أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي بداي - لنستمر في... حوارناالمتمدن














المزيد.....

لنستمر في... حوارناالمتمدن


علي بداي

الحوار المتمدن-العدد: 922 - 2004 / 8 / 11 - 11:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حين ارسلت مقالتي" سعدي يو سف .. حوار غير متمدن" اعادها الي المسؤءل عن الشبكة مرفقة بما يفيد ان المقالة تفتقر الى التهذيب اللازم لكي ترتقي الى مستوى نشرها في الحوار المتمدن.
احتراما للشبكة، لمراعاتها الذوق العام، وحرصها الاحترازي على تجنب السقوط باللغة الى حضيض التنابز بالالقاب، ورغم ان ماكتبت لم يكن كلاما سوقيا، هذبت المقالة بحذف عبارتين فقط من مطلعها، واعدت ارسالها تحت وطاة حاجتي للبوح بما لايرغب الكثيرمن الكتاب والمثقفين العراقيين الخوض فية،رغم تالمهم الصامت
وبذات الوقت امضني شعور بالغبن: لماذا اُطالب انا ان امعن في تمدني ويُترك سعدي يوسف في حل من مراعاة الحدود الدنيا الفاصلة بين اللغة وغيرها من الاصوات، وهو الشاعر الذي راى، واخر المنسحبين من بيروت، والذي قادنا للتمرد على ركود المفردات واحد كاسري رتابة وجمود ولاعدالة حياتنا......
لم يقذف سعدي بوجة شارون الذي كان ومازال يطاردنا من بيروت حتى يوم القيامة، شتائم العربية المبتكرة، كما يقذف يوميا من السباب بوجه حكومة العراق المؤقتة التي تقاتل الزراقنة والخصاونة واتباع ملا عمر من مخلوقات امريكا القديمة، ودعاة العودة للعصر الحجري
ومع، وبالرغم من كل ذلك، تمرهذة اللغة بجواز من حوار متمدن وبشهادة حسن سلوك، وسط صمت مطبق!

ثم ، كما توقعت، عمد احدنا الىالدعوة للحاق باخرين، وترك الشاعريعبر عن حبه لنا مسبة و تعريضا، كما تتيح لة لغتة وشاعريتة، فهوالاب الحريص على ترويضنا وابكاءنا كي لانخطئ في القادم من حياتنا! ماقالة رزاق عبود رغم دماثتة وعلو ادبه ومرامية النبيلة، متفرعٌ صغيرٌ، عن نظرية المستبد- العادل ُيشير الى ثقل المترسب في أعماقنا من تقديس "الرمز" و"شيخ القبيلة" الذي ينبغي ان لا يشارالى زلة لسانه، وصولا الى تقديس شخصية "الفائد الحزبي"..انتهاءا باللقب المفضل لدى قادة بلداننا هذة الايام" الاب القائد"هذة الفكرة البدوية التي اشبعتنا وستشبعنا في ما بعد استبدادآ.
مرة، زلت قدم محمود درويش فهوى، دون دراية كافية منة،الى قاع مهرجانات المرابد البعثية الواطئة، بشكل ومحتوىلايليق بقامة درويش السامقة،ولا بغزارة نمو شعرة في ضمائرنا، كتب احدنا داعيا الشاعرلان ينهض، انبرى لة احد مقدسي الرمز بالتهمة الشرقية : من "هذا" حتى يخاطب درويش؟؟؟؟
اجابة الكاتب بقلب نازف: انا بيارات برتقال عكا، وغابات الزيتون التي غرسها درويش في عمق احاسيسي، حين يهوي درويش يجرنا جميعا معه انا وانت وكل هذة الغابات الى الهاوية لاننا لانريد انفصالة عنا
باختصار: الحاكم قد يملك الناس، الشاعر يملكة الناس
ومرة في بيتي، اجتمع بعض من زامل سعدي يوسف في بيروت، قال فنانٌ ان سعدي لم يجابة نظام القتلة في بغداد بكلمة واحدة مراعاة لمنظمة التحرير التي كانت تستضيفه!
وقفنا جميعا رافعي الايدي مطالبين بوقف الحديث، قبل اي شئ اخر لاننا لانستسيغ وضع الشاعر بمجابهة الثورة الفلسطينية كلاهما: الشاعر والثورة عزيز، السبب الاخر ان المعني لم يكن موجودا لنكلمة، وثالث الاسباب ان صمت الشاعر،زمنا، كي لايحرج فلسطين، اباحه المتنبي قبل الف عام في فلسفة ملكية الكارم للكريم
باختصار: يُخطئ الحاكم فيهين الناس، يعد لة الناس الحجارة سرا لرجمه او المشنقة لتعليقه
يخطئ الشاعر فيهين الناس، تنظر الناس باوجه بعضها ...انها الماساة!
يحترمنا الشاعربلغتة وعواطفة، نحترمه،ليُشير الى مواقع الوسخ في حياتنا فتلك مهمتة، لكن دعوة لاينثر الاوساخ في وجوهنا فتلك ليست مهمته، انة شاعر!



#علي_بداي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبرقلب العروبة النابض..... نحو العراق المطعون
- الخنجر الكردي في خاصرة الامة العربية
- -سعدي يوسف ..... حوار غير متمدن
- ,جولة في مجاهل العقل العربي: باي حق يحاكم الرئيس صدام حسين؟؟ ...
- امت(نا) العربية ايها العراقي
- دولة العباءات السود ...ديموقراطية الاستبداد


المزيد.....




- الكرملين يكشف السبب وراء إطلاق الصاروخ الباليستي الجديد على ...
- روسيا تقصف أوكرانيا بصاروخ MIRV لأول مرة.. تحذير -نووي- لأمر ...
- هل تجاوز بوعلام صنصال الخطوط الحمر للجزائر؟
- الشرطة البرازيلية توجه اتهاما من -العيار الثقيل- ضد جايير بو ...
- دوار الحركة: ما هي أسبابه؟ وكيف يمكن علاجه؟
- الناتو يبحث قصف روسيا لأوكرانيا بصاروخ فرط صوتي قادر على حمل ...
- عرض جوي مذهل أثناء حفل افتتاح معرض للأسلحة في كوريا الشمالية ...
- إخلاء مطار بريطاني بعد ساعات من العثور على -طرد مشبوه- خارج ...
- ما مواصفات الأسلاف السوفيتية لصاروخ -أوريشنيك- الباليستي الر ...
- خطأ شائع في محلات الحلاقة قد يصيب الرجال بعدوى فطرية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - علي بداي - لنستمر في... حوارناالمتمدن