|
مشروع البرنامج السياسي لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب
محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)
الحوار المتمدن-العدد: 3035 - 2010 / 6 / 15 - 02:00
المحور:
التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
مشروع البرنامج السياسي لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب مقدمه: إن مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب يضيع أمام شعب(ج ي دش) بمختلف تكويناته السياسية والاجتماعية والثقافية, وأمام العالم هذا الوثيقة التاريخية. إن شعب الجنوب هو جزء من الأمة العربية والإسلامية, ويستلهم نضاله الوطني من تاريخه وتراثه الحضاري, شعب يعشق الحرية ويتنفسها ويناضل ضد الظلم والاستبداد والاحتلال ويقاومه, ويقدم التضحيات في سبيل العزة والكرامة والسيادة الوطنية. إن شعب الجنوب كان طموحا لتحقيق الوحدة العربية , حيث اشتركت دولة (ج ي دش) ودولة(ج ع ي) في مشروع وحدة سلمية قائمة على الشراكة المتساوية ولكن ما حدث كان العكس ومخيبا للآمال . فقد قامت (ج ع ي) باليتها العسكرية وبكافة مؤسساتها الأمنية في 27 أبريل 1994م بشن حرب عدوانية واحتلال الجنوب دولة وأرضا وأنسانا . ضاربة بعرض الحائط اتفاقيات مشروع دولة الوحدة وقرارات جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومجلس التعاون لدول الخليج العربي والشرعية والدولية المتمثلة في قراري مجلس الأمن الدولي (924) و (931) لعام 1994م , فقتل وجرح الآلاف من النساء والأطفال وشرد عشرات الآلاف من أبناء الجنوب. على اثر احتلال (ج ع ي) ل (ج ي د ش) في 7 يوليو في 1994م ,قامت سلطات صنعاء بأبشع الأعمال ضد شعبنا والمتمثلة بدرجة أساسية في تدمير مؤسسات دولته والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة وعلى الأرض ونهب الثروة وطمس الهوية والتاريخ. يناضل شعبنا مند بدء الغزو عليه, حيث قاوم ببسالة وضراوة ثلاثة وسبعين يوما , ثم أتخذ نضاله أشكالا وأساليب متعددة, وظهور منظمات المجتمع المدني والهيئات السياسية والفعاليات الشعبية من خلال الاعتصامات والمسيرات والمهرجانات والإضرابات , التي غطت ساحة الجنوب بأكمله وقدمت التضحيات الكبيرة من الشهداء والجرحى والمعتقلين, وشكلت بذلك بدايات لانطلاقة الحراك السلمي الذي عبر شعبنا عن دعمه له بالتفاف شعبي غير مسبوق وبروح مسئولة من خلال التأييد الدءوب والممارسة الواسعة لمبدأ التصالح والتسامح والتضامن. لقد تحددت معالم المهام المرحلية النضالية وإدارتها وأساليبها وهدفها الاستراتجي , المتمثل في استعادة الدولة المستقلة (ج ي د ش ) ذات السيادة على كامل ترابها الوطني ومياهها الإقليمية وأجوائها ونظامها المؤسسي ونشر وتثبيت ثقافة السلم الأهلي والحفاظ على التنمية والأمن والاستقرار على مستوى الوطني والإقليمي والدولي...
الفصل الأول مسار مشروع الوحدة بين دولتي (ج ي د ش) و (ج ع ي ) أولا: لمحة تاريخية:ـ تعتبر الحقائق التاريخية ثوابت منطقية لتحديد الظواهر الاجتماعية والسياسية كونها حقائق عاكسة لهوية الشعوب وارثها في التطور الحضاري والإنساني , فالكتابات والثوابت التاريخية عن جنوب الجزيرة العربية أشارت بوضوح تام إلى قيام حضارات وممالك بارزة فيه. لقد تعرضت أراضي الجنوب إلى محاولات مختلفة من الغزو الأجنبي فترات تاريخية عدة, وإمامها لم يتوانى أبناء الجنوب في صدها ومقاومتها, وفي العهد القريب قام في الجنوب مجتمع مدني منظم , حيث نشأت إمارات ومشيخات وسلطنات التي امتد وترافق حضروها الإداري والسياسي مع فترة الاستعمار البريطاني للجنوب.. وكان النظام الإداري في الجنوب مشهودا له بأنه الأكثر تطورا في شبه الجزيرة العربية حينذاك. فقد أدرك شعب الجنوب الامتداد التاريخي العربي و أستراتيجيتة, حيث ناهض المشاريع الاستعمارية والصهيونية وساند كل أشقائه العرب, والأمر عينه عندما أطاح الانقلاب العسكري بحكم ألائمه في المملكة المتوكلية اليمنية وإعلان ثورة26 سبتمبر عام 1962 وقيام الجمهورية العربية اليمنية. لقد أثمر الكفاح التحريري لشعب الجنوب ضد الاستعمار البريطاني إلى نيل الاستقلال الوطني في 30 نوفمبر عام 1967م وتم الإعلان عن قيام (ج ي د ش) كدولة مستقلة وعضو في كل جامعة الدول العربية , و منظمة الأمم المتحدة في نفس العام , ثم عضوا في منظمة المؤتمر الإسلامي وحركة دول عدم الانحياز , وفيما بعد أصبح اسمها (ج ي د ش ) بنهجها السياسي والاقتصادي الذي تأثر بالأفكار الاشتراكية والقومية في قترة الحرب الباردة . انطلاقا من تأثيرات الفكر القومي السائد في منتصف القرن الماضي والداعي إلى وحدة الأمة العربية من المحيط إلى الخليج , شهد مشروع الوحدة بين دولتي (ج ي د ش ) و (ج ع ي ) جولات تحضيريه عدة , منها التوقيع على مشروع الوحدة في أكتوبر 1972م , إعلان بيان طرابلس في نوفمبر 1972م , واتفاقية الكويت في مارس 1979م و اتفاقية الاستثمار المشترك في مايو 1988م واتفاقية عدن في نوفمبر 1989م, واتفاق صنعاء في أبريل 1990م . ثانيا: فشل مشروع الوحدة بين الدولتين:ـ إن فشل مشروع الوحدة بين دولتي (ج ي د ش) و (ج ع ي ) كان نتيجة طبيعية للأسباب البارزة التالية : 1) كانت الدولتان على مدى التاريخ مستقلتين جغرافيا وسياسيا, ومختلفتان كليا في امتدادها الاجتماعي والثقافي ولا وجود للروابط الإداريــة أو التاريخية أو السياسية المزعومة بينهما , ففي الجنوب تراكمت قيم حضارية مع حضور كامل لثقافة الدولة والعمل المؤسسي . بينما في الشمال تراكمت منظومة علاقات متخلفة تستند إلى وعي وعلاقات مجتمع قبلي لما قبل نشؤ الدولة. 2) العاطفة المفرطة التي تغيب عنها العقلانية وحقائق التاريخ ومعطيات الواقع تجاه المشروع الوحدوي والارتجالية المتسرعة والاختزال والواضح للمراحل في قيم مشروع الوحدة بين الدولتين, فضلا عن غياب المرجعية والضمانات الدولية. 3) إقدام طرف دولة الجنوب على تقديم تنازلات سيادية وإستراتيجية لإمكانيات وطاقات وكأوراق كان يفترض أن توضع في الحسبان عند التفاوض في معادلة استحقاقات الجنوب, حيث تم اعتماد مؤشر السكان كأساس لصالح طرف (ج ع ي ) للتمثيل في السلطات الثلاث (التشريعية والقضائية والتنفيذية) ومؤسسات الدولة , وتم تجاهل مؤشرات الجنوب ي إمكانياته الهائلة المتمثلة في مساحة الأرض الواسعة وحجم الثروة الضخمة والموقع الإستراتيجي الهام مع وجود بنية أساسية جارية واقتصادية وثقافية . الأمر الذي كرسه نظام (ج ع ي) لترسيخ هيمنته لخدمة مصالحة على حساب تهميش وتغييب مصالح دولة الجنوب. 4) أدت نتائج انتخابات أبريل 1993م, إلى أثبات الانحياز والاصطفاف الجغرافي والسياسي والاجتماعي لشعبي الدولتين , حيث صوت شعب الجنوب لممثليه الجنوبيين وشعب الشمال لممثليه الشماليين. 5) إحجام وامتناع طرف (ج ع ي ) في بناء الدولة وتعزيز سلطة النظام القانوني وتمسكه بأعراف سلطة القبيلة ولجوئه إلى إعداد وحشد قواته العسكرية والأمنية والقبلية لضرب بناء الدولة عن طريق تشكيل فرق الجماعات الإسلامية المتطرفة المسلحة والاستحواذ على المال العام والسيطرة على وسائل الإعلام ومؤسسات الدولة , والقيام بسلسلة من الاغتيالات لعدد من القيادات والكوادر الجنوبية, وشن حرب إعلامية شعواء ضد الجنوب دولة وشعبا وهوية وتدمير الطابع المدني والحضاري في كافة مناطق الجنوب , وأحياء ثقافية الصراعات القبلية والثأر والتطرف الديني. 6) قيام نظام (ج ع ي ) بنقض اتفاقات المشروع الوحدوي ألموقعه , والتنصل عن التعهدات والالتزامات المطروحة , ورفض المساعي والوساطات العربية والأجنبية لحل الخلافات مع الجنوب , والقيام بإعلان الحرب على (ج ي د ش ) في 27 أبريل عام 1994م. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ثالثا: الممارسات العدوانية لنظام (ج ع ي ) تجاه (ج ي د ش ):ــ إن أهم معالم الممارسات العدوانية لنظام (ج ع ي ) تجاه دولة الجنوب يمكن إيجازها بالاتي: 1) الغزو والعدوان الدموي , وحرب الإبادة على الجنوب وإصدار فتاوى بتفكير شعبه والتعامل معه بالعنصرية والدونية , واستمرار الحملات العسكرية على المدن والقرى , وقمع الفعاليات السلمية والقيام بحملات الاعتقالات والاختطافات والتصفيات الجسدية. 2) إلغاء دستور مشروع دولة الوحدة والعمل بقوانين (ج ع ي) وطمس التاريخ والإرث السياسي لشعب الجنوب, وتسويق مزاعم واحديه الأرض والثورة(عودة الفرع إلى الأصل والثورة البنت إلى الثورة الأم) وحياكة المؤامرات والدسائس وبث الفتن والصراعات القبلية بين أبناء الجنوب ونشر وتشجيع ثقافة الفساد في الحياة العامة 3) طمس وتشويه الهوية الثقافية والوطنية لشعب الجنوب , وتدمير المواقع والمعالم الأثرية, ونهب الآثار والوثائق التاريخية وأرشيف دولة الجنوب, وتزوير وتحريف الحقائق, والمعلومات بكل أبعادها التاريخية والجغرافية والثقافية والسياسية في الكتب والكراريس التعليمية والندوات وفي وسائل الإعلام الرسمية, وتغيير طابع ونمط البناء العربي الجنوبي إلى الطابع الشمالي ل (ج ع ي ). 4) تدمير جيش الجنوب ومؤسساته الأمنية والعسكرية ومرافقها ومنشاتها وقواعدها المادية. 5) القيام بتصفية المؤسسات الصناعية والتجارية والفندقية والخدمية لقطاع العام والمختلط والاستيلاء على مزارع الدولة والتعاونيات الزراعية والخدمية والاستهلاكية وتمليك المنشآت والمباني والعقارات الحكومية بكل ما فيها من أصول مادية للمتنفذين في سلطة (ج ع ي ) واستباحة الأراضي لهم . 6) نهب الثروات النفطية والمعدنية وتمليك قطاعات وحقول وأبار ومناجم لرئيس نظام صنعاء و أفراد أسرته ولشخصيات قبلية وعسكرية شمالية , واحتكار القطاعات الاستثمارية والتجارية والعقارية والصناعية والسمكية والزراعية لمتنفذين من (ج ع ي ), وحرمان مدن وقرى الجنوب من مشاريع إنمائية أساسية وإهمال معظم الخدمات الضرورية للمواطنين كالصحة والتعليم والبيئة والكهرباء. 7) نهب الاحتياطي النقدي لعملة الجنوب (الدينار) ومصادره ملايين الدنانير المتراكمة في صناديق معاشات الضمان التقاعدي في الجنوب وفي كل من صناديق تقاعد مستعمرة عدن والسلطنات وبعدها في (ج ي د ش ) , إذا لم يكن نظام التقاعد هذا معمولا به في (ج ع ي ) قبل الوحدة. وبعد الحرب تم نقل كل تلك الصناديق طيلة الفترة التي سبقت عام 1990م, ومن دون أي مساهمة من موظفي الشمال الذين أصبحوا شركاء في صناديق التقاعد ولهم ما للجنوبيين من حقوق فيها ’ وهذا بحد ذاته ظلم وتعد سافر على حق من حقوق الجنوبيين. 8) إلغاء شركة الطيران اليمن الديمقراطي (اليمدا) التي كانت مملوكة لدولة الجنوب (100%) وتذويبها ضمن شركة الخطوط الجوية اليمنية (اليمنية) التي تملك الدولة (51%) منها فقط, وتحويل كل ما تمتلكه (اليمدا) من أصول بما فيها أسطول الطائرات والمباني إلى (اليمنية) وذلك على طريق نهج سلطة الاحتلال في إلغاء هوية وطمس كل ما هو جنوبي. 9) التغيير الديموغرافي وعمليات الإفقار والتجويع والتشريد المنظم التي تمارسها سلطة الاحتلال على شعب الجنوب. وتجريد أبنائه من الوظائف العامة أو إحالتهم إلى التقاعد قسرا وفي سن مبكر, وحرمانهم من الانتساب للمؤسسة العسكرية والأمنية والمؤسسات السيادية والدبلوماسية وعدم افدهم في بعثات دراسية إلى الـخارج وكذا عدم منحهم حقوقهم المشروعة الأخرى, وذلك بغية إضعاف الجنوبيين بوجه عام , و إضعاف صوتهم عبر التمثيل الانتخابي بوجه خاص. 10) عزل وتهميش عاصمة الجنوب عدن عن أداء دورها التاريخي في التجارة الإقليمية والدولية وذلك عن طريق أيجاد العراقيل وتعثر مشاريع ميناء ومنطقة عدن الحرة وتنشيط ميناء الحديد كبديل , حيث تتضح جليا النوايا التدميرية لمستقبل عدن وحاضرها من خلال عدم اختيار الشركات العالمية للموانئ التي طرحت رؤى وأفاقا مستقبلية أفضل لعدن والقبول بعروض شركات لأتحقق الحد الأدنى من الطموحات المتوقعة لميناء عدن . بالإضافة إلى تحويل معظم الرحلات شركات الطيران العربية والدولية من مطار عدن إلى مطار صنعاء . ناهيك عن إلغاء معظم الرحلات الجوية الداخلية بين عدن والمحافظات الجنوبية . كل ذلك ضمن خطة لسلطة الاحتلال والتي تهدف إلى تحويل عدن من مدينة وعاصمة سياسية وتجارية ذات مكانة دولية مشهود لها قرية كبيرة مجهولة.
رابعا: المواقف الإقليمي والدولي من حرب والاحتلال:ـ
_استمرار نظام (ج ع ي) في رفض الوساطات العربية والأجنبية لوقف التداعيات العسكري والسياسية والبحث عن مخارج للازمة بين الطرفين كما ادخل بتعهداته تلك التي التزم بها أمام الزعيم العربي الراحل ياسر عرفات في نوفمبر1992 في صنعاء ’ ونقض أيضا وثيقة العهد والاتفاق الموقعة في فبراير 1994م بالعاصمة الأردنية عمان, ولم يلتزم بتنفيذ بنودها ولا بنتائج لقاء طرفي الدولتين المتنازعتين في ابريل 1994م في العاصمة مسقط بسلطنة عمان, ولم يعر هذا النظام المتغطرس أي اهتمام لنداءات المجتمع الدولي ومناشدات المنظمات والهيئات الحقوقية والإنسانية ولم يستجيب لكل الدعوات والمبادرات الصادرة من جامعة الدول العربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربي ومنظمة المؤتمر الإسلامي, ولم يقم بتنفيذ قراري مجلس الأمن الدولي (924) و(931) الصادرين في يونيو 1994م ولا بتنفيذ تعهدات للمجتمع الدولي التي أعلنت يوم 7 يوليو 1994م وهو الأمر الذي ابرز القضية الجنوبية وفتح آفاقا جديدة لها باتساع مؤيديها ومناصريها في الداخل والخارج.
الفـــــــــصل الثــــــــــاني
القضية الجنوبية والحراك السلمي لشعب (ج ي د ش) لقد عمق واقع النهج والفعل والاستبدادي لسلطة الاحتلال (ج ع ي) على شعب الجنوب مأساة لم يشهد لها تاريخ المنطقة مثيلا , حيث إن القضية الجنوبية هي قضية وطن واستعادة دولة, قضية تتعلق بالحق الكامل لأبناء الجنوب في هويتهم وثروتهم ووجودهم وفرض سيادتهم على كل أراضيهم لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. إن سياسات الاحتلال والإلغاء والجور والمعاناة قد أنتجت وعيا ناضجا ورافضا لها في الشارع الجنوبي, أدت إلى نشؤ الحراك السلمي الذي برهن قدرته على الاستمرار والثبات والحفاظ على طابعه السلمي الحضاري التحريري بالرغم من المحاولات اليائسة لسلطة صنعاء لتشويه صورته بوصفها له بالحركة التخريبية والإرهابية من جهة ,وممارستها كل أعمال القمع والقتل والزج بنشطاء الحراك في السجون والتنكيل بهم من جهة ثانية حيث تمكن هذا الحراك السلمي الشعبي من إعلاء القضية الجنوبية وجعلها في واجهة الأحداث كقضية سياسية بامتياز معترف بها دوليا وإقليميا تتعاطف معها وسائل الأعلام في دول العالم المختلفة . لقد كانت بدايات الحراك السلمي الجنوبي بتأسيس الجبهة الوطنية للمعارضة الجنوبية (موج ) في نوفمبر 1994م ,تلاه موقف الحزب الاشتراكي في مقاطعة انتخابات ابريل 1997م .وفي يوليو 1997متم تأسيس حركة تقرير المصير (حتم ) وتم تأسيس حركة (الخلاص) في نفس العام ,وأيضا بروز تيار أصلاح مسار الوحدة ,وفي مطلع 1998م تم تأسيس العشرات من المنتديات الثقافية والمواقع الإخبارية الالكترونية .وانبرى عدد من الصحفيين والكتاب وبعض الصحف الأهلية وأبرزها صحيفة الأيام الغراء المشهود لها ببلورة القضية الجنوبية بكل أبعادها التاريخية والاقتصادية والسياسية وفي أغسطس 1999م تم تأسيس اللجان الشعبية ,وفي يوليو 2004م تم الإعلان عن تأسيس التجمع الديمقراطي( تاج ) وفي يناير 2006م تم الإعلان عن نهج التصالح والتسامح والتضامن بين أبناء الجنوب وتشكيل ملتقيات التصالح والتسامح في محافظات الجنوب ,كما تم تأسيس جمعيات المتقاعدين المدنيين والمتقاعدين العسكريين والأمنيين ,والمتقاعدين الدبلوماسيين والشباب والطلاب ومناضلي ثورة 14 أكتوبر ,وفي يونيو 2006م تشكلت مجالس تنسيق الفعاليات السياسية وهيئات النضال السلمي في المحافظات الجنوبية ,وفي ابريل 2008م تم حركة النضال السلمي الجنوبي نجاح والتي انتخبت قيادة لها وأقرت في مؤتمرها العام جملة من مشاريع الوثائق الهامة التي تناولت رؤيتها للحراك وتوجهاته واليات عمله في أكتوبر 2008م تم الإعلان عن المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير الجنوب واستعادة دولته + والهيئة الوطنية لاستقلال الجنوب +الهيئة الوطنية العليا لتحرير الجنوب .وفي مايو 2009م تم دمج كل الهيئات في مجلس قيادة الثورة السلمية لتحرير الجنوب . إن هذه الإرهاصات جعلت من الأهمية بمكان وجود كيان وحامل سياسي واحد لقضية شعب (ج.ي.د.ش ) ونضاله السلمي التحرري لاستعادة دولته حيث تم في يناير 2010م تشكيل مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب (بدلا عن مجلس قيادة الثورة السلمية لتحرير الجنوب ) وإقرار الرئيس علي سالم البيض رئيساً له ,وتكليف عدد من اللجان بالإعداد للمؤتمر الوطني الجنوبي العام للحراك السلمي وهو الأمر الذي يضع نضال شعب الجنوب في المسار الصحيح والمضمون على طريق النصر إن شاء الله . الفصل الثالث مهام وأهداف مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب
إن واقع العدوان وحرب الإبادة والاحتلال وممارسات النهب ومحاولات طمس هوية شعب الجنوب وتدمير معالمه الحضارية والتاريخية ,تضع أمام الحراك الوطني السلمي في الجنوب بوجه عام ومجلس الحراك السلمي بوجه خاص جملة من الأهداف والمهام النضالية والتحررية يمكن تلخيصها في الأتي : أولا :اعتبار قضية (ج . ي .د .ش . )هي قضية شعب وارض وثروة ,تقوم على أساس فك الارتباط وهي تمثل عزة وكرامة ومستقبل أبناء الجنوب وهي قضية لا تقبل المساومة ولا تموت بالتقادم .وتمتلك كل مقومات الشرعية الوطنية والدولية . ثانياً :تأصيل أسس قضية الجنوب بكافة أبعادها التاريخية والجغرافية والسياسية والثقافية وتعزيز الوعي الجنوبي لها مما يجعلها قضية حية لكل الأجيال وفي واجهة الأحداث في المنطقة والعالم ,وإتباع كل الأساليب والوسائط الحضارية الفاعلة والممكنة لإبراز قضية الجنوب أمام الرأي العام العربي والإقليمي والدولي . ثالثاً :ثبات واستمرار الطابع السلمي للنضال التحرري ,وتصعيده من خلال الاعتصام والمهرجانات والمسيرات والمظاهرات والإضراب الجزئي والعام ,ثم العصيان المدني ,مع إبقاء كافة الخيارات المتاحة مفتوحة ,حسبما تتطلب الحاجة لكل ظرف . رابعاً : تمتين الاندماج الاجتماعي والسياسي لكل الشرائح الاجتماعية والفعاليات السياسية وترسيخ ثقافة التصالح والتسامح والتضامن وإيجاد وحدة وطنية بين أبناء (ج.ي.د.ش) والحفاظ على الروابط وتفعيل آليات التواصل مع منظمات المجتمع المدني من الجمعيات والهيئات المهنية والتخصصية وكذا الشخصيات والعلماء والمثقفين في الجنوب ,والاهتمام الفعلي والتواصل المستمر مع اسر الشهداء والجرحى والمعتقلين والمنفيين ومناضلي الحراك السلمي الجنوبي . خامساً :اعتبار كل أبناء الجنوب حتى مايو 1990م ونتاجهم هم مواطنو جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ومتساوون في الحقوق والواجبات ومعنيون بالمشاركة في النضال من اجل الحرية والاستقلال .إن خيمة الوحدة الوطنية الجنوبية تجمع تحت سقفها كل الجنوبيين ,في ظل راية الجنوب من اجل استعادة دولتهم وهو الهدف السامي الذي يجب أن يظل فوق أي خلاف أو تحزب ,وان مطلب تعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية يبقى على رأس مهام مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب . إن ما يحمي ويصون القضية الجنوبية اليوم ويجعلها أمل كل جنوبي هو أن كلمة أبناء الجنوب واحدة وصفهم واحد . سادساً :رفض العنف والإرهاب والعنصرية والعصبية والتطرف بكافة أشكاله ونبذ الإقصاء والتهميش والإلغاء والتخوين وتعزيز ثقافة التعددية وقبول الأخر واحترام حرية وحقوق الإنسان سابعاً :فضح وكشف ممارسات نظام صنعاء الاستبدادي تجاه الجنوب وشعبه في النهب والقتل والقمع والتشريد والزج في السجون ,من خلال إيجاد قاعدة بيانات راصدة وعاكسة لكل الانتهاكات ونشرها وتعريف المجتمع المحلي والخارجي بها لإدانتها وتقديمها إلى المؤسسات الدولية القضائية والقانونية المعنية بحقوق الإنسان وتحديدا محكمة العدل الدولية في لاهاي . ثامناً :التأكيد والحفاظ على العلاقة الجيدة وروابط الاتصال مع أشقائنا أبناء (ج ع ي ) والحرص عليها ونشر بذور المحبة بين البلدين الجارين ونبذ ثقافة الكراهية والعداء بينهما . تاسعاً : رفض آليات كل المشاريع السياسية والإدارية والاستيطانية للغاصب المحتل ومحاربتها والتي تهدف إلى تشويه وطمس هوية الجنوب وثقافته وارثه التاريخي والحضاري . عاشراً :ترسيخ العمل المؤسسي واعتبار الحوار قاعدة معتمدة وسلوك في داخل "مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب " وفي التعامل مع الآخرين . إحدى عشر: الحرص على توطيد العلاقات مع المؤسسات والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وتقويتها بقدر تأييدها وموقفها من القضية الجنوبية في مجملها ,وينطبق نفس القول على علاقة مجلس الحراك مع الأفراد والتي يحرص بشدة على كسبهم أو على الأقل تحييدهم وبالأخص الموظفين الجنوبيين العاملين مع سلطة الاحتلال ,ويختلف بطبيعة الحال التعامل كلياً مع من يتعمد ويتظاهر ويتباهى منهم بعدائه السافر للحراك . اثنا عشر : رفض ومقاطعة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية للجمهورية اليمنية ومحاربتها بكافة الوسائل السلمية الممكنة ,باعتبارها ترسيخا لنظام (ج ع ي ) وكونها أحد أهم الأدوات التي يستخدمها حكام صنعاء لإضفاء الشرعية على وجودهم واستمرار تسلطهم واحتلالهم لبلادنا أرض الجنوب من جهة ,ولضرب حراكنا السلمي مستندين على تلك الشرعية المزعومة من جهة أخرى . الفصل الرابع ملامح النظام السياسي لدولة الجنوب في الفترة الانتقالية
تأكيدا لإيمان أبناء الجنوب بقضيتهم التي هي قضية وطن وهوية واستعادة دولة فقد أكد قانونين دوليين إن خرق حقوق الجنوبيين في بلدهم لعقدين من الزمن وإلغاء اتفاق الوحدة ,ووثيقة العهد والاتفاق ,بالحرب ومن ثم جرائم الحرب التي ارتكبت بحق الجنوبيين في عام 1994م ,والتي نجم عنها هجرة الآلاف منهم وما صحبها من عمليات تسريح لكادر دولة الجنوب إضافة إلى ما أحصته التقارير من نهب واستيلاء على ثروات وارض الجنوب . وفوق كل ذلك القراران رقم (924 ) و(931 ) اللذان اتخذهما مجلس الأمن الدولي عام 1994م .كل تلك الحقائق تؤكد بأن استقلال الجنوب هو الحل الوحيد لقضيته ولاستعادة دولته . معالم دولة المستقبل : إن مستقبل شعب الجنوب يقرر من خلال خياراته وتطلعاته وطموحاته لبناء مستقبله والشعب هو صاحب الحق في تقرير مصيره وفي أرضه وما تحتويه من ثروات وله الحق في اختيار نظامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي وتجسيدا ً لهذه الحقوق والتطلعات ,فأن فك الارتباط واستعادة دولته وسيادته على أرضه تأتي في مقدمة الأولويات ,دولة ابرز معالمها أنها :- 1-دولة دينها الإسلام وهو مصدر رئيسي للتشريع فيها . 2-دولة مؤسسات ونظام وقانون تقوم على أساس الفصل بين السلطات الثلاث (التشريعية والتنفيذية والقضائية ) وتأخذ بالنظام الفدرالي . 3-دولة تصان فيها الحقوق والحريات ومنها حق الملكية وحق التعبير وحرية الصحافة وتؤمن فيها المواطنة المتساوية . 4-دولة مدنية ديمقراطية تأخذ باقتصاد السوق وتحترم التزاماتها وواجباتها تجاه الغير وتلتزم بكافة الاتفاقيات والمواثيق الدولية الموقعة عليها . 5-دولة يقوم النظام السياسي فيها على التعددية السياسية والحزبية ةالتداول السلمي للسلطة عن طريق الانتخابات الحرة النزيهة والمباشرة وعلى كافة المستويات . 6-دولة تساهم في التنمية وتعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي . 7-دولة تستجيب لتحديات العصر وتطلعات شعب الجنوب حاضرا ومستقبلا . فك الارتباط : أن فك الارتباط واستعادة دولة الجنوب تعني في المحصلة استعادة دولة حرة مستقلة اسمها (ج . ي. د .ش ) وهي التي سيؤخذ في بداية الفترة الانتقالية بدستورها وعلمها وعاصمتها (عدن) وشعارها وعملتها وقوانينها حتى يتم تعديل الدستور والعديد من القوانين لتنسجم مع التوجيهات والمعالم الجديدة للدولة على أن تكون مدة الفترة الانتقالية من 18 -24 شهر . الفترة الانتقالية وسلطاتها: إن السمة العامة للفترة الانتقالية أنها فترة يتم فيها بناء سلطات الدولة ومؤسساتها ,واختيار ممثلي الشعب بطريقة توافقية وليس انتخابية ,وعلى أساس سياسي ووطني ,وخلالها يتم التركيز على إعداد مشروع الدستور الجديد الذي يجب مناقشته بشكل واف مع الشعب والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني . تتكون سلطة الدولة في الفترة الانتقالية على النحو التالي : أ) مجلس الرئاسة : ويتكون من سبعة أشخاص برئاسة علي سالم البيض وستة أعضاء كل منهم يمثل محافظة من المحافظات الست وأبرز مهام المجلس العاجلة : 1- إصدار قرارات تشكيل مجلس الوزراء (الحكومة ) ومهامه . 2- إصدار قرارات بتشكيل مجلس قضاء أعلى ولجنة دستورية من الشخصيات القانونية ذات الخبرة والكفاءة والمشهود لها بالنزاهة . 3- إصدار قرار تشكيل المجلس الوطني . 4- تعديل أسم الدولة ونشيدها وشعارها وعلمها . 5- إصدار قرارات بالتعيينات القيادية (نواب وزراء ,ومحافظين ,سفراء ) بالتنسيق مع مجلس الوزراء . 6- إصدار قرارات بالقوانين المعدلة بما ينسجم واقتصاد السوق وتكفل حق الملكية الخاصة . 7- المصادقة على الموازنة العامة للدولة بقانون . 8- العمل على تنقية الأجواء السياسية وحرية الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني . 9- المصادقة على برنامج السياسة الخارجية وفي مقدمتها استعادة عضوية الدولة في المنظمات العربية والإقليمية والإسلامية والدولية . 10- تهيئة الظروف بإجراء انتخابات حرة نزيهة قبل انتهاء الفترة الانتقالية . ب) مجلس الوزراء : يتكون من 17 -21 عضواً يراعي في تشكيله الكفاءة والنزاهة والإخلاص والتمثيل الوطني ما أمكن وتكون أبرز مهامه على النحو التالي : 1-إعداد الموازنة العامة للدولة وعرضها على المجلس الوطني لأخذ ملاحظاته في الاعتبار قبل تقديم الموازنة إلى المجلس الرئاسة . 2-تقديم التعديلات المقترحة للدستور وللقوانين المرتبطة بحياة الناس واقتصاد السوق إلى مجلس الرئاسة . 3-العمل على إعادة إصدار عملة الجنوب . 4-معالجة الإضرار الناجمة عن الاحتلال . 5-وضع برنامج تنشيط العلاقات الخارجية مع الدول والمنظمات العربية والإقليمية والدولية . 6-التعاون والتنسيق مع مجلس الرئاسة والمجلس الوطني في القضايا الوطنية الهامة والعاجلة . ج) المجلس الوطني : يعتبر هذا المجلس مرجعية استشارية في القضايا الوطنية بوجه عام وفي المسائل التشريعية بوجه خاص وللفترة الانتقالية .ويتكون من ( ) عضوا وعضوه يغطون المساحة الجنوبية بمحافظاتها الست ويمثلون النخبة من الأطياف المختلفة في المجتمع ,على ان يكون اختيار ممثلي كل محافظة في المجلس على أساس توافقي داخل كل محافظة ,تراعي فيه مشاركة المرأة ,وان تكون نسبة تمثيل المحافظة في المجلس بقدر حجم سكانها ما أمكن وتتلخص مهام المجلس الوطني في الأتي : 1-دراسة القوانين الجديدة والتعديلات على القوانين السائدة المقدمة إليه من مجلس الوزراء ورفع ملاحظاته عليها له قبل إصدارها من مجلس الرئاسة . 2-الاطلاع على الموازنة العامة للحكومة وإبداء الملاحظات عليها ورفعها لمجلس الوزراء قبل إصدارها بقانون من مجلس الرئاسة . 3- دراسة ومناقشة أي قضية تحال إليه من مجلس الرئاسة أو مجلس الوزراء وتقديم ملاحظاته لهما حولها . 4-تقديم توصيات أو مقترحات إلى مجلس الوزراء تتعلق بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ليقوم بدوره بمناقشة واتخاذ ما يلزم بشأنها من قرارات . خاتمة : تمثل هذه الوثيقة الخطوط العريضة للبرنامج السياسي لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب والتي تضمنت بإيجاز أهداف المجلس وملامح النظام السياسي لدولة الجنوب في الفترة الانتقالية التي سيتم فيها إرساء القواعد لمعالم دولة المستقبل .هذه الدولة التي سيحتوي دستورها الجديد على تغييرات جمة ومنها علمها ونشيدها وشعارها واسمها أيضا بحيث تكون تلك التغيرات انعكاساً لجذورها التاريخية والجغرافية والثقافية وتعكس كذلك خيارات وطموحات شعب الجنوب . تعتبر الفترة الانتقالية محطة مرور بين الاحتلال وبداية الانطلاق لدولة الجنوب الحديثة بمعالمها المرسومة لها ,وان المرحلة الراهنة تتطلب من أبناء الجنوب تعزيز وحدتهم الوطنية ورص صفوف حراكهم السلمي الوطني ,ومواصلة المبادرات لتوحيد كافة الطاقات الجنوبية في الداخل والخارج والتي حتما ستعجل بتحقيق النصر . إن الانجازات الكبيرة التي حققها شعبنا على الأرض خلال السنوات الثلاث الماضية تؤكد لنا إن ظلام الليل منتهى وان نور فجر الاستقلال بات قريبا وان النصر حليفنا بعون الله ..((يـا أيها الذين امنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )). وعاش الجنوب حرا مستقلا
يونيو 2010م مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب عدن
#محمد_النعماني (هاشتاغ)
Mohammed__Al_Nommany#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
احمدي نجاد: العقوبات الجديدة -كالمنديل المتسخ لا يصلح الا لل
...
-
تنظيم القاعدة في جزيرة العرب حفطف وعمليات استخبارية امريكية
...
-
الحوار الامريكي الصيني,,,,حوار المصالح,,, وتقاطع المصالح ؟
-
حزب اللة والصراع العربي الإسرائيلي
-
الخطاب الإعلامي للمعارضة الجنوبية (نموذجا) تجمع تاج _ الرئيس
...
-
هل يتحقق وعد نِك كليج -بثورة إصلاح سياسي شاملةفي بريطانيا يك
...
-
الإعلام صناعة خبر
-
ضحايا العنف في المحافظات الجنوبية منذ اندلاع حرب صيف 94
-
الحراك السياسي البريطاني و-أي طريق أمام الديمقراطية- في بريط
...
-
قضية الجنوب رؤية وطنية .. صادرة عن مكتب الرئيس علي سالم البي
...
-
الانتخابات البريطانية 2010برامج الاحزاب الرئيسية الثلاثة ومن
...
-
الزنداني يهدد بتسيير مظاهرة مليونية في صنعاء لمنع إجراء تعدي
...
-
بريطانيا إ تجري تحقيقا عاجلا بعد نجاة السفير البريطاني من تف
...
-
القوي السياسية في الجنوب العربي بين الاصالة والمعاصرة
-
المشاكل والأزمات السياسية في اليمن .. أسبابها.. وعلاجها
-
تقرير متكامل أعده أكاديميون اختصاصيون من المجلس الوطني عن ال
...
-
في أول مناظرة تلفزيونية في الانتخابات البريطانية نفقات النوا
...
-
هل ستحذو بريطانيا حذو فرنسا في حظر الحجاب ؟
-
أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم
-
العلاقة الخاصة بين لندن وواشنطن -لم تعد قائمة
المزيد.....
-
النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و
...
-
الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا
...
-
-الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
-
تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال
...
-
المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف
...
-
أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا
...
-
لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك
...
-
بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف
...
-
اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية
المزيد.....
-
نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2
/ عبد الرحمان النوضة
-
اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض
...
/ سعيد العليمى
-
هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟...
/ محمد الحنفي
-
عندما نراهن على إقناع المقتنع.....
/ محمد الحنفي
-
في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟...
/ محمد الحنفي
-
حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك
...
/ سعيد العليمى
-
نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب
/ عبد الرحمان النوضة
-
حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس
...
/ سعيد العليمى
-
نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة
/ عبد الرحمان النوضة
المزيد.....
|