أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - العراقية لم ينفذ الوقت بعد .. والطريق الى التكليف والتشكيل بات قريبا















المزيد.....

العراقية لم ينفذ الوقت بعد .. والطريق الى التكليف والتشكيل بات قريبا


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 3025 - 2010 / 6 / 5 - 22:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراقية لم ينفذ الوقت بعد .. والطريق الى التكليف والتشكيل بات قريبا
طبعا نحن لا نريد ان نتحدث عن النضوج السياسي العراقي الذي لم يصل له الساسة العراقيين بعد بل لم يعتبوا الى مرحلة الربع منه والدليل على ذالك ان اسم كلمة معارض تعني الفشل في القاموس السياسي العراقي لدى المعارض ويعني عند الفائز هو التهميش هذا هو جوهر الفشل العراقي اليوم سياسيا وبالتالي انعكاس هذا التصور ادى الى كل هذا الفراغ الذي يمر به العراق والخاسر من كل هذا هو المواطن العراقي

لكن العيب الكبير هو بساسة العراقيين وليس بالشعب المسكين ناهيك ان العراقيين اليوم الشعب وليس الطامحين للكراسي الشعب من اكثر الشعوب ثقافة بالسياسة واكثرها ايضا ايلادا برجالات التحليلات السياسية ورسم الاوضاع السياسية ليس في العراق بل في دول العالم الاخر على الرغم ما يمر به هذا الشعب ..
والحقائق هذه ليس من عندياتنا او نريد ان نجمل صورة هذا الشعب المتابع الجيد لكل مايجري من احداث في العالم ولعلك اذا سالت اي مواطن في الشارع او في المقهى عن اي حدث سياسي يخبرك القول تحليلا وتداعيات اي حدث وتاريخه حتى لو كان من سنوات مرت... اليوم يجازى هذا الشعب بعد كل هذه السنوات الصعبة ويتنكر له ساسته بفشلهم وعدم استطاعتهم تشكيل حكومة بعد اكثر من شهرين ونصف والقادمات ربما تصل الى اشهر ..
الانتخابات الاخيرة التي افرزت هذا العدد من القوائم الفائزة والتي لم تصل الى حد تشكيل الحكومة المقبلة والتي هي العقبة الكبرى مع العلم ان رئاسة الوزراء او منصب رئيس الوزراء هو الذي تتكالب عليه القوائم تلك وخاصة الاربعة منها واعتقد ان احدهم سماها بالفائزين الاقزام ويعني ان احد من تلك القوائم لم تفز وتحصل على العدد يؤهلها تشكيل الحكومة ,,الحقيقة على هذا الوضع للقوائم تلك زادوا من سوء الوضع سوءا وجميع قادة تلك القوائم يتحملون المسئولية كاملة اتجاه المواطن العراقي والله واعتقد ان هؤلاء لا يخشون الله ولايخافونه ,,تلك القوائم خرجت بعد الانتخابات متبجحة يتحدثون باستعلاء وينظرون لغيرهم نظرة فوقية ولا يريدون التحدث والتوائم والتوافق الا بمن يعجبهم وحججهم واهية وغير مقبولة فتارة يتحدث بعضهم ان برامجنا مختلفة ولا نستطيع الجلوس مع تلك القائمة او غيرها وتارة ينتظر الشعب لقاء لا اعرف اي لقاء هذا بين المالكي وعلاوي والمالكي يرفض لقاء غريمه وعلاوي هو الاخر لايريد الاقتراب من احد خوفا من ان يلدغه احد او يصاب بمرض الجرب وتراه يركض ويلهث يوميا يقف امام احد الملوك والامراء مع علمه ان الحل في الداخل والاكراد هم كذالك لايريدون الاقتراب لأحد وشروطهم تسير امامهم وتتحدث قبل افواههم والوطني هو الاخر متعنت باراءه ويرفض هذا ولا يريد ذاك مسبقا دون الجلوس والتشاور معه هذه هي المفارقات والمعضلات التي يمر بها العراقيين الساسة اليوم ..
واخر تلك المصائب هو مايجري اليوم بين الائتلافيين العراقي والقانون والمصيبة هذه هو عدم وضوح الرؤيا مسبقا بين هذين المكونين واعتقد ان دخولهما للتشاور من اجل الاندماج كان قد حصل بايحاءات او برسائل اجندات غريبة او لعل القول ان المشتركات بينهما على اساس انهما يمثلون مكون الشيعة هو الدافع لكن مع كل هذا وذاك بدات علامات ورسائل الفشل تظهر على السطح وخاصة في الايام الاخيرة بعد مصادقة المحكمة قبل ثلاث ايام وبدأ العد العكسي والعد هذا اعتقد يشكل ضغطا غير مسبوقا على قادة هذين القائمتين كونهما دائما ما يتحدثون وهم في استرخاء لكن اليوم الدستور يشير على رئيس الجمهورية المنتهية ولايته يطلب من البرلمان عقد الجلسة الاولى بعد خمسة عشر من تاريخ المصادقة على الانتخابات واعتقد ان الموعد هذا سيستفز القوائم كثيرا وسيجعلها تستعجل باللقاءات وربما سيشكل الوقت عائقا في التشكيل وهذا مالمسناه من فشل الوطني والقانون من السير في طريق النجاح وبالتالي ان هذين الكتلتين اذا دخلا البرلمان دون الاندماج وتشكيل وحدة كاسم وتسمية رئيس الكتلة فان رئيس الجمهورية لابد له من تكليف الكتلة الاكبرهذه المصيبة في محاولة الاتحاد جعلت القوائم الاخرى تتوقف وتترقب هذا الاندماج وبالتالي لم تعطى فرصة للعمل في تشكيل الحكومة على الاقل ولم تحسب حسابات الفشل للقانون والعراقي ..
واعتقد ان العراقية هي الأكثر حضا في النجاح خاصة وان الكثير من الاندماجات دخلت ببرامج انتخابية للانتخابات فقط وليس للأستمرار في العمل عليها وبمجرد ان تكلف العراقية ستنفرط عقود الكثير من تلك الائتلافات وتنظم للعراقية ولو ان العراقية هي ايضا لم تستغل الوقت جيدا وانشغل قادتها بالخارج ولم يحسبوا حساب هذا اليوم ودائما ما يتحدثون عن احقيتهم لكن لم تترجم هذه الاحقية باللقاءات مع باقي الكنل وبالتالي اضاعت فرصة ثمينة كان الاجدر بهم استغلالها أفضل استغلال واي لقاء كان بين العراقية وقائمة اخرى كانت لقاءات جس نبض وليس اتفاقات وطرح برامج لمرحلة ابعد ,,,
المهم اعتقد ان الوقت حان للعراقية اذا فشل الوطني وما عليها الا التحرك لأن الوقت لم ينفذ بعد ورسائل العراقية الاخيرة بدعم مرشح الوطني والقانون عبد المهدي اشارات تنم عن ضعف واضح ذاك ان العراقية بدى عليها الاستسلام من هذه التصريحات وعليهم ان يبداوا مرحلة المباحثات الجدية الان والتوجه الى القوائم الاخرى على الاقل للدخول الى البرلمان ككتلة اكبر لتكلف ..
ان الاجواء الاخيرة تشير ان القائمتين الوطني والقانون لم يتفقا ولن يتفقا وتصريحات امير الكناني كانت اكثر صراحة وجراة من اللف والدوران الذي نسمعه حيث ان كتلة الاحرار لن تدعم المالكي ولا تحبذ ولايته ثانية على الرغم من التنازلات وتنفيذ بعض الشروط للأحرار من قبل المالكي واطلاق صراح العشرات من المعتقلين من التيار الصدري ..
الكلام يطول ويعرض والخمسة عشر ستاتي ولكن ماذا عن المواطن الذي ينتظر من الساسة تشكيل الحكومة الجديدة عله يحصل على بعض من امنياته ولو ان تلك الامنيات المتواضعة لذالك المواطن لا تسمى امنيات بل هي حقوق على الدولة والسلطة تقديمها له فذالك الشيخ او تلك الارملة او ذالك اليتيم لم يطالبوا يوما بان تكون جوازات سفرهم من النوع الالماني الذي لايزور او لم يطالبوا الحكومة ويتمنوا عليها ان يكون سفرهم الى لندن او هاواي مدعوما ولم يطلبوا يوما ان تكون استيرادات السيارات في السوق العراقية من مناشئ اصلية وليس صناعة امتياز ابدا لم ارى يوما عراقيا يتحدث لا في الشارع ولا على شاشة التلفاز ويتمنى مثل تلك الامنيات التي يتحدث فيها اناس العالم الاخر الذي يعيشون على الارض مثل المواطن الخليجي او المواطن الصومالي حتى ..
كل ما تحدث به المواطن وتمناه هو استمرار الكهرباء والامان وان يحصلوا على الماء الصالح او ربما اقوى واجمل امانيهم الحصول على سكن او سقف يقيهم حر الصيف وبرد الشتاء هذه هي الامنيات العراقية البسيطة المتواضعة التي وكما اعتقد اذا سمعها اي انسان اخر يعيش على هذه الارض او يعيش على سطح القمر ربما يضحك كثيرا ولعله يطلب من حكومته ان تخصص لجان محترفة لأكتشاف مثل هذا المخلوق الذي يتمنى مثل هذه الامنيات ونحن في العام 2010,,
وللأشارة ان الشعب العراقي اليوم وكما اثبتته السنوات الماضية يعتبر اكثر شعوب العالم تضحية اولا وثانيا اكثر شعوب العالم حبا بالتغيير وتمسكه بالديمقراطية والدليل على هذا القول ان العراقيين اليوم لا يمرون كشعب بمراحل تخلفية مثل باقي الشعوب وزحف الشعب العراقي وللمرة الرابعة الى صناديق الانتخابات هو اكبر شاهد على ذالك ,,هل يستطيع الانتظار اكثر وماذا عن العاطلين عن العمل و(150000)الف فرصة التي اقرها البرلمان في ايامه الاخيرة وهل تستمر المعاناة بالالفاف على الدستور وابقاء الجلسة مفتوحة لأشهر والى متى يبقى ذالك المواطن يضحي ويقدم التضحيات .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسباب التي تجعل الحكومات العراقية تصمت ازاء الافعال الكويت ...
- من جوف العراق ..صور ليست فوتوغرافية
- سردشت .. لو كنت أنا الرئيس لمنعت النساء من الإنجاب وبقرت بطو ...
- ألا يعتبر العراق بوضعه الحالي شرطا يستحق ان يلتقي من اجله عل ...
- جريدة المدحتية ..انطلاقة من عمق التخلف وصعوبة في اثبات الوجو ...
- التفوق ألاستخباري للقاعدة كان واضحا في تفجيرات الحلة ..
- متى يسمع ناقوس خطر السرطان الذي يصدح منذ سبعة عشر عاما من نا ...
- الكويت تعد خطط لأحتلال العراق وتمني النفس بنسفه من الخريطة
- لماذا نادت القائمة العراقية واعرباه .. بعد مقتل المصري والبغ ...
- التعامل الاستخباري ..وتعاون المواطن ..والنزول الى فكر القاعد ...
- عقيمة ...كلمة السيد المالكي غيرت مسار المحادثات بين الكتل
- وقفت طويلا وانا اصفق لجامعة البصرة... وشهيدها علي فرج المريا ...
- إغلاق مطار النجف يعيد بلورة تكوين الأقاليم إلى الواجهة
- وحقك إنهم يكذبون ... السعودية تتدخل بشكل سافر في الشأن العرا ...
- علاوي او المالكي رئيسا للوزراء أو الجمهورية ...و ممكن حقيبة ...
- ما الضير..علاوي والمالكي ائتلاف ناجح .. يوقف اللهاث وراء الق ...
- المرأة العراقية تحلق بعيدا عن ألكوته الانتخابية وباستحقاقها
- ارحموا المفوضية المسكينة رجاءأ رجاءا فالأمر اكبر منها بكثير. ...
- حكومة هزيلة وبرلمان قوي ومواطن يرحمه الله . وبسطال أمريكي مد ...
- انعكاسات القراءة الخاطئة للمشهد السياسي العراقي ... القائمة ...


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - العراقية لم ينفذ الوقت بعد .. والطريق الى التكليف والتشكيل بات قريبا