أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - على عجيل منهل - البرلمان العراقى الجديد و المشروع الديمقراطى على ضفاف دجلة والفرات - القسم الثامن















المزيد.....


البرلمان العراقى الجديد و المشروع الديمقراطى على ضفاف دجلة والفرات - القسم الثامن


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 3033 - 2010 / 6 / 13 - 20:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الديمقراطية تعنى حكم الشعب اى ان الشعب يحكم نفسه, واننا فى الوقت الحاضر نسير فى الطريق للاقتراب من هذا المعنى الكامل المرجو,و ان القادة السياسين الحاليين لايمكنهم فرض نظاما استبداديا قائم على الطغيان,والاستبداد , وان الدستور قد ضمن لنا الحريات والاحساس العام بالحقوق والواجبات.
و يجتمع البرلمان العراقي، وهو الثاني منذ سقوط النظام العام 2003، غداً الاثنين فى 14 حزيران .
ويتعين على البرلمان انتخاب رئيسه ونائبيه والرئيس الجديد للجمهورية الذي يعيّن بدوره زعيم أكبر كتلة نيابية لتشكيل الحكومة. وفي مطلع حزيران صادقت المحكمة الاتحادية، أرفع هيئة قضائية في البلاد، على نتائج الانتخابات التي أكدت تقدم القائمة «العراقية» بزعامة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي (91 مقعداً)، مقابل 89 مقعداً نالها رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي.
ويعتبر علاوي تكليفه تشكيل الحكومة حقاً دستورياً، لكن الاندماج بين «ائتلاف دولة القانون» و»الائتلاف الوطني العراقي» تحت مسمى «التحالف الوطني» (159 مقعداً) سيحرمه من ذلك كون هذا الاخير اصبح يمثل القوة الاساسية فى البرلمان
وستبقى جلسات البرلمان مفتوحة حتى الوصول الى اتفاق ,,.لكن الكتلة الكبيرة التي تعول على دعم الاكراد لنيل غالبية كبيرة في البرلمان، لا تزال تشهد مفاوضات متعثرة للتوصل الى اتفاق على مرشح واحد الى منصب رئيس الوزراء.
وهنالك توقع ان يتم تشكيل الحكومة قبل بداية رمضان, الذي يبدأ في حوالى العاشر من آب المقبل والمتوقع ان تبقى الجلسة الاولى للبرلمان مفتوحة لاسابيع كما حدث عام 2005 .
واستغرق الامر 45 يوماً بعد الجلسة الافتتاحية بسبب المشاكل ذاتها ولا ينص دستور العراق، على توزيع المناصب الرئيسية في الدولة على أسس طائفية، لكن الآراء استقرت منذ العام 2005 على ان يحصل السنّة والاكراد على رئاسة الدولة والبرلمان .
ان الوحشية البشعة والوضع الامنى لازال ضعيفا والقتل لازال مستمرا واخرها اغتيال الاخوة من اهلنا المندائين فى البصرة وقبلها قتل المندائين ببغداد فى البياع واغتيال الاخوة المسيحين فى الموصل ,, ويبرز لنا فى التلفزيون والى بغداد وبعدها المفتى للمذابح يعرض نضاله الوطنى ويفتخر بالتخطيط والتنفيذ, والاكثر ولحد الان نجد من يهتف ويصفق و لها وفى كل الاحوال لم يعلن طرف واحد عن هدفه,,,, الاستراتيجى,,, من قتل ,,,اخيه,,,, فى الدين والانسانية والوطن,,, اذا ما استثنينا تلك المقولة البائسة المتهرئة... المقاومة,,,, وقد قيل ان قتل الشيعى نكاية فى ايران وقتل السنى نكاية بالسعودية وقتل المسيحى نكاية فى امريكا ولكن قتل المندائى نكاية بمن ؟ اكيد بدجلة والفرات. وتلك والله اهداف استراتيجية كبيرة وعظيمة بكل الاحوال والمقايس,, ان اصحاب الضمير الحى والحسن واصحاب الضمير الميت او السىء ,,, ماذا بعد ان يغوص الوطن ؟؟ ويبدو لى ان بعض الانظمة الدكتاتورية المحيطة بالعراق تبذل جهدها ليظل العراق على ماهو عليه بدون استقرار,, بدون كهرباء,,, وبعد هذا وزارة الكهرباء ليست من الوزارات السيادية ,, بدون مياه صافية للشرب وبدون مياه كافية للزراعة فى دجلة والفرات وبدون خدمات صحية او تعليمية ولازالت مدارس كثيرة مبنية من الطين وسعف النخيل والبردى وبعد هذا وزارة الصحة والتربية والتعليم ليست مهمة وليست حتى سيادية,,,, وقد اجمع على ذلك الاصدقاء والاعداء على هدف واحد ان يقتل العراقيون بعضهم بعض وتفجير اى عملية توافق وليس ادل من ذالك الرعب الذى اجتاح المنطقة من الاشارات الاولى لبوادر نجاح العملية الديمقراطية واجتاحت بغداد المفخخات القادمة من كل مكان لؤاد العملية الديمقراطية لانها تجربة علمانية كافرة وهى عار وعيب بين القبائل العربية ولايجوز التجاوز على,, ولاة الامر,,, ولا على الشيوخ الذين اطعمونا وسترونا واوونا,, والمشكلة بعد عام 2003 اصبح بلدنا مستباحا هذه ايران الاسلامية تقطع مياه الكارون عن شط العرب وتغير نهر الوند فى منطقة ديالى الحدودية وتستمر منذ اسبوع بقصف حدود كردستان العراق مع ايران وبدون سبب مقنع وهذه تركيا تقلل المياه الى حد التقتير فى دجلة والفرات ويستغلنا الاتراك للى اليد الاوربية وضرب الاكراد فى كردستان تركيا ويستغلنا الصينيون كسوق نهمة لبضائع رديئة النوع تعافها الاسواق العالمية بالاضافة الى للعبة الصراع الجغرافى مع حليفها اللدود امريكا وتستغلنا ايران بالمزايدة على القضية الفلسطنية لمساومة امريكا والمجتمع الدولى على مصالحها ويستغلنا الروس فى محاولة للبحث عن مجد انحسر والفرنسين والانكليز يستغلون الوضع و يدرون ظهورهم بعد الحصول على المكاسب والاتفاقات النفطية,, ونحن نبقى فى مستنقع السذاجة عيوننا شاخصة فى اسقف التدين الزائف وفى اسقف الغيبيات ومع سياسين من طراز,,, ماننطياها,,, ويعانون من فقر روحى واجتماعى وجشع مادى يحتاج الى فترة طويلة للتحديث والتطوير.. ان التجربة الديمقراطية فى العراق مهمة وخاصة الثانية حيث الاولى اقلقت دول الجوار وجوار الجوار وتكاتف الجميع على ؤادها لكن الشعب العراقى قاوم بضراوة حتى جاءت النسخة الثانية اكثر بريقا هذا العام واستشاط الجميع غضبا وشمروا عن سواعدهم الاصدقاء والاعداء فى الجوار وجوار الجوار وهم يدعون الاخوة فى,,,, الله,,, ودعم التجربة الديمقراطية فى العراق,,,, وساهموا بجمع بما تيسر من,,, الديناميت,, والمتفجرات والقنابل اللاصقة والسيارات المفخخة اللازمة لتفجيرها و لحفر القبر الكبير للديمقراطية العراقية لوأدها ودفنها حتى لاتدنس البقاع العربية الطاهرة و حتى تبقى الشعوب محكومة بظروف الفقر وهى مؤبدة ومحكومة بفوائض الثروة وهى مؤقتة,,, ومالنا ومسألة الديمقراطية الوافدة من الغرب الكافر فمردود عليه بنصوص مقدسة.
واهلنا فى العراق ارادوا الحياة الحرة اشتركوا بهذه الانتخابات المفخخة وغامروا بارواحهم وحياتهم ومعهم الصامتون المقهورون ليخرجوا بوطن واحد موحد ويعزلوا كل الذين يتاجرون بالدماء طيلة هذه السنيين بخطب رنانة منقوعة فى محاليل من الكذب والخداع,,, وشاركوا بالانتخابات وتم اختيار اعضاء لمجلس النواب...
ان شجرة الديمقراطية قد زرعت فى العراق والفرصة الحاضرة لاجتماع مجلس النواب العراقى خير الفرص لتحقيق نمو الديمقراطية وتعزيز الحرية واحترام الدستور .



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محنة في مصر المحروسة – تبرئة (الف ليلة وليلة) من أزدراء الأد ...
- رجال السماء من القوة الجوية العراقية - النقيب شاكر محمود يوس ...
- ماذا يحصل فى البصرة من اغتيال الصاغة المندائين الى ابعاد قاد ...
- من الاتجار بالبشر بين السعودية و الكويت الى تبرئة الف ليلة و ...
- الشرطة بين القانون و الاخلاق الالمانية الاوربية _ ومن هنا نب ...
- فؤاد عارف (1913_ 2010 ) من النظام الملكى الى النظام الجمهورى ...
- فؤاد عارف ( 1913 - 2010 ) الشخصية العراقية الكردية من النظام ...
- طه حسين و مدرسة الأزواج - القسم الثالث
- طه حسين(1889-1973) والأنتماء للمدنية الأوربية - القسم الثا ...
- الكفر بالشرق والذوبان فى الغرب..... نماذج من عصر النهضة العر ...
- استقالة الرئيس الالمانى والتجربة العراقية
- الجاحظ ضاحكا ..... القسم الثالث
- سلاح الفكاهة و الضحك و لكع بن لكع و المتشائل - القسم الثانى
- فضل الكلاب على من لبس الثياب و الحسرة على ايام البصرة
- الحمقى فى كل مكان....فى اخبار الحمقى والمغفلين
- المرأة و البغاء المقدس فى بابل القديمة ..... القسم السابع
- المرأة و الرجل ... العمران والتحديث... من العراق الى السعودي ...
- المرأة البرزة نموذج المرأ ة العربية الاسلامية _ سكينة بنت ال ...
- المرأة والحريم السياسى شبهات حول النموذج الاسلامى لتحرير الم ...
- المرأة وقطع الصلاة والحمار والكلب --- القسم الرابع


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - على عجيل منهل - البرلمان العراقى الجديد و المشروع الديمقراطى على ضفاف دجلة والفرات - القسم الثامن