أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - اين الحق واين الحقيقة في العراق














المزيد.....

اين الحق واين الحقيقة في العراق


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3034 - 2010 / 6 / 14 - 12:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الحق والحقيقة كلمتان نسبيتان وفقا لقناعة الفرد او المجتمع وخلفيته الاجتماعية والثقافية او موقع وزمان الحدث.
الحق في موقع و او زمان ما باطلٌ في موقع و او زمان آخر، والباطل في موقع و او زمان ما حقٌ في موقع و او زمان آخر.

فلو تطرقنا في تحليل الحق تاريخيا او علميا وبلغة بسيطة قابلة للإدراك نعجز عن تقديم جميع الحقائق المغلوطة وكم من باطلا اعتبرا حقا.

تاريخيا:
كان يعتبر ارض مسطحة ومركز الكون بينما ثبتت الآن كروية الأرض وهي كوكب تابع للمجموعة الشمسية.

ثقافتنا التاريخية والدينية بنيت على قال الراوي وقيل وهناك رواية أخرى والمؤرخين من العرب والمسلمين اعتمدوا على الإسرائيليات (الاسرائليات تفسير للتوارات وشرح للتاريخ البشرية من بداية الخلق بوجهة نظر توراتية) لسرد التاريخ قبل الإسلام وقد فندت الاكتشافات الإثرية السومرية والاشورية التقاويم الزمنية ومساراتها للأحداث في الروايات الإسرائيلية المشهورة كرواية الطوفان (طوفان نبي نوح) .

إضافة الى الإسرائيليات تزخر مكتباتنا بكتيبات الوعاظ والفقهاء ومنهم من يخالف ما كتب قبله او اختلق معاني ومفاهيم قدر إدراكه للأمور او علمه المحدود باللغة والتاريخ والجغرافية.

عندما كان يسأل من يدعي العلم عن موضوع لا يعرفه فيختلق إجابة بدل ان يظهر عدم معرفته بالموضوع، ولأنه لم يكن في ذاك الموقع والزمان من يستطيع ان يفند ادعائه، لذلك نرى الكثير من اختلاقات والبدع من بنات أفكار الفقهاء الجهلة الذين يعتمدون على قال الراوي وقيل وهناك رواية أخرى او من رؤيته الخاصة.

قرأت مرة في إحدى الكتيبات موضوع عن تسمية العالم والفيلسوف المسلم أبو نصر محمد الفارابي "سأُل عالم مسلم (موفق الدين أبو العباس) عن اصل الفارابي فرد عليهم: عندما كان الفارابي يطور الآلة الوترية العود كان يستخدم صندوق أجوف محكم الإغلاق فكان صوت الأوتار خافتا، فحار الفارابي في أمره فلم يجد حل الى ان استيقظ يوما فشاهد ثقبا في الصندوق الأجوف من عمل الفأر، فعندما حرك الأوتار أخرجت أصواتا قوية وجميلة، انبهر الفيلسوف ورقص طربا من عمل الفأر وصاح الفأر أبى فسار عليه اللقب الفارابي إكراما للفأر”. بينما الصحيح هو ان فاراب اسم مدينة في كاخزستان مسقط رأس ابو نصر محمد وسمي بالفارابي على مسقط رأسه.

قصدي من المقدمة هذه هو صراع الديكة لتبوء المناصب العليا في ادارة الحكم في العراق، فكل على باطل اذا أدعوا خدمة الشعب العراقي وكل على الحق اذا ادعوا ان أهدافهم المناصب والامتيازات والمغانم.

الحقائق الآنية والموضعية في الوضع العراق الحالي بعد سبع سنوات عجاف بعد سقوط الطاغية:
1. تنامي الطائفية والمذهبية والعنصرية والعشائرية.
2. الحزبية والأسرية في الحصول على الوظائف.
3. إهمال الرعاية الصحية والاجتماعية للفقراء وذوي الدخل المحدود.
4. البطالة.
5. شحة الكهرباء والماء النقي للشرب.
6. فقدان الأمن وارتفاع نسبة الجرائم المنظمة.
7. الفساد الإداري والمالي.

اما وعاظنا لهذا اليوم فيختصر بحثهم ونصحهم على:
1. الحجاب والنقاب.
2. الخلوة والمحارم.
3. تحريم ما احل الله.
4. الشرك في حكم الله بتكفير وبإهدار دماء عباده الأموات والأحياء.
5. تعظيم التأريخ كل حسب مصلحته ووجهة نظره وإهمال الحاضر.
6. الإفتاء والحكم في خلافات قبل 14 قرنا مستندين على قال الراوي وقيل وهناك رواية أخرى.
7. ابتذال البعض الوعاظ بألفاظ بذيئة وسب لا يليق بالمنابر التي يعتلوها.

ليس من السهل ان يخترق الشعب العراقي كل هذه المعوقات الآنية والتاريخية والاجتماعية والنفسية، والكل يدعي حقه في الحكم، الا بتوفر العدالة الاجتماعية وسيادة القانون فوق الجميع لتبدأ عجلة الاقتصاد بالتطور لاستخراج خيرات ارض العراق لتوفر حياة كريمة لأبنائه الذين عانوا وضحوا بالكثير منذ 8 شباط 1963 الى يومنا هذا.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جريمة القرصنة البحرية والخطاب المسرحي لإسماعيل هنية
- الأراضي المستقطعة من المحافظات العراقية
- أُنادي بإعادة الانتخابات العراقية
- كذب السياسيون ولو صدقوا
- ماذا لو تولى النجيفي او الهاشمي رئاسة المجلس النواب
- الحقوق والأحلام والممكن في العراق
- المالكي والقرار التاريخي المطلوب
- زلة لسان مام جلال بألف
- شبكة الانترنيت والأمن والاستقرار في العراق
- معارك الفيلة العراقية
- كركوك والأجزاء المستقطعة من المحافظات العراقية
- لا فائز في الانتخابات وانما الشعب العراقي
- سجن ثلاث محافظين والرابع في الطريق
- لا يا طارق العراق ليس عربيا
- كاميرات دبي واغتيال المبحوح
- الناخب العراقي والانتخابات القادمة
- السلطان اردوغان الأول
- الأخطاء الاستراتيجية للقيادات الكوردية
- 1 ايران 2009 = 5 دول في 2010
- الهاشمي والانتحار السياسي ومحنة الشعب العراقي


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - احمد موكرياني - اين الحق واين الحقيقة في العراق