أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق الحارس - انتخابات القوة الجوية














المزيد.....


انتخابات القوة الجوية


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 3029 - 2010 / 6 / 9 - 14:51
المحور: المجتمع المدني
    


جميع المؤشرات باستثناء أزمة الاتحاد العراقي لكرة القدم ، أو بتعبير أدق اتحاد حسين سعيد ، تسير وفق منهجية ديمقراطية حقيقية . من المؤكد أن الثورة الحقيقية لوضع أسس هذه الديمقراطية بدأت مع القرار 184 ، ذلك القرار الذي صنعته وزارة الشباب والرياضة ورسمت خطوطه اللجنة الانتخابية التي أشرفت على انتخابات الاتحادات الرياضية والمكتب التنفيذي للجنة الأولمبية بشكل مدروس وملائم لقوانين العراق الجديد .
انتخابات نادي القوة الجوية التي جرت باشراف مباشر من قبل وزارة الشباب والرياضة وأسفرت عن انتخاب هيئة ادارية جديدة تعد حالة مشرفة جديدة شهدها القطاع الرياضي مؤخرا ، إذ أن هذه الانتخابات جرت في أجواء ديمقراطية شفافة بعد أن ترك أمر اختيار الهيئة الادارية الجديدة بيد الهيئة العامة لهذا النادي من دون أي تدخل ، أو ضغط من أية جهة ، أو شخص لتعلن صناديق الاقتراع عن أسماء الفائزين فيها .
الشفافية كانت حاضرة قبل موعد الانتخابات ، إذ أن الطعون التي تقدم بها بعض رياضيي النادي لعدم ورود أسمائهم ضمن قائمة الهيئة العامة قد لاقت قبولا لدى دائرة التربية البدنية والرياضة في وزارة الشباب والرياضة ، لاسيما أن من بينهم أسماء مهمة خدمت النادي سنوات طويلة مثل كاظم وعل ومهدي جاسم وحنون مشكور وغيرهم .
جرت الانتخابات بحضور كبير وصل الى 326 من أعضاء الهيئة العامة البالغ عددها 427 ( للتذكير فقط أن عدد أعضاء الهيئة العامة لاتحاد حسين سعيد 63 عضوا فقط حسب قرار غير قابل للاستئناف ، أو التعديل صادر من طرف المثلث الدكتاتوري المتمثل في بن بلاتر ، وبن همام ، وبن سعيد ) .
نسبة الحضور الكبيرة لا تدلل على أن الوضع الأمني في بغداد يصلح لاجراء انتخابات وهي الحجة التي تعطل بسببها اجراء انتخابات اتحاد حسين سعيد مرات عدة ، إذ أن أمرا كهذا قد حسم منذ وقت طويل ، لاسيما أن العاصمة بغداد شهدت اقامة الانتخابات النيابية التي شارك فيها ملايين البغداديين ، بل أنها تؤكد فهم الرياضيين الحقيقي لأهمية المشاركة في العملية الانتخابية ، تلك المشاركة التي فتحت لهم الباب على مصراعيه لاختيار مَن يمثلهم بالهيئة الادارية بحرية غير مسبوقة .
لابد لنا من تقديم التبريكات للرياضيين والاداريين الذين حصلوا على ثقة أعضاء الهيئة العامة في هذا النادي العريق ( تأسس في العام 1931 ) وفازوا في هذه الانتخابات ونتمنى لهم العمل بجدية للنهوض بواقع النادي وايصاله الى المكانة التي يستحقها تاريخ هذا النادي .
أما الذين لم تسنح لهم فرصة العمل في الهيئة الادارية الجديدة من الذين رشحوا أنفسهم فنرجو لهم التوفيق في مجالات عديدة أخرى يحتاجهم فيها نادي القوة الجوية ونخص بالذكر منهم مهدي جاسم النجم الدولي السابق والمدرب حاليا الذي كان قريبا من الحصول على عضوية الهيئة الادارية بعد أن حصل على 149 صوتا ، إذ أننا نرى أن مكانه الأصلح في ساحة التدريب فيما لو حصل على فرصة تدريبية حقيقية .
انتخابات القوة الجوية خطوة جديدة في الطريق الصحيح لعراق التغيير نتمنى أن تتواصل من أجل خدمة الرياضة العراقية .



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخة : الكويت ذهبت وحسمت فمتى تذهبون !
- الحل في المحكمة
- معارك ما بعد الانتخابات
- استذكارات من العرس الانتخابي
- الرياضيون خارج الملعب السياسي
- العودة الى المربع الأول ، أم الفرصة الأخيرة ؟
- ليس جهل مصطفى كريم فحسب
- حينما يكذب المسؤول - مدير المكتب التنفيذي لانتخابات الخارج ا ...
- بطولة سمير الموسوي
- شغب وتدخل في شؤون الادارة
- حينما يكيل الهاشمي بمكيالين
- شكرا دكتور صالح ، ولكن !
- صرخة رياضية بوجه ( الأشقاء )
- لوزان مرة أخرى
- مَن استبد برأيه هلك
- انتباه : المفاوضات ليست مع جهة محايدة
- مجازفة اللعب بالتشكيلة الثانية
- أجندة سياسية في الملعب الكروي
- عراقيو الخارج ليسوا ورقة للنقاش
- حسين سعيد : أنا وبعدي الطوفان


المزيد.....




- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء
- الأمم المتحدة:-إسرائيل-لا تزال ترفض جهود توصيل المساعدات لشم ...
- المغرب وتونس والجزائر تصوت على وقف تنفيذ عقوبة الإعدام وليبي ...
- عراقجي يبحث مع ممثل امين عام الامم المتحدة محمد الحسان اوضاع ...
- مفوضية اللاجئين: من المتوقع عودة مليون سوري إلى بلادهم في ال ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: مستقبل سوريا يقرره الشعب السوري ...
- مندوب ايران بالامم المتحدة: نطالب بانهاء الاحتلال للاراضي ال ...
- جدل في لبنان حول منشورات تنتقد قناة محلية وتساؤلات عن حرية ا ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق الحارس - انتخابات القوة الجوية