صبحي البدري
الحوار المتمدن-العدد: 3026 - 2010 / 6 / 6 - 22:07
المحور:
الحركة العمالية والنقابية
الاتحاد العام للشغيلة والنقابات العمالية في العراق
م / بيان استنكار
ان إسرائيل قامت بعدوان لا أخلاقي وبعيد كل البعد عن المعايير الدولية التي تتعامل مع كل الاحتجاجات بطريقة متمدنة وبعيدة عن العنف والقمع لان الاحتجاج والتعبير عن الرأي والتضامن الإنساني مع قطاع غزة الذي عان من الحصار العربي والإسرائيلي لقمع إرادة المجتمع في غزة وقتل اكبر عدد من الأطفال والشيوخ والنساء والمدافعين عن الحرية ان التطرف الغير مسؤول لإسرائيل يمنع أسطول الحرية لإيصال المساعدات الإنسانية لهذا الشعب الذي ابتلى بحكام جهلاء يرفعون شعارات الدين كوسيلة للدفاع عن مصالحهم في هذه المنطقة وان الفترة الطويلة جدا على احتلال إسرائيل على أراضي الغير بقوة السلاح انتجته منظومة إسرائيلية هويتها هي قتل الإنسان المتحرر الذي يدافع عن وجوده من اجل الحرية والسلام والأمن والاستقرار إن أسطول الحرية سيكون نقمة على رؤوس الحكام العرب الذين اعتادوا على خيانة شعوبهم وجعلها تعاني من المجاعة والفقر والمرض وجيوش كبيرة عاطلة عن العمل ولكن الجلادين والفاسدين من الحكام العرب قادرون تماما على قتل شعوبهم لكي لا تنهض من اجل مبادئ وحقوق الإنسان التي اقرتها كل المواثيق الدولية إن الحكام العرب في موقف مخجل نتيجة المواقف المخزية ن قبل رافعي اسم الحرية والدفاع بكل قوة عن شعب حتى لا يموت وان الشعوب قادرة ان يصطفوا في مكان واحد لأصحاب السجون وأصحاب الدمار والخراب سندافع عن أنفسنا لان أحرار العالم معنا والمحبين للسلام معنا ولا تستطيع إسرائيل ولا الحكام العرب إن يقتلوا الجميع لان ثورة الحرية لم ولن تنتهي وسيقود أحرار العالم مسيرات واحتجاجات أخرى سواء كانت من أسطول الحرية أو الاحتجاجات والاعتصامات ليتخلصوا ن الدكتاتوريات والتعصب الأعمى والعيش على حساب الشعوب .
ايها الحكام العرب انتم الذين حاصرتم قطاع غزة وانتم نفسكم شجعتم الصهيونية لتفعل كل شئ وتقتل من يتحرك نحو السلام فماذا تفعلون بجيوشكم الا تخجلون من أنفسكم ألان هذه الجيوش والمخابرات والأمن تم إعدادها لقتل شعوبكم وقتل كل صوت ينادي للحرية والمساواة في ضل دولة تضمن حقوق الجميع إن أسطول الحرية سيسقط كل انضمتكم
عاش أحرار العالم
عاشت الحرية والمساواة من ال غدا أفضل
صبحي البدري
#صبحي_البدري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟