أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - حل الأديان وصياغة دستور عالمي (هو الحل )














المزيد.....

حل الأديان وصياغة دستور عالمي (هو الحل )


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3027 - 2010 / 6 / 7 - 12:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



منذ أن تكون الأنسان على كوكب الأرض وتكاثره على هذا الكوكب دون غيره من الكواكب تبعا لطبيعة وسائل الحياة ووجود مصادر العيش في هذا الكوكب أخذ الأنسان يتكاثر
وبعد عملية التكاثر التي حصلت على الأنسان بدأت الأديان تتكاثر مع كثرة الأنسان وكل دين من الأديان يرفع شعارات قيادة الأنسان ويدعو الأنسان الى أتباع هذا الدين من أجل تحقيق مصالح الأنسان ومن ثم أنتقل شعار الدين من مصلحة الأنسان الى تنظيم حياة الأنسان
وتنظيم حياة الأنسان تعني أن يكون هذا الدين بمثابة الدستور المتعارف عليه الآن في الوقت الحاضر وكل الأديان تحاسب الأنسان حسابا عسيرا عندما لايلتزم بهذا الدين الذي يعني الدستور
وبدأ الحراك الديني وبدأ التصارع بين دين ودين آخر تحول هذا الصراع الديني – الديني الى دعوات كل دين الى أجتثاث الدين الذي سبقه
وكل دين يظهر في منطقه معينه يجد له أنصار في هذا المنطقه ومن ثم ينتشر هذا الدين الى مناطق أخرى عن طريق الرحلات وعن طريق التجاره البدائيه التي كان يعمل بها الأنسان البدائي
وعندما تطور الأنسان البدائي أخذ الأنسان يسخر من بعض الأديان ويصدق بأديان ولذلك قامت الأديان بتغيير مناهجها وخطاباتها الموجهة الى الأنسان وأخذت الأديان تصدر فتاوى دينيه تنسجم مع رأي ومع تطور الأنسان ولذلك كان الله المحرك الأساسي لهذه الأديان وأستعمل عدة طرق لكي تكون نظرية الدين مقبوله عند الأنسان ولذلك كانت معاناة الله كبيره جدا من حيث تجنيد عدد الأنبياء
فكل مرة يختار الله نبيا ويفشل في أداء مهمته ومن ثم يختار الله نبيا آخر وأيضا يفشل في أداء مهمته الا أن الله أدرك أن الأنسان أخذ عقله يتطور ويشكك في خطابات الأديان التي تمرر عليه ولذلك كان الله دقيقا في أصدار تعالميه الى آخر ثلاث أنبياء
ومن ثم ختم الله الأديان بنبي واحد وأصدر له القرآن وهو غاية في الضبط والتماسك والحكمه والموعضه وضبط الله في الدين الأخير أسلوب الترهيب والترغيب
وأكدالله للأنسان أن هذا الدين الأخير هو آخر الأديان وأكد الله أن هذا الدين سوف يكون دستورا موحدا لجميع الأنسان ومن تمسك به نجى ومن تخلف عنه هلك
وبعد هذا الدين ( الأسلام ) بقى الأنسان جامدا بدون أديان جديده وبقي الأنسان من دون قاده حقيقيين للدين ولكن طبيعة الأنسان يريد قائدا فعندما غابت قيادة الدين بدأ الأنسان يتمرد على الأديان لعدم وجود قائد يحاسب الأنسان عندما يترك الدين أو يخالفه
ولهذا السبب تكونت قيادات وهميه ترفع شعارات هذا الدين أو ذاك من أجل السيطره على الأنسان وقيادته ومحاسبته وبأسم الأديان شنت الغزوات وشنت الحروب
ولكن تطور الأنسان وأكتشاف التكنلوجيا والتقدم والحضاره جعل الأنسان لايعترف بالأديان وأنما يعترف بالتقدم الأنساني وأصبح الأنسان يبحث عن الأنتماء الى بلده ويبحث في تطوير بلده
وهذا التقدم الأنساني فرض على الأنسان أن يقوم بسن دساتير وقوانين تحقق له الأمن وتحقق له مطالبه وحقوقه بعيدا عن الأديان التي تجبره على التمسك بقضايا لاتمت للتقدم بصله
ولكن هذه الدساتير التي أكتشفت أخير أيضا بقيت جامده ولم تتغيير نتجة للتقدم الأنساني وأصبحت هذه الدساتير تقوم على الأديان وتشابه نظريات الأديان السابقه بل وتعدت الأديان من حيث التخلف والضغط على الأنسان في أتباعها وهي خاطئه
وتحولت هذه الدساتير الحديثه الى سيوف مسلطه على رقاب الأنسانيه وسيطروا على الدساتير طغاة وقتله أنتهكوا حقوق الأنسان وأنتهكوا التقدم الأنساني
وأصبح المشهد يعيد نفسه فمثل ما أنتهت الأديان الى قيادات وهميه أصبحت الدساتير الحديث بأيادي قياده وهميه لاتعالج ولاتنسجم مع التطور
فمثلا الأمه العربيه وكل بلد من اليلدان العربيه أصبح يشكل له دستور وأصبح كل زعيم بلد عربي يفصل دستورا على مقاساته لكي يقتل المواطن العربي ويمنع بلده من الديمقراطيه والتقدم الأنساني الذي تشهده الدول التي تتماشى مع متطلبات التقدم الأنساني
ولدينا أدله كثيره تثبت ماأكتبه فمصر وليبيا والعراق القديم كل يوم يغيير الدستور لكي ينسجم مع مصلحة الرئيس ولكي يبقى الرئيس في السلطه الى وفاته ومن ثم يكت وصيته الى ورثته ليحكموا البلد بعد وفاته
فاليوم وللأسف الشديد أصبح الأنسان يقتل بقوتين القوه الأولى هي
القوه الدينيه فبأسم الدين تقتلنا القاعده التي ترفع شعار الدين وبأسم الدين يقتل المواطن السني ويقتل المواطن الشيعي ويقتل المواطن المسيحي
والقوه الثانيه هي قوة هذه الدساتير والقوانين الجديده فبأسم الدستورو النظام والقانون يقتل المواطن العراقي والسوري والمصري والليبي والسعودي ------- الخ
فنستنتج من هذا أن الدين يقتلنا والدستور الوطني يقتلنا
فأذا نطالب الأمم المتحده وأمينها العام وجميع الدول التي ترفع شعارات حقوق الأنسان
أن تعمل دستورا عالميا وتطالب جميع الدول الى الألتزام والعمل بهذا الدستور العالمي
لأن الأنسان هو أنسان أذا كان يعيش في أمريكا وأذا كان يعيش في الصومال
فلماذا لايحكم الأنسان دستورا واحدا ؟.



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحراك السياسي الحالي في العراق غاية في الجمال
- أنجازات والي بغداد (مناف الراوي )
- لا تفرحي ياحركة حماس
- عندما تغيب القوه الأمريكيه فالشعوب العربيه تموت
- الأعلام العرعوري بدلاعن الأعلام التنويري
- حاكم عربي :أسمح بفتح قناة أباحيه ولاأسمح بقناة تنويرفكري
- محاربة الأسلام بواسطة حقوق الأنسان
- مغترب في بلادي (قصه واقعيه )
- مناهج حقوق الأنسان بدلامن مناهج الدين (هي الحل )
- على المرأه أرتداء الحجاب أمام البريعصي (فتوى جديده )
- ( لا أنام )فيلم غرامي يتحول الى واقع أجتماعي في العراق
- حسن العلوي (علاوي مدعوم من السعوديه وأنا أعيش على مقالاتي )
- ها خوتي العرب ها (مانعرف بس اليس والنو أسمع وأصنت )
- الأعلام العراقي يخلق الطائفيه بدلاعن الوطنيه
- البعثيون وتأليه صدام حسين
- الجيش الصربي والبعث العراقي
- المثقف السعودي وبداوة الملك
- أجتثاث البعث فقط هومن يمثلنا
- حرية الأرتكاب بدلاعن حرية التعبير
- مقبرة النخب ومقبرة النجف وجه واحد


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبدالناصرجبارالناصري - حل الأديان وصياغة دستور عالمي (هو الحل )