أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - قاسم حسن - لنبقى في صلب الموضوع














المزيد.....

لنبقى في صلب الموضوع


قاسم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 923 - 2004 / 8 / 12 - 08:56
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


تشيرالأنباء الواردة من داخل العراق الى حدوث تذمر شعبي واسع بعد انفضاح الدور الايراني المخرب وسعي حكومة طهران الى ارسال انتحاريين لقتل العراقيين, وقد حملت الانباء الواردة من طهران نبأ تطوع الالاف للقيام بعمليات قتل وتخريب داخل العراق بزعم حماية المدن المقدسة ناسين او متناسين بأن هذه المهمة هي من اختصاص الحكومة العراقية وحدها ، وهي الوحيدة المخولة بطلب المساعدة من الدول الاخرى أما أن يتم الأمر بهذه الطريقه فهـذا تطور خطير في العلاقات الدولية وانتهاك غير مبرر لأبسط القواعد والأعراف الدولية في التعامل بين الدول،.... خاصة اذا علمنا بأن الجهة المسؤولة عن جمع المتطوعين هي التعبئة الشعبية التابعة لحرس الثورة.
واصبح المواطن العراقي يخشى من اتساع دائرة العنف التي جعلت من ارواح المواطنين العزل هدفا له ، وقد أدت أعمال العنف والتدمير والتخريب في الأيام الماضية الى تحميل المواطن العراقي أعباء جديدة إضافة الى أعباء الاحتلال والوضع الاقتصادي المزري بوجود الملايين من العاطلين عن العمل والذين يبحثون عن فرصة لتدبير أمورهم المعاشية وسد رمق أطفالهم الذين أصبحوا ضحية لتردي الاوضاع.

تتوارد الأخبــار وبشكل يـومي عن تورط الحكومة الايرانية ومؤسساتها المخابراتيه في التحريض على العنف والفوضى داخل العراق ولم يمر يوم أو اسبوع من دون أن تلقي السلطات العراقية القبض على عملاء ايرانيين يدعمون الميلشيات المسلحة أو يقاتلون الى جانبها إضافة الى إكتشاف وضبط الأسلحه الإيرانية الصنـع وإستخدامها في قتل الابرياء.

حجتهم في ذلك بانهم يساعدون الشعب العراقي في التصدي للمحتل الاجنبي وهي خدعة لم تعد تنطلي على أحد.. بعد أن حصدت أعمال الجماعات المسلحة المدعومة منهم ارواح المئات من الابرياء والآمنين .

وحول البارود الايراني أجساد الاطفال والنساء الى اشلاء , كل هذا جرى ويجري بذريعــة مقاتلة الامريكان باجساد نـا نحن العراقيين الذين ذقنا ذرعا من حكم جائر كانت إيران الى وقت قريب ماقبل سقوط النظام الصدامي تدعمه سياسيا لإدامة تسلطه على رقاب العراقيين وتعقد الإتفاقيات السياسية والتجاريه معه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة..

لقد كان للدعم الايراني تأثيرا كبيرا على مواقف بعض القوى ذات الميول الايرانية التي اعلنت دعمها لميليشيات القتل والتخريب وارهاب المواطنين الامنين وطالبت بعدم حل هذه الميليشيات وعدم محاسبة أعضاءها على ما اقترفوه من جرائم.
ذلك يجري على حساب المواطنين العزل وخدمة للمشروع الايراني الطامح الى تقسيم العراق الى دويلات.
الشارع العراقي وبعد أن استفاق من الصدمة نتيجة سقوط النظام بهذا الشكل المريع واختفاء المؤسسات الخدمية واحتلال اراضيه على ايد قوات اجنبية , بدأ الان يفكر مليا في مسألة ايجاد مؤسسات عراقية فاعلة وسلطة وطنية حقيقية قادرة على تلبية احتياجاته وتأمين الوطن ضد اية اطماع من دول الدوار , كذلك بدأ العراقي يطمح الى اقامة نظام جديد على انقاض دكتاتورية صدام, نظام يعتمد التعددية السياسية والعرقية ولا يكون مشابها لنظام يشبه ذلك الذي يحكم إيران وهو أمر بدا يزعج ويقلق الملالي وبعض الاوساط العراقية المرتبطة بهم الى حد النخاع.

من هنا نرى أن في تصريحات السيد وزير الدفاع التي اعتبرها البعض جريئه والبعض الآخر إتهمه باثارة المشاكل ... أو ليست في وقتها المناسب .. نقول لا يجب أن يعلم الجميع ماذا يدور ولنبقى في صلب الموضوع ...

قاسم حسن
هولنــدا



#قاسم_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إسلامهم الدموي
- من التجارب المسرحية في المنفى
- ُطُبــِعَ العَـلمْ .. عِينَـك ..عِيـنَـك!!
- عنــاويـن .. لا تحتــاج الى تفاصيـــل.. في المشهد العراقي
- الــدم ... الـقــاســم المشــترك
- يـاقـمـه .... يــابطيــخ
- عـام يمضي ..عام يـأتي .. ماذا ينتظرون؟
- Google ربـــع قـرن .. في ماكينة الـ
- فـَخْـرا ً... فخري
- مـُـزهـِـرُ رَغـــم الـجــِـــراح...
- ماذا لـــو كــان .. مالم يــكــن !!!؟؟؟
- الفيدرالية.. أرقى نظام ..لأرقى شعب تبسيط.. لفهم الفدرالية .. ...
- نحـــن بحـاجة الى( ديـكتـاتـور) أبـــوي!!؟؟
- لا شـكـوتي فـــاد ت .. لاضحــكتي عــادت .. ولا دمعـتـي زالــ ...
- من أصدر القرار 137 .. وكيف؟ ويبــدو أن القـرار.. مشؤوما !! و ...
- ما مغزى قضية شمعون دنحو وتحامله على الأكراد...؟


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - قاسم حسن - لنبقى في صلب الموضوع