أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مختار العربي - الرق في الإسلام - نظرة موضوعية 2)















المزيد.....

الرق في الإسلام - نظرة موضوعية 2)


مختار العربي

الحوار المتمدن-العدد: 921 - 2004 / 8 / 10 - 09:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الرق في الإسلام قد يشكل هذا العنوان ألم وضجر وثورة من قبل الذين ينادون بقداسة الرسالة ولا يقبلون بإعادة قراءة تاريخ مجتمع الرسالة أو محاولة للنظر بحياد إلى مجتمع الرسالة - وقد نتهم بالموالاة لأي جهة هدفها الأساسي هو تشويه الدين والحط من أقدار الصحابة والنيل من شخصية النبي (محمد) وقد يكون مبعث ثورتهم جهلهم بكتب التراث والتفسير والذي كتب عن مجتمع الرسالة تعمد كاتبوه ومدونوه أن يدونوا كل ما هي عظيم وتناسوا أن يكتبوا كيف كان الخليفة عثمان غارق في الجنس تاركاً شئون الدولة للعبث الأموي الذي حطم كل ما هو إنساني وقرر قتل الأخر الغير متفق في الرؤية ويشكل خطراً على الدعوة السياسية الجديدة وهي نقل السيادة من البيت الهاشمي إلى البيت الأموي وجذور ذلك قديمة منذ جدهم الأكبر قصي بن كلاب الذي حطت رحله في مكة (مقة) فتسلم مقاليد السيادة وبدأت أزمة كيف يوفق بين أبنيه في السلطة والرئاسة ونحن نؤمن على أن مجتمع الرسالة لم يكن مجتمعاً مثالياً (إفلاطون) بل كان كأي مجتمع يتشكل من جديد بحسب معطيات طرأت عليه فالإسلام ونبيه كأطروحة جديدة شكلت للعرب مأزق الخروج والدخول إلى جدلية التركيب التي كانت تتفكك بحسب رؤية النبي محمد المشارك في تقييم الممكن والمستحيل قبوله ولا يفوتنا أن نعلق كيف يتأتي للنبي أن يظل يأمن في كنفه أهله الأعلون ويترك أصحابه (سمية وياسر يعذبون حسب الروايات التاريخية ) ويدعو لهم فقط فهل يكفي الدعاء؟ وهل يرفع البلاء؟ ويقول لهم لكم الجنة أهل يكفي ذلك؟ أم أن المسألة هي ثورة ضد البائد وإقامة أركان جديدة للعالم الذي يعيش هو وهم فيه؟ في رأي لا يكفي أن يعيش النبي محمد بأمان ويتركهم للعذاب؟ وصحيح أن ناله بعض من غضب قريش ولكنه غضب لا يرقي لمستوي أن ينالوا منه ولو بالقدر القليل ، إلا أنه كان يؤمن بالتفاوت الطبقي بينهم فهو من السادة وهم من العبيد ألا تستحق دعوته أن يقف ويناله العذاب والغضب متساوياً معهم . الغريب في هذه المسألة أن كتب التراث والتاريخ تقول أنه كان حزيناً جداً لما يحدث لهم ولكن لا يكفي أن يحزن فالدعوة دعوته والخصوصية التي يملكها لا يملكونها فلماذا لم يدفع عنهم الأذى وتركهم يقاسوا ويعانوا وحدهم ويكتفي بالدعاء لهم!!!؟ إذاً كان التفاوت الطبقي ومفهوم العبد متأصلاً فيه (قد نتهم بالكذب ولكن التاريخ خير شهيد).
حتى بعد أن قرر الهجرة ألم تكن هناك هجرة قبله إلى الحبشة وعندما فكروا في العودة كانت طامته كبرى في رأي أن النضال مسئولية مشتركة أي ان يقوم بها صاحبها (ما قام به فيدل كاسترو وما قام به لينين لعله أشجع من ذلك ) .
لنأتي ونتحدث عن الأحاديث التي ذكرت العبودية والرق وعدم المساواة بين الحرة والأمة والأسود والأبيض ؟!.
في صحيح مسلم :
* باب جلد الأمة إذا زنت: 1041(( عن أبي هريرة (ر) أن رسول الله (ص) سئل عن الأمة إذا زنت ولم تحصن ؟ قال : أن زنت فأجلدوها - إن زنت فأجلدوها - إن زنت فأجلدوها - ثم بيعوها ولو بضفير)) الضفير هو الحبل؟؟؟
* باب الذي يعتق جاريته ثم يتزوجها: 807 (( عن ابو موسى الأشعري قال النبي : الذي يعتق جاريته ثم يتزوجها فله أجران؟؟؟ )) علامات التعجب من عندي.
* فضل من أعتق رقبة مؤمنة : (( عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله (ص) يقول : من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو منه عضواً من النار حتى يعتق فرجه بفرجه )) ما الداعي لذكر هذه الدعوة إلى العتق وتمثيلها بالفرج أكان الجنس مقياساً عربياً للتقوى؟؟؟؟
* باب إذا أبق العبد فهو كفر: (( عن الشعبي - عن جرير أنه سمعه يقول ( أيما عبد أبق من مواليه فقد كفر حتى يريجع إليهم.. فقال المنصور قد والله رواه عن النبي ولكني أكره أن يروي عني في البصرة))
* باب لا زكاة على مسلم في عبده ولا فرسه : 504 (( عن أبي هريرة قال - قال رسول الله (ص) ليس للمسلم في عبده ولا فرسه صدقة))
* باب في نفقة المماليك وإثم من حبس عنهم قوتهم : 844 (( عن خثيمة قال : كنا جلوساً عند عبد الله بن عمرو (ر) إذا جاءه قهرمان له (قهرمان خازن المال) فدخل فقال : أ أعطيت الرقيق؟ (من عندي التعجب ) قوتهم؟ قال : لا ، قال : فأنطلق فأعطهم ، قال : قال رسول الله (ص) كفي بالمرء إثماً أن يحبس عن من يملك؟؟ (التعجب شخصي) قوته)).
* باب القرعة في الرق : 895 (( عن عمران بن حصين (ر) أن رجلاً من الأنصار : أعتق ستة مملوكين (؟؟؟؟؟ من يملك من؟) له عند موته لم يكن يملك (؟؟؟؟! متى أصبح الإنسان حيواناً أو سلعة؟؟) مال غيرهم ، فدعا بهم رسوال الله : فجزأهم أثلاثاً ثم أقرع بينهم ، فأعتق اثنين ، وأرق أربعة . وقال له قولاً شديداً)) ما هو القول الشديد؟ أ هو لماذا تعتقهم وأنت لا تملك غيرهم ؟ أم من أذن لك؟
* باب من تولي قوماً غير مواليه : 899 (( عن أبي هريرة - عن النبي (ص) قال : من تولي قوماً بغير إذن مواليه فعليه لعنة الملائكة والناس أجمعين ، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً))
* باب : في عتق الولد للوالد : 891 (( عن أبي هريرة (ر) : قال : قال رسول الله (ص) لا يجزي ولداً والداً ، إلا ان يجده مملوكاً فيشتريه ؟؟ فيعتقه))
لا أملك أن أناقش ما ورد في واحداً من أقيم وأصدق وأعظم الكتب لدي المسلمين فيعتبر مسلم من الثقاة وما يدونه أو يؤرخ له فهو الصدق بأم عينه القارئ لهذه المجموعة القليلة من الأحاديث يلمح عبر مائجة تعبر عن أزمة فكرية عاناها ذلك المجتمع والجمود الذي أصابه فكيف يمكن أن تأتي بتحريم العبودية والرق وتكون من منظريه ؟ والقاري لهذه الأحاديث يجد أنها تؤكد على وجود الرق كقانون سماوي ثابت يأتي جبرائيل بتأكيد الرب على وجوده ولا بد من تسيسه وتقنينه ووضع العقاب الملائم لهؤلاء العبيد الكفرة الذين إذا حاولوا استرداد كرامتهم يلعنون من الناس ومن فوق سبع سموات؟؟؟ غريب؟؟! ومقزز؟؟ ، القرعة في الرق : شاهدناها لعبة بريئة ككرة القدم وكنظام لألعاب الأطفال (كأن يقول الطفل ببراءة الصورة أم الكتابة) كيف يقرع بينهم أهذا إنسان في العرف الإسلامي أن حيوان؟ حتى الحيوانات لها كرامتها فهل تستطيع ان تأسر الأسد؟ أنه حيوان ولكنه قوي بفكره ومكانته بين قومه! هل تستطيع أن تفعل نفس القرعة لتري أين يمكن وضع الكفر في قوانين الإسلام السياسي المستمد من السنة والقرآن في وقت تخطت فيه العلوم موضوعة الإنسان وحريته ؟ ألا يكفي سخف وجهل؟؟ ألا يكفينا هذا الوهم؟ لنفيق ونحط الدستور الإسلامي الموضوع لأجل استعبادنا وسلبنا كرامتنا التي منحنا إياها الله ، ويمكن أن أضار بمثل هذا الطرح ولكنها عادة أهل الفراغ الذهني والفوضى الفكرية المنتعلون الشذوذ لباسا المقررون حقوقاً متى يمكن أن نسمي الأشياء بأسماءها حتى نستطيع أن نناديها ونتحاور لأجلها ولأجلنا - وأدعوا مؤرخي التاريخ الكاذب أن يرفضوا ما أقول وأكتب بإن يقولوا لي أن مسلم كاذب وصحيحه إسرائليات!ّ حينها لنمزق كل الكتب الصفراء بما فيها كتب السنة التي تعتمد على مزاج الحاكم وليلته الحمراء التي قضاها مع جواريه..
وسأواصل أكتب عن الرق في الإسلام بجرأة فلا خوف منهم فهم يمتهنون الخوف عقاب.



#مختار_العربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العبودية في الإسلام - نظرة موضوعية
- لغة القهر وشرعية الأماكن!!
- في مفهوم الاضظهاد - دهشة الخوف
- دعوة للثورة على الوهم - المرأة من منظور جاهلي إسلامي 2/1
- الخروج من قوقعة الذات - فلسفة غياب الوعي في الإنسان العالمي ...
- المرأة من منظور جاهلي / إسلامي - أنواع النكاح
- (علاقة معرفة بالدم (جورج أوريل ينتقد العالم ويوشي بالماركسية
- نظرة موضوعية - الرق في الإسلام
- الاعتذارات الجريئة
- كيف تستنفذ أيروتيكياً وتبقي عفيفاً؟؟؟؟
- التراث الإسلامي كأجمل غريق في العالم


المزيد.....




- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مختار العربي - الرق في الإسلام - نظرة موضوعية 2)