|
الغاز مملكة الجاز -منشىء منظمة القاعدة كان تركى الفيصل و ليس اسامة بن لادن
جاك عطاللة
الحوار المتمدن-العدد: 3034 - 2010 / 6 / 14 - 17:30
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
تنفق المملكة العربية السعودية عبثا اموالا طائلة من مداخيل النفط لتحسين صورتها السيئة لدى معظم السعوديين والعرب والغرب كبرميل نفط صحراوى غارق فى دولة قرون وسطوية بقشرة او فقاعة هوائية حديثة ...
و نشير الى خبر رئيسى بجريدة ايلاف الالكترونية كمثال واضح لهذا العبث واهدار الاموال بدلا من السعى لتحديث فعلى للمجتمع السعودى و التفكير فى تحسين حال اكثر من سبعين بالمائة من السعوديين المعدمين والفقراء
-------------------------------------------------- افتوى تحريم تمويل الإرهاب تثير ردود فعل إيجابيَّة في واشنطن
أشرف أبو جلالة من القاهرة
GMT 10:30:00 2010 الإثنين 14 يونيو
أشادت الواشنطن بوست بالبيان الصادر عن هيئة كبار العلماء في المملكة العربيَّة السعوديَّة في ما يتعلَّق بتحريم تمويل الإرهاب، في خطوة من شأنها محاربة هذه الظاهرة الذي تأثر بها العالم العربي خصوصًا، وهذا البيان كان وليد توصية العاهل السعودي كما أفادت بعض المصادر.
القاهرة: في تقرير لها تحت عنوان "السعوديون يعملون بقوة لإدانة الإرهاب"، تشيد صحيفة واشنطن بوست الأميركية بالبيان الصادر مؤخرًا عن مجلس هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيَّة السعوديَّة في ما يتعلق بتحريم تمويل الإرهاب، من منطلق أن الإرهاب أضر العالم الإسلامي أكثر بكثير من الغرب.
كما رأت الصحيفة أن هذا البيان جاء ليرد على التساؤلات التي كانت تجول بخاطر المراقبين الأجانب حول السر وراء عدم تحدث السلطات الدينيَّة الإسلاميَّة ضد الإرهابيين ومموليهم الأثرياء، وقت كان المتطرفون في الشرق الأوسط يهاجمون المدنيين الأبرياء.
كما اعتبرت الصحيفة تلك الفتوى أنها بمثابة الإدانة القاسية للإرهاب والشبكة السريَّة التي تقوم بتمويله، وتواصل حديثها بلفت الانتباه إلى أن تلك الفتوى أثارت إعجاب كبار قادة الجيش الأميركي وضباط المخابرات، الذين أصيبوا بالمفاجأة عند صدورها.
ونقلت الصحيفة في هذا السياق عن مسؤول سعودي بارز، قوله :" ليس من أمور وسط هنا، فبمجرد صدور فتوى مثل هذه من أبرز هيئة دينيَّة في المملكة، يكون من الصعب على الهيئات الدينيَّة الأقل مرتبة أنّْ تبرر العنف".
وبالنظر إلى الدور الذي يلعبه السعوديون الأثرياء في تمويل الجماعات الإسلاميَّة المتطرِّفة، تحظى الفتوى بتأثيرات محتملة كبيرة، إذ تعادل بقوة القانون بالنسبة للمسلمين في المملكة، وستقدم دعمًا دينيًّا وقانونيًّا قويًّا للأجهزة الأمنيَّة السعوديَّة والعربيَّة أثناء تعقبهم للشبكات الإرهابيَّة. وتشير الصحيفة كذلك إلى أنه سيكون من الصعب أيضًا على رجال الدين المتمردين أن يصدروا فتاوى مضادة تتناقض مع مجلس هيئة كبار العلماء.
--------------------------------------- ولنا تعليق
يتجاهل السعوديين خصوصا و امريكا ان منظمة القاعدة العدو الاساسى للتحضر و حقوق البشر و الانظمة الديموقراطية بالعالم صناعة سعودية بامتياز وان منشئها ومن الالف للياء و ممولها الاساسى كان الحكومة السعودية وهى من جند بن لادن والظواهرى وخليل شيخ محمد والزرقاوى وغيرهم مستعينين بذلك بمدرين امريكيين وتغطية امريكية وكان زعيم القاعدة الاول و المخطط والعقل المدبر ليس بن لادن ولكن احد كبار العائلة المالكة ومدير المخابرات الاسبق الامير تركى الفيصل ومازالت تحت السطح ولليوم علاقات قوية بين القاعدة و الحكومة السعودية تسمح للسعودية بتوجيه العديد من النشاطات القاعدية ضد الغرب رغم تحالفها الظاهرى مع امريكا
التمويل السعودى الحكومى والاهلى خاصة والخليجى عامة للقاعدة ولحماس وللاخوان المسلمين وللجماعات الاسلامية الاخرى مثل الجهاد كان وما زال العامل الاساسى فى انعاش الارهاب على مستوى العالم
هذا التمويل ليس قاصرا على الافراد الاغنياء وانما يتمول من الحكومات كرشوة للارهابيين لعدم الاضرار بمصالح الحكام و لا التعرض لمساوئهم -
عموما فتوى السعودية لا قيمة لها ان لم تستكمل باجراءات على الارض لاعادة توزيع هذه الثروة الطائلة والزائلة فيما ينفع السعوديين الحقيقيين وهم للاسف فقراء ومهضومى الحقوق الانسانية والذين نراهم فى رمضان بجيوش كثيفة تمتهن الشحاذة بالطرقات وامام المساجد..
ولا بد ان تحترم السعودية صراحة الدين المسيحى بلاقيد او شرط بدلا من عقد مؤتمرات هزلية مكلفة لحوار الاديان احترام الدين المسيحى الذى تحاربه السعودية بكل قوة وشراسة و تدفع المليارات لمطاردة وقتل كل من يوضح حقائق الدين الاسلامى للمسلمين
ولابد اساسا توقف التمويل الحكومى السعودى بالذات للمدارس الدينية و للمساجد خارج السعودية وهى مفارخ الارهاب الرسمية بالغرب واخرها مسجد قرطبة الذى تتبرع له السعودية بمائتى مليون دولار قابلة للزيادة و سيقام فوق مقبرة شهداء 11 سبتمبر الذى نفذه 19 ارهابيا سعوديا على غير رغبة الشعب الامريكى ولكن بمباركة من الشيخ حسين اوباما وادارته -
الطريق السعودى الطويل لنفض اليد الحكومية السعودية من الارهاب يبدأ بالاعتراف بحق المسيحيين السعوديين وعددهم فوق الخمسين الفا بانشاء كنائس والعبادة بحرية ومعهم ملايين العاملين هناك المحرومين من ابسط حقوقهم وهو حق المعتقد - المشوار طويل والاعلانات المدفوعة الاجر بالصحف الامريكية لن يفيد تحسين صورة قاتمة لنظام قرون وسطوى وانما ما يفيد السعودية ويبقى هو الاجراءات العملية على الارض بغلق مفارخ الارهاب الحكومية ذات الانتاج الظلامى الارهابى الوفير و التى تتمثل بهيئة كبار العلماء التى تتبنى الكراهية فى الله للمختلفين من البشر و تعادى المراة السعودية وتحبسها بداخل النقاب و العباءة ورضاع الكبير المهين للكرامة والذى يضعها بمرتبة الابقار والجاموس و المعيز وهى انسانة كرمها الله بالعقل الكامل والحكمة و الهيئة اكبر عائق ضد انفتاح المجتمع السعودى وتطوره الطبيعى نحو تكوين احزاب و مؤسسات مجتمع مدنى و اعلام حر
لابد من اعتراف رسمى سعودى بالحقوق الاساسية لشعبها فتحل هيئة الامر بالمعروف الارهابية و توقف مطاردة واعدام الاصلاحيين و تتبنى معايير الشفافية وتوقف رشاويها الباهظة للاعلام الدولى واحكام الجلد والشنق العلنية التى لم توقف الجرائم وعلى العكس تزيدها وتتبنى قانونا مدنيا --
واخيرا وهذا مربط الفرس ومفتاح العدالة لا بد ان تدفع تعويضا باهظا لاهالى اعتداءات 11 سبتمبر كما دفعت ليبيا لاهالى لوكيربى
بدون هذه الاجراءات البديهية و بدون تحمل نتائج جريمة 11 سبتمبر لن تغسل كل اموال الجاز ولا محاولات الشيخ حسين اوباما بعد ركوعه المهين لبوس واواة ملك الجاز وجهها الارهابى القبيح
#جاك_عطاللة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الطيب والشرس و القبيح -فيلم مصرى تركى اسرائيلى جديد
-
يا اشراف العالم : اعدموا مبارك وعبد الله- تفاصيل مخزية لاحتل
...
-
سؤال مخلص لعقلاء المصريين --هل سترضعوا الكبير ام سنقاومه معا
...
-
الرئيس يؤكد بالمانيا ان ابليس سيختار الرئيس القادم لمصر
-
اقتراح محدد لانقاذ مصر من الغرق والعطش مقدم للدكاترة البرادع
...
-
تخريب مصر بسياسة اكثروا وانسلوا فانى مباه بكم الامم
-
قميص عثمان وقميص مايكل منير -دعوة للاتحاد و التعقل بين الاقب
...
-
اوروبا تحظر النقاب بينما اوباما وحكومته ودن من طين وودن من ع
...
-
عواجيز الفرح و محاولات هدم العمل القبطى الجماعى
-
الاقباط والتعامل مع عروض الاخوان
-
قصص محزنة -من المسئول ؟؟ الافراد ام التعاليم ؟؟؟
-
الكونجرس القبطى برلمان للاقباط وليس منظمة قبطية جديدة
-
شيخ الازهر الطيب طلع موش طيب !! نطالب بمحاكمة دولية له
-
الكنيسة ليست سرادق انتخابى
-
ترحيب قبطى باقامة تمثال لعمرو بن العاص حسب طلب الدكتور يوسف
...
-
بمناسبة انعقاد اجتماع قمة القلل العربية رقم 22 بسرت ليبيا
-
عفاريت مبارك- الجزء الثانى
-
ما بين عفاريت علاء الدين وعفاريت علاء مبارك
-
ايران-مصر- تركيا -ماليزيا انقضاض المتطرفين على اسس الدول شبه
...
-
من بلاوى الزمان : القذافى و احمدى نجاد
المزيد.....
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة
...
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
-
بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م
...
-
مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|