جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 3033 - 2010 / 6 / 13 - 14:21
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
ممارسات الغش في السلع العذائيةfood adulteration قديمة بقدم التجارة و الصناعة عندما بدأ الانسان بالمقايضة barter system وبعد انتقاله الى عصر النقود والى يومنا هذا. يذكر القرآن في سورة المطففين كيف ان الغشاشين (اذا اكتالوا على الناس يستوفون و اذا كالوهم او وزنهم يخسرون).
اما اليوم فالبائع يتفنن في الغش بمختلف الوسائل رغم وجود رقابات صارمة و فرض عقوبات في بعض الدول. فمثلا اذا اشتريت خبز من محل الماني يقول لك البائع بكل نزاهة ان الخبز الموجود خبز امس و لذلك ينزل سعره الى النصف و لكنك اذا اشتريت خبز شرقي من محل شرقي مؤمن فان البائع يبيعك الخبز بنفس السعر حتى اذا خبز الخبز قبل شهراو سنة لانه لايعلم متى خبز الخبز ناهيك عن نزاهته في التعامل معك. احيانا ترى مواد غذائية معلبة في هذه المحلات القذرة نسبيا مضى على تأريخ استهلاكها سنوات تعرض للبيع و تفلت من الرقابة الصحية.
و لكن رغم نزاهة البائع الالماني فان شركات المواد الغذائية تلجأ الى مختلف وسائل الغش:
اولا خلط المواد الغذائية ذات القيمة العالية مع تلك التي رخيصة نسبيا.
ثانيا تعويض المواد الغذائية الطبيعة بالمواد الصناعية
ثالثا تلوين المواد او اضافة نكهات صناعية
رابعا خفض وزن المواد الغذائية (الخبز على سبيل المثال)
خامسا كتابة معلومات خاطئة على لصيقة المعلبات اوعدم ذكر مواد اضافية معينة استعملت
سادسا عدم خزن المواد الغذائية بشكل مناسب او زيادة عمر السلع القابلة للتلف بسرعة shelf life عن طريق اضافة مواد معينة.
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟