محمد نفاع
الحوار المتمدن-العدد: 3027 - 2010 / 6 / 7 - 19:17
المحور:
القضية الفلسطينية
1. لست مسؤولاً عن مدى صحة أو دقة هذه الملاحظات الخاصة بي، لأني عدت من المظاهرة اليهودية العربية الحاشدة في تل أبيب مبتهجًا متفائلاً وفي قمة الانشراح، حتى أني تعاطيت كأسًا حالمًا عدت إلى بيتي بعد منتصف الليل؛
2. كنت أتمنّى أن يكون الخطيب اليهودي في المظاهرة - وهو ليس شيوعيًا ولا جبهويًا – لان موقف هؤلاء وأولئك من الرفاق والرفيقات معروف – كنت أتمنى أن يكون ذلك الخطيب هو المفاوض الفلسطيني أو على الأقل أن يكون عضوًا في الوفد الفلسطيني المفاوض عندما قال: المطلوب ليس تجميد المستوطنات والاستيطان، بل يجب قلعها كليًا وكلها بدون استثناء أو أن يكون عضوًا في مؤتمر القمة؛
3. لست أرى أي سبب لإقامة لجنة تحقيق لا محلية، ولا مناطقية، ولا دولية تحقق في جريمة إسرائيل ضد قافلة الحرية، فهل الأمر بربكم يحتاج إلى تحقيق، إن لحظة واحدة من العدوان الإجرامي كافية للإدانة والتنديد، فعن أي شيء يجري التحقيق! إلا إذا تطرق التحقيق حول مسألة: هل يوجد فعلاً حصار إسرائيلي على غزة أم أن هذا مجرد تحريض ولاسامية؛
4. لو يجري التهديد، مجرد التهديد بقطع برميل واحد من النفط العربي في اليوم عن أمريكا والتي يعتقد بعض الحكام العرب ويظنون - وبعض الظن إثم – أنها تكيل بمكيالين، لو يفعلون ذلك، لأضفنا إلى فوائد النفط فائدة أخرى هي أن هذا النفط الأسود يساهم في تبييض وجوه هؤلاء الحكام، فالنفط على كل شيء قدير ونطلب السماح؛
5. لا توقيت ولا مسلك وطواعية السفينة الأخيرة لفك الحصار كان موفقًا، فحتى رئيس الحكومة قال: هؤلاء قوة سلام حقيقية أبدوا تعاونًا كبيرًا مع القوات الإسرائيلية، أما الذين سبقوهم فكانوا إرهابيين، خاصة وأن السفينة تحمل اسم مناضلة قتلتها إسرائيل، على الأقل كان يجب العودة، والعود أحمد.
#محمد_نفاع (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟