أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم حبيب - شكر وتقدير وعتاب في كتاب لمحات من نضال حركة التحرر الوطني للشعب الكردي في كردستان العراق















المزيد.....

شكر وتقدير وعتاب في كتاب لمحات من نضال حركة التحرر الوطني للشعب الكردي في كردستان العراق


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 921 - 2004 / 8 / 10 - 09:14
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أنجزت مسودة هذا الكتاب في النصف الثاني من عام 2002 وأعدت النظر فيها بعد سقوط النظام مباشرة. حذفت منها ذلك الفصل الذي تحدثت فيه عن سبل الخلاص من النظام الاستبدادي, إذ لم يعد ضرورياً بعد أن أزيح عبر الحرب التي شنها التحالف الأمريكي – البريطاني في ربيع عام 2003.
أثناء الإعداد لهذا الكتاب وإنجازه حصلت على دعم مهم من عدد كبير من الأخوة والأصدقاء الأفاضل, سواء أكان ذلك عبر تزويدي بالمصادر, أم عبر المناقشات بشأن القضايا الواردة فيه وبعض الملاحظات القيمة التي أفادت البحث.
يسعدني أن أقدم هذا الكتاب هدية إلى كل قادة ومناضلي الشعب الكردي الذين قدموا حياتهم قرباناً للقضية العادلة التي ناضلوا من أجلها وإلى كل القادة السياسيين والمناضلين العراقيين من عرب وكرد وتركمان وآشوريين وكلدان الذين استشهدوا على طريق النضال في سبيل الديمقراطية والحقوق القومية العادلة, وإلى كل المناضلين الذين شاركوا في العملية النضالية لصالح الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ولصالح الحقوق القومية العادلة للشعب الكردي, بما في ذلك حقه في تقرير مصيره واحترام إرادته في إقامة الاتحاد الفيدرالي في إطار الجمهورية الاتحادية الديمقراطية العراقية, ولصالح الحقوق القومية الثقافية والإدارية العادلة للقوميات الأخرى في العراق.
وأهدي هذا الكتاب قبل هذا وذاك إلى ضحايا الأنفال, بمن فيهم ضحايا حلبجة الشهيدة, وضحايا الحروب الدموية ضد الشعب الكردي وضحايا الأكراد الفيليين, وضحايا حركة البيشمركة – الأنصار وكل ضحايا النضال الوطني والديمقراطي والقومي في العراق على امتداد عمر الدولة العراقية الحديثة.
حاولت أن أكون عند كتابة هذا البحث أن أكون موضوعياً في الموقف من الكثير من الأحداث التي مرت بها الحركة الكردية ونضال الشعب الكردي. ولكني لم أكن حيادياً في القضايا التي تمس قضايا الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والحقوق القومية العادلة والمشروعة, إذ أنها قيماً عامة وشاملة وحضارية, كما لم أكن حيادياً إزاء إدانة العنصرية والشوفينية وضيق الأفق القومي أو إزاء الاستبداد والظلم والكراهية والإرهاب والتعذيب, لأنها من جملة الأفكار والسياسات والإجراءات المناهضة للإنسان ومدانة عالمياً.
أتمنى أن يساهم الكتاب في تعبئة المواطنات والمواطنين في العراق وفي الخارج وقراء الكتاب أينما كانوا للوقوف إلى جانب القضايا العادلة التي طرحها الكتاب, وخاصة قضايا الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق القوميات والعدالة الاجتماعية والسلام في العراق وفي كل مكان.
وعتابي الودي ونقدي الصريح يتوجه إلى أولئك الأصدقاء الذين رفضوا طبع ونشر الكتاب لأن فيه أفكاراً تختلف عن الأفكار التي يعتقدون به. وعندما أخبرتهم بأني مستعد لسماع الملاحظات التي تمس تصحيحات تاريخية أو أخطاء وقع بها الكاتب, وأرفض أية تغييرات تمس فكري وتقديراتي السياسية, سكتوا ولم يجيبوا عن رسالتي التي وجهتها لهم. وأخص بالذكر هنا دار أراس في مدينة أربيل, إذ لم يكن حتى الرد فيه اللياقة الضرورية مع أحد المواطنين العراقيين من أصدقاء الشعب الكردي. إن الحرية الفكرية تعني الكثير ويبدو أننا بحاجة إلى فترة طويلة لكي نتعلم التعامل الواعي معها, فهي ليست صبغة نتزين بها أو رداءً نلبسه على عجل, إنها عملية عقلية, قضية فكرية وسياسية ذاتية ومجتمعية. كان لا بد لي أن أطرح هذا الموضوع, إذ السكوت عنه يشجع على السير فيه في ما يلحق ضرراً بالكتاب والحركة الفكرية وبالدار ذاتها, إذ أن الدار قد أخرت الكتاب طوال سنة كاملة عندها ولم تجبني إلى حين تأكيدي على رئيس دار النشر, ولكن الدار ورئيسها مع ذلك كفا حتى عن إعلان موقفهما من نشر الكتاب مما اضطرني إلى سحبه والسعي لطبعه في دار أخرى, علماً بأن دار أراس قد طبعت لي كتاباً آخر بعنوان "الإيزيدية ديانة قديمة قاومت نوائب الزمان" حيث طبع منه 700 نسخة ولم أر نسخة منه حتى الآن, رغم مرور عام واحد على طبعه, علماً بأني منحتهم حق طبع الكتاب ونشره دون مقابل.
توجهت إلى وزارة الثقافة العراقية الجديدة بكتابين أحدهما بعنوان "العولمة من منظور مختلف", والثاني "لمحات من نضال حركة التحرر الوطني للشعب الكردي في كردستان العراق". قررت اللجنة الخاصة بالموافقة على نشر الكتب إحالة كتابي الأول على خبير وافق على نشره, ولم تدفع اللجنة الكتاب الثاني إلى خبير بحجة أن طبع كتابين لكاتب واحد كثير على الوزارة. وهكذا اضطررت إلى سحب الكتاب مرة أخرى لأتحرى عن دار تطبعه. هكذا هو حال الكتّاب والكتب في مواجهة دور النشر. وأقسى الأمور على الكاتب أن ترفض هذه الدار أو تلك نشر كتابه بسبب فكري, رغم التغيرات التي حصلت في العراق, أو رغم الحديث عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التفكير والنشر. أتمنى أن لا يتعرض كتّاب آخرون لمثل هذه المحنة في طبع كتبهم.
برلين- أب/أغسطس 2004 كاظم حبيب


عن المؤلف والكتاب

الدكتور زهدي الداوودي

الصديق الأستاذ الدكتور كاظم حبيب, ليس مناضلاً مخضرماً, عاصر عهود نصف القرن المنصرم من العراق بعمله النضالي, الذي تعرض بسببه إلى الاضطهاد والتشريد والتعذيب والاعتقال فالسجن, حسب, بل ساهم مساهمة فعالة ودأب في الحياة الجامعية والأكاديمية وكتب العديد من الكتب والدراسات الاقتصادية والتاريخية حول تطور المجتمع العراقي منذ العهود العثمانية وما قبلها.

وكان ديدنه في كتاباته ليس مجرد صورة أكاديمية وعلمية شاملة فحسب, وإنما حاول دوماً أن يتطرق, بل يكشف عن أمراض مجتمعنا العراقي المزمنة والعوامل التي تؤدي إلى فرقة أحزابها وقواها, بدل الاصطفاف في جبهة موحدة لإزاحة النظام الفاشي الذي لم يتمكن من إزالته إلا العامل الخارجي. وهو إذ لا يعطي مواصفات جاهزة لمعالجاته, إنما لا يريد إثارة أو استفزاز الأحزاب والقوى المختلفة, بل يريد, كما يؤكد هو, تحريكها باتجاه التفكير بالتغيير والبدء به, بتغيير حقيقي لخطابها السياسي, لعلاقاتها المتبادلة, لبرامجها السياسية, لعلاقاتها بالشعب, لأساليب وأدوات العمل والنضال, إذ أنه الطريق الوحيد لبناء العراق الجديد. إن نهجه ذلك قد وضعه في أزمة وصراع مستديمين حتى مع حزبه الذي عمل معه عقوداً من الزمن, ولكنه وجد صدى واستحساناً كبيرين عند أوساط واسعة.

وأما كتابه الجديد "لمحات من نضال حركة التحرر الوطني للشعب الكردي في كردستان العراق", الذي يضعه بين يدي القارئ الكريم, رغم مرضه الذي نتمنى أن يتخلص منه في أسرع وقت ممكن, فثمرة قيمة لجهوده العلمية ومعايشته المباشرة في خضم هذه الحركة بين جبال ووديان كردستان العراق. ولعله أجلى رمز للتآخي العربي – الكردي الذي لم تتمكن من تهشيمه أو تهميشه كل الجهود الخبيثة لحكم الطغيان الفاشي على امتداد أربعة عقود من الزمن.
لا أريد بهذه الإشارة السريعة الدخول في تفاصيل الكتاب, بيد أن ما ينبغي قوله, وهذا ما سوف يلاحظه القارئ الكريم بنفسه, إنه دراسة شيقة, شاملة ومتكاملة, تشمل الجوانب التاريخية, الاقتصادية, والسياسية لمجمل تطور حركة التحرر الوطني للشعب الكردي في كردستان العراق, إضافة لى المعاناة التي واجهها الشعب الكردي بسبب النظم الشوفينية والذهنية العنصرية التي سيطرت على القوى الحاكمة في مركز الدولة العراقية ومحاولاتها لتصفية الحركة التحررية الكردية وعدم الاعتراف بحقوقها القومية العادلة وحقها في تقرير المصير, أو تهميشها لدور الشعب الكردي في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وانعكاسات ذلك على التخلف الذي عانى منه اقتصاد كردستان العراق, رغم أن النظم العراقية المتعاقبة لم تكن رحيمةً بالمناطق الأخرى من العراق وخاصة محافظات الوسط والجنوب. ومما جرت الإشارة إليه, هو أن زخم هذه الحركة جاء في ظروف ذاتية وموضوعية في غاية التعقيد والقسوة, لم تلويهما إرادة الرجال الأسطورية فحسب, بل استوعبتها القيادة الكردية الموحدة ليس من منطلق نظري جامد, بل بسليقة فطرية حساسة تمتد إلى دهور من الزمن.
إن هذا الكتاب الذي يتخذ موقعه بكل جدارة, ليس في المكتبة الكردية فحسب, بل العراقية والعربية, جدير بالقراءة والدراسة كأحد المنابع الأصيلة لتاريخ التآخي الكردي – العربي.

لايبزك/ ربيع 2003 د. زهدي الداوودي



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل الصداميون من البعثيين والمتطرفون من المسلمين العراقيين يت ...
- ما هو موقفي إزاء المسألة القومية ومنها المسألة الكردية ومن س ...
- تَبَّاً لكل المجرمين القتلة, تَبَاً لكل أعداء الشعب العراقي! ...
- هل نحن بحاجة إلى دونكيشوت عراقي يا سيدنه الصدر؟
- ألا يمكن لهذا للشعب المستباح أن يقف سداً منيعاً بوجه قتلة ال ...
- أهكذا تورد الإبل يا سيدي وزير الدفاع ؟
- حوار مع السيد إحسان خ. الراوي من 3 الى 6
- حوار مع السيد إحسان خ. الراوي 1-6 & 2-6
- كيف يفترض أن نتعامل مع الهيئة الوطنية لاجتثاث البعث؟
- هل القتلة بيننا ؟
- هل من مستقبل لقوى الإرهاب والقتل في العراق؟
- هل القوى السياسية العراقية قادرة ومؤهلة لتأمين المسيرة الديم ...
- هل القوى السياسية العراقي قادرة ومؤهلة لتأمين المسيرة الديمق ...
- متى يتعامل الحكام والقوميون العرب بحس حر وديمقراطي إنساني إز ...
- حوار في مطعم حول الأوضاع في العراق
- ما العمل من أجل إنجاز المهمة الأمنية وإعادة الطمأنينة للمجتم ...
- نحو محاكمة عادلة لصدام وأعوانه في العراق
- هل مسموح به ارتكاب أخطأ جديدة في تقدير إمكانيات عدوانية العد ...
- ذكريات مُرّة في ضيافة التحقيات الجنائية في العهد الملكي·! -ف ...
- الحلقة الخامسة- المهمات الخاصة بمرحلة الانتقال 5-5 مهمات بنا ...


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - كاظم حبيب - شكر وتقدير وعتاب في كتاب لمحات من نضال حركة التحرر الوطني للشعب الكردي في كردستان العراق