أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - مقتدى الصدر سينتصر !! أياد علاوي سينتصر..؟!!














المزيد.....

مقتدى الصدر سينتصر !! أياد علاوي سينتصر..؟!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 923 - 2004 / 8 / 12 - 09:56
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


هزائما كبيرة وكثيرة لو قورنت بسنين عمرنا المهزوم منذ سقوط النجمة السوداء في الجزيرة العربية التي تحمل آثارها الإنسان السابق الذي ترك كل مخلفاته لنا من الحروق وررثنا منه انوف لنشم من خلاله عبق شواء اللحم البشري وخرافة حصان طرواد وغزل انكيدوا وعلاقته بكلكامش إسطورة الكذب للملاحم الإنسانية التي عشقها المحبطون دون أن يعيشوا احداثها الحقيقية أو دون أن يعيشوا أيامها الوهمية بعد ان اخذتنا الدروب والغزل النرجسي لتضعنا على حافة الهاوية وإلى المصير المحتوم الذي لا مفر منه ونحن في منتصف الكارثة التي باتت نارها تحيط بالجميع دون تمييز وليس هنالك منقذ سوى الهروب ولكن الهروب إلى أين والنار تحيط بالجميع ؟!!
كان خوفنا حقيقة صائبة.. خوف من الظلام أن يوصلنا إلى مثل هذا اليوم الذي وصلنا إليه وهو يقودنا إلى حرب أهلية تتنابز بها القيادات بعلامات النصر والتحرير الكاذب الذي تقف ورائه قوى خارجية تود لو يكون لها موقع قدم سياسي داخل العراق على أشلاء العراقيين .. ولم يتوقف الأمر على جمهورية إيران فقط بل هنالك الكثير من هؤلاء الذين لبسوا جلباب الكهنة ودموع التماسيح لاغراض المنافع السياسية.. الوضع العراقي على قمة الهرم القاتل وعشرات الشباب العراقي يدفن كل يوم ناهيك عن الجرحى وتهديم بيوت الفقراء والمساكين وتاخير عملية البناء والاعمار وإعادة تنظيم المؤسسات العراقية التي بدء نشاطها من تحت مركز الصفر لغرض التجديد بعد ان دمرتها الحرب واللصوص.. لكن في المقابل نرى القيادات العراقية المتمثلة بعلاوي تعلن أنها سوف تنتصر .. وفي الجانب الأخر يقف مقتدى الصدر ليقول اننا سننتصر .. ونحن نجهل أين هو العدو الذي يودون الانتصار علية بعد ان انتهى زمن الدكتاتور والبعث الذي كان العدو رقم واحد لكافة العراقيين الذين يودون قتل بعضهم البعض اليوم دون رحمة ودون اعادة الشريط الذي خلفه الماضي لغرض التعلم من الاخطاء وتجنبها !!
عندما يعلن مقتدى الصدر انه سوف ينتصر؛ هنا يحدد انتصاره سوف يكون على القوى العراقية المتمثلة في الشرطة وقوى الامن الوطني وهذا القوات هي قوات عراقية شكلت من ابناء العراق لغرض حماية الوطن والمواطن بعد أن ابتعد عن مقاتلة الامريكان مثلما كان يدعي ؛ او ان انتصاره على الابرياء الذين ليس لهم لا ناقة ولا جمل في انتصاراته الوهمية .. ويقف في المقابل علاوي يقول لننتصر وهو يحدد ان انتصاره سوف يكون على قوات المهدي وهؤلاء المغرر بهم هم عراقيين لعبت بهم الايادي السوداء لتاخذهم الى هاوية الموت وتدمير البلاد . إذن من هو العدو الذي يودون الانتصار عليه ؟! لكن يتضح ان العدو لهؤلاء هو الانسان العراقي الذي وقع بين خزعبلات مقتدى الصدر وخيوط الرذيلة الخارجية المتمثلة في إيران وسوريا والسعودية ومصر وجامعة الدول العربية وبعض القوى العالمية الاخرى .. واياد علاوي الذي يتحمل نصف وقوع الكارثة التي بدورها سوف تنقلنا لمرحلة الحرب الاهلية التي بات يستعد لها حزب الله العراقي في مدينة العمارة بقيادة كريم المحمداوي الذي بدأت رسائل التهديد ترسل بيد أطراف مقربة له يحذر بها كل من يقف ضد مقتدى الصدر وقواته التي استباحت حرمة العراق كما استباحت القوى السياسية الاخرى حرية العراقي لتضعه في خانة المستمعين فقط دون شيء له ينطق به او راي ياخذ منه بأسم الدين وتحرير العراق ..!!
تكالبت قوى ووحوش الموت على العراق من كل الاطراف وتحت كل المسميات الكاذبة وخاصة تلك التي إدعت الإسلام منهاجا لتغطية مايظمرونه داخل الصدورالسوداء بعد أن تناسوا عدوهم الاساسي المتمثل بسنين التخلف التي يعيش بها العراقي دون أن ينتقلوا به الى الوضع المتقدم الحديث على كافة الاصعده العلمية و الاجتماعية منها ؛ بعد أن اصبح الوطن ممر دامس الظلام صعب الوصول من خلاله الى الجانب الاخر ... يقول البعض انها لعنة الحسين عليه السلام!! ولا ادري لماذا الحسين يريد أن ينتقم من العراقيين الذين كل عام يهشمون جماجمهم بالسيوف حبا به ويلطمون الصدور طول العام ولم تجف دموعهم شوقا له !! لماذا هي لعنة الحسين عليه السلام ؟!
ان اللعنة الحقيقية هي لعنة انفسنا والانانية المطلقة التي تأصلت بنا طيلة السنوات الماضية والى يومنا هذا ؛ حيث كانت تدفع البعض منا ليقف مع الدكتاتور لاغراضه الخاصة ولمصالح متنوعه وكان البعض الاخر منا يغرق بدمائه نتيجة القتل والتعذيب .. بعد ان غرقت السفينة العراقية التي حملت بالاف الجثث المشوهة.. اليوم يحاول البعض منا ان يعيد ظلم السنوات الماضية لينتقم بها لاحباطه من العراقيين عبر عدة مسميات كاذبة ..
الحزب الديموقراطي الامريكي برئاسة جون كيري والحزب الجمهوري برئاسة جورج بوش يتصارعان على انتخابات الرئاسة الامريكية من خلال عملائهم من بعض العراقيين الذين يقفون في واجهة الاحداث عبر دول الجوار التي تطمح لفوز كيري بعد افشال سياسة جورج بوش في العراق من خلال تقاتل العراقيين في مابينهم ووسيط القتل ايران وسوريا لغرض ازاحة بوش وتحسين الاوضاع السياسية مع امريكا في حالة وصول الديموقراطيين لحكم العالم المتحارب والمنفذين هم ثلة معممه تقبض الاموال على كل راس عراقي يقطع وما اكثر الرؤوس العراقي التي تتدحرج لتصل الى مقامها الاخير في مقبرة النجف و ما يجاورها من المقابر بعد ان خصصت مساحة واسعه من الوطن لتكون سكنا اخيرا لشباب العراق..



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل العراق قرية متخلفة من قرى خرم شهر الإيرانية ..؟!!
- الشارع العراقي بين الإنشقاق ومهزلة العصابات الدينية ..!!
- أذا لم ترقص في عرس أمك يا يوم ترقص
- لعبة البيضة والحجر في قيام أمارة إسلامية في الجنوب العراقي . ...
- لماذا قوات عربية وإسلامية مولانا تاتي للعراق ..؟!!
- ضياع عمامة شيخنا الجليل ..!!
- عمائم العراقيين تتراقص على أنغام عمائم إيران ..!!
- أيها العراقيين أقتلوا الزرقاوي وعصابته قبل أن ينالوا من أهلن ...
- الأحزاب العراقية والجهاد الأعور وعهر دول الجوار ..!!
- الكوميديا الالهية بين ابي العلاء المعري ... ودانتي ..!!
- مقتدى الصدر يشكل محكمة شرعية لإجهاض الحلم العراقي ..!!
- سفر إلى السماوات في سفينة رسالة الغفران ..!!!
- حروب الردة على أجهزة الكومبيوتر الكافرة يشنها المغفلون ..ّّ! ...
- مواخير السياسة السورية .....وعلاقة الشعوب ..!!
- ( ما معنى يتفاوض الفلبينيون مع السوريين حول إطلاق سراح ارهين ...
- ثورة الرابع عشر من تموز شمس العراق التي لا تغيب ..!!
- اختلاف فلسفة الأديان هل تؤدي إلى توحيد المعبود ..؟!!
- إزدواجية المعايير بين الدين المحمدي و الدين السياسي الجديد . ...
- التطبيل لحكومة منفى ... غطاء مفضوح بعد أن سقطت الأقنعة وبانت ...
- رجال قرية الوداع يشربون القهوة ويدخنون التبغ الرخيص .!!


المزيد.....




- الخارجية الروسية: ألمانيا تحاول كتابة التاريخ لصالح الرايخ ا ...
- مفاجآت روسيا للناتو.. ماذا بعد أوريشنيك؟
- -نحن على خط النهاية- لكن -الاتفاق لم يكتمل-.. هل تتوصل إسرائ ...
- روسيا وأوكرانيا: فاينانشيال تايمز.. روسيا تجند يمنيين للقتال ...
- 17 مفقودا في غرق مركب سياحي قبالة سواحل مرسى علم شمالي مصر
- الاختصارات في الرسائل النصية تثير الشك في صدقها.. فما السبب؟ ...
- إنقاذ 28 فردا والبحث عن 17 مفقودا بعد غرق مركب سياحي مصري
- الإمارات تعتقل 3 متهمين باغتيال كوغان
- خامنئي: واشنطن تسعى للسيطرة على المنطقة
- القاهرة.. معارض فنية في أيام موسكو


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سلام كوبع العتيبي - مقتدى الصدر سينتصر !! أياد علاوي سينتصر..؟!!