أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الأوسي - وللأمثال حكمة.. حدثت منها صرخة مدوية من أجل الديمقراطية














المزيد.....

وللأمثال حكمة.. حدثت منها صرخة مدوية من أجل الديمقراطية


علي الأوسي

الحوار المتمدن-العدد: 3030 - 2010 / 6 / 10 - 22:11
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


نعلم جميعاً ان الأمثال الشعبية لا تظهر جزافاً بل من سابق تجربة وبرهان ودليل لتعلم وتخبر اللاحقين والحاضرين من تأريخ أسلافنا وتأريخنا وكيف كانت الحياة اليومية تجري.. فالمثل القائل قديماً (ما شافوهم يسرقون ولكن شافوهم يتقاسمون) هذا المثل الشعبي الموغل في القدم يتجسد اليوم في عراقنا الجريح المنكسر لا بل الذي يكسر الخاطر باللهجة والطريقة العراقية!.. اذا أمعنا النظر على ما جرى بأنتخابات مجلس النواب الاخيرة فلا ترى الا العجب العجاب.
حيث جرت بالأمس القريب ممارسة ديمقراطية في البلاد أحتوت الكثير من أطياف الشعب العراقي كافة وكانت الفرحة عارمة للجميع بالتوجه الى صناديق الاقتراع والعرس الأنتخابي ومظاهر البهجة والفرح والسرور لولادة برلمان منتخب من قبل الشعب ولأيجاد حكومة تدير البلاد وتنهض بالواقع العراقي الى امام.
ولكن ما الذي حصل.. الذي حصل رغم الذي تقدم وما كنا ننتظره من هذه الأنتخابات المخيبة للآمال والمحطمة لقلوب الملايين من الذين أصطبغت اصابعهم باللون البنفسجي الذي هو لون للنرجسية التي لا وجود لها في بلادي حسبما اعتقد (انا) فبرمشة عين سرق الكحل وعمت الفوضى بين مندد ومتظاهر وبين مشكك ومتواطيء في اظهار هذه العملية بانها ناجحة ومن الطراز الأول.. نعم؛ انها خطوة نحو الأمام أقولها بصراحة نعم، ولكن اذا أسلفنا على ما تقدم نراها قاتمة سوداء رغم ادعاء البعض بانها شفافة، -أية شفافية- تلك التي تسرق؛ عفواً أن صح التعبير أعتذر سادتي الأفاضل أستلفت أو غلطت أو تناست بعض الأصوات لبعض المرشحين متجاوزة بذلك الأرادة والقاعدة الجماهيرية لهذه القوة أو تلك.
أننا بهذه الحالة نقتل الروح الوطنية والمواطنة الحرة النزيهة، فالمواطن رغم مشقة الوصول الى صندوق الاقتراع ومواجهة الموت بعينه، فأنا أتكلم عن نفسي بالذات قد رأيت الموت كيف يكون بعد ان تلقى المركز الأنتخابي ذو الرقم(100503) -ثانوية المستقبل للبنات- في منطقة السيدية ثلاث عبوات ناسفة لترهيب المواطنين لكي لا يدلوا بصوتهم ولكن بالعكس جاءت النتائج فالأقبال كان على أوجه، مما جعل المفوضية المستقلة العليا بان تكتفي بالوقت من دون تمديد للوقت المقرر كما حدث في انتخابات مجالس المحافظات التي سبقت هذه الأنتخابات الأخيرة لقلة الأدلاء باصوات الناخبين.. ولكن ما الذي حدث أيضاً؛ بان يكون لك(37) صوتاً معدودة عداً ونقداً ولتأتي المفوضية مشكورة معلنة بان لا صوت لك في هذا المركز المذكور آنفاً.. ماذا تقول داخل نفسك الجريحة المنكسرة وأنت الذي مشيت بدروب النار والجحيم كي تدلي بصوتك لمرشح تعتقد انه الأصلح لك ليكون بعد ذلك القدر ان لا يسمح له بامتلاك عدد مقنع حتى وان كان لا يؤهله الى امتلاك مقعد برلماني فأنه غير معقول بالمرة.. حيث لا يصح وانت الذي لوثت أصبعك بالحبر في هذا المركز ان لا تجد صوتاً واحداً على الأقل.. أين ذهب يا ربي هل أكلته الذئاب ونهشته الضباع في ظلمة الليل الحالك.



#علي_الأوسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لله درك يا عراق
- السلطة الدنيا والسلطة العليا
- رسالة حب للجميع إلا واحداً!


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي الأوسي - وللأمثال حكمة.. حدثت منها صرخة مدوية من أجل الديمقراطية