أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حمادي بلخشين - أردوغان عدوّ الحريّة يسيّر سفينة الحريّة!














المزيد.....

أردوغان عدوّ الحريّة يسيّر سفينة الحريّة!


حمادي بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 3031 - 2010 / 6 / 11 - 18:47
المحور: حقوق الانسان
    


أردوغان عدوّ الحريّة يسيّر سفينة الحريّة!

اصل احنا شعب طيب
و الطيبة فينا بلوى
تاخذنا من قريب
وتجيبا كلمة حلوة
هكذا قال احمد فؤاد نجم ذات مرّة في وصف شعوبنا و لقد أصاب، فهكذا هي شعوبنا: عاطفية الي حد قاتل، و حسنة النيّة الي حد كارثيّ، و جاهلة الي حد يدعو الي الإحباط.

في الماضي غرت شعوبنا انتصارات مصطفى كمال اتاتورك المبرمجة ضد اليونان و القوات البريطانية فتعلقت به الآمال حتى رفعته الجماهير الإسلامية الي عنان السماء قبل ان يكشف عن وجهه القبيح.
بعد ذلك هللت الشعوب لثورة الخميني وظنتها اسلامية غايتها نصرة المسلمين قبل ان ينكشف امرتعاملها العسكري مع اسرائيل و الولايات المتحدة. و قبل ان تتورط في العراق و قبل أن تضع يدها في يد "الشيطان الأحلى" في افغانستان الي حد صرح فيه رفسنجاني بانه لولا التعاون الإيراني هناك لغرقت امريكا في مستنقع افغانستان.

ايمان شعوبنا باسلامية الثورة الخمينية، هو الذي جعلها تضع ثقتها في حزب الله (ذيل ايران في لبنان) و تهلل " للنصر العسكري" الشيعي على اسرائيل، قبل ان ينكشف المستور و يصرح صبحي الطفيل الأمين العام السابق لحزب الله بان الحزب الشيعي المذكور كان يقوم بدور حارس الحدود الاسرائيلية من كل مقاوم يستهدفها. و لعلّ في سقوط سروال حسن نصر الله بتاييده مراجع شيعة العراق في فتواهم عدم مقاومة المحتل الأمريكي أعظم دلالة على أن شعوبنا العربية لم تبرع في شيء قدر براعتها في الرهان على الأحمرة الجربانة الخاسرة.

كما خدعت شعوبنا بالأمس هاهي تخدع اليوم باخواني ديماغوجي تركي ذليل و عاجز و غوغائي هو الطيب اردوغان الذي هبّ بكل شجاعة (هذا في حسبان الشعوب العاطفية) الي تحدي اسرائيل و فك الحصار لمساعدة اخوان العقيدة و الدين في فلسطين!) و الحال ان السياسي التركي الخنوع قد باع دينه للشيطان حين رضي أن يكون عبدا امريكيا ذليلا يرضيه منصب شكلي لا يتيح له حتى سن قانون يتيح الباس تلميذة تركية حجابها على حساب اقصاء و استنكار الخيار العسكري الذي من شانه اعادة الإعتبار للثقافة الإسلامية في تركيا، كما بلغت الخيانة الوطنية باردوغان الى رضاه بتمرير ثمانين في المائة من العتاد الحربي الذي يستعمل ضد الشعب العراقي عبر الأراضي التركية كما بلغ السقوط باردوغان الي قصف مواطنيه الأتراك ـ حزب العمال التركي ــ و بطريقة بشعة لم يتورط فيها حتى الحكومات العسكرية في تركيا كل ذلك في سبيل اقامة البرهان على استعداد حزبه الإخواني للقيام باقذرالمهام

و اخيرا من اين لشعوبنا المسكينة أن تعلم ان اردوغان مجرد دمية امريكية لا تحقق لشعوبنا لا أمنا و لا تنمية و لا نصرا
ثم هل يعقل لعدوّ الحرية ان ينصر الحرية ان لم تكن تلك النصرة خدمة لأهداف اخوانية رخيصة اي خدمة حماس المتطلعة الى مشاركة اكثر " انصافا" في المخفر اليهودي الذي تتقاسمه مع حركة فتح.
ثم هل يعقل ان تكون الحرية لا الدعاية السياسية الرخيصة هي دافع اردوغان في ارسال سفينة الحرية و الحال ان السياسي التركي الميكافيلي قد أبدى عداء للحرية حين وقف في الصف الأمريكي ضد ابناء العراق وحين قاتل ابناء بلده من الأكراد؟!!!
وفي الأخير اذا لم تستح فكن اخوانيا!



#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فساد ( قصة قصيرة)
- انقلاب ( قصة قصيرة)
- رد على مقال زوبعة د. طارق حجي
- نجاسة ( قصة قصيرة)
- غباء ! ( قصة قصيرة)
- نقاب !( ومضة ادبية على هامش حظر النقاب في بلجيكا)
- كفى عملا بقاعدة يا ابن الكلب تعال أنوّرك!(على هامش مقال ادبي ...
- هجوم القرضاوي على سيد قطب أوقراءة متأنية في رسالة عشق إخواني ...
- هجوم القرضاوي على سيد قطب أوقراءة متأنية في رسالة عشق إخواني ...
- هجوم القرضاوي على سيد قطب أوقراءة متأنية في رسالة عشق إخواني ...
- هجوم القرضاوي على سيد قطب أوقراءة متأنية في رسالة عشق إخواني ...
- هجوم القرضاوي على سيد قطب أوقراءة متأنية في رسالة عشق إخواني ...
- هجوم القرضاوي على سيد قطب أوقراءة متأنية في رسالة عشق إخواني ...
- حوائج ( قصة قصيرة)
- حضيض ( قصّة قصيرة).
- القضاء و القدر بين السلفية و الإسلام 4/4
- القضاء و القدر بين السلفية و الإسلام 3/4
- رد على مقال -عندما يدخل الله غرف نومنا- للكاتب جلال حبش
- القضاء و القدر بين السلفية و الإسلام 2/4
- القضاء و القدر بين السلفية و الإسلام 1/4


المزيد.....




- بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت.. سيناتور جمهوري يوجه تحذي ...
- قادة من العالم يؤيدون قرار المحكمة الجنائية باعتبار قادة الا ...
- معظم الدول تؤيد قرار المحكمة الجنائية باعتبار قادة الاحتلال ...
- اتحاد جاليات فلسطين بأوروبا يرحب بمذكرتي اعتقال نتنياهو وغال ...
- الأمم المتحدة: نتائج التعداد بيانات عامة دون المساس بالخصوصي ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي ينهي الاعتقالات الإدارية بحق المستوطن ...
- من هم القادة الذين صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من المحكمة الجنا ...
- ماذا يحدث إذا رفضت دولة اعتقال نتانياهو بموجب مذكرة -الجنائي ...
- الحرب بيومها الـ413: قتلى وجرحى في غزة وتل أبيب تبحث خطةً لت ...
- الجامعة العربية ترحب بمذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حمادي بلخشين - أردوغان عدوّ الحريّة يسيّر سفينة الحريّة!