أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد رحيم - ردعلى مقال السيد فرات المحسن ..... كفى تزوير الحقائق















المزيد.....

ردعلى مقال السيد فرات المحسن ..... كفى تزوير الحقائق


سعد رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 195 - 2002 / 7 / 20 - 08:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


[email protected]


كتب السيد فرات المحسن مقالة بعنوان بعض من الشأن العراقي عبر فيها عن بعض ارائه السياسية و التي اعتبرها انا محاولة بائسة لتزوير الحقائق.
يقول السيد فرات المحسن في مقدمة مقالته / ... مع سعة الكارثة و هولها التي يمر بها العراق تحت سطوة الدكتاتورة الصدامية عرت واقع بائس ومؤلم يميز خطاب الفعاليات المعارضة العراقيةو أظهر أن الكثير منها يفتقد القدرة و الارادة  و الوعي المعرفي لاستيعاب متغيرات و مستجدات الواقع/
والحقيقة لا أدري ماذا يقصد السيد فرات المحسن ؟

لقد عمم تقيمه هذا بشكل قسري و غير منصف . لقد خاض لشعب العراقي يا سيد فرات نظال شرس وبطولات  ضد هذا النظام و أظهر الكثير منهم قدرة و أرادة ووعي معرفي ووطني رائع . أم أذا كنت تقصد القوى السياسية التقليدية و من ظمنها الاحزاب التي تدعي الوطنية و ليسارية و لتقدمية فقد كانت بعض  قيادات هذه الاحزاب و بدعم خارجي على علم ووعي و تخطيط مسبق على تدمير القيم الاخلاقية و الوطنية داخل هذه الاحزاب ومن ثم عرضها على القوى الخارجية كظمائر للايجار .أن محاولة السيد فرات خلط الاوراق و تعمييم مسؤلية هذه الاخطاء على الجميع لهي محاولة بائسة لتزوير الواقع .
ثم يكمل السيد فرات المحسن فقرته السابقة و يقترح حلول للمعارضة العراقية من قبل 
للتغلب على الصعوبات والوقوف في وجه التحديات الراهنة وتطوير الفعل السياسي من إشكالية الهذيان الى فعل حقيقي، لإيجاد مشروع وطني عراقي يوصف الكارثة ويبني مرجعية ذات تأثير ملموس في الشارع العراقي. بشقيه الداخل والخارج .ويقدم للهيئات والمؤسسات الدولية خطاب مركزي متزن منسق .يرتكن لتعرية الدكتاتورية وعرض عمق مأساة العراق .ويستنجد بالرأي العام العالمي للاصطفاف والتحشد لعزل الدكتاتورية وتقديم المساعدات النزيهة للخلاص منها.

و الحقيقة أنا أتفق مع فرات بأن الوقوف في وجه التحديات الراهنة يتطلب مشروع وطني و لكن ليس كما يقترح علينا السيد
فرات حيث
الاستنجاد بالرأي العام العالمي للاصطفاف والتحشد لعزل الدكتاتورية وتقديم المساعدات النزيهة للخلاص منها.
وقصت هذه المساعدات النزيهة قصة غريبة خرج بها علينا بعض الرفاق من الذين يدعون اليسارية. ففي ندوةعقدها البيت العراقي التابع للحب الشيوعي العراقي في مدينة هلسنبورج  صرح السيد أبو فلاح عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي و مسؤول منظمة الحزب في الدنمارك  ان / سبق و أعطى الحزب الشيوعي العراقي موقفه من  اية مساعدة او دعم يمكن ان يساعد شعبنا علع الخلاص من هذا النظام فنحن نرحب باي دعم واضح و نزيه /     اماسكرتير الحزب  السيد حميد مجيد و ندة عقد ت في جوتنبيرج فقد قال بالحرف /في الوقت الذي لايمكن استقصاء العامل الدولي خصوصا بعد التحولات الاخيرة على الصعيد العالمي فانه ينبغي للمعارضة العراقية  ان تسعى الى علاقات مع العامل العالمي تقوم على  لتكافؤ و توافق المصالح وليس علاقات التابع ، لذا الحاجة الى أسناد دولي مشروع و دعم نزيه على اساس التكافؤ /
و في حديث للسيد سكرتير الحزب الشيوعي العراقي الى صحيفة الحياة  قال السيد حميد
لم تُطرح قضية تغيير النظام الديكتاتوري, لا من قبلنا ولا من جانب الكثير من القوى الوطنية المعارضة, بتجاهل للعامل الدولي, او بالتعالي على الدعم الخارجي
و أني هنا أتسائل
أي مخابرت غربية تعطيك مساعدات نزيهه و بدون مقابل يا سيد فرات الحسن؟ هل لك ان تعطيني تجربة واحدة جلبت الخير لشعوبها بمساعدات خارجية و نزيهه؟!
أنها دعوة صريحة للارتزاق و الابتذال.
وفي فقرة أخرى في  مقال السيد فرات  حول تعامل الادارة الامريكية مع    القوى  السياسية العراقية حيث يقول/
الذي تدفع به الإدارة الأمريكية لوضع الجميع في الزاوية القاتلة وشل حراكهم بالكامل. علاوة على ذلك التمهيد لعزلهم عن لعب أي دور حتى وأن كان بسيط في الشأن العراقي .عبر خلق مناخ من الصراعات الكاذبة والملفقة.وبذل المزيد من الجهد لتعزيز حالات العزلة والفصام والتعديات بين أبناء الشعب العراقي ومؤسساته وفعالياته.
وفي فقرة اخرى يقول
أما الواجهة الأخرى المتعلقة بأطراف من المعارضة. فأن المهام تختصر في تشكيل مكاتب وتكتلات وتقبل مساعدات وتمويل عمليات تلفزيونية وصحفية . والعمل على تقديم معلومات تجد المخابرات الأمريكية نفسها في غنى عما يرد منها. لوجود الكثيرين في الداخل ممن لهم ارتباط فعال. وبكامل الاستعداد و الجاهزية  لتقديم المعلومات الطازجة.
انه تشخيص سليم و اتفق معك به ولكن السؤال هنا من ذهب لمن؟ ومن هرول لمن؟
هل هم أطفال سذج غرر بهم ؟ أم انهم ذهبوا عن وعي وادراك للحصول على المساعدات النزيهه  التي انت تنصحهم بها اما كيف يتعامل معهم الامريكان فأذكرك بمثل يقول / الشحاذون لايملكون حق الاختيار/
و في فقرة أخرى من مقال السيد  فرات حيث يقول/
ولو اقتصرنا الموضوعة الآن لمناقشة السؤالين دون غيرهما .نجد أن أكثر أسباب أثارتهما يتركز في الأتي دون حصر.
ـ الفترة الزمنية الطويلة  من الحكم الدكتاتوري في العراق .وعنف السلطة ووحشيتها التي فرضت أنماط من سلوكيات ومشاريع أفرغت الساحة العراقية من جميع مؤسسات المجتمع المدني .وخاصة الأحزاب .مما أخل بالوظائف الطبيعية للمجتمع. وقاد العديد للأرتكاس نحو فكر توفيقي يتجاهل الأسباب وينحوا للتبريرية في قراءة الوقائع .
ـ وجود المعارضة الوطنية بعيدا عن مجالها الحيوي ومكانها الحقيقي .ألا وهو الوطن. بحراك بشره ومشاكلهم ورفدهم وتفاعلهم مع تلك القوى والفعاليات.
__   خلو المعارضة العراقية من برنامج أو مشروع مشترك يقارع الدكتاتورية ويطرح كمرجعية للغالبية العراقية.
ـ افتقار اليسار لإمكانيات القيام بتحرك جماهيري داخلي أو القيام بعمل يطيح بالدكتاتورية . وأيضا المعارضات الأخرى .
ـ ارتباط الوضع العراقي بمشاكل الإقليم وبالتحديد إسرائيل والنفط
والدول المجاورة .

وبودي لو وضح لنا السيد فرات المحسن لماذا وجود المعارضة العراقية وتحديدا اليسارية بعيدا عن وطنها؟
 من الذي كان المسؤول عن ذلك ؟
 هل الدكتاتورية وحدها؟ ام بعض القيادات التي عملت بجهد على ذلك و اجبرت جميع رفاق الحزب على الهجرة الجماعية وعزلتهم في مناطق بعيدة في كردستان بحجة الكفاح المسلح الذي تعرف أنت نتائجه قبل غيرك . أما الرفاق  لذين رفظوا الهجرة فقد سلموا تسليم اليد الى الدوائر الامنية العراقية من قبل قيادي لازال  يمارس عمله و بنفس موقعه . اما عن خلو المعارضة من مشروع مشترك فاني أتسائل أين  هي جبهة / جود / جوقد/ الجبهة
الكردستانية؟
وفي الفقرة الرابعة يقول السيد فرات افتقار اليسار لإمكانيات القيام بتحرك جماهيري داخلي أو القيام بعمل يطيح بالدكتاتورية . وأيضا المعارضات الأخرى . نعم انه تشخيص سليم ولكن يجب ان تعرف ان هذا اليسار قد هاجر وطنه و سرق من قبل السماسرة الذين   دمروه سياسيا  واخلاقيا وانت سيد    العارفين
اي يسار هذا الذي هاجر وطنه و يخلو من مشروع وطني  و يستلم مساعدات نزيهه كما تسميها انت من الخارج و  يشترك   في معارك و مخططات مع قوى خارجية ضد وطنه و شعبه؟
ترى من هو المرتزق ؟ و من هو الخائن؟
وفي ختام مقاله يقول لسيد المحسن
ولن يتم الصلح ذلك دون تخلي الشيوعيين بالكامل عن أفكارهم الماركسية .ليتحولوا حقيقة الى حزب من أحزاب الديمقراطية الاجتماعية أو أي نوع آخر.
انه أكتشاف رائع يا سيد فرات و سيسجل لك ذلك لكن للاسف الشديد جاء تحذيرك هذا متاخر جدا . حيث ان هذا اليسار  الذي تريد الان انت ان تنبهه بعد اكثر من عشرة سنوات هرولة متواصلة ورقص ستربتيز  سياسي و فكري قد امتهن الارتزاق حد الاحتراف .

************************

 

مقالات ذات الصلة

اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق 2002 / 7 / 19 فرات المحسن في رثاء سحلية منقرضة - رد على مقال السيد باقر إبراهيم

 

نشرت في القدس العربي

ترحيب الحزب الشيوعي بتدخل العامل الدولي اذا كان واضحا ونزيها !:
الموت المعلن لليسار الزائف في العراق

باقر ابراهيمہ


تظل تتزاحم الاسئلة عن صخب هذا اليسار الذي اعنيه، خاصة وانه مازال يدعي بأنه يمتلك حقوق وراثة المجد النضالي لليسار الاول، اليسار الذي سبقه، الحافل بالفداء والتضحية وبالمصداقية الوطنية والمبدئية.
للاجابة عن هذه الاسئلة المتكاثرة، اقدم لقارئي العراقي خاصة، والعربي عموما، احدث صرعات هذا اليسار في عالم الايديولوجيا والمسلك السياسي البراغماتي.
لكن هذه الاجابات، ستبدو لقارئها، اشبه بمسلسل فيلم هندي، بسبب قوة مفاجآتها وغرابتها، خاصة لدي اوساط القواعد والجمهرة المضللة في ذلك اليسار .
هذه مقدمة بسيطة. وفيما يلي اعرض أهم حلقات هذا المسلسل الغريب:
زودني أحد اصدقائي من الوطنيين العراقيين المتابعين بدقة للاحداث، بمقالة منشورة في صفحة هذا اليسار ، الذي بدأت الحديث عنه في الانترنت، عنوان المقالة: بعض من الشأن العراقي بقلم (فرات المحسن)، مؤرخة في 15 حزيران/ 2002.
كي لا اطيل علي القارئ الشروحات، ابدأ بايراد النصوص التي تعبر، في هذا المقال، عن محتواه وابعاده النهائية. فكاتبه يقول:
ماذا سيفعل الشيوعيون العراقيون اذا ما تم انجاز (تحرير العراق) علي يد الادارة الامريكية دون مساهمتهم في ذلك الانجاز الامريكي العراقي المشترك؟ لما لا يغيّر الشيوعيون حزبهم الي حزب ليبرالي، بعد ان لم يعد هناك ضرورة للشيوعية. لأن الادارة الامريكية تريدهم حزب من نوع آخر؟ سؤالان بهما في بادئ الامر، الكثير من الوجاهة لو اردنا دحضهما دون عناية بالصيرورات التاريخية أو حراك المجتمع العراقي .
يتهم الحزب الشيوعي اليوم باليسارية والتطرف والديماغوجية، كونه يتعامل مثلما يقول الاتهام بالمسطرة وبقيم شرف بالية وراديكالية وتعال.
... واليوم وهم متهمون باليسارية والتطرف واضاعة الفرصة لامتناعهم عن الدخول تحت مظلة المشروع الامريكي الرامي لاسقاط صدام، فهذا ظرف يفصله عن الاول اكثرمن اربعين عاما .
.. وفي اعتقادي ان الادارة الامريكية لن تبخس جهدا لاحتوائهم. وحاولت وتحاول الوصول اليهم وزجهم في فعاليات تقترب من مشاريعها... .
وايضا يجب التذكر دائما بأن مشروع الادارة الامريكية للتغيير في العراق له معاينات عديدة رغم سرية الاجراءات المتبعة وجهل المروجين العراقيين لفحواه ونواياه. فمجمل النوايا الامريكية تؤكد دون رياء أو مخاتلة، اسبقية المصالح الامريكية علي أية توجهات اخري.
وجوهر هذه الاسبقية يتقاطع مع الكثير من مقــــولات وافـــكار اليساريين ورغباتهم تجاه مستقبل وطنهم، كوضع سياسي ومؤسساتي. ولكنها، في كل الاحتمالات شروط ملزمة وغير قابلة للنقاش خاصة لمن يريد التعاطي مع سيد العالم المطلق .
.. ايضا يثار التساؤل عن مدي توافق الاهداف والمصالح الامريكية مع الثوابت الوطنية التي يريدها اليسار العراقي، ومنها، باختصار شديد الاستقلال الناجز والقرار الوطني. فتلك مسائل تتعارض قطعا مع تطمين المصالح الامريكية. والقبول ببرامج الادارة الامريكية لعراق المستقبل، يحتم بالضرورة، اختصار الكثير من تلك الثوابت ان لم يلغها جملة وتفصيلا .
ولو اثير سؤال من باب الفضول عن مقدار ما يخسره العراقيون، ان ارتضوا تطمين المصالح الامريكية قياسا بما خسروه ويخسرونه يوميا بوجود صدام؟ .
.. ان الجواب الجاهز لاغلبية مطلقة، لا يتردد في اختيار الركون لتطمين المصالح الامريكية .
ويحق لنا، بعد كل هذا ان نثير السؤال الاكثر جوهرية وحيوية وفضولا، والذي يمس الايديولوجية والتاريخ، ويحفّز التعابير الأكثر حدة عن حقيقة علاقة الشيوعيين بشيوعيتهم، ومستقبل علاقتهم بالادارة الامريكية.
ـ هل تقبل الادارة الامريكية بالشيوعيين العراقيين كما هم عليه الآن، بافكارهم، بارائهم، بطموحاتهم؟ .
.. ان التقارب لن يتم دون ان يكون هناك صلح تاريخي حقيقي. يتحول فيه الأمر، من عوائق ايديولوجية الي لقاء ايديولوجي. ولن يتم الصلح ذلك دون تخلي الشيوعيين بالكامل عن افكارهم الماركسية، ليتحولوا حقيقة الي حزب من احزاب الديمقراطية الاجتماعية، أو أي نوع آخر .
فهل للشيوعيين القدرة والاستعداد والرغبة علي ذلك الصلح التاريخي، أو بالاحري الهجر التاريخي، والذي استغنوا عنه وتركوه وراء ظهورهم في مؤتمراتهم الاخيرة...؟ .
هذا هو جوهر الاشكال ولن يجيب عليه احد سوي الشيوعيين انفسهم.

ہہہ

انتهت المقتطفات من هذه المقالة اللافتة للنظر. وهي مطولة كما يري القارئ. ولكنها مثيرة وهامة، ومكتوبة بعناية كبيرة، كما يلاحظ من يدقق فيها.
انها تعبر عن مشروع متكامل لمنهج المستقبل. وهي تضع الاسئلة، وتجيب عليها في نفس الوقت، متناولة جوهر مشروع المستقبل وتفصيلاته ايضا.
ولكي لا تكون هناك أية شكوك أو ترددات تجاه المشروع الامريكي الذي يراد القبول به، فان كاتب أو كاتبة المقال، أو مجموعة كاتبيه، ـ لا ندري ـ يقطعون الطريق أمام أية شكوك وهواجس تجاه النوايا الامريكية.
ان محتويات هذا المشروع، ذات دلالات واضحة، تغنينا عن الكثير من الشروحات والتفسيرات لها. لكننا لابد ان نربطها بما سبقها من سياسات طويلة الأمد وخطط ومشاريع رسمت لتحطيم واحدة من أكبر قلاع الفكر والنضال التقدمي الاشتراكي في الشرق الاوسط ـ الحزب الشيوعي العراقي ـ .
وهذا المشروع الذي نحن بصدد الحديث عنه، هو حلقة الاجهاز النهائي علي تلك القلعة التي كانت حصينة وعصية علي الاقتحام.
لقد دوّخنا اليسار المزيف، ودوّخ العالم باطروحاتهم التي تتضمن احكامهم القاطعة عن التمسك بثوابت النضال الوطني والمبدئي، وبالنضال من أجل الديمقراطية. لكنهم بدأوا بقبول الحصار والعدوان علي وطنهم، ثم راحوا يبشرون تدريجيا بصواب وجدوي التعاون مع امريكا.
ولتخفيف وطأة الدعوة لذلك التعاون كانوا يسمونه: التعامل مع العامل الدولي ، وبعد ان تم تدويل القضية العراقية .
انهم يرحبون بتدخل العامل الدولي علي ان يكون هذا التدخل واضحا ونزيها !
اخيرا، تأتي الخاتمة. هذا الموت المعلن لليسار الزائف في العراق.
ولكن ليس للعراق وحده بل لكل اليسار في هذه الشاكلة في العالم العربي. ان المقالة التي عرضت علي القارئ أهم ركائزها، هي بالون الاختبار لتشييع جنازة اليسار المنهار.
واذا كان لابد من خطاب أو جهة لمن يعنيهم أمر هذه الدعوة الجاهرة بالردة، فاني اخاطب جمهرة المضللين من اتباع ذلك اليسار، كي يبصروا النهاية المأساوية التي يراد جرهم اليها.
كذلك يوجه الخطاب الي تجمعات حركات التحرر الوطني العربية، أو اجتماعات اليسار العربي التقليدي، التي تعقد بين آونة واخري وتضفي علي يسارنا العراقي صفات الكفاح من اجل التقدم وتمنحه بركات التضامن معه ضد الارهاب والقمع والدكتاتورية، في وطنه الأم، ان يتنبهوا لما يراد له اولا، ولهم بالذات ثانيا، من نتائج مفجعة هي أكثر إيلاما ومأساوية من فواجع القمع والاستبداد والدكتاتورية.
مع الاعتذار المتواضع من يساري يتهم باليمينية.


ہ كاتب من العراق يقيم في السويد

 



#سعد_رحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مدفيديف: الناتو منخرط بشكل كامل في الصراع الأوكراني
- السعودية.. إحباط 5 محاولات لتهريب مئات آلاف حبوب -الكبتاغون- ...
- مصر.. الداخلية تكشف تفاصيل واقعة مصرع عامل دليفري بعد تداوله ...
- اليونيفيل: إصابة 4 جنود إيطاليين من قوات حفظ السلام في جنوب ...
- محمود الهباش: وجود إسرائيل في غزة لن يكتسب شرعية مهما طال
- مشاركة عزاء للرفيق رؤوف الحباشنة بوفاة جدته
- من هو الكاتب بوعلام صنصال وما مصيره منذ وصوله للجزائر؟
- خبير عسكري: الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بسبب تعثر عمليته ال ...
- هل اكتشفت أم محمد هوية الواشي بنصر الله؟
- قوات الاحتلال تقتحم جنين ونابلس واعتداءات للمستوطنين في الخل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعد رحيم - ردعلى مقال السيد فرات المحسن ..... كفى تزوير الحقائق