أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد شفيق - القصف الايراني وتأبين الخميني !














المزيد.....


القصف الايراني وتأبين الخميني !


محمد شفيق

الحوار المتمدن-العدد: 3028 - 2010 / 6 / 8 - 23:07
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


تناقلت وسائل الاعلام المختلفة الذكرى الحادية والعشرين لوفاة السيد ( روح الله الخميني ) مؤسس النظام الاسلامي في ايران . والذي يحتفل فيه معظم ابناء الشعب الايراني ومحبي هذا الرجل في العالم . وبما ان الخميني قد عاش ودرس في العراق مايقارب 17 عاما , يتفاعل الشعب العراقي بهذه المناسبة فلقد أقيمت في هذه الذكرى العديد من الاحتفالات التأبينة في بعض المحافظات العراقية . الامر الذي احزنني وجعلني اتأسف كثيرا . هل نسي العراقيون المواقف السلبية لجمهورية ايران مع العراق طيلة السنوات السابقة ؟ هل نسي العراقيون دور ايران في تأجيج العنف والطائفية في البلاد ؟ هل نسينا المطامع الايرانية التي لها بداية وليس لها نهاية في خيراتنا ؟ الم تطالب ايران بخور العمية في شط العرب قبل اشهر . وهل ننسى قصف الجيش الايراني القرى الحدودية في شمال العراق وقتل فتاة في ربيع عمرها وجرف الاراضي . الا يشاهدون مناظر اخوانهم الاكراد وهم في العراء قد اجبرهم القصف الايراني بترك منازلهم واراضيهم الزراعية . الم يشاهد الاخوة المحتفلين بذكرى الخميني كيف يتجول الجيش الايراني في الاراضي العراقية وينتهك سيادتنا . بعد كل هذا تأتون لاستضافة السفير الايراني ( كاظمي قمي ) في مؤتمر حول شخصية الخميني في مدينة النجف بدل اشتضافته واستجوابه حول الانتهاكات التي تقوم بها قوات بلاده , بعد كل هذا تنشدون للخميني مطولات المدح الثناء بعد كل هذا تقيمون مجالس للخميني في بغداد والنجف وكركوك والناصرية وغيرها من المدن العراقية . اين هي عراقيتكم ايها العراقيون
والادهى ان العديد من الشخصيات السياسية وبعض المسؤوليين كان اول الحضور في هذه المؤتمرات . واخذوا يعزون العالم الاسلامي والشعب الايراني بهذه المناسبة وهو يشاهد بأم عينيه التوغل الايراني في الحدود الشمالية . بالله عليكم اي بلد واي شعب يمجد قاتليه ويمدح اعدائه . اننا وللاسف الشديد شعب يفتقر لرؤية سياسية ودبلوماسية حتى يستطيع من خلالها ان يميز بين اعدائه واصدقائه . لقد طغت علينا المذهبية حتى جعلتنا نمجد من يعتدي على سيادتنا .اتمنى لجميع العراقيين ان يعيدوا حسابتهم وان يعرفوا العدو الحقيقي ولنستحي قليلا من تمجيد الخميني وامثاله . واسئلوا انفسكم هل قام الايرانيون بتمجد احد العلماء او المفكرين العراقيين حتى تمجدوا علمائهم وشخصياتهم . ارجعوا الى هويتكم ان كنتم عراقيين واسئلوا انفسكم هل يحل لنا ان نحتفل بالرموز الايرانية ام الاحتفاء بتلك الفتاة العراقية التي قتلتها المدفعية الايرانية وهي لاتزال في ربيع عمرها . من الاولى بالاحتفاء والتأبين ؟



#محمد_شفيق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (4)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العطلة الصيفية
- واقع اطفالنا ( راضي ) نموذجا
- ام زينب
- مبدع من ديالى
- كم سردشت سيكون في العراق والعالم ؟؟
- شنسوي بالحصة ؟؟ !
- ماهذا الاستخفاف بالسيدة الزهراء
- فلاح حسن العتابي ( مؤسس الدينقراطية , والحركة الشعبية لتحرير ...
- الصيف والكهرباء
- حايط انصيص
- ولنا في اليابان وامريكا اسوة
- اتصال وحوار مع ( محمد الحلو )
- عجبت لقوم يحترمون السرقة ويحتقرون ( الركاعين )
- في اليوم العالمي لحرية الصحافة .. حرية الصحافة الى اي حال ست ...
- متسول فوق النفط
- وقفة مع النقاب
- ذو القرنيين والقاعدة
- مأساة من بلادي
- خالد القشطيني , ماهكذا الظن بك ( 2 )
- خالد القشطيني , ماهكذا الظن بك


المزيد.....




- خسائر ضخمة للأسواق الأمريكية فاقت الـ4 تريليونات دولار.. هل ...
- -ضميرنا شفاف لأننا خُدعنا مرارا-.. لافروف يقص -حكاية روسيا و ...
- وسائل إعلام سورية تتداول -وثيقة تفاهم بين القيادة السورية وو ...
- المبادرة المصرية تدين الإصرار على حجب موقع -زاوية ثالثة- عبر ...
- كاتس يحذر الشرع: -الجيش الإسرائيلي يراقبك من جبل الشيخ كل صب ...
- المفوض العام للأونروا: إسرائيل تستخدم قطع المساعدات الإنساني ...
- الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة سفن إسرائيل
- بيسكوف: ننتظر الحصول على تفاصيل مفاوضات جدة خلال محادثاتنا ا ...
- خبير يتحدث عن تطورات في خطة مصر لدعم غزة
- أردوغان: يتم تحضير كمين قذر لتركيا


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد شفيق - القصف الايراني وتأبين الخميني !