أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - أنت على الطريق..لا تنظر وراءك!














المزيد.....

أنت على الطريق..لا تنظر وراءك!


ماريا خليفة

الحوار المتمدن-العدد: 3033 - 2010 / 6 / 13 - 20:02
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


" لا تقص أجنحة حلمك، لأن أحلامك هي نبض قلبك وحرية روحك."~فلافيا


إذا أردت أن تصبح شخصاً مميّزاً عليك أن تمتلك أساساً صلباً يقوم على فهم جوهر الحياة. يتوجّب عليك أولاً أن تضع نفسك في تلك الحالة. لا تهتمّ لما يفكّر به الآخرون. تحوّل إلى شخص مميّز لا يشبه أحداً. افهم نفسك أفضل مما يفهمك الآخرون. أدخل تحسينات على شخصيتك كل يوم واعرف نقاط قوتك دون أن تنسى أن "التواضع هو الحق".

من الرائع أن تكون متفائلاً طوال الوقت شرط أن يكون مصدر إيجابيتك توقعاتك وليس تمنياتك. توقّع نتائج حقيقية. لا تصغِ للمشكّكين. احتفل بخطواتك الصغيرة الناجحة على طريق تحقيق الأهداف، فكنزك بانتظارك في نهاية هذه الطريق. توقف عندما تشعر بأحد يسير خلفك وقدم له يد المساعدة. اقطع على نفسك وعداً بألا تتذمّر ثانية من أي مشكلة أو عائق بل أن تبحث عن حلول يمكن تطبيقها.

الإنسان الجديد الذي أصبحته، ذلك الإنسان المتكامل، المتسامي، الرائع هو عبارة عن وعي فريد، نادر وثمين. أنت تكشف عن وجه جديد ومضيء لذاتك مع كل كتاب تقرأه، كل مقالة تهضمها، كل شخص تصغي إليه، وكل تجربة تمرّ بها. ويبقى الأهم، أن تصغي لنفسك. أنت كتلة إمكانيات لا حدود لها، وتعمل على أن تصبح أكثر مما أنت عليه الآن.

نشاطاتك الكثيرة الدائمة تعكس طريقة استخدامك لكل ما تتعلمه عن نفسك المتكاملة، الكبيرة، الرائعة. الموسيقيون يتمرنون على آلاتهم ساعات طويلة يومياً، وهم يشعرون بمزيج من التعب والفرح. هكذا تعيش حياتك: تمضي ساعات يومياً وأنت تشعر بخليط من التعب والفرح في طريقك إلى التمتّع بصحة جيدة، وبالبحبوحة والنجاح والسعادة.

ستجد دائماً أشخاصاً وراءك يرشقونك بالحجارة. في الواقع، يجب أن تعتبر ذلك إطراءً لك. فهم لا يرمون الحجارة على الذين خلفهم بل على من هم أمامهم يحاولون شقّ طريق جديد للخروج من ظلمة الغابة. افرح لأنك في المقدمة. فثمة حاجة كبيرة لأشخاص، روّاد استكشاف، يدلّون الناس على الطريق.

فيما أنت تلمع حذاءك، أو تعرض مقاربة جديدة في العمل، أو تحضن طفلك، أو تستمتع بشراب لذيذ، تذكّر أنك تكتشف الحكمة من وجودك وحكمة الحياة بالمقدار الذي اختبرتها فيه. أنت تنمو بمعرفة ذاتك وبالفهم أيضاً.

لا يهم ما يظنّه الناس بك لأنك تفهم فضيلة التركيز على النمو الذاتي. لكنهم سيراقبون ما تفعله: كيف تعامل نفسك، طريقة أدائك، والنجاح الذي تتمتع به. هم يعلمون أنك ستعطي الآخرين القيمة التي تعطيها لنفسك، لأنك تدرك معنى المساواة، والسخاء، وقبول الآخر، والعمل الشاق، وأخيراً الحب. أن تحيا حياتك جيداً لهو نعمة- مثال يراه الآخرون ويحتذون به.

أنت تعلم، ولا يساورك أي شك، أنك إذا تصرفت الآن بمقتضى ما تريد أن تكونه بعد وقت، ستكون قد بدأت مسيرة الألف ميل التي تبدأ بخطوة. حين تفعل ذلك تكون قد تقبّلت بالكامل فرادتك الشخصية. فأنت تعرف مواهبك المميزة ومكامن قوّتك ومهاراتك الخاصة وتعلم أن عليك أن تشارك بها الآخرين. وتعمل على تعزيزها بينما تقوم بعملك. أنت تدرك يقيناً ما هو حلمك الكبير وتسعى يومياً لتحقيقه. أنت تستمتع جداً بصنع حياتك المتكاملة الرائعة الناجحة.

"ينبغي أن تعلم أنك لست أكثر من صورة مركبة من أفكارك وأفعالك. وفي علاقاتك مع الآخرين، عليك أن تذكّر قاعدة أساسية هامة هي: إذا أردت أن يحبك الآخرين، كن محبّباً. وإذا شئت أن يحترمك الآخرون، كن مثالاً جديراً بالاحترام!" دينس ويتلي



#ماريا_خليفة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسرار تجعلك تُحِب وتُحَب!
- حين يصبح الطعام تعويضاً!
- هل يمكنك أن تجلب الحظ لنفسك؟
- أنت خائف.. لا تختبئ، تحرّك
- قوة التغيير!
- رقصة الحياة..على نغماتك أنت
- أنت عالق؟ كيف تتحرر؟
- في زمن الفصح رسالة سلام ومحبة إلى أخوتي العراقيين
- الانطباع الأول.. تكون أو لا تكون
- قبل أن أصبح أمّاً !
- إنه الفصح.. زمن التغيير
- كن ناجحاً فأنت ناجح أصلاً!
- عامل نفسك كما تحب أن يعاملك الناس!
- الحياة لمن يحبها
- الحب، بين الذات والآخر
- ما الفرق بين المدرسة والحياة؟
- السعادة وقف علينا …كن سعيداً


المزيد.....




- بعد وصفه بـ-عابر للقارات-.. أمريكا تكشف نوع الصاروخ الذي أُط ...
- بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرا ...
- مستشار رئيس غينيا بيساو أم محتال.. هل تعرضت حكومة شرق ليبيا ...
- كارثة في فلاديفوستوك: حافلة تسقط من من ارتفاع 12 متراً وتخلف ...
- ماذا تعرف عن الصاروخ الباليستي العابر للقارات؟ كييف تقول إن ...
- معظمها ليست عربية.. ما الدول الـ 124 التي تضع نتنياهو وغالان ...
- المؤتمر الأربعون لجمعية الصيارفة الآسيويين يلتئم في تايوان.. ...
- إطلاق نبيذ -بوجوليه نوفو- وسط احتفالات كبيرة في فرنسا وخارجه ...
- في ظل تزايد العنف في هاييتي.. روسيا والصين تعارضان تحويل جنو ...
- السعودية.. سقوط سيارة من أعلى جسر في الرياض و-المرور- يصدر ب ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ماريا خليفة - أنت على الطريق..لا تنظر وراءك!