|
المثلث العربي الفارسي التركي وفلسفة الرجوع إلى النفس
ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)
الحوار المتمدن-العدد: 3029 - 2010 / 6 / 9 - 11:42
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إذا كانت إيران وتركيا تمثلان من حيث الرغبة والإمكان "العالم الإيراني" ككلّ و"العالم التركي" ككلّ، فان الكلّ العربي دول متنافسة لم تتكامل فيه بعد وحدة الوطني والقومي بمعايير الرؤية الواقعية والإستراتيجية. بمعنى ضعف او عدم ارتقاء الانجذاب الذاتي العربي صوب النفس الى مستوى المنظومة الفاعلة والملزمة على مستوى النظام السياسي والقوانين والاقتصاد والتربية والتعليم والمواصلات وغيرها. الأمر الذي جعل وما يزال يجعل من الدولة العربية المعاصرة دولة "قومية" بلا قومية بالمعنى الدقيق للكلمة. فهي أما قومية أيديولوجية (كما كان الحال في العراق وما يزال في سوريا وليبيا وأمثالهما) أو قومية محلية (مصر وتونس والجزائر والمغرب) أو قومية طائفية غريبة (لبنان) أو قومية محلية تقليدية (دول الخليج العربية) أو تجميع هش بين المحلية والتقليدية (اليمن). وهي كلها مظاهر لنزوع قومي لم يكتمل، بسبب عدم تكامل النظام الاجتماعي والسياسي والثقافي بمعايير الفكرة القومية الحديثة. أما إيران فإنها كانت دولة قومية عرقية (شاهنشاهية) أصبحت بعد "الثورة الإسلامية" دولة قومية مذهبية (إسلامية). بينما كانت تركيا وما تزال دولة قومية عرقية أرست الاتاتوركية عناصرها الداخلية ومعالمها الخارجية. بحيث استطاعت توحيد الدولة والأمة عبر "فك الارتباط" بإرثها الثقافي الخاص. لكنها تتجه الآن صوب معالمها وجذورها الثقافية الخاصة. وهي في عملية صراع ومن ثم احتمالات متنوعة ومختلفة. وبغض النظر عن كل هذه الاختلافات الجدية بين مكونات العالم العربي والفارسي والتركي، فان ما يجمعهم بهذا الصدد هو أن الفكرة القومية ليست فكرة تلقائية. بعبارة أخرى، إن الفكرة القومية هي نتاج الأزمة التي استتبعت زمن انحطاط الحضارة (الإسلامية) وسقوط الدولة، والاحتلال الأجنبي (الأوربي)، والسيطرة الغربية (الأمريكية). وهي عملية معقدة كان يصعب عليها إنتاج فكرة إستراتيجية في بداية القرن العشرين (على خلفية الصراع السياسي والمذهبي والتخلف الاجتماعي) قادرة على تمثل مبادئ وقيم التنسيق الشامل بين الأطراف (العربية – الفارسية - التركية). على العكس لقد كان الخلاف والصراع وفك الارتباط التاريخي أسلوب التكامل الواقعي والعقلاني للفكرة القومية. وهي عملية لم يجر انجازها بصورة تامة بعد مرور قرن من الزمن. لكنها استطاعت أن ترسي أسسها العامة من خلال ظهور وتعايش الدولة العربية (الخليج والعراق وسوريا) والدولة الإيرانية والدولة التركية. وإذا كان القرن العشرين قد تجاوز في مجرى صراعاته الملازمة لصعود الدولة والقومية اغلب المراحل والعقد الدموية، فان القرن الحادي والعشرين يضع خيارات الماضي أمام اختبار مستقبلي كبير. بمعنى انه يضع مهمة إعادة النظر بتاريخ فك الارتباط التاريخي من خلال ما يمكن دعوته بادراك القيمة الإستراتيجية للرجوع إلى النفس بوصفه استمرارا نوعيا جديدا للتكامل الواقعي والعقلاني للدولة والقومية. بعبارة أخرى، أن العالم العربي والفارسي والتركي يقف كل منهم بطريقته الخاصة أمام مهمة الرجوع إلى النفس، بوصفه رجوعا إلى "المثلث التاريخي الثقافي" العربي الفارسي التركي.
"المثلث التاريخي الثقافي" العربي الفارسي التركي ومشروع المستقبل
إن نجاح أي مشروع يفترض تحديد مقدماته وغاياته ووسائله. وهذه بدورها تتوقف على منظومة المرجعيات الكفيلة بتوجيه الطاقة الذاتية صوب تجسيدها الفعلي. فقد كشفت تجربة قرن من التاريخ الحديث للعالم العربي والتركي والفارسي عن أن الانفكاك المحكوم بمقدماته التاريخية قد أدى وظيفته الكبرى فيما يتعلق برسم حدود الدولة وطاقاتها الداخلية. ومع أن وظيفة هذا الانفكاك لم يستنفذ طاقاتها بصورة كاملة بعد لكي يتم "التخلي" الكامل عن فكرة الحدود القومية للدولة، إلا أن تأمل المستقبل ضمن شروط وتأثير العولمة المعاصرة، يكشف عما في إعادة النظر بمثلث المستقبل العربي الفارسي التركي من قيمة إضافية كبرى بالنسبة لدعم مشروع الدولة القومية واستتبابها ومن ثم تفعيل طاقاتها الكامنة. بمعنى التخلي عن نفسية وذهنية المنافسة والهيمنة التي ميزت سلوك الماضي. رغم أن هذه الظاهرة نفسها لم تكن معزولة عما يمكن دعوته بحب الزعامة والهيمنة الفاعلة. وهي عملية متضاربة تعكس من حيث مقوماتها وغاياتها السعي من اجل احتلال موقع اللاعب المركزي والفاعل الأكبر. لكنها كانت وما تزال محكومة بالتماس الجغرافي والثقافي. ومن الممكن العثور على صداها القوي بما في ذلك في الصراع والتنافس الحاد أحيانا بين الكتل العربية والفارسية والتركية للقيام بلعب دور إقليمي في العالم المعاصر بعد أن ضعف كل منها من إمكانية القيام بدور عالمي كما كان الحال في الماضي. ولا تخلو هذه العملية المتناقضة من فضائل في حال توظيفها العقلاني على المدى البعيد، أي في حال توجيه التنافس صوب التنسيق والتكامل. ومن ثم توجيه الطاقة المهلكة للتنافس من اجل التمتع بلعب الدور الإقليمي صوب التكامل في قوة قادرة على المدى البعيد على لعب دور عالمي. وهي مهمة ممكنة التنفيذ من خلال تحول طاقة التنافس المهلكة صوب توحيد القوى والطاقات الكامنة في هذا المثلث. وهو تحول ومثلث يمتلكان مقوماتهما الفعلية في وحدة الإرث الروحي الذي صنعه التاريخ الثقافي الإسلامي، بوصفه احد المرجعيات الكبرى لهذه المشروع. فقد أدى تداخل وتتابع الإمبراطوريات العربية والفارسية والتركية التي توجت في مرحلة الإسلام بوحدة الكلّ الثقافي، إلى صنع إحدى أهم المنظومات الثقافية الفاعلة لحد الآن في الوعي القومي بوصفها مرجعيات ثقافية روحية كبرى. الأمر الذي يعطي لنا إمكانية الإقرار بوجود مثلث تاريخي ثقافي عربي – فارسي – تركي على امتداد قرون عديدة. وهو مثلث تاريخي ثقافي مقترن أيضا بتماس الجغرافيا السياسية. وبغض النظر عن أن هذا الاحتمال ليس حتميا، لكنه الأكثر واقعية بسبب ما فيه من وحدة التاريخ المشترك، ووحدة الجغرافيا، ووحدة المصالح حالما يجري ربطها برؤية مستقبلية. وليس المقصود بالرؤية المستقبلية سوى تلك التي تستند وتنطلق من إدراك قيمة التطور الحر والعقلاني والمستقل لكل من أطراف المثلث من جهة، ووحدته من جهة أخرى. وهي الحالة التي يمكن تأمل ماضيها الدموي وحالتها الاقتصادية والسياسية والحقوقية والثقافية في مشروع "الاتحاد الأوربي". فهو يشترك مع حالة المثلث العربي – الفارسي - التركي بتنوع القوميات، ووحدة التراث، والتماس الجغرافي. ومن ثم وحدة المصالح. فقد أوصلت التجارب القومية المتصارعة الدول الأوربية إلى حالة الانكفاء الذاتي ثم الانفتاح بوصفه مصدر القوة الإضافية للكلّ بأجزائه. وهي عملية معقدة ومتناقضة لكنها مستقبلية. وبالتالي يمكن النظر إلى المشروع الأوربي عن "المتوسطية" بوصفه شكلا من إشكال استباق الوحدة الضرورية للمثلث العربي – الفارسي - التركي. بمعنى محاولته الاستفراد بتركيا من خلال وضعها في حال "الانتظار القلق" وإخراجها من مشروع المتوسطية، والعمل من اجل "ضم الدول العربية القائمة على حوض البحر المتوسط، ومن ثم عزل دول الخليج العربية والعراق عنه. إضافة إلى محاصرة إيران. بعبارة أخرى، إننا نقف أمام إستراتيجية، قد لا تكون محكومة بخبائث "الرؤية الشيطانية" لكنها تؤدي هذا الدور بفعل سلوكها العملي بمعايير السياسة النفعية وصراع المصالح. بعبارة إننا نقف أمام إحدى الصيغ الخطرة لتنافس الأمم والمصالح، بالشكل الذي يستعيد ماضي النزوع الكولونيالي للغرب من خلال توظيف التجزئة المستمرة للعالم العربي – التركي - الفارسي (الإيراني)، أو على الأقل استباق إمكانية توحيده من خلال جعل أطرافه أضلاعا سائبة وليس أضلاعا مكونة لمثلث المستقبل.
هندسة المستقبل في مشروع المثلث العربي الفارسي التركي.
إن الرؤية الإستراتيجية تفترض الانطلاق من تأمل العبرة التاريخية والعمل بمعايير المستقبل. وفي الحالة المعنية ليس المقصود بهندسة المستقبل في مشروع المثلث العربي – الفارسي - التركي سوى العمل من اجل رسم مرجعيات ومبادئ وقواعد التنسيق المشترك والتوحيد اللاحق. لاسيما وانه مشروع له تاريخه الذاتي في تاريخ الإمبراطوريات الإسلامية (الخلافة) وما فيها من صيغ متنوعة ترتقي إلى مصاف المنظومات الفكرية والأخلاقية والروحية والفقهية الرابطة لوحدة الأقوام والبشر. وهي منظومات ساهم في بلورتها التاريخي نشاط متنوع ومتداخل، لا يخلو من مراحل درامية وعقد عنيفة، المكون العربي والفارسي والتركي. وهي مكونات تراجعت إلى ثلاثة أضلاع مفككة من خلال انحسارها في الدولة التركية والدولة الإيرانية والدولة السورية والعراقية ودول الخليج العربية، بوصفها دول التماس الجغرافي السياسي. رغم أنها تحتوي على أبعاد عالمية (افريقية وآسيوية وما وراء البحار). وإذا كانت هذه الأبعاد تبدو أشبه بكويكب كوني (asteroid) قادر على إثارة زوبعة الموت، فان القوة القادرة على تحويله من "كتلة الفوضى" إلى قوة النظام المقبل تقوم فيما إذا كان بالإمكان توجيهه صوب هندسة المستقبل بمعايير الحداثة والتقدم الاجتماعي. وهي هندسة يستحيل تحقيقها دون التخطيط لترشيد القوى الذاتية صوب التكامل. فقد حلت الأمم الأوربية، على سبيل المثال فوضاها الداخلية في مجر عملية معقدة ودامية وتتصف أيضا بأقدار متنوعة وهائلة من المعاناة الإنسانية عبر إرساء منظومة التنمية الدائمة والشاملة وتصدير الفائض البشري (إلى الخارج). أما العالم الإسلامي، وفي الحالة المعنية مكونات المثلث العربي الفارسي التركي، فانه يعمل ضمن شروط قاسية. وقد يكون أقساها هو تمتعه بإمكانيات هائلة وضغوط خارجية قوية، تعمل من اجل ألا تتكامل هذه الأضلاع في مثلث متناسق. وهو مثلث قد لا يكون متساوي الأضلاع من حيث مقدماته الأولية والحالية، لكنه متساوي من حيث أهميته بالنسبة للمستقبل. وذلك لان أية محاولة للإبقاء على أضلاعه المفككة أو جعلها مختلفة الأبعاد لا تؤدي في أفضل الأحوال إلا إلى "مثلث" يصعب عليه الاندماج السليم في هندسة العالم المعاصر. ومن ثم يفقده، كما افقده في الماضي القريب إمكانية التحصن الذاتي. إن مشروع المثلث العربي الفارسي التركي، أو هندسته الجيوسياسية والاقتصادية والثقافية يفترض انجاز بعض المهمات الأولية الجزئية والعامة. وفيما يخص العالم العربي (العراقي – السوري ودول الخليج) فانه يفترض القيام بما يلي:
على الجبهة الإيرانية
• إدراك الحقيقة القائلة، بأن المصالح القومية وحدودها الإقليمية والعالمية لإيران والعراق وسوريا ودول الخليج العربية لا تحلها القوة. • إدراك أن المنطقة من حيث طاقتها الذاتية وإمكانياتها الخاصة ترتقي إلى مصاف "المصلحة العالمية". • الانطلاق من أن الخليج (بالمعنى الواسع للكلمة الذي يدخل فيه الشام كامتداد طبيعي وقومي) ذا قيمة عالمية، مما يحتاج بدوره إلى رؤية "عالمية" عنه مبنية على أسس إستراتيجية. • إن الأمن الإقليمي للخليج وحدة واحدة لا تتجزأ. وهي مهمة دول المنطقة أولا وقبل كل شيء. • تنقية الأجواء الداخلية من خلال بناء منظومة الأمن الإقليمي الخليجي من خلال بناء النفس استنادا إلى إمكانياتها وقواها الخاصة. • البحث عن حلول واقعية وعقلانية مبنية على أساس منظومة المصالح المتبادلة. وذلك عبر إخراج المنطقة بصورة كلية من تأثير "الفوضى الخلاقة" وتصنيع "الأزمات الدائمة". • إن كل الخلافات المحتملة ينبغي أن توجه صوب إدارة شئون المنطقة والخليج تحديدا بقواها الذاتية بعد حل الخلافات حول الحدود مع العراق والجزر الإماراتية الثلاث. • إن إضعاف أي طرف هو إضعاف للمنطقة كلها. والتجربة العراقية دليل حي على ذلك. • تذليل المشاريع السياسية والأيديولوجية العدائية القديمة والاستعاضة عنها بمشاريع التعاون المشترك من خلال التركيز أولا على المشاريع الاقتصادية والثقافية. وبالتالي قلب معادلة التدخل الأجنبي من خلال جعل المصالح الأجنبية الضيقة "كبش فداء" أمام وحدة المصالح المشتركة للمنطقة.
على الجبهة التركية
إننا نقف على "الجبهة التركية" أمام تحول كمي قابل للانتقال بالعلاقة التركية - العربية إلى مصاف نوعية جديدة. بمعنى تذليل تجربة قرن من الزمن، خامل وبارد لا قيمة له. وبالمقابل يمكننا رؤية ملامح انبعاث جديد في العلاقة التركية - العربية تسير باتجاه ما يمكن دعوته برجوع كل منهما إلى حدوده الطبيعية. وهي حدود تؤدي رغم كل مفارقة الظاهرة إلى زوالها بين العالم التركي والعربي. وهذا بدوره يستلزم إدراكا يتجاوز تجارب الماضي والعمل بمعايير المستقبل، قد يكونه من بين أكثرها واقعية وأهمية الآن هو: • الرجوع إلى النفس والتاريخ المشترك، والاهم من ذلك العمل من اجل المستقبل المشترك. • إعادة النظر النقدية والعقلانية والعلمية بتجربة قرن كامل من الخلاف والاغتراب. • التأسيس لرؤية مستقبلية وإستراتيجية (أهم مفاصلها في الاقتصاد والاتصال والطرق والزراعة والعلم والثقافة وفتح الحدود). • العمل من اجل صنع سوق مشتركة عربية تركية. وإنتاج مشترك. • تقريب وتوحيد الرؤية تجاه القضايا الخلافية الكبرى مثل الإرهاب والأمن والاستقرار والحقوق المدنية والثقافية والقومية. • العمل من اجل ترتيب المثلث العربي التركي (أولا من خلال مثلث تركيا – سوريا - العراق) ضمن المثلث الأوسع العربي – الفارسي – التركي.
على جبهة المثلث العربي – الفارسي – التركي
• الخروج من مأزق المصالح الضيقة. • الانطلاق من أن المكون التاريخي الثقافي هو بؤرة الاحتمال العقلاني لهندسة المستقبل. • إن هندسة المستقبل بحاجة إلى رؤية نقدية ايجابية قادرة على تفعيل الأبعاد الجيوسياسية للتاريخ والثقافة المشتركة. • هندسة الذهنية السياسية للدولة، والذهنية الثقافية للنخبة. • هندسة الرؤية الإستراتيجية من خلال بلورة منظومة مستقبلية متكاملة لها مبادئها الكبرى في السياسة والاقتصاد والثقافة. ***
#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)
Maythem_Al-janabi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المثلث العربي الفارسي التركي ومشروع المستقبل
-
ابن طفيل- حكمة التجانس والاعتدال!
-
ثلاثية اليقظة الفلسفية - السهروردي وحكمة المتمرد!
-
يقظة ابن سينا- حكمة الشفاء والنجاة!
-
الحكمة الكونية وقصة اليقظة الفلسفية
-
شخصية ومصير - حنين بن اسحق العبادي
-
شخصية ومصير - فرقد السبخي
-
شخصية ومصير - ثابت البناني
-
شخصية ومصير - عبد الرحمن بن عوف
-
حركة الوصفاء – نموذج التمرد الروحي والسياسي
-
شخصية ومصير - الزهري.
-
مفترق التطور أو التدهور العراقي
-
أوهام الزمن -المقدس- وأحلام التاريخ الفعلي في العراق
-
العراق وإشكالية الزمن والتاريخ
-
أموية الشعر والشاعر – جبرية وارتزاق(2-2)!
-
أموية الشعر والشاعر – جبرية وارتزاق(1-2)!
-
شخصية ومصير- محمد بن سيرين البصري.
-
التشيع وظاهرة السمو الروحي للشخصية العلوية (2-2)
-
التشيع وظاهرة السمو الروحي للشخصية العلوية (1-2)
-
الحلاج: فلسفة الفردانية المتسامية
المزيد.....
-
-المشي على الماء-.. مسابقة سنوية لطلاب جامعة فلوريدا.. من ال
...
-
ما هي استراتيجية إسرائيل في استهداف الشبكة المدنية لحزب الله
...
-
أنباء عن طلب واشنطن من قطر طرد قادة حماس من أراضيها
-
ماسك يجني ثمار دعم ترامب ويصف شولتس بـ-الأحمق-
-
السيطرة على حريق شارع الحمرا في بيروت بعد تسببه بأضرار كبيرة
...
-
حزب الله يقصف قاعدة عسكرية بحيفا وغارات إسرائيلية عنيفة على
...
-
برنامج -شات جي بي تي- يعود للعمل بعد انقطاع قصير
-
هجمات إسرائيلية مستمرة على مدينة بعلبك ومواقعها التاريخية
-
تداعيات المواجهات بين مشجعين إسرائيليين وداعمين للقضية الفلس
...
-
ريتشارد غرينيل سفير سابق يتطلع لمناصب أكبر في السياسة الأمير
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|