_ناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبو غريب - قساوة الذاكرة
- البدائل السوداء... (أمارة الجنوب الاسلامية) نموذجاَ
- أبداع التوريث
- الآباء القتلة
- مشايخ الازهر...عودة محاكم التفتيش
- الاختطاف والقتل رسالة الارهابيين السوداء
- المجلس القومي لمناهضة حقوق الانسان
- حين أكل عرفات ناجي العلي
- حمى التسلح...حمى القتل
- الانسان والشيوعية ..الجسارة والامل
- أسمنت عربي لجدار الفصل العنصري
- دعاية وأعلان
- أمنيات طفل على بوابة الحكومة الجديدة
- منصور حكمت أعاد للشيوعية وجهها الانساني
- مواسم الامراء
- سكاكين و غزل
- مايكل مور فهرنهايت السياسة الامريكية
- سقوط الامام - ...في مواجهة فتوى الازهر
- مقتدى الصدر والرهان الايراني في العراق
- جيمس أنهوف..تجليات اليمين الامريكي المتطرف


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فهد ناصر - ألأغلبية الصامتة...الصمت على ماذا؟