أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - لؤي الخليفة - افكار متواضعة حول المقالات والتعليقات المنشورة في الحوار المتمدن














المزيد.....

افكار متواضعة حول المقالات والتعليقات المنشورة في الحوار المتمدن


لؤي الخليفة

الحوار المتمدن-العدد: 3035 - 2010 / 6 / 15 - 00:35
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


قبل ايام غير بعيدة , قرأت مقالا لاحد كتاب الحوار المتمدن لا اتذكر , مع الاسف , اسمه يعاتب فيه ادارة الموقع لقيامهم بحجب بعض التعليقات التي لا تتفق او تنسجم , حسب رأيهم , ونهج وضوابط النشر , الامر الذي تسبب بمقاطعة مجموعة من قدامى كتاب الحوار المتمدن لعدم قناعتهم بمثل هذا التدخل وعدم السماح لهم بالرد على بعض التعليقات التي تحتاج الى توضيح .
لا اختلف كثيرا مع الكاتب فيما ذهب اليه , وفي ذات الوقت اتعاطف واعطي كل الحق لمسؤولي الموقع حجب قسما من التعليقات التي لاترقى الى مستوى النشر وفيها اساءة او قذف لطرف معين , كما هو من حقهم ايضا عدم نشر بعض الكتابات التي يغلب عليها الطابع الانشائي والفاقدة لاي معلومة جديدة تفيد القاريء وتزيده اطلاعا .
منذ ما يقارب الشهرين , وانا مواضب على متابعة موقع الحوار وقراءة ما يتيسر لي من مقالات واراء , وصرت احرص ان اطلع على كافة العناوين واسماء كتابها في الصفحة الرئيسة , بل وذهبت الى ماهو اكثر من ذلك حينما ارسلت عددا من المقالات التي وجدت طريقها للنشر ... ولن اتي بجديد عندما اقول ان هذا الموقع صار واحدا من المواقع القليلة التي تمكنت الانتشار بصورة واسعة وكبيرة وعلى مختلف الاصعدة والاوساط , ومن ثمة ان يكون مثار اهتمام عدد هائل من القراء والمتابعين ربما يغطون شتى القارات , وراحت العديد من المواقع الاخرى تقتبس مما ينشر في الحوار المتمدن , ويمكنني ان اقول ان كل كاتب يشرفه ان يرى مقاله او رأيه وقد اتخذ له حيزا على صفحات الموقع ... غير ان ما لم اكن اتابعه واطلع عليه بشكل مفصل هي التعليقات التي لم اعرها اهتماما كبيرا مكتفيا بالمرور عليها بصورة سريعة , الى ان قرأت مقال الكاتب اعلاه .
ما اريد ذكره هو ان الكتابة الصحفية هي واحدة من الفنون الراقية والمشبعة بالمسؤولية , وموهبة واسعة وبديهة سريعة مع المام كبير في المجالات الثقافية , السياسية , الاقتصادية ... ناهيك عن القرائن والحجج والبراهين التي يفترض ان يمتلكها صاحب المقال لدعم وجهة نظره التي يجب ان تتصف بالموضوعية بعيدا عن الذاتية او المصلحية والنأي تماما عن الاخوانيات او المديح الزائف او اسباغ صفات لجهة لا تستحقها ... وفي ذات الوقت فأن التعليقات لم تعد اقل اهمية عن المقال , بل اصبحت جسرا يوصل صاحب التعليق مع الكاتب الى ما هو ارحب فضاء فكريا وعمليا , وقد سررت كثيرا لهذا العدد الضخم منها على صفحات الحوار وخاصة تلك التي تناولت افكارا واراء متميزة خاصة والتي جائت مع عدد من المقالات استحقت ان يقف عندها المتابع وقتا غير قليل , ثم ان قسما من التعليقات استطاعت ان تضع العديد من النقاط فوق الحروف , كان الكاتب وفي لجة العمل سهى عنها ... وفي مقابل ذلك فأن ثمة تعليقات اخرى لم ترتقي الى مستوى النشر ذلك انها لم تتعدى المدح او القدح او اسباغ صفات الى من لا يملكها ...
وهنا يردني ماذكره ذات مرة المفكر الاجتماعي المصري , السيد ياسين , بخصوص هذا الموضوع , قال ما معناه ... كتبت في وقت سابق مقالا , وبعد ايام من نشره كنت بصدد كتابة المقال الثاني , غير اني شاهدت مجموعة من التعليقات قد وردت في نهاية المقال السابق لم يتجاوز عددها السبعة , وما ان اطلعت عليها حتى اقتنعت ان اهميتها لاتقل عما كنت قد كتبت , الامر الذي جعلني اؤجل ما كنت انوي نشره وابدأ بكتابات جديدة تتناول التعليقات وكانت النتيجة اكثر من مقال ساهمت واضافت الى المقالة السابقة الكثير من المعلومات الجديدة , استوحيتها من التعليقات تلك , ودون شك فقد اغنت المادة وجعلت منها اكثر شمولا وجودة ... ان هذا المفكر الكبير الذي وضع العديد من المؤلفات , عندما يكتب فأن الالاف من القراء يتهافتون للاطلاع على مقالاته ليستزيدوا منها , ومع ذلك فأن مقالته لم تستقطب سوى سبعة تعليقات فقط , , كانت دافعا لمزيد من الكتابات بث الكاتب من خلالها افكارا جديدة ربما كانت خافية عليه وطل من خلالها الى عوالم ارحب وفضاءات اوسع , وساهمت في تحريك ما كان راكدا في ثنايا الذاكرة .
ان موقعا بمستوى الحوار امتمدن , يمتلك الافا من الكتاب وعشرات الالاف من القراء , له كل الحق في غربلة كل ما هو غث , وضخ كل فكر نير , سواء اكان مقالا او تعليقا ... وحجب كل ما يسيء الى ذوق الفرد والمجتمع ويضر بالمباديء الانسانية السامية ... ومن المهم جدا ان نلتزم نحن قراء وكتاب الموقع بمباديء العمل الصحفي ونحافظ على مهنيتها وأن ننأى بانفسنا عن الاخوانيات والمديح او كيل التهم او كل ما لا يستند الى حجة او دليل وان نحرص اشد الحرص على ان نجعل التعليق قرينا للمقال وسبيلا للاغناء والاضافة ولمزيد من المعرفة وهذا واحد من اهم واجبات المثقف الذي هو نبض المجتمع ...
لم يكن هدفي ابدا ان اعقب على الكاتب العزيز الذي اشرت اليه في البداية , ولم يخطر ببالي ان اناقش ما كان قد كتب , بقدر ما خطر لي من اراء وانا التهم بنهم مقاله ذاك , ولا املك تصورا واضحا عما ذهب اليه , ذلك اني وكما ذكرت حديث عهد في متابعة الموقع بشكل متواصل , لذا فأن ماكتبت لا علاقة له بالموضوع انف الذكر ... وفي ذات الوقت يجدر بي ان اذكر , انه لا اريد ان اضع من نفسي رقيبا على ما ينشر او يكتب في الموقع , فهذا ليس من شأني ولا شغلي , ولا اسعى اليه مطلقا ... فالموقع محافظ على توازنه من خلال مسؤوليه وكذلك من خلال الضوابط والشروط التي يستنيرون بها , ولن اسمح لنفسي ابدا التدخل في امر لا يعنيني لا من بعيد او من قريب , فمن عمل ما لايعنيه لقي ما لا يرضيه , لكنها مجرد وجهة نظر خطرت لي واحببت ان ارسلها الى الموقع الذي له كل الحق في عدم نشرها ان كانت تتجاوز ضوابطه المعتمدة في النشر .



#لؤي_الخليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمحقة الكويت في سلوكها ازاء العراق ؟
- ألا ليت اللحى كانت حشيشا لنطعمها .... !! *
- وا حسرتاه على العراق ... اطفاله ونساؤه ((تباع كالرقيق )) !!
- هل اتفقت الاديان على اله بعينه ؟
- اطفال بلدي... لا تغتاضوا ان تخلى عنكم الرب !!
- المسيح ... واختلاف النص بين الانجيل والقرأن
- ظلاميو مصر يسعون لمصادرة رواية الف ليلة وليلة
- انه زوجي وليس ابي !!
- ثمة مسلم يريدني ان اكون معاقا او ذا عاهة ... !!!
- الكويت ...قزم توهم نفسه عملاقا !!
- دعوى امام هيئة اجتثاث البعث ضد الرب ...!!
- كان بعضهم (( يبزخ )) على انغام ب (( الروح بالدم )) ... !!
- ايعقل ان يكون ربنا الذي خلقنا (( ارهابيا )) ؟؟
- قناة الجزيرة الفضائية ... مالفرق بين الارهاب والمقاومة ؟
- الحجاب ... واللغط الذي فاق حده ..
- اانتم قادة العراق ؟
- بعضهم ارهابي مع سبق الاصرار
- المالكي وعلاوي ... كلاكما غير مؤهل
- هلا اعتذرت حماس لسكان غزة


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - لؤي الخليفة - افكار متواضعة حول المقالات والتعليقات المنشورة في الحوار المتمدن