الى قاهر الإستبداد والقيد ... عماد شيحا الهامس

جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 922 - 2004 / 8 / 11 - 11:45
المحور: حقوق الانسان
    

Jيوم ساد الصمت القاتل في ساحة الوطن . والأحرار في السجون النازية يقارعون الموت
كنت أنت ورفاقك ومعك شقيقك الشهيد غياث في قافلة الشهداء الروّاد الغيورين على مصير الوطن المحتل
والشعب المعذب . طرّز كل منكم مشروع استشهاده وشما على صدر الوطن الحبيإلى قاهر الإستبداد والقيد ... عماد شيحا
جريس الهامس :
يوم ساد الصمت القاتل في ساحة الوطن . والأحرار في السجون النازية يقارعون الموت .
كنت أنت ورفاقك ومعك شقيقك الشهيد غياث في قافلة الشهداء الروّاد الغيورين على مصير الوطن المحتل
والشعب المعذب . طرّز كل منكم مشروع استشهاده وشما على صدر الوطن الحبيب ,..
ويوم خيّم الطاغوت الأمريكي الصهيوني المتوحش على ربوعنا وساد قحط الرجال واليباس على ربيعنا
نبتم من قلب الجماد رياحين وياسمين دمشقي وزيتونا مقدسيا عميق الجذور رغم أنف جرّافات شارون
وأسياده الأمريكان , لتوْ كدوا ديمومة الحياة وانتصار الإنسان في النهاية لأنه الحقيقة والعدالة ....
ويوم ساد ت اللا مبالاة أمام مشاريع نيكسون التي حملها ألى دمشق ودماء شهدائنا لم تجف بعد في الجولان
وفلسطين . يوم نامت نواطير الشام عن ثعالبها . علت طلقات الرفض والحرية من بنادقكم لتزركش سماء
الوطن وتوقظ النيام معلنة لا للإستسلام ..
وكنتم تتسابقون بقناعة الثوري ورضا ضميره لنيل شرف الإستشهاد ليحمل كل منكم راية غيفارا الثورية
لئلا تسقط في الوحل بعد استشهاده في غابات بوليفيا ..
طوبى لك يا غيفارا القرن الواحد والعشرين . يا غيفارا العرب بجدارة ..
أيها المعلم الصادق الصبور . يا من علمتنا نحن الشيوخ كيف نطرد اليأس والخمول من حياتنا رغم كل
النكبات والماّسي .
يا من حميت بجسدك الطاهر المثخن بالجراح وألم ثلاثين عاما ركع فيها الجلادون عند قدميك يطلبون
المغفرة ألف مرة .كل اّمال شعبك وطموحه للتحرر وبناء استقلاله الوطني الديمقراطي وأحلام أطفالنا
المعذبين نحو غد أفضل سعيد بعيد عن الخوف والعبودية في مملكة الرعب والقمع التي ابتلي بها شعبنا
منذ أربعين عاما ونيف .
طوبى لك ياغيفارا العرب يامن حملت صليب العذاب ثلاثين عاما بصبر وثقة بالنفس والقضية وصمدت
بكبرياء وشموخ جبالنا السمراء وصمود قدسنا الأسيرة بعد أن باعها كل نخّاس الليل أصحاب السيوف الخشبية
..طوبى لك ياطويل العماد ورفيع النجاد يا حبيبنا عماد راية فوق هامات الجميع لبناء وطن من لحم ودم
الإنسان فيه أثمن ما في الوجود , تحت راية دولة القانون والحرية ..
لك مني ومن عائلتي ومن جميع الوطنيين الشرفاء في المنافي أحرّ قبلات السلامة. مع باقة ورد هولندية
وكل الحب ... يا عماد ...
المحامي : جريس الهامس - هولندا
ب ,..
ويوم خيّم الطاغوت الأمريكي الصهيوني المتوحش على ربوعنا وساد قحط الرجال واليباس على ربيعنا
نبتم من قلب الجماد رياحين وياسمين دمشقي وزيتونا مقدسيا عميق الجذور رغم أنف جرّافات شارون
وأسياده الأمريكان , لتوْ كدوا ديمومة الحياة وانتصار الإنسان في النهاية لأنه الحقيقة والعدالة ....
ويوم ساد ت اللا مبالاة أمام مشاريع نيكسون التي حملها ألى دمشق ودماء شهدائنا لم تجف بعد في الجولان
وفلسطين . يوم نامت نواطير الشام عن ثعالبها . علت طلقات الرفض والحرية من بنادقكم لتزركش سماء
الوطن وتوقظ النيام معلنة لا للإستسلام ..
وكنتم تتسابقون بقناعة الثوري ورضا ضميره لنيل شرف الإستشهاد ليحمل كل منكم راية غيفارا الثورية
لئلا تسقط في الوحل بعد استشهاده في غابات بوليفيا ..
طوبى لك يا غيفارا القرن الواحد والعشرين . يا غيفارا العرب بجدارة ..
أيها المعلم الصادق الصبور . يا من علمتنا نحن الشيوخ كيف نطرد اليأس والخمول من حياتنا رغم كل
النكبات والماّسي .
يا من حميت بجسدك الطاهر المثخن بالجراح وألم ثلاثين عاما ركع فيها الجلادون عند قدميك يطلبون
المغفرة ألف مرة .كل اّمال شعبك وطموحه للتحرر وبناء استقلاله الوطني الديمقراطي وأحلام أطفالنا
المعذبين نحو غد أفضل سعيد بعيد عن الخوف والعبودية في مملكة الرعب والقمع التي ابتلي بها شعبنا
منذ أربعين عاما ونيف .
طوبى لك ياغيفارا العرب يامن حملت صليب العذاب ثلاثين عاما بصبر وثقة بالنفس والقضية وصمدت
بكبرياء وشموخ جبالنا السمراء وصمود قدسنا الأسيرة بعد أن باعها كل نخّاس الليل أصحاب السيوف الخشبية
..طوبى لك ياطويل العماد ورفيع النجاد يا حبيبنا عماد راية فوق هامات الجميع لبناء وطن من لحم ودم
الإنسان فيه أثمن ما في الوجود , تحت راية دولة القانون والحرية ..
لك مني ومن عائلتي ومن جميع الوطنيين الشرفاء في المنافي أحرّ قبلات السلامة. مع باقة ورد هولندية
وكل الحب ... يا عماد ...
المحامي : جريس الهامس - هولندا

#جريس_الهامس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات